- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,249
- التفاعلات
- 181,943
تعرف على بعض أبرز الميليشيات المسلحة في الولايات المتحدة
انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات القليلة الأخيرة ظاهرة تكوين مجموعات مسلحة تعمل بشكل منفصل عن قوات الأمن الرسمية، وطبقاً لمعتقدات سياسية معينة، في وقت ساهمت فيه سياسات الرئيس دونالد ترامب في خلق تناحر واسع بين العديد من الأمريكيين.
آخر تلك المجموعات ما يسمى بالميليشيا السوداء وهي مجموعة مسلحة للأمريكيين الإفريقيين يتزعمها ضابط سابق بالجيش الأمريكي قال إنها تعمل على مواجهة العنف الشرطي ضد المواطنين أصحاب البشرة السوداء.
إلا أن تلك الميليشيا تأتي في وقت تزدهر فيه مجموعات أخرى أسسها أمريكيون من أصحاب البشرة البيضاء ينتهجون سياسات عرقية ويمينية متطرفة وهذه بعض أبرز الميليشيات الأمريكية المسلحة:
وحركة بوغالو تساند سياسات مثل حقوق حيازة الأسلحة ويؤمنون بتفوق العرق الأبيض ويسعى البعض منهم لإشعال حرب أهلية ضد أصحاب البشرة السمراء والأقليات الأخرى من غير البيض.
أعضاء بميليشيا تابعة لحركة بوغالو
وتتميز الأذرع المسلحة التابعة للحركة باللامركزية وقد تظهر وقت الحاجة وفي بعض المناسبات حسب طلب أعضاء آخرين بالحركة لـ"تأمين" مسيرات يشارك فيها أعضاء الحركة.
وفي مناسبات أخرى، مثل مسيرات الأمريكيين الإفريقيين المناهضة للعنف الشرطي، شاركت عناصر من المسلحين التابعين لبوغالو واتُهمت بمهاجمة عناصر الشرطة وتخريب بعض المنشآت لإلصاق تلك التهم بالمتظاهرين السود.
وكان للحركة وجود مثير للجدل في فيرغسون بولاية ميسوري خلال الاضطرابات التي شهدتها المدينة في عامي 2014 و2015، عندما قام أفراد مسلحون ببنادق نصف آلية بدوريات في الشوارع وفوق أسطح المنازل كاستعراض للقوة.
كذلك عملت الحركة على التواجد بعدة مناسبات شهدت نزاعاً بين السلطة وبعض أعضائها أو بناء على طلب أعضائها لتوفير الحماية.
في عام 2014، تواجد أعضاء الحركة فيما عُرف بمواجهة مزرعة باندي، عندما صادر عملاء مكتب إدارة الأراضي الحكومي ماشية اعتبرت أنها تُرعى بشكل غير قانوني على أرض فيدرالية في مقاطعة كلارك بولاية نيفادا.
وفي عام 2019 هددت الحركة حاكمة ولاية أوريغون بإشعال "حرب أهلية" حال الموافقة على قانون جديد يحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ببعض الصناعات، وهو ما كان سيضر بأعمال العديد من أعضاء الحركة.
اسم المجموعة مشتق من الادعاء المتنازع عليه بأن ثلاثة بالمائة فقط من المستعمرين الأمريكيين حملوا السلاح ضد بريطانيا العظمى خلال الثورة الأمريكية، وهو ادعاء يقلل من عدد الأشخاص الذين قاوموا الحكم البريطاني،
تؤمن الحركة بقدرة المواطنين المتطوعين بأسلحة عادية على مقاومة جيش الولايات المتحدة بنجاح وقت الحاجة.
عضو بميليشيا تابعة لحركة الثلاثة في المئة
في عام 2018 ، أُلقي القبض على ثلاثة رجال على صلة بتفجير مركز دار الفاروق الإسلامي في بلومنغتون بولاية مينيسوتا، وكان أحد المشاركين بالهجوم على صلات بالمجموعة.
ويصف "المعلم الكبير جاي" أو Grand Master Jay زعيم المجموعة حركته بأنها تسعى لعدم تكرار حوادث قتل بعض السود خلال مسيرات سابقة مناهضة للعنصرية.
وتضم الحركة ضباط جيش سابقين مثل جاي ومسؤولي شركات وغيرهم من الأعضاء الذين يشكلون رابع أكبر حركة مسلحة في الولايات المتحدة، بحسب قول جاي.
ويقول جاي إن تكرار حوادث العنف الشرطي ضد السود من الأمريكيين وعدم وجود رد فعل حكومي لردعها هو من دفعه لتكوين حركته.
يقول أعضاء الحركة إن هدفهم هو تجنب المواجهات من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع السلطات والتوضيح أنهم مستعدون للدفاع عن مجتمعهم، ويقولون أيضًا إنهم يهدفون إلى تهدئة المواقف حتى لا تتدخل الشرطة، لأن استدعاء الشرطة أدى أحيانًا إلى مواجهات قتل فيها رجال سود عزل.
محاربو الحرية
بالإضافة إلى المسيرة في شوارع مسقط رأسهم في ولاية مينيسوتا، سافر البعض إلى لويزفيل بولاية كنتاكي، دعماً للمتظاهرين الذين يطالبون بالعدالة لبريونا تايلور المسعفة السوداء، التي قُتلت بالرصاص داخل شقتها في آذار/ مارس الماضي من قبل الشرطة .
انتشرت في الولايات المتحدة الأمريكية خلال السنوات القليلة الأخيرة ظاهرة تكوين مجموعات مسلحة تعمل بشكل منفصل عن قوات الأمن الرسمية، وطبقاً لمعتقدات سياسية معينة، في وقت ساهمت فيه سياسات الرئيس دونالد ترامب في خلق تناحر واسع بين العديد من الأمريكيين.
آخر تلك المجموعات ما يسمى بالميليشيا السوداء وهي مجموعة مسلحة للأمريكيين الإفريقيين يتزعمها ضابط سابق بالجيش الأمريكي قال إنها تعمل على مواجهة العنف الشرطي ضد المواطنين أصحاب البشرة السوداء.
إلا أن تلك الميليشيا تأتي في وقت تزدهر فيه مجموعات أخرى أسسها أمريكيون من أصحاب البشرة البيضاء ينتهجون سياسات عرقية ويمينية متطرفة وهذه بعض أبرز الميليشيات الأمريكية المسلحة:
مجموعات حركة بوغالو (Boogaloo Movement)
تأسست حركة بوغالو كحركة يمينية عام 2012، إلا أنها اشتهرت عام 2019 مع مشاركاتها في عدد من المسيرات والمظاهرات إبان مظاهرات السود والحركات المناهضة لعنف الشرطة ضد بعضهم.وحركة بوغالو تساند سياسات مثل حقوق حيازة الأسلحة ويؤمنون بتفوق العرق الأبيض ويسعى البعض منهم لإشعال حرب أهلية ضد أصحاب البشرة السمراء والأقليات الأخرى من غير البيض.
أعضاء بميليشيا تابعة لحركة بوغالو
وتتميز الأذرع المسلحة التابعة للحركة باللامركزية وقد تظهر وقت الحاجة وفي بعض المناسبات حسب طلب أعضاء آخرين بالحركة لـ"تأمين" مسيرات يشارك فيها أعضاء الحركة.
وفي مناسبات أخرى، مثل مسيرات الأمريكيين الإفريقيين المناهضة للعنف الشرطي، شاركت عناصر من المسلحين التابعين لبوغالو واتُهمت بمهاجمة عناصر الشرطة وتخريب بعض المنشآت لإلصاق تلك التهم بالمتظاهرين السود.
حفظة القسم (Oath Keepers)
حركة حفظة القسم تقدر عدد أعضائها بحوالي 35 ألف عضو، شعارهم "حماية الدستور الأمريكي بكل السبل السلمية والمسلحة"، وهي يمينية متطرفة وتؤمن أيضاً بتفوق العرق الأبيض.وكان للحركة وجود مثير للجدل في فيرغسون بولاية ميسوري خلال الاضطرابات التي شهدتها المدينة في عامي 2014 و2015، عندما قام أفراد مسلحون ببنادق نصف آلية بدوريات في الشوارع وفوق أسطح المنازل كاستعراض للقوة.
كذلك عملت الحركة على التواجد بعدة مناسبات شهدت نزاعاً بين السلطة وبعض أعضائها أو بناء على طلب أعضائها لتوفير الحماية.
في عام 2014، تواجد أعضاء الحركة فيما عُرف بمواجهة مزرعة باندي، عندما صادر عملاء مكتب إدارة الأراضي الحكومي ماشية اعتبرت أنها تُرعى بشكل غير قانوني على أرض فيدرالية في مقاطعة كلارك بولاية نيفادا.
وفي عام 2019 هددت الحركة حاكمة ولاية أوريغون بإشعال "حرب أهلية" حال الموافقة على قانون جديد يحد من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون ببعض الصناعات، وهو ما كان سيضر بأعمال العديد من أعضاء الحركة.
الثلاثة في المئة (Three Percenters)
هي حركة ميليشيا يمينية أمريكية متطرفة ومجموعة شبه عسكرية، تدافع أيضاً عن حقوق ملكية السلاح ومقاومة تدخل الحكومة الفيدرالية الأمريكية في الشؤون المحلية.اسم المجموعة مشتق من الادعاء المتنازع عليه بأن ثلاثة بالمائة فقط من المستعمرين الأمريكيين حملوا السلاح ضد بريطانيا العظمى خلال الثورة الأمريكية، وهو ادعاء يقلل من عدد الأشخاص الذين قاوموا الحكم البريطاني،
تؤمن الحركة بقدرة المواطنين المتطوعين بأسلحة عادية على مقاومة جيش الولايات المتحدة بنجاح وقت الحاجة.
عضو بميليشيا تابعة لحركة الثلاثة في المئة
في عام 2018 ، أُلقي القبض على ثلاثة رجال على صلة بتفجير مركز دار الفاروق الإسلامي في بلومنغتون بولاية مينيسوتا، وكان أحد المشاركين بالهجوم على صلات بالمجموعة.
"الميليشيا السوداء" (NFAC)
قدمت ميليشيات "NFAC"، المعروفة إعلامياً باسم "الميليشيا السوداء"، نفسها بوجود المئات من أعضائها خلال مسيرة مناهضة للشرطة في ولاية كنتاكي عقب مقتل المسعفة الأمريكية – إفريقية الأصل بريونا تيلور على يد شرطي في آذار/ مارس الماضي.ويصف "المعلم الكبير جاي" أو Grand Master Jay زعيم المجموعة حركته بأنها تسعى لعدم تكرار حوادث قتل بعض السود خلال مسيرات سابقة مناهضة للعنصرية.
وتضم الحركة ضباط جيش سابقين مثل جاي ومسؤولي شركات وغيرهم من الأعضاء الذين يشكلون رابع أكبر حركة مسلحة في الولايات المتحدة، بحسب قول جاي.
ويقول جاي إن تكرار حوادث العنف الشرطي ضد السود من الأمريكيين وعدم وجود رد فعل حكومي لردعها هو من دفعه لتكوين حركته.
محاربو الحرية (Freedom Fighters)
هي مجموعة من حوالي عشرين رجلاً من الأمريكيين الإفريقيين - بما في ذلك رجل إطفاء متقاعد وعامل رعاية صحية ومحارب قديم - تشكلت في الأيام التي أعقبت مقتل جورج فلويد ردًا على فرع الجمعية الوطنية المحلية لتقدم الملونين، الذي وجه دعوة للمقيمين الذين يغلب عليهم السود شمال مدينة مينيابوليس لحماية الشركات الصغيرة من الدمار، حيث اجتاحت الحرائق والاضطرابات المدينة.يقول أعضاء الحركة إن هدفهم هو تجنب المواجهات من خلال العمل جنبًا إلى جنب مع السلطات والتوضيح أنهم مستعدون للدفاع عن مجتمعهم، ويقولون أيضًا إنهم يهدفون إلى تهدئة المواقف حتى لا تتدخل الشرطة، لأن استدعاء الشرطة أدى أحيانًا إلى مواجهات قتل فيها رجال سود عزل.
محاربو الحرية
بالإضافة إلى المسيرة في شوارع مسقط رأسهم في ولاية مينيسوتا، سافر البعض إلى لويزفيل بولاية كنتاكي، دعماً للمتظاهرين الذين يطالبون بالعدالة لبريونا تايلور المسعفة السوداء، التي قُتلت بالرصاص داخل شقتها في آذار/ مارس الماضي من قبل الشرطة .