رياضة تونس.. تجميد عمل البرلمان وإعفاء رئيس الحكومة

هل تبرر قطع رؤوس المخالفين لنظام السياسي؟ و احتكار السلطة و الأموال العامة؟
ومن برر؟، ولم أنكر ذلك لكن لا تستطيع أن تنكر فضلهم في نشر الإسلام وملئ الدنيا بالجيوش لفتح البلدان...
 
رئيس الجمهورية يطلق سلسلة مشاورات شملت رؤساء عدد من المنظمات الوطنية
أطلق رئيس الجمهورية قيس سعيد اليوم الاثنين 26 جويلية 2021 سلسلة مشاورات شملت رؤساء عدد من المنظمات الوطنية وافتتحها بلقاء مع امين عام الاتحاد العام التونسي للشغل نور الدين الطبوبي.
واعلنت الجمعية التونسية للنساء الديمقراطيات اليوم ان رئيستها نائلة زعلامي تعقد الان اجتماعا مع رئيس الجمهورية قيس سعيّد.
واشارت في بلاغ صادر عنها نشرته بصفحتها على موقع “فايسبوك” الى ان الاجتماع جاء بطلب من سعيّد والى انه يأتي في اطار المشاورات التي يجريها رئيس الدولة مع المنظمات الوطنية.
يشار الى ان سعيّد كان قد التقى في وقت سابق من اليوم الامين العام لاتحاد الشغل نور الدين الطبوبي أصدر اثرها المكتب التنفيذي للاتحاد بيانا دعا فيه سعيّد لتقديم ضمانات دستورية والتسريع في انهاء التدابير الاستثنائية مؤكدا رفضه سياسة التشفي وتصفية الحسابات.
والتقى ايضا عبد المجيد الزار رئيس اتحاد الفلاحين.
 


الرئيس التونسي ينقلب على حركة النهضة

منذ شهرين تقريباً، تحديداً في 23 مايو/أيار، ظهرت هذه الوثيقة المسربة من مكتب رئيس الجمهورية التونسي، قيس سعيد، والتي تم تقديمها كمقترح لإعلان حالة طوارئ في البلاد، وتدخل الرئيس للإمساك بجميع السلطات في البلاد، ضمن ما وصف "الديكتاتورية الدستورية"، وذلك عبر الاستعانة بالحرس الرئاسي لفرض الإجراءات القسرية على خصوم الرئيس، خصوصاً في الحكومة وفي مجلس النواب، الذي يترأسه راشد الغنوشي، رئيس حركة النهضة (الإخوان المسلمين في تونس).

نصت الوثيقة على:

أولاً، قيام الرئيس التونسي بدعوة خصومه السياسيين إلى القصر الرئاسي في قرطاج تحت غطاء مناقشة الأوضاع الاقتصادية والأمنية في البلاد، ومن ثم الإعلان عن حزمة الإجراءات الاستثنائية في حضورهم، خلال بث تلفزيوني مباشر، مع منعهم من المغادرة، والاحتفاظ بهم في القصر الرئاسي. ويشمل هذا الإجراء على وجه الخصوص رئيس الحكومة هشام المشيشي ورئيس مجلس النواب راشد الغنوشي.

ثانياً، تفعيل بعض المواد الدستورية الاستثنائية، خصوصاً المادة 80 من الدستور، التي تشمل إعلان حالة الطوارئ وتسمح للرئيس بالإمساك بجميع السلطات بشكل استثنائي، على أن يتم تبرير هذه الخطوة بفشل الحكومة التونسية بالتعامل مع وباء فيروس كورونا، والوضع الاقتصادي وهدر الحكومة للموارد الاقتصادية، فضلاً عن اضطرار الحكومة لسداد 1 مليار دولار سنوياً من الديون حتى العام 2025 بالإضافة إلى اقتراض 6.5 مليار دولار كقروض جديدة، منها 4.5 مليار ديون خارجية. وكذلك بعض المخالفات الدستورية التي ارتكبها مجلس النواب والحكومة.

ثالثاً، مجموعة من الإجراءات الأمنية تشمل نشر القوات المسلحة في المدن وتأمين المنشآت السيادية والحيوية، ووضع بعض الشخصيات السياسية تحت الإقامة الجبرية، خصوصاً من "حركة النهضة".


ما قام به الرئيس التونسي فعلاً هذه الليلة هو الاجتماع مع قيادات عسكرية وأمنية وإقالة رئيس الوزراء هشام المشيشي ورفع الحصانة عن أعضاء مجلس النوبا والطلب من الجيش التعامل بصرامة. ولا يزال من المتوقع قيام سعيد بالمزيد من الخطوات في الساعات والأيام المقبلة وهناك احتمال كبير بأن ينفذ ما تم ذكره في الوثيقة المسربة.


****

أصل المشكلة في تونس هي الخلافات بين الرئيس التونسي و"حركة النهضة" الإخوانية والتي حاول رئيسها راشد الغنوشي تهميش رئيس الجمهورية خلال الفترة الماضية، بما في ذلك عبر التحضير لعزله عبر المحكمة الدستورية العليا التي عمل مجلس النواب، بقيادة الغنوشي، على تسريع إقرار التعديلات القانونية التي تسمح بتعيين أعضائها مؤخراً لكونها الوحيدة التي تستطيع عزل الرئيس (إلا أنها كانت مجرد حبر على ورق حتى تفجر الأزمة بين الغنوشي وقيس سعيد هذا العام).

ولكن بعيداً عن هذه الخلافات، فإن الشرارة التي سمحت لقيس سعيد بالتحرك هي الاضطرابات الاقتصادية في تونس. وبهذا تنضم تونس لكل من السودان والجزائر التي قادت الأوضاع الاقتصادية فيهما إلى هزات سياسية كبيرة ورحيل زعمائهما المزمنين، عبد العزيز بوتفليقة وعمر البشير. هذه التحركات في تونس تؤكد أن الأوضاع الاقتصادية في المنطقة العربية لا تزال تمثل عامل تقويض للأمن والاستقرار السياسي.​














 

العملية مدبرة ومعدة من شهور لكنها تنتظر الحجة وهي تدهور الوضع الصحي والمشكلات الاقتصادية ... والتي يمكن حلها وتخفيف آثارها بالحوار والعمل وليس الانقلاب

قيس سعيد يريد الاستفراد بالسلطة منفرداً ظانا نفسه عبد الناصر القرن الحديث

والآن عليه ان يتشارك السلطة مع ضباط الجيش والمخابرات والداخلية أقلها اسكاتهم بالمنافع الاقتصادية والمالية
 

العملية مدبرة ومعدة من شهور لكنها تنتظر الحجة وهي تدهور الوضع الصحي والمشكلات الاقتصادية ... والتي يمكن حلها وتخفيف آثارها بالحوار والعمل وليس الانقلاب

قيس سعيد يريد الاستفراد بالسلطة منفرداً ظانا نفسه عبد الناصر القرن الحديث

والآن عليه ان يتشارك السلطة مع ضباط الجيش والمخابرات والداخلية أقلها اسكاتهم بالمنافع الاقتصادية والمالية

يعني السلام عليكي يا تونس و عاد عهد أبو رقيبة او زين العابدين
إذاً لماذا قامت الثورة
:facepalm: :facepalm: :facepalm: :facepalm: :facepalm:
 
تويوتا لاند كروزر مودال 2021 سيارة بملايين الدولارات
حتى رجال الاعمال في تونس لا يملكونها بخلاف الاراضي و العقارات و الشركات التي اصبح يملكها نذكر انه كان لاجئ في بريطانيا و جاء تونس هو وزمرته بخفي حني
 
يعني السلام عليكي يا تونس و عاد عهد أبو رقيبة او زين العابدين
إذاً لماذا قامت الثورة
:facepalm: :facepalm: :facepalm: :facepalm: :facepalm:

هو يتحمل مسؤولية تردي الاوضاع والاحتقان السياسي مع الاخرين بتعطيله لعدة قرارات ومحاولته التدخل بعمل الحكومة وقراراتها والفيتو على اشخاص ...

الآن يحاول اظهار نفسه البطل المنقذ لكي يرمي التهمة على الاخرين وخاصة المشيشي والنهضة ويحملهم وحدهم المسؤولية ويبرئ نفسه ..


 
تويوتا لاند كروزر مودال 2021 سيارة بملايين الدولارات
حتى رجال الاعمال في تونس لا يملكونها بخلاف الاراضي و العقارات و الشركات التي اصبح يملكها نذكر انه كان لاجئ في بريطانيا و جاء تونس هو وزمرته بخفي حني
و كأن حياة السياسية عادت إلى نقطة الصفر و كأن بن علي لم يغادر تونس .

تبدلت الأسماء فقط و بقي الفساد و المفسدين مشكلة تواجه كافة الدولة العربية والإسلامية وليست فقط تونس .

اتمنى أن تخرج تونس الشقيقة من أزمتها قريباً
 
اعلان حضر التجول في ‎#تونس يوميا حتى الجمعة من السابعة مساء حتى السادسة صباحا - رئاسة الجمهورية
 
‏المتحدثة باسم البيت الابيض: ادارة بايدن لم تتخذ قرارا بعد بشأن قانونية ما يجري في تونس.
 
‏المتحدثة باسم البيت الابيض: كلمة الانقلاب في تونس هو قرار قانوني ونحن نتطلع إلى وزارة الخارجية لإجراء تحليل قانوني قبل اتخاذ قرار لذلك لم يتم التوصل إلى نتيجة بشأن ذلك.
 
‏منظمة العفو الدولية: على الرئيس التونسي قيس سعيد الالتزام علناً باحترام حقوق الإنسان وحمايتها، بما في ذلك الحق في حرية التعبير وتكوين الجمعيات والتجمع السلمي، بعد أن علق البرلمان وتولى بعض السلطات القضائية.

....


‏‎واشنطن بوست:

المشاعر الشعبية إلى حد كبير إلى جانب الرئيس ‎#قيس_سعيد.
 


ترجمة

تونس: "قدم الرئيس قيس سعيد رسائل مطمئنة في لقائه مع المنظمات الوطنية ، وتعهد بعدم الانزلاق مرة أخرى إلى الديكتاتورية ، واحترام الحقوق والحريات الفردية والعامة والالتزام بالمواعيد النهائية لتطبيق الإجراءات الخاصة" ، قال رئيس الاتحاد الوطني التونسي.
 
عودة
أعلى