القضاء الإسباني يلاحق رفعت الأسد وعائلته بتهمة غسيل أموال

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,592
التفاعلات
182,752
resized_ab15f-c886699brefaatalassad.jpg


يحيل القضاء الإسباني رفعت الأسد وعائلته إلى المحكمة في تهم تخص اختلاس أموال عامة في سوريا وغسيل أموال بقيمة تصل إلى نحو 600 مليون يورو، وأمر قاض بالمحكمة بالبدء في تحريك دعوى جنائية ضد عم الرئيس السوري بشار الأسد.
أقيمت في إسبانيا دعاوى قضائية ضد عدد كبير من أفراد أسرة الرئيس السوري بشار الأسد على خلفية الاشتباه بقيامهم بغسل أموال تصل قيمتها إلى أكثر من 600 مليون يورو. واقترح قاض بالمحكمة الوطنية العليا في مدريد مساء أمس الجمعة (22 تشرين الثاني/نوفمبر 2019) في ختام التحقيقات البدء في تحريك دعوى جنائية ضد وزير الدفاع الاسبق ونائب الرئيس السوري رفعت الأسد، عم الرئيس بشار وكذلك ضد ثلاثة عشر شخصية أخرى من أفراد عائلته المقربين. وأمام الادعاء العام الإسباني عشرة أيام لفتح القضية.

ويواجه رفعت الأسد (82 عاما) الذي تفيد تقارير إعلامية بأنه يعيش متنقلا بين فرنسا وبريطانيا وثمانية من أولاده واثنين من زوجاته، اتهامات بغسيل الأموال والانتماء إلى منظمة إجرامية. وتمتلك المجموعة التي يقودها رفعت الأسد أموالا عامة مختلسة من سوريا في المقام الأول، كما تمتلك 507 عقارات في إسبانيا تبلغ قيمتها الكلية 695 مليون يورو.

وقال القضاء الإسباني في بيان الجمعة إن المجموعة تعمل منذ الثمانينيات بصفة رئيسية داخل مقاطعة ملقا جنوبي إسبانيا. وأضاف البيان أن هذه المجموعة مارست أعمالا مشابهة بمساعدة شركات وهمية على مدار أعوام في دول أوروبية أخرى، مشيرا إلى أن رفعت الأسد يمتلك في بريطانيا ضمن ما يمتلك هناك مثلا أكبر عقار في المملكة المتحدة باستثناء قصر باكنغهام.

وذكر البيان أن رفعت الأسد أو المجموعة الأسرية التي يقودها تمتلك طائرة من طراز بوينج 727 والعديد من السيارات الفارهة والمدرعة بالإضافة إلى ثلاث سفن. ولم يمرر قاضي التحقيقات خوسيه دي لا ماتا وفقا للبيانات الرسمية تبرير أسرة الأسد لهذه الممتلكات بأنها جاءت من هدايا وتبرعات من السعودية قائلا إن هذا الأمر لا يوافق الحقيقة بعد التحقيقات التي أجريت في دوائر التحقيق الإسبانية.

وذكر القضاء الإسباني أن هناك قضية أخرى تنظر في فرنسا حاليا ضد رفعت الأسد، كما يتم التحقيق في اتهامات له في سويسرا بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، مشيرا إلى أن هناك تعاونا وثيقا بين بلاده وبين سلطات هذه البلاد وبلاد أخرى أيضا في هذه التحقيقات.

وكان رفعت الأسد غادر سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب قام بها ضد أخيه حافظ الأسد، الذي حكم سوريا مدة طويلة وهو والد الرئيس الحالي بشار الأسد. وعمل رفعت الأسد مدة طويلة ضمن القيادة السورية، حيث كان قائدا لقوات النخبة السورية واتهم بالمسؤولية عن أعمال وحشية، إلا أنه رفض تحمل مسؤوليتها فيما بعد.

عن (د ب أ، أ ف ب)
 
ياه أموال الشعب السوري راحت لأليكانتي و ماربيا ،والشعب لا يجد سوى الجوع والقتل بالقنابل :mad::mad:
لكم الله يا شعب سوريا ،ألا إن الدنيا إلى زوال و ما جمع سيحاسب عليه يوم القيامة ،فكفاكم الله يوم الحساب العظيم .
 
اعرف ان هناك لصوص عرب (حسبهم جنهم) سرقوا أموال الشعوب العربية وليس هناك دولة عربية إلا ولها لصوص اثرياء،لكن سوريا شئ اخر،الشعب يموت بالجوع والبرد والقنابل وحاشية (الأسد والحيوان)تنعم في بحبوحة ؟؟؟

 
فرنسا تحاكم رفعت الأسد بتهم من بينها "اختلاس" أموال سورية

أمر قاض للتحقيق بمحاكمة رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، بشبهة بناء إمبراطورية عقارية في فرنسا تقدر قيمتها بتسعين مليون يورو، عن طريق الاحتيال، حسبما نقلت وكالة فرانس برس عن مصادر متطابقة.

قالت مصادر قانونية اليوم الأربعاء (17 نيسان/ أبريل 2019) إن رفعت الأسد، عم الرئيس السوري بشار الأسد، سيحاكم في فرنسا بتهمة بناء إمبراطورية عقارية كبيرة في البلاد، باستخدام أموال من خزائن الدولة السورية.

وأمر القاضي الباريسي رينو فان رويمبيك رفعت الأسد (81 عاماً) بالمثول للمحاكمة بتهم "غسل أموال في إطار عصابة منظمة" للاحتيال الضريبي المشدد واختلاس أموال عامة على حساب الدولة السورية، حسب المحضر الذي اطلعت عليه وكالة فرانس برس. وتبلغ المحفظة العقارية المتهم فيها الأسد في فرنسا 90 مليون يورو (102 مليون دولار)، وفقًا لأمر المحاكمة. ولم يتحدد موعد المحاكمة بعد.

وهناك قرار مكتوب مؤرخ بتاريخ 8 آذار / مارس، أطلعت عليه فرانس برس، يدعو فيه مكتب المدعي العام المعني بالجرائم المالية إلى تقديم الأسد للمحاكمة بتهم الاحتيال الضريبي المشدد، واختلاس أموال الدولة السورية، وعدم تسجيل موظفي الأمن والنظافة الفرنسيين. بينما ينفي الأسد، الذي يقسم وقته بين فرنسا وبريطانيا، هذه الاتهامات.

ورفعت الأسد، الذي أطلق عليه لقب "جزار حماة" لقيادته قوات "سرايا الدفاع"، التي شاركت في "مجزرة حماة" بوسط سوريا عام 1982، يخضع للتحقيق في فرنسا منذ عام 2014. وغادر نائب الرئيس السوري سابقًا سوريا عام 1984 بعد محاولة انقلاب فاشل ضد شقيقه حافظ الأسد، والد بشار الذي كان رئيساً لسوريا من عام 1971 إلى عام 2000.

وبعد وصوله إلى أوروبا، سرعان ما أثار أسلوب حياته الفخم وأربع زوجات و 16 طفلاً الاستغراب. وتضم ثروته الفرنسية المبلغ عنها منزلين في جادة فوش الراقية في باريس، ونحو أربعين شقة في أحياء اخرى راقية في العاصمة، وقصر مع مزرعة في فال دواز قرب باريس و 7,400 متر مربع من المكاتب في ليون. وتم شراء معظم ذلك في الثمانينات من خلال شركات خارجية في بنما وكوراكاو وليشتنشتاين ولوكسمبورغ. ويمتلك رفعت الأسد هو وعائلته أكثر من 500 عقار في إسبانيا، تمت مصادرتها من قبل السلطات في عام 2017.

(أ ف ب)
 
عودة
أعلى