- إنضم
- 15/12/18
- المشاركات
- 20,278
- التفاعلات
- 65,111
لا ليس واجب أن نقاتل من أجلها فهي ليست أرضنا
القتال واجب على أهل فلسطين فقط ولكن هم لم يقاتلو الاحتلال التركي العثماني لأرضهم ولا الاحتلال البريطاني لأرضهم لذلك ما يحصل حالياً إمتداد للأمر فالشعب الفلسطيني شعب يحب مساكنة محتليه
والجولان كذلك هي أرض سورية وعلى السوريين واجب القتال لتحريرها ومع ذلك هم موقعين مع اسرائيل اتفاق فض اشتباك وترسيم لمناطق نفوذ وهذا شأنهم والأمر لا يعنينا
مشاهدة المرفق 51482
ضناً بمصلحة المنتدى تجاوزت شخصياً على الكثير من إساءاتك و مخالفاتك بحق الشعب الفلسطيني منذ ان قدمت لهذا المنتدى بهدف التخريب
تتهم بعض زملائك بـــ " الجهل " فيما انت غارق فيه حتى أذنيك !
إقرأ ما يلي
الشعب الفلسطيني قاتل المحتل البريطاني منذ ان وضع قدميه على ارض فلسطين الطاهرة و قبله تعود بداية المقاومة الفلسطينية للوجود الصهيوني إلى أكثر من مائة عام ففي عام 1891 قدم عدد كبير من وجهاء القدس مذكرة احتجاج إلى الصدر الأعظم في الأستانة يطالبونه بالتدخل لمنع الهجرة اليهودية وتحريم امتلاك اليهود للأراضي الفلسطينية. وفي العام التالي لاحظ أهالي قرية الخضيرة وملبس "بتاح تكفا" تنامي عدد المستوطنات اليهودية في أراضيهم، فقاموا بهجوم مسلح عليها أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. وفي الفترة نفسها ظهرت كتابات يهودية في الصحف الأوروبية تحذر من ثورة عربية وشيكة بسبب عمليات الهجرة اليهودية التي بدأ العرب يلتفتون إليها
وبعد صدور وعد بلفور عام 1917 والذي تعهدت فيه الحكومة البريطانية بالعمل على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، اتخذت المقاومة أشكالاً أكثر شمولاً وأكثر عنفاً، وكثرت المؤتمرات الشعبية خاصة بعد عقد المؤتمر الإسلامي الأول عام 1919، إذ انعقد في الفترة 1919 – 1929 أكثر من سبعة مؤتمرات تؤكد جميعها على ضرورة الوحدة العربية لدرء المخاطر الصهيونية والسعي لنيل الاستقلال الوطني
ثورة 1920تتهم بعض زملائك بـــ " الجهل " فيما انت غارق فيه حتى أذنيك !
إقرأ ما يلي
الشعب الفلسطيني قاتل المحتل البريطاني منذ ان وضع قدميه على ارض فلسطين الطاهرة و قبله تعود بداية المقاومة الفلسطينية للوجود الصهيوني إلى أكثر من مائة عام ففي عام 1891 قدم عدد كبير من وجهاء القدس مذكرة احتجاج إلى الصدر الأعظم في الأستانة يطالبونه بالتدخل لمنع الهجرة اليهودية وتحريم امتلاك اليهود للأراضي الفلسطينية. وفي العام التالي لاحظ أهالي قرية الخضيرة وملبس "بتاح تكفا" تنامي عدد المستوطنات اليهودية في أراضيهم، فقاموا بهجوم مسلح عليها أسفر عن سقوط قتلى من الطرفين. وفي الفترة نفسها ظهرت كتابات يهودية في الصحف الأوروبية تحذر من ثورة عربية وشيكة بسبب عمليات الهجرة اليهودية التي بدأ العرب يلتفتون إليها
وبعد صدور وعد بلفور عام 1917 والذي تعهدت فيه الحكومة البريطانية بالعمل على إنشاء وطن قومي لليهود في فلسطين، اتخذت المقاومة أشكالاً أكثر شمولاً وأكثر عنفاً، وكثرت المؤتمرات الشعبية خاصة بعد عقد المؤتمر الإسلامي الأول عام 1919، إذ انعقد في الفترة 1919 – 1929 أكثر من سبعة مؤتمرات تؤكد جميعها على ضرورة الوحدة العربية لدرء المخاطر الصهيونية والسعي لنيل الاستقلال الوطني
وقد اندلعت احتجاجاً على وعد بلفور، وبدأت أحداثها في القدس ثم امتدت إلى مختلف المدن الفلسطينية. وعلى الرغم من منع السلطات البريطانية للمظاهرات فإن الفلسطينيين اعتادوا أن يستغلوا المناسبات الدينية وخاصة موسم النبي موسى، ففي شهر أبريل/ نيسان 1920 احتفل الفلسطينيون كعادتهم بهذه المناسبة وألقى عدد من وجهاء الحركة الوطنية خطابات حماسية كان من أهمها خطابات الحاج أمين الحسيني وموسى كاظم الحسيني وعارف العارف، وبعدها سارت جموع حاشدة في مظاهرات صاخبة طافت شوارع القدس وهي رافعة صورة فيصل بن الحسين بصفته ملكاً لسوريا وفلسطين. وحينما وصلت المظاهرة باب يافا في القدس وقع انفجار قوي تبعه قذف الحوانيت اليهودية بالحجارة، واشتبك المتظاهرون مع اليهود ثم مع الإنجليز الذين هرعوا لحمايتهم. وكانت تلك الأحداث بداية الهبة الشعبية التي استمرت أسبوعاً لم تستطع السلطات البريطانية إخمادها رغم إعلان الأحكام العرفية، وبلغت حصيلة القتلى والجرحى من الجانب الفلسطيني تسعة قتلى و251 جريحاً. وترجع أهمية ثورة 1920 إلى كونها بداية الانتفاضات الشعبية الكبرى على الوجود البريطاني والتغلغل الصهيوني منذ العشرينات من القرن العشرين وحتى الآن
ثورة 1929
وشهد عام 1929 مظاهرة عنيفة اشتبك فيها المسلمون مع الصهاينة الذين أرادوا اقتحام المسجد الأقصى وإقامة احتفالات دينية عند حائط البراق، وأسفرت تلك المظاهرات عن إنشاء جمعية حراسة المسجد الأقصى التي انتشرت فروعها في معظم المدن الفلسطينية، واشترك المسيحيون مع قادة الحركة الوطنية للدفاع عن الأراضي الفلسطينية، فانتخبت في تلك الفترة اللجنة التنفيذية للمؤتمر الإسلامي المسيحي التي قامت بعدة زيارات خارجية للدول العربية وبعض العواصم الأوروبية
من أهم أحداث تلك الفترة انعقاد المؤتمر الإسلامي الأول عام 1931 وثورة 1936، حيث دعا الحاج أمين الحسيني إلى مؤتمر إسلامي حضره كبار علماء المسلمين في تلك الفترة من أمثال الشيخ رشيد رضا وعبد العزيز الثعالبي وضياء الدين الطباطبائي والشاعر الفيلسوف محمد إقبال. وأصدر المؤتمر عدة قرارات منها: تأليف دائرة معارف إسلامية، وإنشاء جامعة أطلق عليها جامعة المسجد الأقصى، وتكوين شركة لإنقاذ الأراضي الفلسطينية. وكانت قرارت هذا المؤتمر دون طموحات الجماهير التي خرجت في مظاهرات عفوية كبيرة عامي 1931 و1933 عمت معظم المدن الفلسطينية وواجهتها السلطات البريطانية بالقمع الشديد، وتطورت تلك المظاهرات عام 1935 إلى إضراب شامل دام أكثر من ستة أشهر، حيث أشرفت عليه لجان قومية لتضمن تطبيقه في كل المدن الفلسطينية
عز الدين القسَّام
في هذه الأثناء تكونت خلايا مسلحة كانت تطلق على نفسها خلايا "الكف الأخضر"، ولم تظهر عملياتها ضد الاحتلال البريطاني والمهاجرين اليهود إلا في عام 1935، حينما انتقل قائد تلك الخلايا الشيخ عز الدين القسام إلى الريف وبالتحديد إلى منطقة جنين ليبدأ عملياته المسلحة من هناك، ولم يمهله القدر ليواصل جهاده، فقد اكتشفت القوات البريطانية مكان اختبائه فحاصرته وطالبته بالاستسلام، لكنه رفض واشتبك مع تلك القوات حتى سقط هو وأتباعه المحاصرون شهداء. وزاد من لهيب المشاعر الفلسطينية رفض المندوب السامي البريطاني مطالب قادة الحركة الوطنية بوقف الهجرة اليهودية وتشكيل حكومة وطنية ومنع انتقال الأراضي لليهود، فاشتعل بذلك فتيل ثورة 1936
الثورة الفلسطينية الكبرى (1936 – 1939)
عم الإضراب الشامل الأراضي الفلسطينية، ونشطت خلايا عز الدين القسام ومعها الجماهير الغاضبة في إثارة الرعب في المعسكرات البريطانية والتجمعات اليهودية. ومما زاد من توتر الأجواء اعتراض الصهيونيين على إقامة مؤسسات للحكم الذاتي الفلسطيني. وفي فبراير/ شباط 1936 تعاقدت الحكومة البريطانية مع أحد المقاولين اليهود لبناء ثلاث مدارس في يافا، فقام بعض العمال العرب بتطويق موقع إحدى هذه المدارس ومنع اليهود من الوصول إليه، فكان ذلك البداية التي فجرت الوضع. ثم توالت سلسلة من الحوادث والاصطدامات في مختلف المدن الفلسطينية، أعلنت الحكومة على إثرها منع التجول في يافا وتل أبيب، ثم عممته بعد ذلك في البلاد كلها
ثورة الريف (1937-1939)
كانت ثورة 1937 بداية لسلسلة من الثورات العارمة عمت ريف فلسطين، حيث بدأت أحداث تلك الثورات بعد أن أصدرت لجنة بيل الملكية تقريراً متحيزاً حول أسباب العنف الذي حدث إبان ثورة 1936، فجاءت معظم توصيات اللجنة لصالح الحركة الصهيونية، وكان من بين توصياتها تقسيم فلسطين. وما إن عرف الفلسطينيون بذلك حتى قاموا بثورتهم مستفيدين من خبراتهم في ثورة 1936، فقسموا المناطق بين القادة والتشكيلات وأقاموا جهازاً إدارياً وقضائياً لجباية الضرائب وتنظيم التطوع والتموين وفصل الخلافات التي تحدث بين المواطنين. ويمكن القول إن ثورة 1936 ثورة مدن دعمها الريف، في حين أن ثورة 1937 ثورة ريفية آزرها أهل المدن، والسبب في ذلك غياب معظم القيادات الوطينة خلف قضبان سجون الاحتلال البريطاني، واضطرار الحاج أمين الحسيني إلى مغادرة البلاد
المقاومة الفلسطينية (1940-1947)
لم تشهد الأراضي الفلسطينية في الفترة المذكورة أحداثاً كبيرة بنفس سخونة الأحداث في الفترة السابقة، والسبب في ذلك يرجع إلى القبضة الحديدية التي تعاملت بها سلطات الاحتلال البريطاني مع الحركة الوطنية وغياب أغلب قادتها إما بسبب السجن أو اضطرارهم للخروج إلى سوريا ولبنان بعد أن ضاقت بهم سبل المقاومة من الداخل. وبعد الحرب العالمية الثانية (1945) عاش العرب والشعب الفلسطيني آمالاً جديدة، رسم فيها خيالهم قصوراً للحرية والاستقلال نظير وقوفهم مع بريطانيا، لكن أحداث الأيام التي تلت الحرب أحالت تلك الأماني إلى أوهام، فبدأت بوادر العمل المسلح تظهر في الأراضي الفلسطينية من جديد.
وفي 29/1/1945 أعلنت بريطانيا أنها ستبقي باب الهجرة اليهودية مفتوحاً، مخالفة بذلك وعودها التي قطعتها على نفسها من قبل بتنظيم تلك الهجرة، ولكي تخفف من وقع الصدمة على العرب أعلنت عن تشكيل لجنة بريطانية أميركية، ووافقت اللجنة العربية العليا على التعاون مع اللجنة الأنجلو أمريكية في 20/4/1945، وجاء بيان تلك اللجنة لينص على السماح لمائة ألف مهاجر يهودي جديد بالدخول إلى فلسطين، وحرية انتقال الأراضي لليهود، وبقاء الانتداب البريطاني على فلسطين
هذه عجالة بسيطة لتراجعها قبل ان تتقيأ إفتراءاتك على شعب دفع و لا يزال يدفع اغلى الاثمان نتيجة تمسكه بكل حبة تراب من ارضه