- إنضم
- 7/2/21
- المشاركات
- 1,727
- التفاعلات
- 3,991
أول دراسة جينية علي المصريين القدماء (شرح مستفيض) حديثه
في وقت منتصف العام السابق ؛ وقبل عدة شهور من الآن .. خرجَ وأُعلن للعالم عن اول دراسة علمية أستطاعت فك الشفرة الجينية الخاصة بالمصريين القدماء لأول مرةبدون فشل كمعظم الدراسات السابقة .
ذلك بعد ما تم فحص عدة مومياوات بطريقة جديدة وهي مومياوات تؤرخ لفترة الدولة الحديثة وما بعدها من موقع مدافن ابوصير في محافظة الجيزة الحالية .
صورة مدافن ابو صير
تلك الدراسة شملت بحثاً معمقاً أجري علي تحاليل الY-DNA والMT-DNA بالإضافة الي الأتوسومال وبعض تحاليل الSNP الخاصة بمعرفة لون الشعر والعيون وأخيرا فقد شملت عدة مقارنات بين المحتوي الجيني للمصريين القدماء مع الحاليين وعدة عينات من شعوب قديمة وحالية من المناطق المجاورة .
الصورة توضح مقارنة النقاء والتغطية
التي تحدد إمكانية إستخراج البيانات
الجينية من عدمها ، في بعض العينات .
— نتائج تحاليل السلالة الأمومية (MT-DNA) للمصريين القدماء :
من نتائج تلك الدراسة هي مقارنة السلالة الأموية الخاصة بمصريوا فترة ما قبل العصر البطلمي والروماني بمصريوا فترة ما بعد العصر البطلمي .. حيث وجد أن الأختلاف فيما بينهم يعتبر شبه منعدم ؛
إذ ان ثباتية نتائج كهذه علي مستوي السلالة الأموميةلفترة اكثر من ألفية كاملة .. تعني أن تلك السلالات هي السلالات المؤسسة الأولي الموجودة في فترة جد مبكرة في البلاد ..
وهذا لم يكن مستغرباً فقدت حددت دراسات سابقة كOlivieri A et al 2006 و López et al 2016 ان هكذا سلالات المستبين وجودها في المصريين بعد أن تم فحصهم تعتبر دليلاً علي دخولها في فترات ترتبطبموجات الرجوع لإفريقيا … ذلك يتمضن سلالات الغرب أوروآسيوية كالR0 والHV ووالT والJ والI وأخيرا بقية السلالات كالM والU والL3وN1 المعتقد عنهم اتخاذهم شكلاً واحد في شق طريقهم في أولي موجات الرجوع لإفربقيا (Soares P et al 2012) .
وبعد ان تم مقارنة نتائج المصريين القدماء تلك مع المصريين الحاليين لم يوجد أي إختلاف يذكر ما عدا زيادة طفيفة من عدة سلالات من إختلافية الL والتي يُربط دخولها في عصر النخاسة .. حين أختلط دم عدد من الرجال مصريين مع دماء عبداتهم الأفريقيات الزنجيات ؛ وبالطبع فقد تضمن الجراف مقارنة مع سلالات دولة أثيوبيا من قرن إفريقيا وكانت النتيجة هي إختلاف شبه تام بين السلالات المصرية (سواء قديمة أو حديثة) مع السلالات الأثيوبية ؛ وهو ما ينفي أي علاقة جينية بين قرن إفريقيا ومصر .
نتائج الMTDNA والمقارنات المذكورة
— نتائج الY-DNA :
بسبب سوء نقاء وتلف غالبية العينات من المومياوات بسبب عوامل البيئة فقد أقتصرت نتائج الY-DNA علي 3 سلالات فقط عكس سلالات الMT-DNA ..
وكانت تلك النتائج هي :
– نتيجتين علي J
– ونتيجة علي E-V68 – E-M78 – E-V22 .
وخروج هكذا سلالات لم يكن مستغرب علي الإطلاق .
اذ يصل الهابلوغروب J بين المصريين لنسبة ال32% من دراسة (Luis et al 2004)
ويصل الهابلوغروب E-V68 الي 74% من دراسة (Trombetta et al2015)
ولمعلومات أكبر وأعمق عن الJ1 وال J2 والE-V68 ووجودهم في مصر وتأريخهم .. اضغط هنا .
— نتائج الSNP للتنبؤ بالظرز الظاهري والأشكال البشرية وصفاتها :
وأعلن كذلك عن نتيجة واحدة في الدراسة وهي تلك التي خصت العينة JK2911 ؛
اذ إحتوت تلك العينة كلا من نتائج ال SLC24A5 ، HERC2 and LCT .. وذلك يقترح ان شكل تلك المومياء كان داكن الشعر وداكن في لون العيون ؛ وانه عاني في حياته من سوء تحمل اللاكتوز المؤثر علي قابلية شرب اللبن .
الجراف الشارح لإستنتاجات الSNP
الدراسة .
— autosomal results / نتائج الاتوزميات :
ما شرحناه سابقا عن التركيب الجيني المصري المكون من إختلاط شعوب شمال شرق إفريقيا المحلية مع التحركات الشرق أوسطية اللاحقة القادمة من شرق البلاد في الفترات النيلوثية هو نفسه ما ظهر عند تحليل أتوزميات النتائج المصرية من أبو-صير ..
حيث تطابقت جميع العينات المفحوصة من الفترات المختلفة (الدولة الحديثة – البطلمي – الروماني) مع بعضها البعض وهو ما يعني عدم تغير التركيبة الجينيةللسكان علي مر العصور وإذ ما قارنا ذلك مع عيناتالمصريين الحاليين فنستطيع كذلك القول أن تلكالإستمرارية الجينية موجودة الي وقتنا هذا ؛
هذا مع ملاحظة وجود إكتشافات جديدة من مقارنة العينات المصرية القديمة مع العينات الغير مصرية المختلفة في الدراسة.
إذ تشابه المكون المصري مع النوطفي بعد المقارنة خصوصاً وباقي المحتويات الإيرانية والأناضولية بشكل أخف ..
وظهر إختلاف حينها بين المصريين الحاليين والقدماء .. وهو إختلاف قادم من وجود زنجرة جينية (محتويات جنوب الصحراء ؛ إفريقية الأنتماء) في المصريين الحاليين ؛
وذلك ما جعل عدد من الشعوب القديمة والحالية الحاملة لخليط مشابه للمصريين في حالة تآين بشكل أفضل معالمصريين القدماء عن الحاليين ؛ في احتسابية نسبة الاصول العامة الغرب أورو-آسيوية.
إلا أن ذلك لا يعني بأي شكل من الأشكال ان المصريين القدماء انتموا الي تلك الشعوب ؛ او ان تلك الشعوب هي من صلب المصريين القدماء ؛ او ان المصريين الحاليين ليسوا من صلب القدماء ؛ إذ أن تلك الأقتراحات يجب أن تسنتد علي دليل صلب من الY-DNA ومستويات اعلي من التحليل الأتوسومي وليس كمثل أي إختبار أقل دقة من هذا كالموجود في هذه الدراسة ..
ويذكر أن موضوع كهذا بالذات قد أستغل بشكل خبيث من بعض الوسائل الإعلامية كما شرحنا سابقاً ..
الخلاصة : الدراسة أثبتت أن المصريين القدماء لهم نفس الخصائص والطبائع الجينية من Y-DNA وMT-DNA Autosomal , SNP’S كمثل المصريين الحاليين .. وهو ما يعني أن المصريين الحاليين هم من صلب المصريين القدماء بشكل “نهائي” بعدما خرجت لنا الجينات الكاملة للمصريين القدماء وقارناها بالمصريين الحاليين ..
مع إثبات كذلك ان المصريين القدماء لم يكونوا زنوج في العرق أو نحوه من خرافات مرافقة ؛
والنقاط السابق شرحها هو ما يجعل تلك الدراسة شديدة الأهمية ؛ إذ أنها تنفي بشكل نهائي قول ان المصريين الحاليين ليسوا من من نسل المصريين القدماء .
جراف مقارنة الشعوب في المحتوي المذكور
منقول
مصدر الدراسه
في وقت منتصف العام السابق ؛ وقبل عدة شهور من الآن .. خرجَ وأُعلن للعالم عن اول دراسة علمية أستطاعت فك الشفرة الجينية الخاصة بالمصريين القدماء لأول مرةبدون فشل كمعظم الدراسات السابقة .
ذلك بعد ما تم فحص عدة مومياوات بطريقة جديدة وهي مومياوات تؤرخ لفترة الدولة الحديثة وما بعدها من موقع مدافن ابوصير في محافظة الجيزة الحالية .
صورة مدافن ابو صير
تلك الدراسة شملت بحثاً معمقاً أجري علي تحاليل الY-DNA والMT-DNA بالإضافة الي الأتوسومال وبعض تحاليل الSNP الخاصة بمعرفة لون الشعر والعيون وأخيرا فقد شملت عدة مقارنات بين المحتوي الجيني للمصريين القدماء مع الحاليين وعدة عينات من شعوب قديمة وحالية من المناطق المجاورة .
الصورة توضح مقارنة النقاء والتغطية
التي تحدد إمكانية إستخراج البيانات
الجينية من عدمها ، في بعض العينات .
— نتائج تحاليل السلالة الأمومية (MT-DNA) للمصريين القدماء :
من نتائج تلك الدراسة هي مقارنة السلالة الأموية الخاصة بمصريوا فترة ما قبل العصر البطلمي والروماني بمصريوا فترة ما بعد العصر البطلمي .. حيث وجد أن الأختلاف فيما بينهم يعتبر شبه منعدم ؛
إذ ان ثباتية نتائج كهذه علي مستوي السلالة الأموميةلفترة اكثر من ألفية كاملة .. تعني أن تلك السلالات هي السلالات المؤسسة الأولي الموجودة في فترة جد مبكرة في البلاد ..
وهذا لم يكن مستغرباً فقدت حددت دراسات سابقة كOlivieri A et al 2006 و López et al 2016 ان هكذا سلالات المستبين وجودها في المصريين بعد أن تم فحصهم تعتبر دليلاً علي دخولها في فترات ترتبطبموجات الرجوع لإفريقيا … ذلك يتمضن سلالات الغرب أوروآسيوية كالR0 والHV ووالT والJ والI وأخيرا بقية السلالات كالM والU والL3وN1 المعتقد عنهم اتخاذهم شكلاً واحد في شق طريقهم في أولي موجات الرجوع لإفربقيا (Soares P et al 2012) .
وبعد ان تم مقارنة نتائج المصريين القدماء تلك مع المصريين الحاليين لم يوجد أي إختلاف يذكر ما عدا زيادة طفيفة من عدة سلالات من إختلافية الL والتي يُربط دخولها في عصر النخاسة .. حين أختلط دم عدد من الرجال مصريين مع دماء عبداتهم الأفريقيات الزنجيات ؛ وبالطبع فقد تضمن الجراف مقارنة مع سلالات دولة أثيوبيا من قرن إفريقيا وكانت النتيجة هي إختلاف شبه تام بين السلالات المصرية (سواء قديمة أو حديثة) مع السلالات الأثيوبية ؛ وهو ما ينفي أي علاقة جينية بين قرن إفريقيا ومصر .
نتائج الMTDNA والمقارنات المذكورة
— نتائج الY-DNA :
بسبب سوء نقاء وتلف غالبية العينات من المومياوات بسبب عوامل البيئة فقد أقتصرت نتائج الY-DNA علي 3 سلالات فقط عكس سلالات الMT-DNA ..
وكانت تلك النتائج هي :
– نتيجتين علي J
– ونتيجة علي E-V68 – E-M78 – E-V22 .
وخروج هكذا سلالات لم يكن مستغرب علي الإطلاق .
اذ يصل الهابلوغروب J بين المصريين لنسبة ال32% من دراسة (Luis et al 2004)
ويصل الهابلوغروب E-V68 الي 74% من دراسة (Trombetta et al2015)
ولمعلومات أكبر وأعمق عن الJ1 وال J2 والE-V68 ووجودهم في مصر وتأريخهم .. اضغط هنا .
— نتائج الSNP للتنبؤ بالظرز الظاهري والأشكال البشرية وصفاتها :
وأعلن كذلك عن نتيجة واحدة في الدراسة وهي تلك التي خصت العينة JK2911 ؛
اذ إحتوت تلك العينة كلا من نتائج ال SLC24A5 ، HERC2 and LCT .. وذلك يقترح ان شكل تلك المومياء كان داكن الشعر وداكن في لون العيون ؛ وانه عاني في حياته من سوء تحمل اللاكتوز المؤثر علي قابلية شرب اللبن .
الجراف الشارح لإستنتاجات الSNP
الدراسة .
— autosomal results / نتائج الاتوزميات :
ما شرحناه سابقا عن التركيب الجيني المصري المكون من إختلاط شعوب شمال شرق إفريقيا المحلية مع التحركات الشرق أوسطية اللاحقة القادمة من شرق البلاد في الفترات النيلوثية هو نفسه ما ظهر عند تحليل أتوزميات النتائج المصرية من أبو-صير ..
حيث تطابقت جميع العينات المفحوصة من الفترات المختلفة (الدولة الحديثة – البطلمي – الروماني) مع بعضها البعض وهو ما يعني عدم تغير التركيبة الجينيةللسكان علي مر العصور وإذ ما قارنا ذلك مع عيناتالمصريين الحاليين فنستطيع كذلك القول أن تلكالإستمرارية الجينية موجودة الي وقتنا هذا ؛
هذا مع ملاحظة وجود إكتشافات جديدة من مقارنة العينات المصرية القديمة مع العينات الغير مصرية المختلفة في الدراسة.
إذ تشابه المكون المصري مع النوطفي بعد المقارنة خصوصاً وباقي المحتويات الإيرانية والأناضولية بشكل أخف ..
وظهر إختلاف حينها بين المصريين الحاليين والقدماء .. وهو إختلاف قادم من وجود زنجرة جينية (محتويات جنوب الصحراء ؛ إفريقية الأنتماء) في المصريين الحاليين ؛
وذلك ما جعل عدد من الشعوب القديمة والحالية الحاملة لخليط مشابه للمصريين في حالة تآين بشكل أفضل معالمصريين القدماء عن الحاليين ؛ في احتسابية نسبة الاصول العامة الغرب أورو-آسيوية.
إلا أن ذلك لا يعني بأي شكل من الأشكال ان المصريين القدماء انتموا الي تلك الشعوب ؛ او ان تلك الشعوب هي من صلب المصريين القدماء ؛ او ان المصريين الحاليين ليسوا من صلب القدماء ؛ إذ أن تلك الأقتراحات يجب أن تسنتد علي دليل صلب من الY-DNA ومستويات اعلي من التحليل الأتوسومي وليس كمثل أي إختبار أقل دقة من هذا كالموجود في هذه الدراسة ..
ويذكر أن موضوع كهذا بالذات قد أستغل بشكل خبيث من بعض الوسائل الإعلامية كما شرحنا سابقاً ..
الخلاصة : الدراسة أثبتت أن المصريين القدماء لهم نفس الخصائص والطبائع الجينية من Y-DNA وMT-DNA Autosomal , SNP’S كمثل المصريين الحاليين .. وهو ما يعني أن المصريين الحاليين هم من صلب المصريين القدماء بشكل “نهائي” بعدما خرجت لنا الجينات الكاملة للمصريين القدماء وقارناها بالمصريين الحاليين ..
مع إثبات كذلك ان المصريين القدماء لم يكونوا زنوج في العرق أو نحوه من خرافات مرافقة ؛
والنقاط السابق شرحها هو ما يجعل تلك الدراسة شديدة الأهمية ؛ إذ أنها تنفي بشكل نهائي قول ان المصريين الحاليين ليسوا من من نسل المصريين القدماء .
جراف مقارنة الشعوب في المحتوي المذكور
منقول
مصدر الدراسه
Ancient Egyptian mummy genomes suggest an increase of Sub-Saharan African ancestry in post-Roman periods - Nature Communications
Archaeological and historical records had shown ancient Egypt before and after Ptolemaic and Roman periods to be a hub of human migration and exchange. Here, Schuenemann and colleagues analyse ancient mitochondrial and nuclear DNA to investigate the genetic history of Egypt.
www.nature.com