هناك أشياء على الورق يستحيل معها التطبيع مع الكيان الإسرائيلي،ليس بمجرد أن هناك 3000 يهودي مغربي يعني نحن مع إسرائيل،يجب عدم الخلط بين التعايش السلمي وبين السياسة.
اليهودي مثله من المسيحي المغربي له حقوق وواجبات وفوق الجميع هناك قانون و سأضرب مثلا :تم القاء القبض على عصابة إسرائيلية متخصصة في تزوير جوازت السفر المغربي وتم إيداع المتورطين في السجن .
تم رفض دخول طائرة إماراتية خاصة لنقل اليهود المغاربة من الدارالبيضاء صوب تل أبيب ورغم تدخل الامارات على أعلى المستويات تم رفض هدا التطبيع من على أرض المغرب .
الملك محمد السادس هو رئيس لجنة القدس فكيف يكون العاهل المغربي رئيسا للقدس و يطبع مع إسرائيل مغتصبة حقوق الشعب الفلسطيني ؟؟؟
صعب جدا التوفيق بين القضية الفلسطينية وبين ما تمليه واشنطن على المغرب للتطبيع مع إسرائيل وكما قال نزار قباني لا توجد منطقة وسطى ..مابين الجنة والنار.