تم إسقاط طائرة QinetiQ بدون طيار تابعة للمملكة المتحدة، يُشتبه بأنها شرك أو انتحارية، فى أوكرانيا

عبدالله أسحاق

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
17/9/22
المشاركات
6,739
التفاعلات
15,013
UK-QinetiQ-UAV-suspected-decoy-or-kamikaze-downed-near-Russians.jpg


تم إسقاط طائرة QinetiQ بدون طيار تابعة للمملكة المتحدة، يُشتبه بأنها شرك أو انتحارية، بالقرب من الروس

تم رصد طائرات بدون طيار بريطانية من طراز MQM-185B، على غرار طائرة Banshee Jet 80+، بالقرب من النقاط الروسية في منطقة لوهانسك المتنازع عليها في شرق أوكرانيا.

وبحسب معلومات من مصادر روسية، فإن هذه الطائرة بدون طيار كانت معدة للتدمير الذاتي وتم اعتراضها وإسقاطها من قبل وحدات الدفاع الجوي الروسية. ومع ذلك، فإن الفحص الدقيق للقطات التي ظهرت لا يظهر أي علامات واضحة على إطلاق صواريخ أو نيران مضادة للطائرات.

ويبدو من المعقول أن تستخدم القوات الأوكرانية مثل هذه الطائرات بدون طيار للكشف عن الدفاعات الجوية الروسية وتحويل انتباهها بعيدًا عن أهدافها الفعلية. وعلى الرغم من أن هذا ممكن من الناحية الفنية، إلا أن هناك أيضًا إمكانية تعديل هذه الطائرات بدون طيار إلى طائرات بدون طيار هجومية ذات استخدام واحد، أو ما يعرف باسم الطائرات بدون طيار “الانتحارية”.

المنصة

تُستخدم طائرات Banshee Jet 80+ بدون طيار في أكثر من 40 دولة، وأصبحت أداة حاسمة للتدريبات. تمتلك هذه الأجهزة الطائرة قدرة رائعة على محاكاة مخاطر ساحة المعركة المختلفة، مثل الطائرات المقاتلة السريعة أو صواريخ كروز.

تعد MQM-185B، التي نشأت من مؤسسة QinetiQ ومقرها المملكة المتحدة، طائرة بدون طيار جوية فريدة من نوعها مصممة لتعكس سيناريوهات التهديد العسكري الواقعية. بفضل ارتفاعها المذهل البالغ 30000 قدم، يمكن لهذه الطائرة بدون طيار محاكاة القشط البحري على مستوى منخفض وتتبع التضاريس. وهذا يجعلها تقليدًا ممتازًا للتهديدات الموجودة في مسرح العمليات لأغراض التدريب.



وعلى حد تعبير مدير حسابات العملاء للأنظمة المستهدفة في QinetiQ، ريان بيترسون، "إن دمج MQM-185B مع النموذج الهندسي والتشغيلي القابل للتكيف من QinetiQ يمنحنا ميزة تقديم منصة مخصصة لا تلبي توقعات العملاء فحسب، بل تعزز أيضًا خفة الحركة و فعالية تكلفة عملياتها."

2022 الغزو الروسي لأوكرانيا

في 21 فبراير 2022، أعلنت روسيا أن منشآتها الحدودية تعرضت لهجوم من قبل القوات الأوكرانية، مما أدى إلى مقتل خمسة مقاتلين أوكرانيين. ومع ذلك، سارعت أوكرانيا إلى نفي هذه الادعاءات ووصفتها بأنها "أعلام كاذبة".

وفي خطوة ملحوظة في نفس اليوم، أعلنت روسيا أنها اعترفت رسميًا بالمناطق المعلنة ذاتيًا في LPR. ومن المثير للاهتمام، بحسب الرئيس الروسي بوتين، أن هذا الاعتراف شمل جميع المناطق الأوكرانية. وفي أعقاب هذا الإعلان، أرسل بوتين كتيبة من القوات العسكرية الروسية، بما في ذلك الدبابات، إلى هذه المناطق.

وبالتقدم سريعًا إلى 24 فبراير 2022، هيمنت حادثة مهمة على عناوين الأخبار العالمية. وأمر بوتين بشن هجوم عسكري قوي على أوكرانيا. وبقيادة القوات المسلحة الروسية المتمركزة على الحدود الأوكرانية، لم يكن هذا الهجوم عفويًا، بل كان عملاً متعمدًا. وعلى الرغم من الظروف التي تشبه الحرب، تمتنع الحكومة الروسية عن استخدام هذا المصطلح. ويفضلون الإشارة إليها على أنها "عملية عسكرية خاصة".
 
عودة
أعلى