السيسي يصدق على قوانين عسكرية الأولى من نوعها في تاريخ مصر

برهان شاهين

التحالف بيتنا
محللي المنتدى
إنضم
18/12/18
المشاركات
1,990
التفاعلات
9,424
السيسي يصدق على قوانين عسكرية الأولى من نوعها  في تاريخ مصر

السيسي

أصدر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، عدة قوانين تشمل لأول مرة استحداث منصب المستشار العسكري لكل محافظة، وامتلاك كل مستشار عدة مساعدين.

ووافق الرئيس المصري على القانون رقم 165 لسنة 2020 بتعديل بعض أحكام القانون رقم 55 لسنة 1968 بشأن منظمات الدفاع الشعبي، والقانون رقم 46 لسنة 1973 بشأن التربية العسكرية بمرحلتَي التعليم الثانوي والعالي.
ويتضمن القانون، الذي وافق عليه مجلس النواب أيضا وصدق عليه الرئيس المصري، استحداث مادة تنص على أن يكون لكل محافظة مستشار عسكري وعدد كاف من المساعدين يصدر بتعيينهم وتحديد شروط شغلهم الوظيفة قرار من وزير الدفاع
ويحدد القانون اختصاصات المستشار العسكري للمحافظة، والتي تشمل المساهمة في المتابعة الميدانية الدورية للخدمات المقدمة للمواطنين والمشروعات الجاري تنفيذها والتواصل الدائم مع المواطنين في إطار الحفاظ على الأمن القومي بمفهومه الشامل، ولتحقيق موجبات صون الدستور والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة والتنسيق مع الجهات التعليمية على مستوى المحافظة؛ لتنفيذ منهج التربية العسكرية وفقًا للقواعد التي تحددها وزارة الدفاع.
كما أولى القانون للمستشار العسكري في سبيل تحقيق مهامه مجموعة من الصلاحيات، تتمثل في المشاركة في اجتماعات كلا من مجلس الدفاع الشعبي والمجلس التنفيذي للمحافظة، وعقد اجتماعات مع قيادات المحافظة في الأحوال التي يرى فيها لزوم ذلك فيما يتعلق بمهامه، ورفع تقارير إلى وزارة الدفاع أو أي من الجهات المعنية في شأن أي من الأمور التي يختص بها، وتفويض أيا من مساعديه في الاختصاصات الموكلة إليه.
كما نص القانون على أن تشتمل التربية العسكرية للطلبة والطالبات على التدريب والثقافة العسكرية والخدمة الطبية ومواجهة الأزمات والتحديات والتعريف بالمشروعات القومية ودور القوات المسلحة في صون الدستور والديمقراطية والحفاظ علي المقومات الأساسية للدولة طبقًا للمناهج التي تحددها وزارة الدفاع.
وتضمن المشروع الاستبدال بعبارة "وزارة الدفاع" عبارة "وزارة الحربية" وبعبارة "مساعد المستشار العسكري" عبارتي مستشار عسكري لمدير التربية والتعليم ومدير التربية العسكرية أينما وردت في القانون.
المصدر: اليوم السابع
 
عسكرة التعليم وعسكرة الهيئات والمؤسسات المدنية !!!
في الحقيقة مصر متجهة الى حكم عسكري هو الأفظع في تاريخها الحديث
او كما تدعى ب دولة الجيش بصورة حرفية
 
عسكرة التعليم وعسكرة الهيئات والمؤسسات المدنية !!!
في الحقيقة مصر متجهة الى حكم عسكري هو الأفظع في تاريخها الحديث
او كما تدعى ب دولة الجيش بصورة حرفية

يذكرني بجنرالات الرز
 
لا حول ولا قوة الا بالله
مفيش تعلم من الأخطاء ابدآ
بنراكم الأخطاء فوق الأخطاء
فشل ادارة العسكر للبلد مش محتاج ادله
الفضايح ماليه الدنيا واخرها الكوبري...
وضع اللوائات مكان الكفائات لن يجلب الا مزيدا
من الفشل.
طبعا دا غير المصاريف والرواتب الجديده للمستشارين والمناصب المساعده له كلها مصاريف
على حساب المواطن الغلبان.
 
يذكرني بجنرالات الرز
نسيت أن أذكر قانوناً آخر تم إقراره في العام الماضي يجعل قادة وجنرالات الجيش المصري فوق المحاسبة وفوق القانون
وهذا أمر في غاية الخطورة ويكرس لمرحلة قادمة من الإستبداد العسكري غير المسبوق
 
1-استحداث منصب المستشار العسكري لكل محافظة
2-وامتلاك كل مستشار عدة مساعدين


...

3-التربية العسكرية بمرحلتَي التعليم الثانوي والعالي.


4-مستشار عسكري لمدير التربية والتعليم
 
العسكرة بمفهومها الفني المحض إستراتيجية تعبوية وتدابير احترازية لا غبار عليها قد تلجأ لها الدول في حالة الطوارئ او لمواجهة عدوان خارجي او اختلال في الوضع الامني الداخلي، الا انها تبقى حالة طارئة تنتج بوجود المؤثر وتنتهي بزواله وبانقشاع الظروف التي شكلت تواجده في دولة واوجدته في وضع معين والعسكرة رغم اهميتها في بعض الاحيان الا انها تبقى ضيف غير مرحب به على الجسد المدني للمجتمع يرغب برحيلها باسرع الأوقات.

في عموم دول العالم الثالث تقريبا حيث يعيش حالة من التسلط المقيت للاجهزة الامنية وتدخلها السافر في جميع نواحي الحياة، بحيث ان المواطن البسيط لايمكن تعيينه او توظيفه في دائرة ما الا بموافقة اجهزة الامن والاستخبارت وكذا الحال في الترشح لمنصب معين او حتى التنافس على مقعد دراسي وغير ذلك، بل ويصبح الفرد في مثل تلك الدول لايخاف من اي جهاز قضائي ورقابي بقدر خوفه من الاجهزة الامنية والاستخبارية بعنوانها القمعي لا القانوني ان الاجهزة الامنية في الانظمة العربية تعتبر صاحبة القرار النهائي الذي تبنى عليه الحكومات سياساتها، ولاعجب في ذلك فالكثير من رؤساء تلك الدول هم جزء طبيعي من المنظومة العسكرية وهو يحمل رتبة معينة فيها، بل ان الكثير منهم جاءت به تلك المنظومة المرعبة الى سدة الحكم ولم يكن للشعب اي دور في تنصيبه او اقالته
 

غالبية الشعب المصري فرطت بالرئيس الشهم المسالم المنتخب بديمقراطية و حرية
الرئيس الشهيد محمد مرسي يرحمه الله

و كأني بالكوارث التي تتوالى على الشعب المصري لتذكيره بخطيئته !
 

عسكرة المجتمع وتحويل الدولة الى معسكر وثكنة عسكرية يحكمها مجموعة من الضباط الذين فشلو في دراستهم بدخول الكليات الجامعية العلمية والادبية ولم تشفع لهم علاماتهم لذلك انتقلو الى الحياة العسكرية ثم تسلطو للانتقام من الشعب ممن هم أفضل منهم تعليميا ومنع وفرض رقابة على الحياة المدنية ...


كل ذلك حجة للمزيد من القهر والظلم والديكتاتورية وحب السلطة والتجبر على الناس ونهب موارد البلاد ..... وفرض وصاية على الشعب والدولة باعتبارهم غير مؤهلين للحكم الا ان كان عسكري

والحجج جاهزة بإسم امن الوطن أو الأمن القومي



يسقط يسقط حكم العسكر نحن في دولة مش معسكر


 

مهمة فئات الشعب المصري والدولة المصرية ومؤسساتها هو تقديم الكوادر المنفذة لقرارات الطبقة العليا وهي طبقة المجلس العسكري والضباط ، ولا يحق لها أي لمؤسسات الدولة الاعتراض عليها مهما كانت صفتها،
 

وهذا ما يفسر ارتباط الديمقراطية بالقوى المدينية (قوى المدن ) ، وعسكرة المدن والدولة بالريفيين الذين وجدوا الانتساب إلى الجيش الطريقة المثلى والأسرع للارتقاء في السلم الاجتماعي والسياسي وللانتقال من العموميات إلى الخصوصيات، رغم أن البرلمانات كانت على الدوام تنقد ذلك النظام الاجتماعي، الذي كان سائداً، وتعتمد على صوت الناخبين المدينيين والريفيين لتصل إلى البرلمان والحكم،

لكن الريفي العسكري الذي ادعى أنه يحمل مشروعاً قومياً صادقاً، عمل على حل الديمقراطيات وإبعاد الأحزاب والتنكيل بها، كونه يؤمن بإخضاع الآخر، ولا يرضى بالمجادلة، فألغى المؤسسات الموجودة في النظام الملكي القديم، تلك التي كانت تميزها المنافسة الحرة لمستقبل البلاد وموضوعاتها، بصوت عال ومسموع، لكنها أصبحت في ظل حكم الريفي العسكري، ساكنة هادئة،

وتفسير ذلك أن الريفي العسكري يحب أن يرى الناس كلهم على شكل ولون وصوت وهدف واحد هو الصوت والهدف واللون والشكل والذي يحدده هو

فأصبح العسكري هو الذي يضرب المدنيين في فروع الأمن والجيش بدون أدنى رحمة،

ولم يكن الخراب والفساد الذي أصاب الاقتصاد والإدارة والتعليم والقضاء والجيش سوى بسبب وصول هؤلاء الريفيين إلى السلطة عبر الانقلابات العسكرية ،

حتى أن العمل الأدبي تحول في ظل حكمهم إلى شعارات سياسية صيغت لتردد من قبل الجماهيري فقط .



المصدر : عزو ناجي
 
عودة
أعلى