السعودية وقطر تقتربان من طي صفحة الخلاف


والله بهالمنطقة المنكوبة نحن " الشعوب " عالقين بين المطرقة و السندان
بين " الوالي الفقيه " و " ولي ألامر " ذي الحكم الرشيد !
و حلها يا حلال
 


أعرب الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، عن الشكر والتقدير لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله- على ما بذلته المملكة العربية السعودية بقيادته الرشيدة وحنكته المعهودة في سبيل تحقيق الإنجاز التاريخي بالوصول إلى الاتفاق النهائي لحل الخلاف الخليجي.

وأكد في رسالة بعثها لخادم الحرمين الشريفين -رعاه الله- أن تمثيل المملكة العربية السعودية للأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين وجمهورية مصر العربية إنما يعكس المكانة المرموقة لها ودورها الرائد في سبيل السعي لدعم أمن واستقرار المنطقة، وحرصها على التكاتف ووحدة الصف في ظل الظروف الدقيقة التي يعيشها العالم والمنطقة.

وقال:" إن ما تم التوصل إليه بين الأشقاء يعد إنجازاً سيعيد لكياننا الخليجي وعملنا العربي المشترك وحدته وتماسكه في مواجهة التحديات التي تعصف بالعالم أجمع، وبما يمكننا من العمل معاً في سبيل تحقيق آمال وتطلعات شعوبنا المشروعة بالأمن والاستقرار والازدهار والرفاه، معرباً عن خالص تمنياته للمملكة وشعبها الكريم بدوام التقدم والازدهار في ظل القيادة الحكيمة لخادم الحرمين الشريفين.

واستذكر سموه الجهود الخيرة والبناءة لسمو أمير الكويت الراحل الشيخ صباح الأحمد
لجابر الصباح طيب الله ثراه
 
____Extern___CCG_Riyadh_1_217613230.jpg

المغرب يرحّب بطي خلاف مجلس التعاون الخليجي​

عبرت المملكة المغربية عن تفاؤل وارتياح كبيرين تجاه التطورات الإيجابية الجارية من أجل تجاوز الخلاف على مستوى مجلس التعاون الخليجي.

وقال بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي، مساء اليوم السبت، إن المملكة تعرب عن أملها في التوصل إلى اتفاق نهائي لطي صفحة الخلاف.

وشدد المصدر نفسه على ان هذا الموقف يتأسس على وشائج المحبة الصادقة التي تجمع الملك محمد السادس بإخوانه ملوك وأمراء دول الخليج العربي.
وعبرت وزارة الشؤون الخرجية عن أملها في أن تمكن هذه الخطوة دول مجلس التعاون الخليجي من استعادة التلاحم والوئام، وتعزز الاستقرار في المنطقة ووحدة الصف العربي.

"المملكة المغربية، انطلاقا من علاقاتها التاريخية القوية مع كل دول الخليج العربي، تثمن عاليا المجهودات التي تقوم بها دولة الكويت الشقيقة لتقريب الرؤى ورأب الصدع، وتثمن كذلك الدور الإيجاب للولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن"، يردف البلاغ.
 
نعل الله من ايقض الفتن ما بطن منها وما ظهر ،لو حسبوا مدة الخلاف بفاتورات مالية بين قطر و الدول الخليجية لوجدوا أنفسهم خاسرين بترليونات من الدولارات ،مادا كسبت الدول العربية من هده المقاطعة ؟؟
لاشئ يذكر ،بل العكس أوقفوا قطار التنمية بين شعوب المنطقة ،بين الأبناء و الأعمام ،والخالات و الأجداد ،متى يستفيق العرب من غفوتهم التي كلفتهم الأموال الطائلة؟؟
 
هل تطوى صفحة الخلاف الخليجي؟ وهل ستقبل الإمارات؟​
فرص نجاح هذا الإتفاق تتلخص بمدى الضغوط الأمريكية التي يرى السعوديون أنهم بهذه الخطوة قد يقللون منها
من المهم معرفة أن قضية حصار قطر تتشابك مع علاقات يريد السعوديون تحسينها مع دول إقليمية أخرى كتركيا وملف يريدون من خلاله التخفيف من القناعات السلبية التي تملكت الكثيرين من داخل النخبة السياسية في واشنطن
كان من الأفضل للسعودية أن تنتهج خطاً متوازناً في علاقاتها الإقليمية وليس الدفع إلى معادلات صفرية وتوترات شديدة مع الدول الفاعلة لأن من شأن ذلك أن يعطيها نفوذاً أكبر يساعدها على تجاوز بعض الأزمات أو تدويرها بزاويا أقل ضرراً على مصالحها وهذا الأمر بالمحصلة لم يكن موجوداً في الفترة الماضية التي كان بها إبن سلمان يوجه سياسات هذا البلد العربي المهم في منطقة الشرق الأوسط
 
عودة
أعلى