هل ظلّ منكِ لنا حرفٌ وتنوينُ
أم ضعتِ منّا كما ضاعت فلسطينُ؟ .
جيلٌ تهمّشَ،ما ضاعت هويّتهُ
بل ضُيِّعت حينَ ضاعَ العزُّ والدينُ .
لم يبقَ فينا من الأمجاد واحدة
ربّاهُ هل نحنُ إنسٌ أم شياطينُ؟ .
فسامحينا إذا احتُلّت ثقافتنا
وأرجعينا إذا شقَّت عنَاوينُ
كُنْ فاعِلاً و كُنِ الضّميرَ المُتّصِل ، لا تستَتِر، ولاتنكَسِر، ولا تنفَصِل.
وانصُبْ لواءَ المجدِ و ارفعْ شأْنَهُ و اشْدُدْ و مُدَّ مَجَازَهُ حتى تصِلْ.
فإذا وصلتَ و صارَ أمرُكَ مُطلقاً فافخر بفتحٍ في الوُجودِ المُسْتَقِل