التغطية مستمرة تـــركــــيـــا: بدء التصويت في الانتخابات البلدية والعين على اسطنبول وأنقرة


الرئيس أردوغان في خطاب من أنقرة:

اليوم هو نهاية ماراثون انتخابات رئاسية وبرلمانية ومحلية بدأت مايو/ أيار 2023 وانتهت اليوم 31 مارس/ آذار 2024.

نتعهّد لجميع أبناء تركيا بمواصلة العمل دون هوادة لتعزيز رخائهم وجودة معيشتهم ولنصرة المظلومين ضد الظالمين أينما كانوا.

خلال الفترة المقبلة سنعمل على تعديل أخطائنا واستخلاص الدروس ومحاسبة أنفسنا بعد نتائج الانتخابات المحلية هذه.

لا تنسوا أن هناك قدراً يعلو على جميع الحسابات.

سنقوم بمراجعة أداءنا والرسالة التي وجهها شعبنا لنا خلال الانتخابات المحلية، إلى جانب دراستنا لأسباب تراجعنا.

سنواصل دعم جميع البلديات التي تقدم خدمات لصالح الشعب.

أهنئ رؤساء جميع البلديات وكلّ من تم اختيارهم من قبل الشعب اليوم.

لا نعترف بأية قوة تعلو على قوة وإرادة الشعب. ولا نملك سوى الامتثال لإرادة الشعب وتهنئتها.

أشكر جميع ساسة وأنصار الأحزاب التي أعلنت دعمها لـ "تحالف الجمهور" في الانتخابات المحلية.

نحن نؤمن بأن الخير فيما وقع.

للأسف لم نحصل على النتيجة المرجوة التي كنا نأملها في الانتخابات المحلية.

الانتخابات التي خضناها حتى اليوم فزنا بها وسنواصل مسيرنا بالفوز أيضاً.

آمل أن تجلب نتائج الانتخابات الخير لشعبنا ولبلدنا.

الفائز في الانتخابات هي الديمقراطية. وشعبنا أدلى بقراره ونحن نحترمه.

انتخابات 31 آذار/ مارس المحلية ليست نهاية المطاف بالنسبة لدينا بل نقطة تحوّل مهمة.

الانتخابات هي أكثر الأيام حساسية في الديمقراطيات وصناديق الاقتراع هي الفيصل بالنسبة للشعوب ووسيلتها لتوجيه الرسائل إلى الساسة والحكومات.

أتممنا انتخابات 31 آذار/ مارس المحلية بنضج ديمقراطي دون أن تشهد أية مشاكل باستثناء بعض التصرفات الفردية.

أحيي أفراد الشعب التركي الـ 85 مليون شخص كافة.

 
حين يكون أوّل المهنئين للحزب الجمهوري وزير خارجية الكيان الصهيوني نفهم لماذا يكرهون أردوغان ويتمنّون خسارته وخسارة حزبه في كل إنتخابات.

 
اعتقد ان المستفيد فالنهايه هي الديموقراطيه التركيه …هذا انذار لحزب اردوغان بان السلطه والحكم غير مضمونين وان هناك اخطاء يجب اصلاحها لان الناخب لن يصبر عليه كثيرا
 
اولاً الفائز هو الشعب التركي و إرادته في وصول من يرغب

2 - هكذا تعاقب الشعوب التي تعتمد الديمقراطية من يجلس على كرسي الحكم النظام إذا أخطأ بواسطة صناديق الاقتراع

3 - التداول السلمي للسلطة فلا دبابات و لا جيش و داخلية و بلطجية و شبيحة و مليشيات ( درس بليغ لنصف شعوبنا المتخلفة التي تعبد الحذاء ! )

4 - منذ النتيجة الباهتة التي حققها اردوغان و حزبه الانتخابات المزدوجة العامة و الرئاسية لم يجيد اردوغان قراءة مزاج الناخب التركي

و لم يقم بمراجعات داخلية في حزبه و تغيير جلد الحزب بالكامل كان مطلوب لإحداث صدمة إيجابية لدي قواعد الحزب و المواطنين الاتراك على حد سواء

فشل الحكومة التي إختارها بعد نهاية الانتخابات و تخبطها و فشلها بشكل خاص في الاقتصاد و الشؤون الخارجية رغم ان المعارضة هزيلة و مشتتة
و كانت الساحة الداخلية جاهزة لقرارات تصحح مسار الاقتصاد المتعثر

إستدارة اردوغان 180 درجة على كافة مواقفه السابقة اثر بشكل كبير على الناخب التركي ان كان من قاعدة العدالة و التنمية او من الجمهور المحافظ

نتائج هذه الانتخابات مؤشر قوي لنهاية حقبة دامت عقدين من تاريخ تركيا شهدت صعود الحزب ( العدالة و التنمية )
و اردوغان و العبن الآن على الانتخابات المقبلة و قد تضغط قوى المعارضة لتحالفاتها الداخلية و بدعم خارجي
لإجراء إنتخابات مبكرة عامة و رئاسية , تركيا على مشارف طي صفحة رجب طيب اردوغان

كواحد من 500 مليون إنسان " منكوب " يسكن الكارثة المسماة الوطن العربي احسد الاتراك على ديمقراطيتهم و حريتهم

تصبحون على وطن تحترم فيه حقوق الإنسان و لا يعامل مواطنوه كرعايا و إماء و ارقام بلا قيمة
عند طاغية يغتصب كرسي الحكم بلا اي شرعية و تحت أي مسمى
ابكيك ايها الوطن العربي المترامي الاطراف المنكوب
و كما قال الاديب اللبناني امين معلوف في رائعته " التائهون "

لكل إمرء الحق في الرحيل و على وطنه ان يقنعه بالبقاء مهما إدعى رجال " السياسة " العظام و مقولتهم الممجوجة
لا تسأل ماذا يمكن لوطنك ان يفعل لك بل إسأل نفسك ماذا يمكن ان تفعل لوطنك !
من السهل قول ذلك حينما تكون ملياردير و إنتخبت للتو في الثالثة و الاربعين من العمر رئيساً للولايات المتحدة ( قاتلها جون كينيدي )
اما حين لا تستطيع في بلدك إيجادوظيفة و لا تلقي الرعاية الصحية و لا إيجاد مسكن و لا الإستفادة من التعليم
ولا الإنتخاب بحرية و لا التعبير عن الرأي بل ولا حتى السير في الشوارع على هواك فما قيمة قول جون كينيدي ؟ لا شيء يذكر !

فعلى وطنك ان يفي إزائك ببعض التعهدات

ان تعتبر فيه مواطناً عن حق و الا تخضع فيه لقمع او تمييز او لأشكال من الحرمان بغير وجه حق و من واجب وطنك و قيادته

ان يكفلو لك ذلك و إلا فأنت لا تدين لهم بشيء

لا بالتعلق بالارض و لا بتحية العلم فالوطن الذي بوسعك ان تعيش فيه مرفوع الرأس تعطيه كل ما لديك تضحي من اجله بالغالي و النفيس

حتى بحياتك اما الوطن الذي تضطر للعيش فيه مطأطىء الرأس فلا تعطيه شيء سواء تعلق الامر بالبلد الذي إستقبلك او ببلدك الأم

فالنبل يستدعي العظمة و اللامبالاة تستدعي اللا مبالاة و الإزدراء يستدعي الإزدراء ذلك هو ميثاق الاحرار

هنيئاً لتركيا ديمقراطيتها حيث يحكم قرار الشعب فلا سيادة او فخامة حاكم عسكري شبه امي آتية على متن دبابة و لا اوثان متوارثة تعبد و يلعق حذائها
 
اليميني المتطرف المعادي للإسلام و الفائز حزبه في هولندا يحتفل بفوز العلمانيين بالانتخابات البلدية
 
 
 
في تركيا الأغلبية صوّتت بالنظر للظروف الإقتصادية التي تعيشها البلد.
الكثير في العالم الثالث يبيع مبادئه ودولته وأهله من أجل إشباع الكرش ومن أجل كيس من الأرز.
الأتراك يعتقدون أن بتصويتهم للحزب الجمهوري ستتحسّن أحوالهم (أتمنّى ذلك) وهذا خطأ كبير لأن تحسّن أحوالهم سيكون على حساب سيادتهم. .
في تونس مثلا دول خليجية وأوروبية وعدت شعبنا الغلبان بالرفاهية والغنى والثروة إذا تخلّص من حركة النهضة الإسلامية وحين أُسقطت النهضة دوّروا رؤوسهم وتركونا. الآن في تونس من يجد خبزة أو لتر زيت فقد فاز بكأس العالم كما قال مواطن. وهو نفس الشيء الذي حدث في مصر.
تركيا سيصير لها نفس الشيء . سيُطلب منها إيقاف كل مشاريع الدفاع والتسليح والبنية التحتية وسيغرقونهم بالقروض وستتحوّل الدولة إلى بلد مديون فاشل لا ينتج لا سلاح ولا دواء ولا غذاء وسيقع تقسيمه ورهنه للأوروبيين.
 
في تركيا الأغلبية صوّتت بالنظر للظروف الإقتصادية التي تعيشها البلد.
الكثير في العالم الثالث يبيع مبادئه ودولته وأهله من أجل إشباع الكرش ومن أجل كيس من الأرز.
الأتراك يعتقدون أن بتصويتهم للحزب الجمهوري ستتحسّن أحوالهم (أتمنّى ذلك) وهذا خطأ كبير لأن تحسّن أحوالهم سيكون على حساب سيادتهم. .
في تونس مثلا دول خليجية وأوروبية وعدت شعبنا الغلبان بالرفاهية والغنى والثروة إذا تخلّص من حركة النهضة الإسلامية وحين أُسقطت النهضة دوّروا رؤوسهم وتركونا. الآن في تونس من يجد خبزة أو لتر زيت فقد فاز بكأس العالم كما قال مواطن. وهو نفس الشيء الذي حدث في مصر.
تركيا سيصير لها نفس الشيء . سيُطلب منها إيقاف كل مشاريع الدفاع والتسليح والبنية التحتية وسيغرقونهم بالقروض وستتحوّل الدولة إلى بلد مديون فاشل لا ينتج لا سلاح ولا دواء ولا غذاء وسيقع تقسيمه ورهنه للأوروبيين.

زد على ذلك سيتم التضييق على الاسلام و المسلمين و إقفال مدارس امام خطيب ( المدارس الاسلامية )

و سنرى ضغوط على من يرتدين الحجاب و بما يعاد حظره في المؤسسات العامة و الجامعات

تركيا تنتظرها سنوات سوداء !
 
 
 


قالها سابقاً من هو " اشطر " منكم ثم إستدار على عقبيه 180 درجة !


 
عودة
أعلى