لادئاني
مستشار المنتدى
- إنضم
- 16/12/18
- المشاركات
- 28,403
- التفاعلات
- 77,585
الحكومة الأردنية: الأمير حمزة وآخرون خططوا لزعزعة أمن واستقرار البلاد بتنسيق خارجي
4/4/2021|آخر تحديث: 4/4/202106:31 PM (مكة المكرمة)
تلا وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي بيانا رسميا قال فيه إن الأمير حمزة بن الحسين والشريف حسن بن زيد خططا مع آخرين لزعزعة استقرار البلاد، مؤكدا أنه تمت السيطرة على التحركات التي كان يخطِط لها منذ فترة طويلة بالتنسيق مع جهات خارجية، حسب قوله.
وفي مؤتمر صحفي، كشف الصفدي أن عدد الأشخاص الذين تم اعتقالهم أمس السبت يتراوح ما بين 14 و16 شخصا، مؤكدا أنه لم يتم اعتقال قادة عسكريين، وأنه "تمت السيطرة بالكامل على التحركات التي قادها الأمير حمزة ومحاصرتها".
وأضاف الوزير أن هناك محاولات لزعزعة استقرار الأردن، وأن الأجهزة الأمنية رصدت خلال الفترة الماضية اتصالات للدائرة المقربة من الأمير حمزة مع جهات خارجية، من ضمنها المعارضة الأردنية في الخارج، متهما إياهم بالتخطيط لزعزعة استقرار الأردن.
وردا على سؤال للجزيرة، قال الصفدي إن أمن الأردن واستقراره فوق الجميع، وسيتم اتخاذ الإجراءات كافة لحماية البلاد.
وأوضح أن رئيس هيئة الأركان المشتركة التقى بالأمير حمزة، وطلب منه التوقف عن التحركات التي تستهدف أمن البلاد، وأن الأمير رفض الاستجابة لطلب وقف تلك التحركات، وتعامل معه بسلبية، وفق تعبير الصفدي.
وتابع وزير الخارجية الأردني قائلا إن التحقيقات الأولية أفادت أن الأمير حمزة كان على تنسيق مستمر مع باسم عوض الله بشأن خطواته، كما رصدت الأجهزة الأمنية أمس السبت تواصل شخص له ارتباطات خارجية مع زوجة الأمير حمزة.
وقال الصفدي أيضا إننا "رصدنا تدخلات واتصالات مع جهات أجنبية بشأن التوقيت الأنسب لبدء خطوات لزعزعة استقرار الأردن"، مضيفا أن هناك جهودا لاحتواء الموقف داخل الأسرة الهاشمية، و"لا أحد فوق القانون".
وشدد الوزير على أن السلطات تلتزم بالإجراءات القانونية اللازمة لحماية الأردن، وأن هناك تحقيقات مكثفة استمرت على مدى فترة طويلة، وأن الأجهزة الأمنية أوصت باتخاذ تلك إجراءات أمس، كما أكد أن السلطات تحركت بعد أن انتقل المشتبه بهم من التخطيط إلى تحديد وقت التحرك.
النواب والأعيان
وفي جلسة مشتركة لمجلسي النواب والأعيان، قال رئيس مجلس النواب عبد المنعم العودات إن البلاد حسمت أمس ما سماها محاولة للمسّ بأمن واستقرار الأردن، داعيا إلى التصدي لمن سماهم أصحاب الأجندات الخارجية.
من جهته، اتهم رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز أيادي خارجية باللعب وتهديد استقرار الأردن، مضيفا -في تصريح للجزيرة- أن لا أحد فوق القانون وأنه سيتم التصدي لكل من يحاول زعزعة استقرارا البلاد.
وفي تصريح للجزيرة عقب الجلسة، قال الفايز إن الأردن "مستهدف، وهناك أيد خارجية تحاول زعزعة استقراره".
من جانبه، قال توفيق كريشان نائب رئيس الوزراء الأردني ووزير الإدارة المحلية -خلال جلسة مجلس الأمة- إن "الأردن لم يشهد يوما تصفية لمعارضة، ولا إلغاء أو إقصاء لمكون سياسي"، مؤكدا أن "الأردنيين استطاعوا عبور كافة الأزمات التي مر بها وطنهم".
اعتقالات
وفي وقت سابق، أعلن رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن يوسف أحمد الحنيطي أن التحقيقات الأمنية المشتركة أفضت إلى اعتقال عدد من الشخصيات لدواع أمنية.
وتم اعتقال الشريف حسن بن زيد ورئيس الديوان الملكي السابق باسم إبراهيم عوض الله وآخرين.
وأوضح الحنيطي أن التحقيقات مستمرة، وسيتم الكشف عن نتائجها، مؤكدا أن كل الإجراءات التي اتُّخذت تمت في إطار القانون، على حد قوله.
في المقابل، نشر الأمير حمزة بن الحسين أمس السبت تسجيلا مصورا، قال فيه إنه محتجز في بيته، وذكر أن رئيس هيئة الأركان المشتركة زاره صباحا وحذره من الخروج، مضيفا أنه تم سحب الحرس الشخصي له ولأبنائه.
وردا على بيان هيئة الأركان الأردنية، قال الأمير حمزة إن ما جرى يأتي للتغطية والتشتيت عما وصفه بالتراجع الملموس في البلاد، وقال إنه ليس جزءا من أي مؤامرة.
المصدر : الجزيرة + وكالات