- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,520
- التفاعلات
- 182,620
تتعامل الجزائر بصرامة بالغة مع حماية ما تسميه "أمنها الروحي"، و تشنّ "حرباً" دون هوادة لمنع اعتناق معتقدات أخرى غير الدين الإسلامي، لكن لماذا ركزت مؤخراً على المسيحيين البروتستانت؟
يعود الجدل الديني مرة أخرى إلى الجزائر بعد إغلاق عدد من الكنائس في الآونة الأخيرة، ثلاث منها في أقل من أسبوع، بمبرّر غياب الترخيص، إذ نقلت منظمة التضامن المسيحي العالمي (CSW)، خبرَ إغلاق ثماني كنائس بروتستانية في عام 2019، آخرها ثلاث كنائس في ولاية تيزي وزو خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فيما تقول الكنيسة البروتستانتية الجزائرية إن العدد وَصل إلى 13 كنيسة خلال عام واحد.
واحتج عدد من المسيحيين في البلاد على هذه الإجراءات، إذ خرجوا يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول للتظاهر أمام مقرّ ولاية تيزي أوزو، وقد أعلنت صفحة الكنيسة البروتستانتية الجزائرية على فيسبوك أن قوات الأمن أوقفت 17 متظاهراً على الأقل، وهو ثاني احتجاج تدعو له هذه الكنيسة بعد وقفة أمام مقرّ ولاية بجاية يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول، إثر إغلاق خمس دور عبادة أخرى تابعة لكنائسها في هذه الولاية لوحدها.
وتثير إجراءات السلطات الجزائرية مخاوف الحقوقيين في التعامل مع الأقليات الدينية، إذ تعرّضت الجزائر لانتقادات في طريقة تعاملها مع الأقليات الدينية، ليس فقط مع المسيحيين البروتستانت، بل كذلك مع الجماعة الإسلامية الأحمدية، عندما شنت حملات اعتقالات ومحاكمات واسعة، وكذلك مع الطائفتين الشيعية والإباضية، في بلد يعتنق فيه جلّ سكانه، حسب التقارير الرسمية، الإسلام السني وفق المذهب المالكي.
يعود الجدل الديني مرة أخرى إلى الجزائر بعد إغلاق عدد من الكنائس في الآونة الأخيرة، ثلاث منها في أقل من أسبوع، بمبرّر غياب الترخيص، إذ نقلت منظمة التضامن المسيحي العالمي (CSW)، خبرَ إغلاق ثماني كنائس بروتستانية في عام 2019، آخرها ثلاث كنائس في ولاية تيزي وزو خلال شهر أكتوبر/تشرين الأول الجاري، فيما تقول الكنيسة البروتستانتية الجزائرية إن العدد وَصل إلى 13 كنيسة خلال عام واحد.
واحتج عدد من المسيحيين في البلاد على هذه الإجراءات، إذ خرجوا يوم 17 أكتوبر/تشرين الأول للتظاهر أمام مقرّ ولاية تيزي أوزو، وقد أعلنت صفحة الكنيسة البروتستانتية الجزائرية على فيسبوك أن قوات الأمن أوقفت 17 متظاهراً على الأقل، وهو ثاني احتجاج تدعو له هذه الكنيسة بعد وقفة أمام مقرّ ولاية بجاية يوم 9 أكتوبر/تشرين الأول، إثر إغلاق خمس دور عبادة أخرى تابعة لكنائسها في هذه الولاية لوحدها.
وتثير إجراءات السلطات الجزائرية مخاوف الحقوقيين في التعامل مع الأقليات الدينية، إذ تعرّضت الجزائر لانتقادات في طريقة تعاملها مع الأقليات الدينية، ليس فقط مع المسيحيين البروتستانت، بل كذلك مع الجماعة الإسلامية الأحمدية، عندما شنت حملات اعتقالات ومحاكمات واسعة، وكذلك مع الطائفتين الشيعية والإباضية، في بلد يعتنق فيه جلّ سكانه، حسب التقارير الرسمية، الإسلام السني وفق المذهب المالكي.
التعديل الأخير: