- إنضم
- 16/1/19
- المشاركات
- 22,560
- التفاعلات
- 96,913
الـمـجـرات
عندما تنظر الى السماء فانك ترى ملايين النجوم
في الواقع تلك النقاط الضوئية التي رأيتها هي مجرات
كل مجرة هي ملايين إلى تريليونات من مجاميع النجوم
تتألف المجرات من النجوم والغبار والمادة المظلمة تتماسك مع بعضها بواسطة الجاذبية
بعد الانفجار العظيم، كان الفضاء يتألف تقريبًا بصورة كاملة من الهيدروجين والهيليوم
ويعتقد بعض علماء الفلك إن الجاذبية سحبت الغازات والأغبرة معًا لتشكيل النجوم الفردية
وبدورها تلك النجوم تجمعت معًا في مجموعات أصبحت فيما بعد مجرات
خصائص المجرة
تحتوي معظم المجرات على ثقوب سوداء في مركزها والتي تُنتج كمية هائلة من الطاقة
يستطيع علماء الفلك رؤيتها من مسافات بعيدة
في بعض الأحيان، يكون الثقب الأسود المركزي في المجرة كبيرًا أو نشِطًا، وحتى في المجرات الصغيرة نسبيًا
وقد تحتوي المجرات الأخرى على أشباه النجوم (الكوازار: الجسم الأكثر طاقة في الكون) في جوهرها
تُصنف المجرات حسب أشكالها، ولكل نوع خصائص مختلفة وتاريخ مختلف في تطورها
بعضها، مثل درب التبانة، لديها أذرع تتسلق خارجًا حول مركزها
وتُشكل المجموعات التي تُعرف باسم المجرات الحلزونية
أما البعض الآخر، تُعرف بـ(المجرات الحلزونية الضلعية- barred spirals)
بسبب وجود هيكل ضلعي في مركزها، والذي تشكّل بواسطة الأغبرة والغازات
تُحفز هذه الأغبرة والغازات في المجرات الحلزونية تكوين النجوم الجديدة
تصادم المجرات
لا تطفو المجرات في الفضاء بمفردها وإنما تتجمع مع بعضها لِتُشكل ما يسمى بالـ (العناقيد- Clusters)
بعض العناقيد تكون كبيرة، تحتوي على آلاف المجرات بينما بعضها الآخر عناقيد صغيرة
تقع مجرة درب التبانة ضمن العنقود المُسمى بالمجموعة المحلية
والذي يحتوي على 50 مجرة فقط
من حينٍ لآخر، تصطدم المجرات ببعضها فيندمج الغبار والنجوم
وهذه خطوة مهمة في تطور ونمو العديد من المجرات
من المقرر أن مجرة درب التبانة ستصطدم بمجرة أندروميدا خلال 5 مليارات سنة تقريبًا
قد يكون من المحتمل في وقت مبكر إن مجرة أندروميدا أبادت إحدى شقيقات مجرة درب التبانة
مجرة درب التبانة
وتعني «الطريق اللبني» هي مجرة حلزونية الشكل. وهي اسم المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض
وهي في شكل القرص وتدور حول نفسها دورة كل نحو 250 مليون سنة
مجرة درب التبانة تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم
يبلغ قطرها حوالي 100.000 - 180.000 سنة ضوئية
وسمكها حوالي 1000 سنة ضوئية
تبعد المجموعة الشمسية عن مركز المجرة نحو 27 ألف سنة ضوئية
مجرة درب التبانة تكونت قبل مدة زمنية تقدر بـ12–14 مليار سنة
جيراننا من المجرات
مجرتنا تنضم إلى تجمع مجرات قريب من يتألف التجمع القريب منا من 30 مجرة
ومنها مجرة المرأة المسلسلة يبلغ قطرها نحو 150 ألف سنة ضوئية
بينما يبلغ قطر مجرتنا نحو 100 ألف سنة ضوئية فقط
توجد عدة مجرات حولنا في حدود 300.000 سنة ضوئية
من ضمنها مجرة ماجلان الكبرى وسحابة ماجلان الصغرى، وهما تابعتان لمجرتنا
و مجرة الكلب الأكبر (كوكبة) وتبعد عنا مركز مجرتنا نحو 42.000 سنة ضوئية
وعن الشمس نحو 25.000 سنة ضوئية
هذه المجرة القزمة تتأثر ب قوة المد والجزر الناشئة من مجرتنا
وتتفكك من بعضها مخلفة ورائها فتيل من النجوم يتداخل في مجرتنا
ثم نجد مجرة الرامي تبعد نحو 50.000 سنة ضوئية وتدور حول مجرتنا تحاول ابتلاعها
هل توجد كائنات فضائية في احدى هذة المجرات المليونية
عندما تنظر الى السماء فانك ترى ملايين النجوم
في الواقع تلك النقاط الضوئية التي رأيتها هي مجرات
كل مجرة هي ملايين إلى تريليونات من مجاميع النجوم
تتألف المجرات من النجوم والغبار والمادة المظلمة تتماسك مع بعضها بواسطة الجاذبية
بعد الانفجار العظيم، كان الفضاء يتألف تقريبًا بصورة كاملة من الهيدروجين والهيليوم
ويعتقد بعض علماء الفلك إن الجاذبية سحبت الغازات والأغبرة معًا لتشكيل النجوم الفردية
وبدورها تلك النجوم تجمعت معًا في مجموعات أصبحت فيما بعد مجرات
خصائص المجرة
تحتوي معظم المجرات على ثقوب سوداء في مركزها والتي تُنتج كمية هائلة من الطاقة
يستطيع علماء الفلك رؤيتها من مسافات بعيدة
في بعض الأحيان، يكون الثقب الأسود المركزي في المجرة كبيرًا أو نشِطًا، وحتى في المجرات الصغيرة نسبيًا
وقد تحتوي المجرات الأخرى على أشباه النجوم (الكوازار: الجسم الأكثر طاقة في الكون) في جوهرها
تُصنف المجرات حسب أشكالها، ولكل نوع خصائص مختلفة وتاريخ مختلف في تطورها
بعضها، مثل درب التبانة، لديها أذرع تتسلق خارجًا حول مركزها
وتُشكل المجموعات التي تُعرف باسم المجرات الحلزونية
أما البعض الآخر، تُعرف بـ(المجرات الحلزونية الضلعية- barred spirals)
بسبب وجود هيكل ضلعي في مركزها، والذي تشكّل بواسطة الأغبرة والغازات
تُحفز هذه الأغبرة والغازات في المجرات الحلزونية تكوين النجوم الجديدة
تصادم المجرات
لا تطفو المجرات في الفضاء بمفردها وإنما تتجمع مع بعضها لِتُشكل ما يسمى بالـ (العناقيد- Clusters)
بعض العناقيد تكون كبيرة، تحتوي على آلاف المجرات بينما بعضها الآخر عناقيد صغيرة
تقع مجرة درب التبانة ضمن العنقود المُسمى بالمجموعة المحلية
والذي يحتوي على 50 مجرة فقط
من حينٍ لآخر، تصطدم المجرات ببعضها فيندمج الغبار والنجوم
وهذه خطوة مهمة في تطور ونمو العديد من المجرات
من المقرر أن مجرة درب التبانة ستصطدم بمجرة أندروميدا خلال 5 مليارات سنة تقريبًا
قد يكون من المحتمل في وقت مبكر إن مجرة أندروميدا أبادت إحدى شقيقات مجرة درب التبانة
مجرة درب التبانة
وتعني «الطريق اللبني» هي مجرة حلزونية الشكل. وهي اسم المجرة التي تنتمي إليها الشمس، والأرض
وهي في شكل القرص وتدور حول نفسها دورة كل نحو 250 مليون سنة
مجرة درب التبانة تحوي ما بين 200 إلى 400 مليار نجم
يبلغ قطرها حوالي 100.000 - 180.000 سنة ضوئية
وسمكها حوالي 1000 سنة ضوئية
تبعد المجموعة الشمسية عن مركز المجرة نحو 27 ألف سنة ضوئية
مجرة درب التبانة تكونت قبل مدة زمنية تقدر بـ12–14 مليار سنة
جيراننا من المجرات
مجرتنا تنضم إلى تجمع مجرات قريب من يتألف التجمع القريب منا من 30 مجرة
ومنها مجرة المرأة المسلسلة يبلغ قطرها نحو 150 ألف سنة ضوئية
بينما يبلغ قطر مجرتنا نحو 100 ألف سنة ضوئية فقط
توجد عدة مجرات حولنا في حدود 300.000 سنة ضوئية
من ضمنها مجرة ماجلان الكبرى وسحابة ماجلان الصغرى، وهما تابعتان لمجرتنا
و مجرة الكلب الأكبر (كوكبة) وتبعد عنا مركز مجرتنا نحو 42.000 سنة ضوئية
وعن الشمس نحو 25.000 سنة ضوئية
هذه المجرة القزمة تتأثر ب قوة المد والجزر الناشئة من مجرتنا
وتتفكك من بعضها مخلفة ورائها فتيل من النجوم يتداخل في مجرتنا
ثم نجد مجرة الرامي تبعد نحو 50.000 سنة ضوئية وتدور حول مجرتنا تحاول ابتلاعها
هل توجد كائنات فضائية في احدى هذة المجرات المليونية