متجدد اسرائيل و العرب ... من الصراع إلى التطبيع

هل هو التعايش مع الأديان ام هو التحايل على الألفاظ

  • نعم هو التعايش مع الأديان

    الأصوات: 10 23.8%
  • لا ليس تعايش و إنما هو تحايل بتغليف المحتوى عوض التطبيع مع إسرائيل

    الأصوات: 32 76.2%

  • مجموع المصوتين
    42
لا اتفق بتاتا مع من يقول ان السعودية سوف تقوم بالتطبيع مع إسرائيل رغم ضغوطات ترامب على السعودية لكن لا أعتقد أن العائلة الحاكمة قد تتخد مثل هكذا قرار سيطيح من اسم السعودية كزعيمة للعالم الإسلامي بشقيه الديني و السياسي و لن تترك بالطبع هذه الفرصة لاعداء السعودية ان يستغلون هذا الموقف، الا اذا كانت السعودية سوف تحقق مكاسب كبيرة مثل وجود أسلحة نووية او طائرات و أسلحة عسكرية متفوقة و تعادل تقنيات و تسليح جيش الاحتلال لكن هذا بالطبع لن تقبل به لا إسرائيل او الولايات المتحدة الأمريكية.

السعودية هي في موقف قوي فهي من أكبر منتجي النفط و لديها علاقات استراتيجية مع الولايات المتحدة الأمريكية بدون الحاجة لاسرائيل، فهي بعد إسرائيل تمتلك قوة تسليح معتبرة من طائرات اف-15 و الأباتشي و الابرامز و طائرة الحرب الإلكترونية و القنابل الكهرمغناطسية فهي لا تحتاج إلى أسلحة أخرى اكثر قوة من الحالية.

ثالثا الشعب السعودي لن يقبل التطبيع مع اسرائيل و هذا سيسبب مشاكل شعبية و اجتماعية مع المشاكل الاقتصادية الحالية، و هذا سيهدد عرش العائلة الحاكمة، السعودية رغم كل ما يقال عنها لن تطبع الا اذا قامت المبادرة العربية و تأسيس دولة فلسطينية و تفكيك المستوطنات و لا تاخد كلام الصحف الصهاينة على محمل الجد فإذا قاموا بالتطبيع مع السعودية ستكون ضربة للعالم الإسلامي و انا لدي ثقة ان السعودية لن تعطي لهم هذه الفرصة.
مع كامل احترامي لك أرى الموضوع بعين سياسية وليس بعاطفية (العالم العربي والإسلامي) ، اليهود حينما قرروا إستهداف السعودية يعلمون جيدا من أين ستأكل الكتف وهناك الكثير من الأمثلة ولا يسعنا دكرها هنا.
ادا أردت أن تذل قوم فعليك برأس قائدهم يخضع لك كل القوم (على قولة الله اكبر لصلاة الظهر)
 
مع كامل احترامي لك أرى الموضوع بعين سياسية وليس بعاطفية (العالم العربي والإسلامي) ، اليهود حينما قرروا إستهداف السعودية يعلمون جيدا من أين ستأكل الكتف وهناك الكثير من الأمثلة ولا يسعنا دكرها هنا.
ادا أردت أن تذل قوم فعليك برأس قائدهم يخضع لك كل القوم (على قولة الله اكبر لصلاة الظهر)

اللي حصل العكس

عمان الامارات البحرين السودان والقادم الله اعلم المغرب

حتى الان مافيه شي رسمي من القائد على قوتك
 
اللي حصل العكس

عمان الامارات البحرين السودان والقادم الله اعلم المغرب

حتى الان مافيه شي رسمي من القائد على قوتك
الأيام بيننا فلا تستعجل من أمرك شيئا
 
كما قلت اليهود يعرفون من ستأكل الكتف وهدا باب واحد فقط

 
الباب التاني

WhatsApp-Image-2020-02-12-at-22.28.27-640x400.jpeg

Rabbi Marc Schneier, left, is hosted by Saudi Foreign Minister Prince Fisal Bin Farhan, February 2020 (courtesy
 
الباب الثالث

Rosenberg, a dual US-Israeli citizen

saudi-640x400.jpg

Joel C. Rosenberg, left, is greeted by Saudi Crown Prince Mohammed bin Salman at the Royal Palace in Jeddah, Saudi Arabia, September 10, 2019 (courtesy Saudi Embassy in Washington)
 
كما قلت اليهود يعرفون من ستأكل الكتف وهدا باب واحد فقط



هذي دعوة من الملك عبدالله لحوار الاديان اللي استقبلهم فيها الملك سلمان

اي كتف تحاول توظفها ههههههههههه
 
هذي دعوة من الملك عبدالله لحوار الاديان اللي استقبلهم فيها الملك سلمان

اي كتف تحاول توظفها ههههههههههه
لم اوظفها وإنما قلت هدا باب من أبواب كيف ستتغلغل اسرائيل ،ركز معي .
 
حتى لا يفهم كلامي بالخطأ لست معارض للسعودية لا شعبا ولا حكومة وإنما بتناسق الأحداث تباعا و ما تنقله الصحافة الإسرائيلية ،أنقل الخبر عن تسارع الخطى في التطبيع الشامل بين السعودية وإسرائيل .
 
الباب الخامس

المصدر دائما هاريتس العبرية

وأشار المعلقون إلى أن تعيين ولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان "بشرى سارة" لإسرائيل ، وأشادوا بالمملكة العربية السعودية باعتبارها "دولة الحلم" لإسرائيل ، بينما لا يزالون يحذرون من الثمن السياسي الذي ستدفعه إسرائيل مقابل التعاون الوثيق.

في غضون ذلك ، أكد وزراء الحكومة الإسرائيلية أن هناك مناقشات استراتيجية "سرية" مستمرة ، وقال قائد الجيش الإسرائيلي ، في مقابلة غير مسبوقة مع صحيفة سعودية ، إن البلدين متفقان تمامًا على نوايا إيران.

في ما يشبه العرض الكلاسيكي لتحالف غير مقدس ، يبدو البلدان وكأنهما دفنا أحقادهما وخصوماتهما القديمة تحت البساط الإيراني. ما كان يبدو في يوم من الأيام عداوة أبدية لأبعاد كتابية يتم الاحتفال به الآن كبداية لشراكة رائعة.

 
لم اوظفها وإنما قلت هدا باب من أبواب كيف ستتغلغل اسرائيل ،ركز معي .

هذي دعوة منا بحدود الحوار فقط
اي كتف تقوله هههه
 
الباب الخامس

المصدر دائما هاريتس العبرية

وأشار المعلقون إلى أن تعيين ولي العهد الجديد الأمير محمد بن سلمان "بشرى سارة" لإسرائيل ، وأشادوا بالمملكة العربية السعودية باعتبارها "دولة الحلم" لإسرائيل ، بينما لا يزالون يحذرون من الثمن السياسي الذي ستدفعه إسرائيل مقابل التعاون الوثيق.

في غضون ذلك ، أكد وزراء الحكومة الإسرائيلية أن هناك مناقشات استراتيجية "سرية" مستمرة ، وقال قائد الجيش الإسرائيلي ، في مقابلة غير مسبوقة مع صحيفة سعودية ، إن البلدين متفقان تمامًا على نوايا إيران.

في ما يشبه العرض الكلاسيكي لتحالف غير مقدس ، يبدو البلدان وكأنهما دفنا أحقادهما وخصوماتهما القديمة تحت البساط الإيراني. ما كان يبدو في يوم من الأيام عداوة أبدية لأبعاد كتابية يتم الاحتفال به الآن كبداية لشراكة رائعة.



نفس بشرى انقلاب السيسي ههههههه
 
اللي حصل العكس

عمان الامارات البحرين السودان والقادم الله اعلم المغرب

حتى الان مافيه شي رسمي من القائد على قوتك

المغرب علاقاته كبيرة مع اسرائيل ولا يحتاج للتطبيع فالعلاقة بينهما أكبر من طبيعية
 
المغرب علاقاته كبيرة مع اسرائيل ولا يحتاج للتطبيع فالعلاقة بينهما أكبر من طبيعية

اعلم انتظر العضو اذا حدث تطبيع راح يكتب بن حسن ولا يصمت هههههههه
 
الأعلام الإماراتية في العاصمة أبوظبي (أعلى) والأعلام الإسرائيلية في مدينة القدس

الأعلام الإماراتية في العاصمة أبوظبي (أعلى) والأعلام الإسرائيلية في مدينة القدس


"الرابطة الإماراتية: "الخطوة تمثل طعنة في ظهر الفلسطينيين الذين يعانون من انتهاكات على يد الجيش الإسرائيلي"

أعربت "الرابطة الإماراتية لمقاومة التطبيع" (مع إسرائيل)، اليوم الأحد، عن "أسفها الشديد إزاء إعلان السلطات الإماراتية بدء العمل على فتح سفارة إسرائيلية في الإمارات".

وقالت الرابطة (وهي شعبية مستقلة) في تغريدة لها إنها "تعرب عن أسفها الشديد إزاء إعلان السلطات الإماراتية بدء العمل على فتح سفارة إسرائيلية في قلب الإمارات".

وأضافت أن "هذه الخطوة تمثل طعنة في ظهر الشعب الفلسطيني الذي يعاني من انتهاكات لا تتوقف على يد الجيش الإسرائيلي في الآونة الأخيرة".

ونقل بيان الرابطة عن "مصادر صحفية (لم تسمها) أن الإمارات وإسرائيل تبحثان في الوقت الراهن فتح سفارات وقنصليات مشتركة، في إطار بدء تطبيع العلاقات بينهما بشكل كامل".

وتهدف الرابطة التي تتكون من مجموعة من المثقفين والأكاديميين الإماراتيين إلى "مضاعفة حجم الوعي بين صفوف المواطنين للتحذير من خطورة التعاون المتبادل مع إسرائيل".



وفي سياق متصل، دعت الرابطة مساء الأحد، في بيان ثان إلى المشاركة في ندوة إلكترونية هي الأولى لها بعنوان "المقاومة الشعبية الخليجية للتطبيع مع العدو الصهيوني".

وأوضحت أنها ستبث مساء الاثنين عبر حسابات الرابطة على مختلف مواقع التواصل الاجتماعي.

وأعلنت إسرائيل والإمارات في 13 أغسطس/آب 2020 عن اتفاق بوساطة أمريكية لتطبيع العلاقات بينهما، بعد سنوات شهدت تقاربا بين البلدين، في خطوة اعتبرها الفلسطينيون "خيانة" لقضيتهم.
 
الغريب في الموضوع أن من كتبه هي ايدي إسرائيلية ?
 
نفس الحسابات بتويتر

سعوديون ضد التطبيع

الرادار الكويتي الرادار المغربي .. الخ من اسماء الدول


بالاخير حسابات يديرها عرب مايمثلون الدول

:facepalm:
 
الخبر ورد مند قليل من قلب إسرائيل ?

دبلوماسي مغربي ينفي الانباء عن خط جوي مباشر بين بلاده وإسرائيل

المغرب اسرائيل



نقلا عن موقع مغربي اخباري واسع الانتشار، ينقل عن مصدر دبلوماسي مغربي رفيع المستوى نفيه القاطع لهذه "الشائعات"

نفى مصدر دبلوماسي مغربي رفيع المستوى، نفياً قاطعاً، صحة الأنباء التي تداولتها وسائل إعلام إسرائيلية، السبت، حول قرب الإعلان عن رحلات جوية مباشرة بين المغرب وإسرائيل.

وأوضح المصدر الدبلوماسي، في حديث حصري للموقع المغربي واسع الانتشار، أن المعطيات التي جرى تداولها طيلة السبت بشأن قرب الإعلان عن تدشين خط جوي مباشر بين المغرب وإسرائيل "مجرد أخبار عارية من الصحة، ولا وجود لأي اتفاق في هذا الإطار".

وكانت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلت عن مصادرها، أنه من المقرر أن تعلن إسرائيل والمغرب عن رحلات جوية مباشرة كجزء من الخطوة التالية في إطار الجهود الأمريكية التي يقودها دونالد ترامب لتسهيل عملية التطبيع بين إسرائيل ودول عربية
 
نيويورك تايمز: تطبيع البحرين ينذر بتحرك سعودي مماثل


الأحد 13 سبتمبر 2020

أعلن الرئيس الأمريكي "دونالد ترامب"، الجمعة، أن البحرين ستقيم علاقات دبلوماسية كاملة مع (إسرائيل).
وجاءت تلك الخطوة، بعد شهر من إعلان تطبيع العلاقات بين الإمارات و(إسرائيل)، ليرتفع بذلك عدد الدول العربية التي تعترف بـ(إسرائيل) إلى 4، حيث سبقتهما في ذلك مصر عام 1979 والأردن عام 1994.

وتعزز الخطوة البحرينية بعد خطوة الإمارات إعادة التنظيم الاستراتيجي للشرق الأوسط، لكن هذا التقارب العربي الإسرائيلي الأخير لم يأتِ من فراغ ولا نتيجة شهور من الدبلوماسية المكوكية من قبل إدارة "ترامب".

وكانت (إسرائيل) والقادة العرب في الخليج العربي يوطدون العلاقات بهدوء منذ أعوام، بدافع من المخاوف المشتركة بشأن إيران والفراغ الناتج عن تراجع الوجود الأمريكي في المنطقة.

وقال "مارتن إنديك"، الذي شغل منصب السفير الأمريكي في (إسرائيل) في عهد "بيل كلينتون"، ومبعوث السلام في الشرق الأوسط في عهد "باراك أوباما": "الخطوات الأخيرة استراتيجية أكثر من كونها متعلقة بالسلام".

واستغل البيت الأبيض في عهد "ترامب" هذه العوامل لتحقيق إنجاز بعد فشله في جبهة أخرى مهمة، وهي التوسط في اتفاق سلام بين (إسرائيل) والفلسطينيين.
وكان استثمار "ترامب" للعلاقات مع السعودية وجيرانها في الخليج مكونا مهما، وكذلك رغبته في بيع أسلحة متطورة لهذه البلدان.

لكن الصدفة هي التي مهدت الطريق لمراسم البيت الأبيض، الثلاثاء القادم، حين يضفي الإسرائيليون والإماراتيون الطابع الرسمي على علاقتهما، كما سترسل البحرين مسؤولين إلى الحفل.

ما هي مزايا توثيق العلاقات؟

بدأت (إسرائيل) ودول الخليج في إقامة روابط مؤقتة بعد اتفاقات "أوسلو" للسلام بين (إسرائيل) ومنظمة التحرير الفلسطينية عام 1993.

وتم فتح بعثات تجارية لـ(إسرائيل) في عواصم خليجية عديدة، بالرغم من إغلاق بعضها بعد تصاعد العنف الإسرائيلي ضد الفلسطينيين في الانتفاضة الثانية التي اندلعت عام 2000.

ونمت الروابط بشكل أقوى في العقد الماضي، حيث نظر الإسرائيليون ودول خليجية إلى قضية إيران باعتبارها تهديدا خطيرا مشتركا.

وفي عام 2015، سمحت الإمارات لـ(إسرائيل) بتأسيس وجود دبلوماسي من خلال الوكالة الدولية للطاقة المتجددة في أبوظبي.

وعملت قطر مع (إسرائيل) للتوسط في وقف إطلاق النار في غزة التي تسيطر عليها "حماس"، واستضافت سلطنة عمان رئيس الوزراء "بنيامين نتنياهو" عام 2018.

وبالنسبة لدول الخليج، تعتبر (إسرائيل) وسيلة تحوط ضد تراجع دور الولايات المتحدة في المنطقة، فضلا عن كونها شريكا تجاريا ثريا مع اقتصاد عالي التقنية.

وبالنسبة لـ(إسرائيل)، فإن العلاقات مع الخليج تخفف من عزلتها وهي طريقة لمواجهة الضغط من الفلسطينيين للتفاوض على دولة جديدة، لأن دعم الأشقاء العرب كان الركيزة الأساسية لتلك الحملة ذات النفس الطويل.

لماذا الآن؟

وجاءت فرصة التقدم بسبب القلق العربي من جهود "ترامب" للتوسط في اتفاق سلام إسرائيلي فلسطيني، وكانت خطة "ترامب" منحازة بشدة نحو (إسرائيل)، ما أعطى "نتنياهو" الضوء الأخضر للتفكير في ضم الأراضي في الضفة الغربية المحتلة.

وبالنسبة لبعض الدول الخليجية، سيكون الضم ضربة قاتلة لعلاقات أوثق مع (إسرائيل)، وبموجب مبادرة السلام العربية التي تقودها السعودية، لن تحصل (إسرائيل) على اعتراف كامل من العالم العربي إلا من خلال حل نزاعها مع الفلسطينيين والاستجابة لتطلعاتهم في إقامة دولة.

وذكر الدبلوماسي الإماراتي "يوسف العتيبة"، الذي يتمتع بعلاقات جيدة في أمريكا و(إسرائيل)، في مقال له في عمود على الصفحة الأولى من الصحيفة العبرية "يديعوت أحرونوت"، في يونيو/حزيران، أنه يمكن لـ(إسرائيل) أن تحصل على الضم أو التطبيع، ولكن ليس كلاهما معا.

كما تواصل الدبلوماسي الإماراتي مع صهر "ترامب" وكبير مستشاريه "جاريد كوشنر" بنفس الرسالة، وقدم الإماراتيون عرضا سرعان ما قبله "كوشنر"، المتعطش للنجاح بعد 3 أعوام من دبلوماسية الشرق الأوسط غير المثمرة.

وضغط "كوشنر" على "نتنياهو" لتأجيل الضم مقابل التطبيع، الذي يمكن أن يدعي "ترامب" أنه انتصار دبلوماسي له في عام الانتخابات.

وكان لدى الإماراتيين أسباب أخرى لاتخاذ هذا الإجراء الآن، فقد يساعد الاتفاق في إتمام عملية شرائهم للأسلحة الأمريكية المتطورة، مثل الطائرات المقاتلة من طراز "إف-35" وطائرات "الريبر" بدون طيار وغيرها، ويقول محللون إن تحرك البحرين يمكن أن يساعدها في تأمين أنظمة دفاع جوي متطورة من الولايات المتحدة.

ماذا يحدث بعد ذلك؟

ومن المحتمل أن تحذو دول عربية أخرى حذو البحرين والإمارات في الاعتراف بـ(إسرائيل)، مع وجود السودان وعُمان كمرشحين محتملين، وفقا لبعض المحللين، لكن قرار البحرين محير بسبب علاقاتها الوثيقة واعتمادها على جارتها الأكبر، السعودية.

وقال محللون إن ملك البحرين، "حمد بن عيسى آل خليفة"، لم يكن ليتصرف بدون موافقة السعوديين، ما يعني أن هذا قد يكون نذيرا بتحرك سعودي في نهاية المطاف لتطبيع العلاقات.

وقد اتخذت السعودية بالفعل خطوات رمزية، مثل السماح للرحلات التجارية الإسرائيلية باستخدام مجالها الجوي.
وأشار ولي العهد السعودي "محمد بن سلمان" إلى أنه منفتح على الاعتراف بـ(إسرائيل)، بالرغم من أن تصريحاته تجعله في بعض الأحيان على خلاف مع والده الأكثر تحفظا، الملك "سلمان"، والذي أعاد التأكيد بثبات على الموقف العربي التقليدي بشأن الدولة الفلسطينية.

ووضع "ترامب" السعوديين في قلب دبلوماسيته في الشرق الأوسط، وكانت أول زيارة خارجية له كرئيس إلى العاصمة السعودية الرياض، وتباهى بالتفاوض على بيع أسلحة بمليارات الدولارات للمملكة، ودافع عن "بن سلمان" ضد اتهامات بمسؤوليته عن عملية الاغتيال الوحشية للمعارض السعودي "جمال خاشقجي".

ووافق السعوديون على مضض على قرار "ترامب" بنقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إلى القدس، وبالرغم من كل تعبيراتهم عن الدعم للفلسطينيين، فإنهم، مثل الدول العربية الأخرى، أصبحوا أقل التزاما بالقضية الفلسطينية مما كانوا عليه في السابق.

ويقول المحللون إن التحريض على إيران يعتبر أولوية أكثر إلحاحا من تأجيج العداء العربي المستمر منذ عقود تجاه (إسرائيل).

وقد راهن "ترامب" و"كوشنر" على أن استثمارهما في العلاقات السعودية ستؤتي ثمارها في دعم وجهة النظر الأمريكية حول السلام.

وسيكون الاعتراف السعودي بـ(إسرائيل) بمثابة جائزة ضخمة، لا تقل أهمية عن اتفاقيات "كامب ديفيد" أو "أوسلو"، بالنظر إلى وزن تلك الدولة في العالم العربي.
لكن السعوديين يأخذون قيادتهم لمبادرة السلام العربية على محمل الجد، ولن يكون "ترامب" أول رئيس أمريكي يخذلونه، وسيعتمد الكثير بالطبع على نتائج الانتخابات الأمريكية.

المصدر الخليج أون لاين
 
عودة
أعلى