متجدد اسرائيل و العرب ... من الصراع إلى التطبيع

هل هو التعايش مع الأديان ام هو التحايل على الألفاظ

  • نعم هو التعايش مع الأديان

    الأصوات: 10 23.8%
  • لا ليس تعايش و إنما هو تحايل بتغليف المحتوى عوض التطبيع مع إسرائيل

    الأصوات: 32 76.2%

  • مجموع المصوتين
    42

F5167433-1FB9-4D5C-B6EC-B551C3C9CC80.jpeg


لا اعلم لماذا دائما يبدو عليهم الخجل عند الجلوس معى ترامب
 
إيلي كوهين: التطبيع مع الإمارات والبحرين نقطة بداية بالمنطقة

إيلي كوهين: التطبيع مع الإمارات والبحرين نقطة بداية بالمنطقة



اعتبر وزير الاستخبارات الإسرائيلي إيلي كوهين اتفاقيتي تطبيع العلاقات التي وقعتها حكومة بلاده في واشنطن مع الإمارات والبحرين، نقطة بداية لتطور مقبل في المنطقة.

وأشار كوهين لصحيفة "لا ريبوبليكا" الإيطالية اليوم الاربعاء، إلى أن "إسرائيل لم تكن في حالة حرب مع هاتين الدولتين، بل تتشارك معهما في القلق من عدو مشترك هو إيران، الدولة التي تتسبب في زعزعة الاستقرار الإقليمي، وتمول تنظيم حزب الله الذي يقود لبنان نحو الانهيار".

وأضاف: "سنتعاون مع حلفائنا الجدد للحفاظ على أمن جميع المواطنين وتعزيز التحالفات الاستراتيجية".

وتابع: "سيكون سلاما دافئا، وتفاعلا نشطا وسوف تسقط الحواجز".

وأعرب عن "أمله بأن يودي هذا المسار أيضا إلى نقطة تحول مع الفلسطينيين".

وقال: "نتوقع منهم التخلي عن التحريض، والجلوس إلى طاولة المفاوضات دون شروط مسبقة والتطلع إلى المستقبل".

المصدر: adnki.net
 
رئيس الموساد يتوقع انضمام دول عربية اخرى لتوقيع اتفاق سلام مع اسرائيل

رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين

رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو ورئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين


رئيس الموساد الاسرائيلي لم ينف امكانية انضمامه للحياة السياسية بعد انهاءه فترته بعد 9 أشهر

تطرق رئيس جهاز الموساد الاسرائيلي يوسي كوهين في مقابلة نادرة له الى الجهود التي بذلها بالوساطة لابرام اتفاق السلام مع الامارات المتحدة والبحرين مع اسرائيل وقال "هذا مثل الحلم، جلست بين الجمهور وقلت- هذا حقيقة يحدث". وبخصوص امكانية انضمامه الى الحياة السياسية قال انه لم يتخد قراره بعد بالخصوص. وعن امكانية ابرام اتفاقات مع دول عربية اخرى قال :"اعتقد ان هناك دولا عربية اخرى بالطريق".

وصرح كوهين حول امكانية انضمامه الى الحياة السياسية بعد انهائه المنصب بعد تسعة اشهر:"انا لم اقرر بعد- هناك رؤية اخرى للموعد". وخلال تطرقه حول توقيع اتفاقات السلام مع الامارات والبحرين قال :"يوجد هنا كسر معين للسقف الزجاجي المتبع بيننا والدول العربية، الحديث يدور عن سنوات من الاتصالات التي اديرت بطريقة دقيقة للغاية، بنسج علاقات مع دولة ليس لدينا معها علاقات ديبلوماسية رسمية او على الاطلاق".

واوضح كوهين:" هدف المنظمة التي أرأسها كان دائما الوصول الى وضع نحافظ فيه على العلاقات بمستويات مختلفة"وتابع :" من الممكن ان تكون في البداية علاقات اقتصادية، علاقات تجارة، علاقات متبادلة بالتفاهم بالاحداث الامنية- على الساحة والعامة. وتدريجيا في النهاية سنصل جميعا الى علاقات رسمية مع الدول العربية".

واوضح كوهين كيف انضمت البحرين الى اتفاق السلام مع اسرائيل:"يجب بناء نظام ثقة متبادل بيننا وبينهم، مع عرض صحيح للغاية، ايضا للجانب الثنائي بين اسرائيل وبين هذه الدول، وبالطبع احتضان ودفع هائل وجدي من الرئيس الامريكي". واعرب كوهين عن تأثره من توقيع البحرين على الاتفاق وقال :"مذهل، حلم، الامر مؤثر جدا- انا انظر واجلس بين الجمهور واقول- انه يحدث بالفعل".

وتطرق كوهين الى امكانية توقيع اتفاقات مع دول عربية اخرى وقال :"انا اعتقد انه يوجد مزيد من الدول في الخليج العربي ستقيم علاقات رسمية مع اسرائيل " وبخصوص انضمام السعودية قبل انهائه فترته، قال انه يقدر ان يكون مثل هذا الوضع ويتوقعه.
 
عقبات داخلية تجعل بن سلمان حذرا من قرار التطبيع مع إسرائيل

عقبات داخلية تجعل بن سلمان حذرا من قرار التطبيع مع إسرائيل



بالرغم أن السعودية لا تبدو على وشك إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع (إسرائيل)، لكن المملكة التي تشوهت صورتها في الغرب تسعى لضمان عدم النظر إليها على أنها الرجل الغريب مع قيام دول خليجية صغيرة بإقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل).

لم يكن إعلان البحرين أنها ستسير على خطى الإمارات خطوة بحرينية بقدر ما كانت إشارة سعودية بأنها لا تعارض التطبيع مع (إسرائيل).

تعتمد البحرين إلى حد كبير على المملكة منذ أن ساعدتها القوات السعودية في قمع الاحتجاجات الجماهيرية المناهضة للحكومة في عام 2011، ولم تكن البحرين، وهي دولة ذات أغلبية شيعية، لتوافق على إقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل) دون موافقة السعودية.

وجاءت الخطوة البحرينية في أعقاب عدة إشارات سعودية أخرى مفادها أن المملكة تؤيد للتطبيع العربي مع (إسرائيل)، حتى لو لم تكن ستقود هذا الاتجاه.

تضمنت الإيماءات فتح المجال الجوي السعودي أمام الرحلات الجوية التجارية الإسرائيلية، كما نشر تقرير مركز أبحاث سعودي يشيد بقيادة ولي العهد الأمير "محمد بن سلمان" في تحديث نظام التعليم الديني في المملكة ويشجع المؤسسة الدينية على استبدال "الروايات المتطرفة" في الكتب المدرسية مع "تفسير معتدل للخطاب الإسلامي".

كما تضمنت خطبة ألقاها إمام الحرم المكي "عبدالرحمن السديس" حديثا عن علاقات النبي "محمد" صلى الله عليه وسلم الودية مع اليهود.

وأشار "السديس" إلى أن "النبي توضأ من إناء مشركة وتوفي بينما كان درعه مرهونًا ليهودي، وأبرم اتفاقية سلام مع السكان اليهود في منطقة خيبر، وتعامل بشكل جيد مع جار يهودي اعتنق الإسلام في النهاية".

وجاءت تعليقات إمام الحرم المكي، قبل يوم واحد من الاعتقاد بأن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" فشل في إقناع الملك "سلمان" بأن يحذو حذو الإمارات، وقد كان يُنظر إلى تصريحات "السديس" على نطاق واسع على أنها جزء من محاولة لإعداد للرأي العام السعودي للاعتراف بـ(إسرائيل) في نهاية المطاف.

وقد شكلت التعليقات على وسائل التواصل الاجتماعي أحد المؤشرات على انقسام الرأي العام في دول الخليج.
اقتصر التعبير عن المعارضة الإماراتية على المنفيين الإماراتيين بالنظر إلى أن الإمارات لا تتسامح مع التعبير عن آراء معارضة.

ومع ذلك، اندلعت احتجاجات على نطاق صغير في البحرين وأصدرت جمعيات المجتمع المدني والسياسي البحريني، بما في ذلك نقابة المحامين البحرينيين، بيانًا يرفض إقامة علاقات دبلوماسية مع (إسرائيل).

وقال البيان: "ما ينتج عن التطبيع لن يحظى بتأييد شعبي فهو لا يتماشى مع ما تربت عليه أجيال من البحرينيين من التمسك بالقضية الفلسطينية".

وتشير استطلاعات رأي أجريت مؤخرا في دول الخليج إلى أن فلسطين لا تزال مصدر قلق رئيسي للرأي العام حول السياسة الخارجية.

حيث أظهر استطلاع أجراه "ديفيد بولوك" من معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى أن فلسطين جاءت في المرتبة الثانية بعد إيران.

في حين أظهرت استطلاعات سابقة أجراها "جيمس زغبي"، خبير استطلاعات الرأي في واشنطن وله سجل حافل يعود إلى أكثر من عقد من الزمان، أن فلسطين تحتل المرتبة الأولى في عام 2018 كأهم قضية في السياسة الخارجية تليها إيران، وذلك من وجهة نظر الرأي العام الإماراتي والسعودي.

كما أشار مؤشر الرأي العربي لعام 2018 إلى أن 80% من السعوديين يرون فلسطين كقضية عربية وليست فلسطينية بحتة.

وقد أفاد "بولوك" في مقابلة أنه "فيما يتعلق بفلسطين، يعتقد المسؤولون السعوديون أنه يتعين عليهم توخي الحذر بعض الشيء، إنهم يريدون التحرك شيئًا فشيئًا في اتجاه التطبيع مع (إسرائيل) لأنهم لا يعتقدون أن الجمهور مستعد للاحتضان الكامل لهذه الفكرة".

وأشار الباحث في الشأن الخليجي "جورجيو كافيرو" في تغريدة على "تويتر" إلى أن "قيام (إسرائيل) بإضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع الحكومات العربية غير المنتخبة يختلف عن صنع (إسرائيل) للسلام مع الشعوب العربية. فعلى سبيل المثال، انظر إلى رأي المواطنين المصريين في (إسرائيل). ستستفيد إيران وتركيا من هذا الواقع مع توقيع المزيد من الحكومات العربية الصديقة للولايات المتحدة اتفاقيات مع (إسرائيل)".

يظهر مؤشر الرأي العربي لهذا العام إلى أنه في الكويت، الدولة الوحيدة التي لم تتعامل مع (إسرائيل) علنًا، احتلت تركيا - الدولة الإسلامية التي اتخذت زمام المبادرة في دعم الفلسطينيين - المرتبة الأعلى في تقدير الجمهور مقارنة بالصين وروسيا وإيران.

ومن المؤشرات على أن فلسطين لا تزال قضية حساسة، الخلاف العلني داخل "منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة" ومقره أبوظبي، وهو إحدى المجموعات العديدة المدعومة من الإمارات والتي تم إنشاؤها لمواجهة المؤسسات القطرية المماثلة.

قد تكون الأنباء عن انزعاج المؤسسة الدينية في السعودية من قرار "بن سلمان" إغلاق المساجد نتيجة "كورونا" هو أحد الأسباب التي تجعل السعودية تفضل عدم إضفاء الطابع الرسمي على العلاقات مع (إسرائيل) حاليا.

وقد اعتقلت المملكة في مارس/آذار الشيخ "عبدالله السعد" بعد أن نشر مقطع صوتي على الإنترنت ينتقد الحكومة لمنعها صلاة الجمعة، كما تم فصل إمام في مكة من عمله بعد وقت قصير من إعرابه عن قلقه من انتشار فيروس "كورونا" في السجون السعودية.

وأفادت الباحثتان "جينيفيف عبده" و"نورهان النحلة" أن هيئة كبار العلماء في المملكة صاغ في البداية فتوى تصف إغلاق المساجد بأنه انتهاك للمبادئ الإسلامية ثم قيل إن ضغوط الحكومة أقنعت الهيئة بعدم إصدار الفتوى.
هناك قلق بين علماء الدين المحافظين في المملكة من اتجاه "بن سلمان" لإعادة هيكلة العلاقة مع رجال الدين، والتي تم صياغتها عند تأسيس المملكة.

ويخشي العلماء أن تفكر الأسرة الحاكمة في فصل الدين عن الدولة، خاصة مع تعمد "بن سلمان" تهميش المؤسسة الدينية في المملكة وتراجع موقع الدين من الخطاب العام من خلال التركيز على القومية.

لا تشكل المشاعر الدينية المحافظة تهديدًا وشيكًا لحكم "بن سلمان" في بلد رحب فيه الكثيرون بالإصلاحات الاجتماعية بما في ذلك رفع بعض القيود عن النساء.

ومع ذلك، فإن هذا الأمر يشير إلى أحد الأسباب التي تجعل "بن سلمان"، الذي يُعتقد أنه يفضل العلاقات الرسمية مع (إسرائيل)، قد يرغب في التعامل بحذر مع قضية من المحتمل أن تستمر في إثارة المشاعر.
 

محمد بن زايد يهمش مؤسسات الإمارات في تكريسه عار التطبيع


عمد ولي عهد أبو ظبي الحاكم الفعلي للإمارات محمد بن زايد إلى تهميش كامل لمؤسسات الدولة في تكريسه عار التطبيع مع إسرائيل وتوقيع اتفاقية رسمية معها برعاية أمريكية.

وبينما تعتزم إسرائيل عرض اتفاق العلاقات مع الإمارات على الكنيست (البرلمان) للتصويت عليها قبل المصادقة عليها رسميا، فإن غياب أي مؤسسات ديمقراطية تصدر مشهد تعامل أبوظبي مع الاتفاقية.

ولم يصدر أي موقف رسمي من المجلس الأعلى للاتحاد لدولة الإمارات الذي يضم الحكام السبعة للإمارات، كما لن يتم عرض اتفاقية عار التطبيع على المجلس الوطني الاتحادي للدولة.

وتتألف السلطة التشريعية في الإمارات من مجلس واحد هو المجلس الوطني الاتحادي. ولا يتمتع هذا المجلس بأية صلاحيات تشريعية بعد، بل يمارس دورًا استشاريًا فقط حتى الآن.

ويعتبر المجلس الوطني الاتحادي إحدى السلطات الاتحادية الخمس المنصوص عليها في الدستور وهي المجلس الأعلى للاتحاد، رئيس الدولة ونائبه، مجلس الوزراء، المجلس الوطني الاتحادي، القضاء الاتحادي. لكن المجلس الاتحادي (البرلمان) لا يمتلك أي صلاحيات دستورية وقانونية حيث ما يزال دوره مقتصراً على التشاور.

وكان تأسس المجلس مع تأسيس الاتحاد كممثل لصوت الشعب الإماراتي في الإمارات السبع. وفي جلساته الساخنة عند التأسيس بمناقشة كل مشاكل واحتياجات الإماراتيين والمشكلات السياسية والاقتصادية تدهور المجلس حيث أصبح أداة فقط لتحسين سلطة الأجهزة الأمنية.

وعلى الرغم من أن المجلس بلا صلاحيات تشريعية ورقابية إذ أن دوره يأتي كسلطة استشارية إلا أن من ضمن اختصاصه: “مراجعة مشروع الميزانية العامة للدولة، ومشروعات حساباتها الختامية. مناقشة الموضوعات العامة التي تتعلق بشؤون الاتحاد، وتقديم التوصيات”.
لكن المجلس لا يناقش أياً من الأمرين على الرغم من أن الأمر الأول متعلق بمراجعة صرف “المال العام” و”إيرادات الدولة”، وعادة ما يناقش المجلس ما تطلب الحكومة مناقشته وليس العكس!

وتسيطر السلطة التنفيذية وجهاز الأمن في دولة الإمارات على المجلس الوطني الاتحادي ما يبقيه في حالة شلل وتهميش رغم أنه سلطة من المفترض أن تكون مستقلة تماما في توزان دقيق مع بقية سلطات النظام السياسي في الدولة.

ورغم محاولة الإمارات الترويج أن اتفاق التطبيع مع إسرائيل استهدف دعم القضية الفلسطينية، فإن البيت الأبيض أصدر نص اتفاقية التطبيع الإماراتية- الإسرائيلية، التي تتألف من أربع صفحات.

ولم تذكر الوثيقة أن إسرائيل ملزمة بوقف ضم الأراضي الفلسطينية المحتلة، أو حتى تأجيلها.

وفي وقت لاحق، أصدر البيت الأبيض نسخة من الاتفاقية الثنائية البحرينية- الإسرائيلية ليتضح، ايضاً، أنها لم تتناول قضية ضم الاحتلال الإسرائيلي للضفة الغربية المحتلة من بعيد أو قريب.

وأشار العديد من المعلقين الأمريكيين على تويتر أن الاتفاقيات تجاهلت القضية الفلسطينية بشكل واضح، وتم استخدام مصطلحات عامة وغامضة بشأنها، مثل “حل شامل وعادل وواقعي”.

في هذه الأثناء كشف المجلس اليهودي الإماراتي ان اليهود في أبو ظبي احتفلوا باتفاقية التطبيع بين إسرائيل والإمارات في كنيس “سري” وقال إن اليهود هناك سيخرجون من الكنيس بشكل علني.

وقال رئيس المجلس، روس كرييل، إن الاتفاقية ستعُيد تعريف الحياة في الشرق الأوسط إلى الأبد.

وأوضحت صحف أمريكية- يهودية أن المجلس يمثل ما وصفته بالجالية اليهودية في الإمارات، وهو يهدف إلى تعزيز “أمن ” اليهود المقيمين في الإمارات.
 
جيريمي يسسخاروف يتذكر أو اتصال سري له مع مسؤول إماراتي، ويشعر بالسعادة لأنه تمكن أخيرا من ’نزع القناع’ عن العلاقات الثنائية


سفير إسرائيل لدى ألمانيا جيريمي يسسخاروف، من اليسار، وسفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، في البيت الأبيض، 15 سبتمبر، 2020. (Courtesy)

سفير إسرائيل لدى ألمانيا جيريمي يسسخاروف، من اليسار، وسفير الإمارات لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، في البيت الأبيض، 15 سبتمبر، 2020. (Courtesy)

في الحفل التاريخي الذي أقيم في البيت الأبيض يوم الثلاثاء، التقى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لأول مرة علنا بمسؤول كبير من الإمارات العربية المتحدة.

بالنسبة لجيريمي يسسخاروف – الذي أصبح قبل 26 عاما أول دبلوماسي إسرائيلي يلتقي بمسؤول إماراتي – فإن مشاهدة رئيس وزراء بلاده يوقع على معاهدة سلام مع الإمارات العربية المتحدة بدا كخاتمة.

بعد انتهاء المراسم، بينما كان لا يزال واقفا في حديقة البيت الأبيض، التقط يسسخاروف صورة “سيلفي” مع السفير الإماراتي لدى الولايات المتحدة يوسف العتيبة، ونشرها على حسابه عبر “تويتر” وكتب، “في هذا اليوم بعد سنوات عديدة من الصداقة والاتصالات السرية، يمكننا الآن أن نلتقط لنا صورة معا دون أقنعة”.

كان للعتيبة دور فعال في جعل التحالف الإماراتي-الإسرائيلي الجديد ممكنا؛ ويُعتقد على نطاق واسع أن مقالته غير المسبوقة باللغة العبرية التي نُشرت في يونيو حزيران في صحيفة “يديعوت أحرونوت” قد أطلقت العملية التي بلغت ذروتها في معاهدة السلام يوم الثلاثاء.

وقال يسسخاروف، الذي يشغل اليوم منصب سفير إسرائيل لدى ألمانيا: “أنا أعرف العتيبة منذ سنوات عديدة. خلال هذه الفترة طورنا علاقة صداقة شخصية استندت على الثقة والتكتم والمصداقية المتبادلة”.

وقال الدبلوماسي الرفيع في مقابلة مع “تايمز أوف إسرائيل”: “من النادر جدا في الدبلوماسية أن تتاح الفرصة لرؤية العلاقة تتوسع من اتصالاتها الأولية وأن تكون قادرا على مشاهدة إضفاء الطابع الرسمي عليها في علاقات دبلوماسية كاملة كما فعلنا في حديقة البيت الأبيض”.

“لقاء يوسف في مراسم التوقيع وأن تكون قادرا على ’إزالة القناع’ أخيرا، ولو للحظة قصيرة، كان أيضا رمزيا للغاية. كان هذا خاتمة لحلقة شخصية تفتح الآن حلقة أكبر بين بلدينا”.



في عام 1994، اتصل مستشار أمريكي عمل مع دول الخليج مع يسسخاروف، الرجل الثالث في السفارة الإسرائيلية في واشنطن حينذاك، وقال إن الإمارات تريد أن تعرف ما هو موقف إسرائيل تجاه سعي أبو ظبي لشراء طائرات مقاتلة من طراز F-16 من الولايات المتحدة.

ويقول يسسخاروف متذكرا: “لقد أراد الإماراتيون تجنب مواجهات معنا في تلة الكابيتول فيما يتعلق بالاتفاقات الخاصة بمبيعات الدفاع”.

وفقا لمقال نُشر عام 2018 في مجلة “نيويوركر”، قال يسسخاروف لمحاوره الأمريكي إن الإسرائيليين “أرادوا فرصة مناقشة الأمر مباشرة مع الإماراتيين، لمعرفة كيف كانوا يعتزمون استخدام الطائرات الأمريكية”.

بعد أيام قليلة، توجه يسسخاروف إلى مكتب المستشار الأمريكي والتقى بأكاديمي إماراتي يُدعى جمال السويدي، الذي أنشأ في ذلك الوقت “مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية”، وهو مركز أبحاث مدعوم من الحكومة ترأسه السويدي حتى وقت سابق من هذا العام.

وفقا لـ”نيويوركر” فقد تم إنشاء المركز “للبحث العلمي والدراسات في القضايا الاجتماعية والاقتصادية والسياسية”، لكنه أصبح قناة للاتصال مع إسرائيل.

كان السويدي أيضا مستشارا رفيعا لمحمد بن زايد – نجل الأب المؤسس لدولة الإمارات العربية المتحدة والزعيم الفعلي للبلاد حاليا.

 
ويتذكر يسسخاروف قائلا: “التقينا لأول مرة وانساب الحديث بيننا”، وأضاف، “تحدثنا عن أمور مختلفة كثيرة. أصبح من الواضح بسرعة كبيرة أن المحادثة كانت تكشف عن الكثير من الأفكار والمصالح المتشابهة المشتركة بيننا”.

بصفته دبلوماسيا إسرائيليا في التسعينات، زار يسسخاروف، وهو لندني الأصل، العديد من الأماكن في العالم العربي، بما في ذلك تونس والدوحة، وكان قد شارك في محادثات مع مسؤولين من مصر والأردن وسوريا.

وقال يسسخاروف عن اجتماعه مع السويدي في عام 1994: “حسب علمي، كانت هذه هي المرة الأولى التي يجري فيها دبلوماسي إسرائيلي محادثة مع مسؤول إماراتي”.

“تعمق الحديث في قضايا أوسع، لتوسيع المحادثة بيننا، وأشعل الأمل في أن يتطور هذا بالتأكيد، في الوقت المناسب، إلى شيء أعمق. لم يكن لدي أوهام بأن هذه العملية ستكون سريعة جدا، لكنني شعرت حقا أن ذلك قد يؤدي إلى شيء جوهري للغاية”.

flags-e1600183414553-640x400-1.jpg

أعلام إسرائيل والإمارات والبحرين والولايات المتحدة ترفرف خارج وزارة الخارجية في القدس، 15 سبتمبر، 2020، في تغريدة لوزير الخارجية غابي أشكنازي، بمناسبة توقيع إسرائيل والإمارات والبحرين على ’اتفاقية إبراهيم’ في البيت الأبيض بواشنطن العاصمة. (Twitter)

التقيا عدة مرات وبدا في تطوير علاقة ثقة متبادلة.

وقال يسسخاروف، نائب المدير العام السابق لوزارة الخارجية الإسرائيلية، حيث ترأس قسم الشؤون الاستراتيجية، “أحد أهم الأشياء في مثل هذه المناقشات هو أن تكون حذرا للغاية، وأن تكون قادرا على الحفاظ على مصداقيتك”.

في النهاية حصل الإماراتيون على طائرات F-16.

وقال يسسخاروف في وقت سابق من هذا العام لمجلة “دير شبيغل” الألمانية: “أتذكر لقاء مع رئيس الوزراء يتسحاق رابين في البنتاغون، وكما سبق وقالت تقارير، قال رابين، ’لن أعارض’. لقد كانت هذه خطوة دبلوماسية خلقت الثقة لفتح حوار أكثر استدامة من خلال وسائل أخرى”.



على مر السنين، التقى يسسخاروف بالعديد من المسؤولين من الإمارات.

“في الغالب، ، شعرت أن هناك نوعا من التعطش على كلا الجانبين لفهم أفضل لموقف الآخر في مجموعة واسعة من الموضوعات. تحدثنا عن القضايا التي شكلت تحديا مشتركا لكلا البلدين”، كما قال.

وتابع قائلا: “بمرور الوقت تحدثنا عن أشياء مختلفة كثيرة ، سواء كانت إيران – الجانب النووي ، التهديد الصاروخي وتدخلها في المنطقة – أو الوضع في سوريا أو مصر أو الأردن. لقد وجدنا أننا بشكل عام ننظر إلى الأمور بطريقة متشابهة جدا”

“ولم أشعر أبدا أنهم كانوا يحاولون الحصول على شيء منا، أو أننا نحاول الحصول على شيء منهم. لقد كان الأمر يتعلق بتبادل التقييمات والأفكار حول كيفية مواجهتنا لهذه التحديات”.

فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، اتفق يسسخاروف ومحاوريه الإماراتيين على ألا يتفقوا.

وقال: “في كل المحادثات التي أجريناها، أثارت الإمارات أولا وقبل كل شيء القضية الفلسطينية”، وأضاف “كان واضحا جدا موقف كل منا من هذه القضية. لم يمنعنا ذلك من إجراء هذا النقاش الإقليمي الأوسع”.

000_8Q23NQ.jpg

الجمهور يشاهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يتحدث من شرفة ’ترومان’ في البيت الأبيض خلال حفل التوقيع على ’اتفاقية إبراهيم’ ، في الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن، 15 سبتمبر، 2020. (SAUL LOEB / AFP)

والآن بعد أن أقامت إسرائيل والإمارات علاقات دبلوماسية رسمية، وأعلنت البحرين عن نيتها أن تحذو حذوه الإمارات، ما هي نصيحة يسسخاروف للمسؤولين الإسرائيليين الذين يحاولون إقناع دول عربية أخرى بالانضمام إلى دائرة السلام؟

كان جوابه: “أحد الأشياء الرئيسية هو الحفاظ دائما على مصداقيتك في المحادثات التي تجريها. ابحث عن الأشياء المشتركة بينكما بدلا من التفكير في الأشياء التي لا تتفقان عليها”.

قال الدبلوماسي الكبير إن السنوات القليلة الماضية أظهرت أن العلاقات الشخصية بين الإسرائيليين والمسؤولين العرب أوسع بكثير من علاقاتنا الرسمية.

“إذا تم التعامل مع هذه الاتصالات بتكتم، فيمكن أن تصبح في الواقع أعمق بكثير من الاتصالات الرسمية. أحد الأشياء التي رأيتها هو أن الاتصال الشخصي بين الناس يمكن أن يحدث تغييرا حقيقيا وموضوعيا في تطور العلاقة بين الدول”.

المصدر
رفائيل أهرين عن

The Times Of israel
 
 
حصل عليه 11 رئيسا.. ترامب يمنح أمير الكويت وسام الاستحقاق الأمريكي


أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" منح الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وسام الاستحقاق العسكري بدرجة القائد العام.
وقال البيت الأبيض، في بيان له، إن نجل أمير الكويت الأكبر وزير الدفاع والنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء الشيخ "ناصر صباح الأحمد الجابر الصباح" سوف يتسلم الوسام كممثل نيابة عن والده، في حفل خاص مساء اليوم.

وبشأن منحه الوسام، قال البيت الأبيض إن أمير الكويت "كزعيم في الشرق الأوسط لعقود من الزمان، كان صديقًا وشريكًا لا يتزعزع حقًا للولايات المتحدة.. قدم دعمًا لا غنى عنه لأمريكا خلال عملية حرية العراق، وعملية الحرية الدائمة، وحملة هزيمة داعش".

وأضاف أن أمير الكويت يعتبر "أيضا دبلوماسيا لا مثيل له، حيث شغل منصب وزير خارجية بلاده لمدة 40 عاما".
وأوضح أن "وساطته الدؤوبة في حل النزاعات في الشرق الأوسط قد نجحت في تجاوز الانقسامات في ظل أصعب الظروف.. ويسر فخامة الرئيس أن يمنح هذا التكريم لصديقه العزيز الأمير".

وأشار البيت الأبيض إلى أن وسام جوقة الاستحقاق من الدرجة الأولى يعتبر "وسام مرموق نادرا ما يتم منحه ولا يمكن منحه إلا من قبل الرئيس، عادة لرؤساء الدول أو رؤساء حكومات البلدان الأخرى"، لافتا أن آخر مرة تم تكريم أحد بهذا الوسام كان في عام 1991.

ويتواجد أمير الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية من أجل استكمال علاجه بعد عملية جراحية أجراها في بلاده، وذلك في 23 يوليو/تموز الماضي.

وقبل سفره، فوَض الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح، ولي عهده الشيخ "نواف الأحمد الجابر الصباح" بممارسة بعض صلاحياته الدستورية.

ومن جانبه، قال وزير شئون الديوان الأميري الشيخ "علي جراح الصباح"، إن "ترامب" منح وسام الاستحقاق العسكري برتبة قائد أعلى لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد، وذلك في مراسم أقيمت في المكتب البيضاوي في البيت الأبيض اليوم الجمعة.

وحصل 11 رئيس دولة فقط على الوسام، وتم منح آخر وسام في عام 1991.
 
هآرتس: هذا ما خسرته مصر والأردن جراء التطبيع الإماراتي البحريني


اعتبرت صحيفة "هآرتس" العبرية، أن مصر والأردن تشعران بمخاوف من اتفاقيتي التطبيع التي وقعتهما الإمارات والبحرين مع (إسرائيل) قبل أيام.

مبعث القلق، كما يقول المحلل الإسرائيلي "تسفي برئيل"، في مقاله بالصحيفة، أن القاهرة وعمّان تشعران بأن تلك الاتفاقيات تراجع ملموس في مكانة الدولتين لدى الولايات المتحدة، وتضر بقدرتيهما على التأثير على مواقف وسياسات (إسرائيل).

لكن مصر والأردن، لا تملكان الكثير للاعتراض أو إبداء المخاوف العلنية، بحسب "برئيل"، فإن المساعدات الإماراتية واستشاراتها الضخمة في مصر إلى جانب كون النظام المصري جزءا من الحلف السعودي - الإماراتي ضد الحوثيين في اليمن، فضلاً عن شراكته مع الإمارات في الحرب في ليبيا ضد حكومة الوفاق، كلها أسباب تلزم النظام المصري بالدفاع عن اسم الإمارات، وصد كل انتقاد ضدها وتفضيل المصلحة الاقتصادية - العسكرية على وحدة الموقف العربي الذي يطالب بإنقاذ فلسطين من الاحتلال الإسرائيلي.

ويرى الكاتب أن الأردن لا يختلف حالا عن مصر، فقد تلقت عمّان في العام الماضي 300 مليون دولار مساعدات من الإمارات، وحصلت في السنوات الأخيرة على مساعدات تصل لنحو 1.5 مليار دولار، ناهيك عن أن 300 ألف مواطن أردني يعملون في الإمارات ويحولون سنوياً ما يوازي ملياري دولار.

وأضاف أن مصر والأردن كانتا، إلى الآن، المفضلتين في واشنطن، وحظيتا ليس فقط بالدعم الساسي، وإنما أيضاً بدعم مالي سخي: "مصر بسبب معاهدة كامب ديفيد، والأردن بفضل التعاون الأمني الوثيق مع إسرائيل".

وأضاف أن "الأهم من ذلك هو علاقاتهما المميزة مع إسرائيل، والتي كانت رافعة لتأثيرهما على سلوك القدس في الضفة الغربية وقطاع غزة، وفي الأماكن المقدسة، التي تقع تحت الوصاية الأردنية وفقاً للاتفاقيات مع الأردن".

وعلى سبيل المثال، تشعر مصر بالقلق من التقارير التي تتحدث عن ضغوط إماراتية على السودان لتسريع التطبيع مقابل دعم إماراتي وتعاون ومساعدات زراعية إسرائيلية، بعد أن كانت القاهرة هي أدارت المحور المصري السوداني في جزء من مواجهتها لسد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا. وتخشى من أن تمنح الخرطوم أبوظبي دوراً كوسيط يضر بالمصالح المصرية.

وتتطلع أبوظبي أيضا إلى الاستثمار بكثافة في ميناء إيلات الواقع على ساحل خليج العقبة في البحر الأحمر، كنقطة لتفريغ صادراتها النفطية فيه، ومن هناك عبر أنبوب النفط التاريخي منذ أيام الشاه الإيراني، إلى ميناءي عسقلان وأشدود، بما يخفض بنحو 12-18% من البضائع والمنتوجات الإماراتية التي تمر عبر قناة السويس، وهو ما يمثل ضربة كبيرة للاقتصاد المصري.

وترتكز هذ المخاوف على مذكرة التعاون التي تم توقيعها بين الشركة المسؤولة عن ميناء إيلات وشركة "دي بي" الإماراتية، مؤخرا، لا سيما أن الشركة الإماراتية ستشارك في مناقصة شراء شركة أحواض السفن الإسرائيلية التي سيتم قريباً بيعها للقطاع الخاص.

ومع استثمار الرئيس المصري مليارات الدولارات لإنشاء تفريعة لقناة السويس، تم جمع قسم كبير منها عبر بيع سندات دين للمواطنين المصريين أنفسهم، ترى القاهرة أن هذا التطور يهدد كل الوعود والتعهدات التي قطعها "السيسي" نفسه في حينه بشأن الفوائد التي ستعود على مصر أيضاً من خلال بناء مراكز تجارية كبيرة، ومشاريع صناعية على شواطئ القناة.

وتساءل "برئيل": "ماذا سيكون مصير كل هذه التطلعات والآمال إذا قررت الإمارات تحويل صادراتها عبر ميناء إيلات؟".

وعلى الجانب الآخر، يرى "برئيل" أن الأردن قلقة من أن يؤدي اتفاق الإمارات والبحرين مع (إسرائيل)، وانضمام السعودية لاحقا، إلى تراجع الوصاية الأردنية على الأماكن المقدسة في القدس (المسجد الأقصى وكنيسة القيامة، ومجمل المقدسات الإسلامية والمسيحية في المدينة المحتلة)، لتصبح الرياض "صاحبة الشأن في كل المقدسات الإسلامية".
 
مادا عن السعودية ؟

الشرق الأوسط بعد التطبيع.. السعودية أبرز الخاسرين وإسرائيل الرابح الأكبر


الشرق الأوسط بعد التطبيع.. السعودية أبرز الخاسرين وإسرائيل الرابح الرئيسي

اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية |أن الرسالة التي أرادت إدارة الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب" توصيلها، بإشرافها على اتفاقيات التطبيع الإماراتية-البحرينية-الإسرائيلية بأنها إدارة استطاعت إرساء السلام في الشرق الأوسط، هي رسالة مضللة.

وقال الكاتب "ديفيد إغناطيوس"، إن الولايات المتحدة الآن تغمر أقدامها في مياه هذه المنطقة المضطربة ولديها قوات باقية في سوريا والعراق وأفغانستان لمواجهة الإرهاب.

وأضاف أن الوجود العسكري الأمريكي يتضاءل، وبات مستقبل الشرق الأوسط يدول حول تراجع القوة الأمريكية والديناميات الداخلية الجديدة، جيدة وغير جيدة، التي تقوم بملء الفراغ.

ومع اقتراب موعد نهاية ولاية "ترامب"، لم يستطع بعد إنجاز هدفه بسحب القوات الأمريكية وبشكل كامل من الحروب التي لا تنتهي، لكنه يقول إنه اقترب من هذا.
وتابع: وفي يوم الانتخابات سيكون للولايات المتحدة 4500 جندي في أفغانستان و3 آلاف في العراق و1000 في سوريا.

ويتمنى ترامب أن يكون العدد صفر لكنه لو سحب كامل القوات فسيزيد الوضع سوءا.

وبشكل واضح، يرى الكاتب أن (إسرائيل) هي الرابح الأكبر من اتفاقيات التطبيع وليس الولايات المتحدة، فهي تقوم وبشكل متزايد بالخروج من عزلتها ووقعت اتفاقيتي تطبيع مع دولتين عربيتين.

هناك أيضا الإمارات ضمن الرابحين، حيث وسعت من رؤيتها المشابهة لأوروبا عن الحدود المفتوحة والاستثمار.
واستشهد الكاتب ما قاله مسؤول إماراتي: "ما نحاول قوله، كفى كل هذا الهراء الأيديولوجي، ونريد التركيز على المستقبل وعلى العلم والتكنولوجيا وشريك تجاري مع الجميع".

أما الرابح الثالث، بحسب الكاتب، فهي تركيا، والتي ستستفيد من تراجع القوة الأمريكية، وهو الأمر الذي سيتزايد الآن.

. أما الخاسر الأكبر، بحسب "إغناطيوس" في الشرق الأوسط فهو السعودية الذي يعتبر تراجعها الوجه الآخر لصعود تركيا.

ولم تعد المملكة مؤثرة في المنطقة اليوم وأكثر مما كانت عليه قبل جيل.

وتحت ظل ولي العهد "محمد بن سلمان"، لم يخسر السعوديون شعبيتهم في واشنطن فقط بل وعانوا من نكسات في اليمن ولبنان وسوريا وباكستان والدول الأخرى التي كانت أيديولوجيتهم وأموالهم قوة مركبة أو سامة.
ولا تزال محاور الحرب في المنطقة هشة وسط لعبة شد الحبل بين الرئيس "ترامب"، الذي يريد سحب القوات من المنطقة، والبنتاجون المصر على البقاء لحين استقرار الوضع.

ففي أفغانستان، والكلام للكاتب، الرابحون هم الأشرار على ما يبدو، فـ"طالبان"، التي أسكرها النصر، كما قال أحد المسؤولين، لم تف بوعودها وتخفف من العنف وتقمع "القاعدة"، حتى مع بداية المفاوضات بينها وحكومة كابول.

أما "الخاسرون السرمديون" في لعبة الشرق الأوسط، بحسب وصف الكاتب، فهم الفلسطينيون، وورقة المقايضة الوحيدة لديهم هي رفضهم العنيد لخطة "ترامب" التي تصادق على هزيمتهم.

واختتم الكاتب مقاله بالقول: سيظل موضوع الفلسطينيين موجودا كجزء من الحروب التي لا تنتهي وليضايق المنتصر في انتخابات نوفمبر/تشرين الثاني.
 
الأردن.. الملكة نور تشارك مقالا يهاجم اتفاقيات التطبيع


هاجمت الملكة الأردنية "نور" عقيلة العاهل الأردني الراحل "الحسين بن طلال"، ضمنا، اتفاقيتي التطبيع الإماراتية والبحرينية مع دولة الاحتلال.

جاء ذلك من خلال مشاركة الملكة "نور"، مقالا نشرته صحيفة "الجارديان" للكاتبة "ناجية شحادة"، ينتقد اتفاقيات التطبيع الخليجية الأخيرة مع الاحتلال الإسرائيلي.

والمقال المنشور في الصحيفة المذكورة، يحمل عنوان "احتلال فلسطين يفسد إسرائيل من الداخل .. لا يوجد اتفاق سلام خليجي يمكن أن يخفي ذلك"، وهو نفس العنوان الذي اتخذته الملكة عنوانا رئيسيا لتغريدتها التي شاركت فيها المقال.

ويقول المقال إن (إسرائيل) تعلمت على مدار العقود السابقة كيف تدير العملية الاحتلالية التي تقوم بها للأراضي الفلسطينية وتستغل كل الواقف لصالحها، على عكس جيرانها.

ويضيف المقال أن "إسرائيل استطاعت تحويل ممارساتها وانتهاكها الصارخ للقانون الدولي إلى سلعة ذات قيمة، وتعدى الأمر إلى أكثر من ذلك حيث جعلت البعض يكافئها باتفاقيات السلام (التطبيع- في إشارة للإمارات والبحرين)".

ويتابع المقال أنه "منذ شهر، بدأت إسرائيل عملية ستستمر لسنوات عديدة وهي عملية تعديل القوانين التي تحكم الأراضي الفلسطينية من فترات الانتداب العثماني والبريطاني والسيطرة الأردنية على الأرض إلى بناء أساس قانوني زائف لامتلاك الأرض والموارد الطبيعية الأخرى لإنشاء المستوطنات اليهودية".

وقبل أيام، تضامنت الأميرة "نور" مع الأمير "علي بن الحسين"، الأخ غير الشقيق للعاهل الأردني الملك "عبدالله الثاني"، عندما أثار الجدل في قضية التطبيع.

ورد الأمير "على" صورة نشرها مسؤول في البيت الأبيض، تظهر الموقعين على اتفاقية التطبيع (عبدالله بن زايد، عبداللطيف الزياني، بنيامين نتنياهو، دونالد ترامب)، وهم ملاصقون لبعضهم البعض، ودون أن يرتدوا كمامات.

وعلق الأمير "علي": "مبروك.. أحببت أقنعة الوجه والتباعد الاجتماعي، يا لها من مسؤولية بشكل لا يصدق".

كما أثار الأمير "علي" الجدل عند إعلان الإمارات التطبيع مع الاحتلال الشهر الماضي، إذ شارك مقالا للأكاديمي والمؤرخ البريطاني في جامعة أوكسفورد، "آفي شليم"، على موقع "ميدل إيست آي" البريطاني، ينتقد فيه التطبيع مع (إسرائيل)، وتبريرات أبوظبي، قبل أن يتراجع لاحقا ويحذف التغريدة، بعد أنباء عن تحرك إماراتي واتصالات أردنية؛ لتجنب نشوب خلاف بين البلدين.

ولم يتراجع الأمير "علي" عن تغريدته مباشرة حينها، إذ حذف صورة المقال (الدهس على صورة محمد بن زايد)، قبل أن يحذف رابط المقال كاملا بعد ذلك.

يشار إلى أن الموقف الأردني من اتفاق الإمارات جاء مشروطا بما "ستقوم به إسرائيل"، وقال وزير خارجية المملكة "أيمن الصفدي": "إن أثر الاتفاق على جهود تحقيق السلام سيكون مرتبطا بما ستقوم به إسرائيل"، إلا أن الأمير انتقد التطبيع علنا.
 
ثاني منشور من العائلة المالكة الأردنية ضد التطبيع منذ اعلان اتفاق السلام الاماراتي الاسرائيلي

ربما هناك توجس وخوف من فوضى تتسبب بها الفاعليات الفلسطينية داخل الأردن لذلك لا مانع من ممارسة بعض الدعايات التضليلية
 
1024px-La_Rendición_de_Granada_-_Pradilla-1024x656.jpg

لوحة تظهر سقوط غرناطة بالاندلس

لست ادري لمادا جاء في خاطري سقوط غرناطة بتوبيخ الملكة رانية للعرب ؟؟
يطلق اسم «زفرة المورو» على منطقة بنواحي غرناطة، يُزعم أن أبا عبد الله وقف هناك لتوديع الحمراء وغرناطة لآخر مرة، بكى، فوبخته والدته قائلة: «ابك مثل النساء ملكًا مضاعًا، لم تحافظ عليه مثل الرجال».
نفس المقال يجب أن يقال في خونة العرب
(إبكوا كالنساء ملكا مضاعا،لم تحافظوا عليه مثل الرجال)
 
ثاني منشور من العائلة المالكة الأردنية ضد التطبيع منذ اعلان اتفاق السلام الاماراتي الاسرائيلي

ربما هناك توجس وخوف من فوضى تتسبب بها الفاعليات الفلسطينية داخل الأردن لذلك لا مانع من ممارسة بعض الدعايات التضليلية

الملكة نور نشرت همز ولمز باتفاقيات السلام وقبلها إبنها حمزة نشر كذلك

هل الملكة نور وإبنها حمزة يرغبان بإحراج الملك عبدالله أم يريدان التحريض عليه ؟

@Nashab ما رأيك؟
 
تقديرات: 750 ألف سائح إماراتي سيزورون إسرائيل في العام

سياح أجانب في إسرائيل

سياح أجانب في إسرائيل


معظم السياح الذين سيزورون إسرائيل من الإمارات، ستكون وجهتهم المُقدّسات الإسلامية في القدس
يتوقع خبراء في الإمارات العربية المتحدة، حركة سياحة نشطة، بين إسرائيل والإمارات وبالعكس، بعد إقامة العلاقات بين البلدين.

ووفقًا لنفس الخبراء، فمن اللحظة التي تبدأ فيها العملية، سيستغرق الأمر ما بين ثلاثة وأربعة أشهر، حتى تبدأ حركة السياحة في تحقيق إمكاناتها. وتُقدر الإمارات عدد السياح منها الذين سيزورون إسرائيل في العام، بحوالي 750 ألف. وسيصل معظمهم كجزء من السياحة الدينية، أي زيارة الأماكن المقدسة الإسلامية في القدس. كما سيستفيد السكان المسيحيون في الإمارات، من الرحلات الجوية المباشرة، لزيارة الأماكن المقدسة المسيحية في القدس والناصرة في الجليل، شمال إسرائيل. وحصة أخرى من السياح، ستكون ضمن سياحة الأعمال. وبحسب صحيفة "كلكليست" الاقتصادية العبرية، فإن فندق رأس الخيمة "الفاخر" بحسب الصحيفة، يوفر نقطة جذب جديدة لقضاء العطلات، حتى 30 ديسمبر / كانون الأول.

i24NEWS
 
عودة
أعلى