اينما حل الاسلاميين حل الخراب.جميع الدول التي حكمها الاسلاميون انهارت وعادت إلى نقطة الصفر لذا لا يجب على الشعوب العربية أن تعطيهم الفرص لأنهم يعرفون أكثر فاكثر لان يهم الاسلاميين هو الحكم و الوصول للسلطة أما مصلحة الشعوب فلا يهتمون لها بل يستعملونهم كعبيد للطاعة والولاء كانظمة العسكر أيضا.
لا شيء في تونس يبشر بالخير .
الوضع السياسي تدهور بشكل مُهْوِل، الوضع الإقتصادي كارثي، الوضع الصحي والوبائي هو الأخطر في العالم.
الوضع الإجتماعي والمجتمعي في الدرك الأسفل من الفوضى، فأين يكمن الخلل في وضعية تونس ، تونس التي كانت ،وحتى الأمس القريب، نموذجا في المغرب الكبير يُضرب بها المثل في جودة الحكامة و حسن التدبير ومتانة التسيير ؟ ما الذي جعل كل ما تم بناؤه في تونس منذ أكثر من نصف قرن يتم تقويضه وهدمه في أقل من عقد من الزمان.
الشعوب العربية انخدعت بالاسلاميين انهم سيحاربون الفساد و المحسوبية عند وصولهم للحكم، و لكنهم وضعوا يدهم في يد مع الفساد بل الدول العربية التي حكمت منهم زادت الأوضاع سوء اكثر من حكم العسكر