"القوة التي قتلت بن لادن" تتحول من مكافحة الإرهاب لمحاربة القوى العالمية

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,566
التفاعلات
182,719
5555f910b7662f1391e418cf728bfdfd.jpg


بعد عشر سنوات من العثور على مخبأ أسامة بن لادن وقتله، تمر القوات الخاصة التابعة للبحرية الأميركية (سيلز) بعملية تحول ضخمة لتطوير قيادتها وتوسيع قدرات قوات النخبة لمحاربة تهديدات القوى العالمية مثل الصين وروسيا.

وتعتمد الخطة الجديدة على خفض عدد فصائل القوات الخاصة بنسبة تصل إلى 30٪، مع زيادة حجمها، لجعل الفرق أكثر فتكا وقدرة على مواجهة الخصوم فوق وتحت سطح البحر.

وستجري عملية فحص جديدة ومكثفة لقوات النخبة، للبحث عن قادة أكثر كفاءة بعد الفضائح التي هزت القوة، والتي شملت تهم القتل والاعتداء الجنسي وتعاطي المخدرات.

وشرح الأدميرال هيو هوارد، القائد الأعلى للقوات، في مقابلة مع وكالة أسوشيتدبرس خططه، مشيرا إلى أن قوة العمليات الخاصة التابعة للبحرية كانت تركز على عمليات مكافحة الإرهاب، لكن الوقت حان للبدء في التطور إلى ما وراء تلك المهام.

فعلى مدى العقدين الماضيين، قاتل الكثيرون من جنود القوة في صحراء العراق وجبال أفغانستان. والآن ينصب تركيزهم على العودة إلى البحر.

يعكس هذا القرار استراتيجية البنتاغون الأوسع نطاقا لتوجيه الأولوية للصين وروسيا، اللتين تعملان على تنمية جيوشهما بسرعة وتحاولان توسيع نفوذهما في جميع أنحاء العالم.

Navy-SEAL-candidates-1500.jpg


ويعتقد قادة الدفاع الأميركيون أن عقدين من الحرب ضد المسلحين والمتطرفين استنزفت الموارد، مما تسبب في خسارة أميركا أمام موسكو وبكين.

وأوضح هوارد أن مكافحة الإرهاب كان لها فوائدها، حيث سمحت للقوات الخاصة بالبحرية بصقل مهاراتها في تطوير شبكات الاستخبارات والعثور على الأهداف وضربها.

وأضاف "العديد من هذه الأشياء قابلة للتحويل، لكننا الآن بحاجة إلى بذل مزيد من الجهد لمواجهة تهديدات نظرائنا".

ونتيجة لذلك، يضيف هوارد مجندين جددا إلى فصائل القوات الخاصة التابعة للبحرية لتعزيز قدراتها في مجالات الحرب الإلكترونية، والأنظمة المسيرة، وشحذ مهاراتها لجمع المعلومات الاستخباراتية، وخداع العدو، وهزيمته.

وتابع: "إننا نضغط على أنفسنا للتطور وإدراك الفجوات في إمكاناتنا وقدرتنا الحقيقية على البقاء في مواجهة هذه التهديدات" التي يشكلها خصومنا العالميون.

grueling-navy-seal-training-4.jpg



 
هذا التصريح كما جاء فيه هو لمواجهة الصين و روسيا

مسرح العمليات سيكون العالم كله دون إستثناء

هل أعددنا شيئا لندافع عن أنفسنا
 
هذا التصريح كما جاء فيه هو لمواجهة الصين و روسيا

مسرح العمليات سيكون العالم كله دون إستثناء

هل أعددنا شيئا لندافع عن أنفسنا
لن نفعل شيئا سوى أن الأنظمة العربية ستكون تابعة في أي محرقة عالمية مثل الحرب العالمية الأولى والثانية، حلفاء من الدرجة الثانية.
 
الولايات المتحدة الأمريكية تعي جيدا أنها في يوم من الأيام ستواجه عدوها المفترض سواء روسيا أو الصين ولهذا فهي لا تبخل باللعب على حبلين وهما دول بالوكالة ستكون وقود النار وهما أوروبا الشرقية في صراع مع موسكو والهند خط امامي أمام حرب لا ترحم مع الصين .
الدول العربية ستكون حضيرة أغنام تساق الى المسالخ بتوفير جيوش عربية لتعزيز الصفوف التانية في أي حرب عالمية ثالثة قادمة، وكل ما نراه من تزايد في أعداد المقاتلات ليس إلا ترسيخ فكرة القوة الجوية لتكون خط تاني لمساندة الجيش الأمريكي وكما قال بوش الابن (إما أن تكون مع الإرهاب أو تكون ضده) وهده الكلمة غنية عن أي تعليق.
 

جنرال أمريكي: حجم الجيش الأمريكي عند مستوى قياسي منخفض خلال العشرين عامًا الماضية

1619619956_5.jpg

يواصل كبار المسؤولين الأمريكيين مناقشة انسحاب الوحدة العسكرية من أفغانستان و يدور هذا الخلاف حول حجم القوات الأمريكية ككل ، وليس فقط تلك الموجودة على الأراضي الأفغانية.

على وجه الخصوص ، تمت الإشارة في البداية إلى أنه بعد الانسحاب ، يمكن نشر الجيش الأمريكي في "مناطق حساسة" - على سبيل المثال ، في الشرق الأوسط أو في قواعد في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.

والآن يقول مقر قيادة الجيش الأمريكي إن الكتيبة الأمريكية في أفغانستان صغيرة للغاية لتقوية تلك "المناطق الحساسة" للغاية و يشار إلى أن البنتاغون يواجه مشكلة تنفيذ خططه الخاصة، في وقت سابق من الخطط أشير إلى أن عدد الأفراد العسكريين المباشرين في الجيش سيكون أكثر من 500 ألف فرد، في الوقت الحالي ، يبلغ عدد الأفراد العسكريين في الخدمة الفعلية في الجيش الأمريكي 485 ألف فرد أما البقية فهم أفراد غير عسكريين.

يشار إلى أن طاقم الجيش الأمريكي يواجه أكبر الصعوبات على مدار العشرين عامًا الماضية خلال نفس الفترة ، يقال أن هذا هو الحجم القياسي المنخفض للجيش الأمريكي.

الجنرال الأمريكي جيمس ماكونفيل خلال ندوة في مركز استراتيجية أمنية أمريكية جديدة يقول : اليوم جيشنا مساوٍ في الحجم للجيش الذي كان وقت 9 سبتمبر (يوم الهجمات الإرهابية على الولايات المتحدة في عام 2001) إنني قلق للغاية بشأن حجم جيشنا ، لأننا نعيش في عصر المواجهة بين القوى العظمى.

ويقول الجنرال ماكونفيل (رئيس أركان الجيش الأمريكي): نتفق أنا ووزير الدفاع على قضايا تحديث جيشنا ، وضرورة الارتقاء به إلى مستوى الجاهزية ، الأمر الذي سيقلل في نهاية المطاف عبء الانتشار على قواتنا و نحن نحاول إنشاء أفضل جيش يمكن الحصول عليه - دون أعباء عمل باهظة على نفس الأفراد العسكريين عند نشرهم في مناطق مختلفة من العالم ، قد تكون تصريحات الجنرالات الأمريكيين بأن حجم الجيش "رقماً قياسياً منخفضاً في 20 عاماً" مرتبطة بالرغبة في التواصل مع جو بايدن من أجل زيادة حجم الميزانية العسكرية الأمريكية مرة أخرى.

يذكر أن بايدن وقع على ميزانية قدرها 715 مليار دولار ، وهي أقل من العام الماضي و بعد ذلك ، بدأ الجنرالات في مناقشة كيفية "تحديث وتوسيع القوة العددية للقوات في مثل هذه الظروف المالية .

 
كما أشرت إليه أعلاه إما أن تكون مع الولايات المتحدة الأمريكية أو ضدها ليس هناك منطقة وسطى ما بين الجنة والنار.

HMS-Queen-Elizabeth-CSG21.jpg

ستنضم حاملة الطائرات الملكة اليزابيث الثانية و كل مرافقها من القوة الضاربة للبحرية البريطانية CSG21 إلى سفن من الولايات المتحدة وفرقاطة من هولندا بالإضافة إلى التدريبات التي تشارك فيها قوات الدفاع الذاتي اليابانية أثناء انتشارها ، ستعمل CSG21 مع القوات الجوية والبحرية من عدد كبير من الشركاء الدوليين بما في ذلك أستراليا وكندا ونيوزيلندا وفرنسا والإمارات العربية المتحدة والدنمارك واليونان وإيطاليا وتركيا وإسرائيل ، الهند وعمان وجمهورية كوريا.

 
في نظري المتواضع هناك خطوط حمراء يقع على عاتقها مسؤولية شن الهجوم الأولي ضد أي دولة مارقة حسب المفهوم الأمريكي وهي الصين و روسيا، وهناك دول محددة ستكون في خط التماس وهي البحرية الأمريكية، اليابان، كوريا الجنوبية، أستراليا، فرنسا، بريطانيا، هولندا، المانيا ثم بقية الأسطول البحري الحلف الاطلسي، ثم تأتي الدول الآسيوية في المرحلة الثانية لتعزيز الصفوف البشرية منها الهند، اندونيسيا، ماليزيا، الفليبين، الفيتنام وبعض دول آسيا الحليفة للولايات المتحدة الأمريكية، ثم ستأتي القوات العربية برمتها من دول الخليج العربي مدعومة مع إسرائيل في موجة ثالتة، لكن الثقل سيكون على الهند كاقوى قوة بشرية متصلة مباشرة بالحدود مع الصين.
 
الصين نعم قوية ولها مخزون كبير من الطاقة البشرية وحتى إن قتل 200 مليون صيني فهناك إحتتياط بشري هائل، لكن السؤال هنا هل الامريكين أغبياء لمحاربة ربع سكان العالم ؟؟؟
كما عودتنا الخطط الحربية هناك دائما خطط بديلة أو B ولا أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية تغفل هدا الجانب، بمعنى أنه في نشوب حرب كونية لن تترك واشنطن مجال التفوق العسكري للصين ونحن نعرف أن القوة الضاربة للصين هي البحرية تم الجوية ثم البرية في حالة التوغل في الأراضي الصينية.
في نظري المتواضع، لتغلق مجال التواصل العسكري و إعطاء الأوامر وجب ضرب الأقمار الاصطناعية للإتصالات سواء بقرصنة هده الأخيرة أو شلها عبر حروب إلكترونية لتبقى الأساطيل عمياء صماء لا تعرف أين تتجه،ثم القصف المتواصل على خطوط الدفاع الساحلية في المرتبة الأولى ثم خطوط الدفاع في المناطق المتاخمة للسواحل في المرتبة الثانية، التوغل في الصين هو إنتحار جماعي ولا أعتقد أن مثل هدا المخطط سيطرح في أول لقاء مباشر مع الصين، اللهم إلا إذا كانت الهند تريد التقدم من جهة الغرب بالتزامن مع القصف المتواصل جهة الشرق.
 
الصين نعم قوية ولها مخزون كبير من الطاقة البشرية وحتى إن قتل 200 مليون صيني فهناك إحتتياط بشري هائل، لكن السؤال هنا هل الامريكين أغبياء لمحاربة ربع سكان العالم ؟؟؟
كما عودتنا الخطط الحربية هناك دائما خطط بديلة أو B ولا أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية تغفل هدا الجانب، بمعنى أنه في نشوب حرب كونية لن تترك واشنطن مجال التفوق العسكري للصين ونحن نعرف أن القوة الضاربة للصين هي البحرية تم الجوية ثم البرية في حالة التوغل في الأراضي الصينية.
في نظري المتواضع، لتغلق مجال التواصل العسكري و إعطاء الأوامر وجب ضرب الأقمار الاصطناعية للإتصالات سواء بقرصنة هده الأخيرة أو شلها عبر حروب إلكترونية لتبقى الأساطيل عمياء صماء لا تعرف أين تتجه،ثم القصف المتواصل على خطوط الدفاع الساحلية في المرتبة الأولى ثم خطوط الدفاع في المناطق المتاخمة للسواحل في المرتبة الثانية، التوغل في الصين هو إنتحار جماعي ولا أعتقد أن مثل هدا المخطط سيطرح في أول لقاء مباشر مع الصين، اللهم إلا إذا كانت الهند تريد التقدم من جهة الغرب بالتزامن مع القصف المتواصل جهة الشرق.


سيناريو جميل وفيه درجة معقولة من الواقعية.

أعجبني هذا السيناريو كثيرا، سوف أقوم بالاهتمام بدراسته بشكل كبير وسوف أهتم بوضع هذا السيناريو المهم تحت الاحتواء الكامل.


تحياتي على التفكير الإبداعي.
 
  • إعجاب
التفاعلات: Mit
لن نفعل شيئا سوى أن الأنظمة العربية ستكون تابعة في أي محرقة عالمية مثل الحرب العالمية الأولى والثانية، حلفاء من الدرجة الثانية.

وضعنا جيد إذا كنا حلفاء من الدرجة الثانية
 
الصين نعم قوية ولها مخزون كبير من الطاقة البشرية وحتى إن قتل 200 مليون صيني فهناك إحتتياط بشري هائل، لكن السؤال هنا هل الامريكين أغبياء لمحاربة ربع سكان العالم ؟؟؟
كما عودتنا الخطط الحربية هناك دائما خطط بديلة أو B ولا أعتقد أن الولايات المتحدة الأمريكية تغفل هدا الجانب، بمعنى أنه في نشوب حرب كونية لن تترك واشنطن مجال التفوق العسكري للصين ونحن نعرف أن القوة الضاربة للصين هي البحرية تم الجوية ثم البرية في حالة التوغل في الأراضي الصينية.
في نظري المتواضع، لتغلق مجال التواصل العسكري و إعطاء الأوامر وجب ضرب الأقمار الاصطناعية للإتصالات سواء بقرصنة هده الأخيرة أو شلها عبر حروب إلكترونية لتبقى الأساطيل عمياء صماء لا تعرف أين تتجه،ثم القصف المتواصل على خطوط الدفاع الساحلية في المرتبة الأولى ثم خطوط الدفاع في المناطق المتاخمة للسواحل في المرتبة الثانية، التوغل في الصين هو إنتحار جماعي ولا أعتقد أن مثل هدا المخطط سيطرح في أول لقاء مباشر مع الصين، اللهم إلا إذا كانت الهند تريد التقدم من جهة الغرب بالتزامن مع القصف المتواصل جهة الشرق.

بالنسبة لهذه الخطة أخي ابن تاشفين فتصوري عنها أن الأمريكان لديهم تصور معين و ربما يكونون قد أعدو التالي

١_ تدمير البنى التحتية العسكرية و المدنية الصينية على حد سواء طبعا بالقدرة المتوفرة للقوات الأمريكية أي تخفيض هذه القدرات في معظم الأراضي الصينية قدر المستطاع

٢_ كما تفظلت شل قدرات التواصل و الرصد لدى القوات الصينية بأفرعها الأربعة سواء بالتشويش أو تدمير شبكة الأقمار الصناعية و مهاجمة البنية التحتية للبلاد في هذا المجال بشكل مباشر أو غير مباشر ( هجمات سبرانية )

٣_ البدئ في إستغلال حالة العمى و الصمم و إيجاد فرص لتقوية النعرات العرقية و المناطيقية و حتى الطبقية بين أفراد الحكومة المسيطرين على المحافظات و الأقاليم الصينية التي إنقطع إتصالها بالعاصمة

٤_ تغذية محاولات الإنفصال بشتى الوسائل

٥_ نشر إشاعات بين مختلف طبقات المجتمع و السياسيين و العسكر

٦_ من خلال الخطوات السابقة ربما يتم إستغلال تحرك الحكومة المركزية لإخماد الثورات و إضعاف تماسك الجبهة الداخلية و بالتالي التأثير على الجبهة الخارجية

نحن نرى خصومنا كقوة مُدمرة لا يمكن الوقوف في وجهها

لكن

إذا تمعنا فيهم جيدا فأننا سنرى العديد من نقاط الضعف الموجودة داخلهم و يمكن إستغلالها لمصحتنا أول هذه النقاط

هي العقلية الشرقية

و أخرها أعدائهم أي نحن فنحن لدينا أعداد بشرية ليست بالقليلة و لدينا موارد و خامات و مواقع جغرافية مهمة ( نحن و أمريكا و بريطانيا ) و كذلك أعداء محور الشرق من اليابان و كوريا الجنوبية و الهند
 
عودة
أعلى