إيران.. صورة لمحكوم بالإعدام "عمل جاسوسا وتسبب بمقتل قاسم سليماني"

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,446
التفاعلات
182,443
5edfefde423604562f3bc5e3.jpg


مواطن إيراني يحمل صورة سليماني اثناء تشييعه

نشرت وكالات أنباء إيرانية غير رسمية، صورة تظهر قائد "فيلق القدس" قاسم سليماني وبجانبه القيادي في الحشد الشعبي أبو مهدي المهندس، وخلفهما رجل قالت إنه المتهم بالتجسس على سليماني.
وكتبت الوكالات تعليقا على الصورة: "الرجل الذي يقف خلف سليماني والمهندس هو محمود موسوي مجد، والذي حكم عليه بالإعدام بعد إدانته بتقديم معلومات حول أماكن إقامة وتنقل قائد فيلق القدس".

5edfef4d423604590e377d51.jpeg


من جهته، أصدر المركز الإعلامي للسلطة القضائية الإيرانية اليوم الثلاثاء بيانا توضيحيا، أكد فيه أن جميع المراحل القضائية لملف جاسوس الموساد و"السي آي إي"، تمت قبل اغتيال قاسم سليماني.

وتابع البيان أن "حكم الإعدام الأولي بحق محمود موسوي مجد صدر في 25 أغسطس 2019".

وقال مدير وكالة أنباء "میزان" التابعة للسلطة القضائية: "الجاسوس كان في السجن عند اغتيال قاسم سليماني وليس هو من قدم المعلومات حول وصول سليماني وأبو مهدي المهندس إلى مطار بغداد".

يذكر أن سليماني والمهندس اغتيلا بضربة نفذتها طائرات أمريكية على موكبهما بالقرب من مطار بغداد الدولي العام الماضي.

 
EaGCbs0XgAMA5Ns.jpg


أتلانتا، الولايات المتحدة الأمريكية (CNN) – أصدر القضاء الإيراني حكما بالإعدام على مواطن بعد توجيه تهم التخابر مع أجهزة استخباراتية أجنبية وتزويدها بمعلومات ساهمت بمقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، وفقا لتصريحات نقلتها وكالة أنباء فارس الإيرانية شبه الرسمية عن الناطق باسم القضاء الإيراني، غلام حسين إسماعيلي، الثلاثاء.


وادعى إسماعيلي أن المواطن الإيراني سيد محمود موسوي مجد كشف معلومات عن مكان وجود سليماني لمسؤولين في الاستخبارات الأمريكية، ما أدى لمقتله بغارة جوية عبر طائرة مسيرة أمريكية بمحيط مطار بغداد الدولي مطلع يناير/كانون ثاني الماضي

وصرح الناطق باسم القضاء الإيراني للصحفيين بأن مجد كان جاسوسا لصالح أمريكا بالإضافة إلى عمله مع جهاز الاستخبارات الإسرائيلي (الموساد).

وقال إسماعيلي عن المتهم: "عمل لصالح هذه الأجهزة الأجنبية على جمع معلومات عن مناطق أمنية عدة، وفي مجال القوات المسلحة على وجه الخصوص بما في ذلك فيلق القدس، إلى جانب تحديد مكان ومتابعة تحركات الجنرال قاسم سليماني، مقابل دولارات".

وأكد الناطق باسم القضاء الإيراني أن مجد سيُعدم قريبا، وأضاف: "لقد حُكم على هذا الشخص بالإعدام من جانب المحكمة الثورية، وسيُنفذ الحكم قريبا"، ولم يتسن لـCNN التواصل فورا مع مجد أو محاميه.
 
إيران.. الإعدام لـ "جاسوس" أفشى مكان سليماني

139105ab-e21a-412e-8a7a-8a7afecda4da_16x9_600x338.PNG


أعلن القضاء الإيراني عن صدور حكم الإعدام ضد المدعو سيد محمود موسوي مجد، بتهمة التجسس وإفشاء مكان تواجد قائد فيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، للاستخبارات المركزية الأميركية "سي آي إي".

وقال المتحدث باسم السلطة القضائية الإيرانية غلام حسين إسماعيلي، في مؤتمر صحفي الثلاثاء، إن سيد محمود موسوي مجد، كان يعمل لصالح "سي آي إي" وجهاز الاستخبارات الإسرائيلي " الموساد"


1280x960.jpg


وأضاف: "إنه كان يزودهم بمعلومات وأسرار عن الأجهزة الأمنية والقوات المسلحة وخاصة فيلق القدس بالحرس الثوري مقابل استلامه دولارات أميركية".

ونشرت حسابات مقربة من الحرس الثوري صورة لسيد محمود موسوي مجد وهو برفقة الجنرال حسين همداني، قائد القوات الإيرانية في سوريا الذي قتل في حلب في 2015، لكنها قامت بتظليل وجهه.

ويأتي الكشف عن وجود جاسوس بصفوف الحرس الثوري أفشى بتحركات سلماني في حين أعلن المتحدث باسم وزارة الخارجية الإیرانیة، عباس موسوي، في مطلع يونيو/تموز الجاري، أن بلاده شكلت لجنة خاصة للتحقيق باغتيال قائد فيلق القدس بالتنسيق مع الحكومة العراقية.

وذكر موسوي خلال مؤتمر صحفي أن إيران "تعمل بشكل وثيق مع الحكومة العراقية، وقد وجهنا رسائل إلى المنظمات الدولية، وتتابع وزارة الخارجية هذه المسألة بجدية".

وكان الرئيس الإيراني حسن روحاني، أعلن الشهر الماضي عن توقيعه على قرار مقدم من قبل "المجلس الأعلى للثورة الثقافية"، يقضي بإنشاء لجنة مكونة من 19 عضوًا باسم "مجلس سياسة تعيين جائزة اللواء سليماني العالمية".

ووفقا لهذا القرار من المقرر أن يتم تقديم هذه الجائزة لمن يتم تحديدهم كرواد في مجال "النضال والمقاومة" وهي مصطلحات يطلقها النظام الإيراني على عناصر الميليشيات والمجاميع التي تقاتل بالوكالة في دول المنطقة على أنها "مجموعات مقاومة" لصالح مشروع الثورة الإيرانية.

ويضم المجلس كلا من وزير الخارجية الإيراني، ورئيس هيئة الإذاعة والتلفزيون وممثلون عن ميليشيات "حزب الله" في لبنان وحماس "الجهاد الإسلامي" في فلسطين و"أنصار الله" الحوثية في اليمن.

يذكر أنه على عكس ما تروج ماكنة إعلام النظام الإيراني بأن قائد فيلق القدس الإيراني السابق، قاسم سليماني الذي قتل بغارة أميركية في بغداد في 3 يناير/كانون الثاني، كان مسؤولا فقط على العمليات الخارجية والملفات الإقليمية، كشف قائد الحرس الثوري الإيراني السابق، محمد علي جعفري، عن مشاركة سليماني الفعالة في قمع كافة الاحتجاجات التي حدثت في إيران خلال العقدين الأخيرين.

وبالرغم من الدعاية الإيرانية المتواصلة لصنع صورة مقدسة من سليماني كبطل قومي، أظهرت العديد من المقاطع والصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي، قيام متظاهرين إيرانيين بحرق وتمزيق صوره إلى جانب صور المرشد الإيراني علي خامنئي ونعتهما بالمجرمين والإرهابيين، كما جاء في شعارات المحتجين.

وكان الحرس الثوري الإيراني قد اعترف لأول مرة، في أواخر يناير الماضي، بمشاركة ذراعه الخارجي "فيلق القدس" بقيادة قاسم سليماني في قمع احتجاجات سوريا منذ انطلاقتها عام 2011 .
 

إكتشاف الجاسوس لن يضر الأمريكين في شئ لأنه من صلب إيران وحتى لو لم يقبضوا عليه لقتلته الولايات المتحدة الأمريكية لأن الجاسوس مهما اعطاك من معلومات فهو خطير على الأمن القومي، وتقتضي الأعراف العسكرية برمي الجاسوس بالرصاص لأنه من خان وطنه سهل عليه خيانة الآخرين .
 
عودة
أعلى