- إنضم
- 14/5/19
- المشاركات
- 5,688
- التفاعلات
- 30,196
LG5/QLU-11
لقد خططت الجزائر منذ فترة طويلة نحو الاكتفاء الذاتي في التصنيع الدفاعي، وقد تحقق هذا المسعى الطموح من خلال مرسوم رئاسي يأذن بإنشاء مؤسسة مسؤولة عن إجراء الدراسات والهندسة والتصميم والتصنيع العسكري. كجزء من هذه الخطوة، دخلت الجزائر أيضًا في شراكة مع الصين يسمح لها بتصنيع أسلحة صينية بموجب ترخيص. والجدير بالذكر أن المدافع الرشاشة الدوارة متعددة السبطانات CS/LM5 و CS/LM12-M1، إلى جانب قاذف القنابل الأوتوماتيكي LG5 / QLU-11، هي من بين الأسلحة التي سيتم تصنيعها من قبل مؤسسة الهندسة الميكانيكية الجزائرية بولاية خنشلة.
إن المدفع الرشاش CS / LM5 عيار 12.7 ملم يتم استخدامه بشكل أساسي للتعامل مع الأهداف التي تطير على ارتفاعات منخفضة جدًا، أو الأهداف المدرعة الخفيفة، أو لتدمير الأهداف السطحية من مسافة 1500 متر.
CS/LM5
أما قاذف القنابل LG5، فهو إصدار تصديري من القاذف QLU-11، والفرق الأساسي بينهما هو أن إصدار جيش التحرير الشعبي الصيني يطلق القنابل القياسية للجيش الصيني ذات العيار 35×32 ملم، بينما يستخدم النموذج المخصص للمبيعات الخارجية العيار 40x53 ملم.
يُظهر قرار الجزائر بالشروع في تصنيع أسلحة صينية بموجب ترخيص، التزامها بتعزيز قدراتها الدفاعية المحلية. كما تمثل الشراكة بين الجزائر والصين في مجال التصنيع الدفاعي علامة بارزة لكلا البلدين، وسيمكّن الجزائر أيضًا من الوصول إلى التكنولوجيا والدراية العسكرية المتطورة. ومن خلال تصنيع أسلحة صينية ثقيلة بموجب ترخيص، فإن الجزائر تكتسب العديد من المزايا. أولاً، تسريع عملية الإنتاج، مما يسمح للجزائر بالحصول بسرعة على أسلحة متطورة دون المرور بمراحل بحث وتطوير طويلة. وثانيا، الحصول على الترخيص، واكتساب الخبرة الفنية والمعرفة اللازمة لصيانة هذه الأسلحة وتحديثها، مما يضمن الاستدامة على المدى الطويل.
military.africa