لادئاني
مستشار المنتدى
- إنضم
- 16/12/18
- المشاركات
- 28,262
- التفاعلات
- 77,338
#الأزمة_الخليجية
بالرغم من التصريحات الكثيرة حول قرب انفراج الازمة بين قطر والسعودية، لكن حتى الآن لم يقم أي من البلدين بإصدار تصريح مباشر عن لقاء أو اتفاق.
قد يكون من السهل على بن سلمان إعادة العلاقات مع قطر، خاصة مع تذبذب سياساته وتسرعها الناتجة عن حيرته بين اتباع نصائح بن زايد أم كوشنر، فمؤخرا انتقل من خط العداوة ضد تركيا وقطر الى خط المدح والغزل دون سابق انذار، وربما لعب نتنياهو دورا في هذا لبناء حلف ضد ايران قبل رحيل ترامب.
لكن لا يرجح أن تقوم الامارات بإعادة العلاقات مع قطر دون تحقيق بعض من المطالب التي تعتبرها الامارات تهديدا لوجودها، والمتعلقة بسياسة قناة الجزيرة، وبالاخ*وان وبطبيعة العلاقات القطرية مع تركيا، لذلك "إن" قامت الامارات بالمصالحة، فهي تقية بامتياز، على عكس السعودية التي يبدو أنها لم تصدق رواية الامارات أن تركيا أخطر من ايران.
أما سيسي مصر، فلا يعتقد أنه سينضم للمصالحة، فحتى لو صالحت الامارات فستفضل أن تبقي السيسي بوقا لمهاجمة قطر عند الحاجة.
كما نوهنا سابقا، فإن المبادرة كوشنرية بامتياز، ومدعومة من ترامب ونتنياهو، فكوشنر يحاول إصلاح العلاقة بين البلدان الخليجية والتي ساهم ترامب بتأزيمها.
يبدو أن قطر لم تتنازل للمطالب الاماراتية السعودية، لكنها ابتعدت بشكل كبير عن الملف السوري وحصرته بتوجهات ترضي الامارات والسعودية وربما حتى ايران بوقت واحد
بالرغم من التصريحات الكثيرة حول قرب انفراج الازمة بين قطر والسعودية، لكن حتى الآن لم يقم أي من البلدين بإصدار تصريح مباشر عن لقاء أو اتفاق.
قد يكون من السهل على بن سلمان إعادة العلاقات مع قطر، خاصة مع تذبذب سياساته وتسرعها الناتجة عن حيرته بين اتباع نصائح بن زايد أم كوشنر، فمؤخرا انتقل من خط العداوة ضد تركيا وقطر الى خط المدح والغزل دون سابق انذار، وربما لعب نتنياهو دورا في هذا لبناء حلف ضد ايران قبل رحيل ترامب.
لكن لا يرجح أن تقوم الامارات بإعادة العلاقات مع قطر دون تحقيق بعض من المطالب التي تعتبرها الامارات تهديدا لوجودها، والمتعلقة بسياسة قناة الجزيرة، وبالاخ*وان وبطبيعة العلاقات القطرية مع تركيا، لذلك "إن" قامت الامارات بالمصالحة، فهي تقية بامتياز، على عكس السعودية التي يبدو أنها لم تصدق رواية الامارات أن تركيا أخطر من ايران.
أما سيسي مصر، فلا يعتقد أنه سينضم للمصالحة، فحتى لو صالحت الامارات فستفضل أن تبقي السيسي بوقا لمهاجمة قطر عند الحاجة.
كما نوهنا سابقا، فإن المبادرة كوشنرية بامتياز، ومدعومة من ترامب ونتنياهو، فكوشنر يحاول إصلاح العلاقة بين البلدان الخليجية والتي ساهم ترامب بتأزيمها.
يبدو أن قطر لم تتنازل للمطالب الاماراتية السعودية، لكنها ابتعدت بشكل كبير عن الملف السوري وحصرته بتوجهات ترضي الامارات والسعودية وربما حتى ايران بوقت واحد