إسرائيل تصادق على تشكيل "حرس وطني"

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,154
التفاعلات
181,756
Itamar-Ben-Gvir.jpeg

- أ.ف.ب

صادقت الحكومة الإسرائيلية، الأحد، على قرار بتشكيل “حرس وطني”، وفق ما أعلنه مسؤولون، في خطوة يحذّر معارضوها من أنها ستفضي إلى جهاز سيكون بمثابة “ميليشيا خاصة” لوزير الأمن القومي إيتامار بن غفير.

وجاء في بيان لمكتب بن غفير اليميني المتشدّد أن الجهاز الذي سيكون تابعا لوزارته سيكون مكلفا بالتعامل مع “سيناريوهات طارئة وجرائم قومية وإرهاب، ومولجا لتعزيز السيادة”.

ونقل البيان عن بن عفير قوله إن الجهاز سيتألف من 1800 عنصر “سيستعيدون الأمن الشخصي” للإسرائيليين، وأشار إلى أن لجنة ستتولى إعطاء مزيد من التفاصيل حول أهداف الجهاز وصلاحياته في غضون شهرين.

كما أعلن مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو أن لجنة مؤلفة من أعضاء في “وكالات أمنية إسرائيلية” ستقترح ما إذا سيتولى مفوّض الشرطة “أو هيئة أخرى” إدارة الجهاز.

وكان بن غفير اشترط تشكيل الجهاز للموافقة على تجميد آلية إقرار التعديلات القضائية بعد احتجاجات استمرّت أشهرا وإضراب عام شل البلاد الإثنين.

وندّد زعيم المعارضة يائير لبيد بقرار حكومي منفصل قضى الأحد بخفض موازنات بقية الوزارات “لتمويل ميليشيا بن غفير الخاصة”، واصفا الأمر بأنه “خيال متطرّف لأشخاص مصابين بالوهم”.

وكان وزير الأمن الداخلي السابق عومر بارليف، الذي طرح تشكيل الجهاز في العام 2022 ليكون من ضمن منظومة شرطة الحدود، أعلن أن من مسؤولية تلك القوة أن تتولى المسائل التي يعتزم بن غفير تكليف جهاز الحرس الوطني بها.

وجاء في “تغريدة” أطلقها بارليف، متوّجها فيها إلى بن غفير: “فكرة أن ميليشيا خاصة سيُشكّلها وزير محرِج يفتقر للفهم ومدان بدعم جماعة إرهابية وبالحض على العنصرية تثير الصدمة”.

وبن غفير معروف بتصريحاته المتطرفة والمثيرة للجدل، وهو يدعو إلى ضمّ الضفة الغربية المحتلة إلى إسرائيل، وطرد قسم من العرب الإسرائيليين المتحدّرين من الفلسطينيين الذين بقوا في أرضهم بعد قيام دولة إسرائيل العام 1948، وتوزيعهم على الدول المجاورة.

وفي شبابه؛ وُجّه الاّتهام لبن غفير أكثر من خمسين مرّة بالحضّ على العنف أو باعتماد خطاب الكراهية.
 
ما دوره؟ ولماذا الاعتراضات؟.. الحكومة الإسرائيلية توافق على "الحرس الوطني"

الحرة - واشنطن
02 أبريل 2023

انتقادات لخطة بن غفير

وافقت الحكومة الإسرائيلية في اجتماع، الأحد، على تأسيس "حرس وطني" يعمل تحت إمرة وزير الأمن القومي، إيتمار بن غفير، وهو مطلب كان قد تقدم به إلى رئيس الحكومة بنيامين نتانياهو، لكنه أثار معارضة شديدة من مسؤولين وشخصيات في المعارضة.

وذكر بيان لمجلس الوزراء أن لجنة من المختصين من الأجهزة الأمنية ووكالات الحكومة المختلفة ستناقش السلطة الممنوحة للحرس الوطني، ومن سيكون مسؤولا عنه، وستسلم استنتاجاتها في غضون 90 يوما، وفق مراسل الحرة.

وتوقعت تايمز أوف اسرائيل أن تضم قوة الحرس نحو 2000 عنصر، سيكونون مسؤولين بشكل مباشر أمام الوزير، وسيتم توكيلهم بالتعامل مع الجرائم "القومية" و"الإرهاب" و"استعادة السلطة عند الحاجة".

وقالت الصحيفة إن الجدول الزمني لتشكيل مثل هذه القوة غير واضح، وتوقعت أن يستغرق الأمر شهورا.

وجاء تشكيل القوة الجديدة بعد أن صوت الوزراء على تخفيض في ميزانيات وزارات أخرى، وهو ما أثار استياء وزراء بسبب هذه الاستقطاعات في وزاراتهم.

وبحسب تقارير إعلامية نقلتها "تايمز أوف إسرائيل"، أعرب عدد من الوزراء في المجلس الوزاري عن معارضتهم لاقتطاع 1.5 في المئة من ميزانيات جميع الوزارات، وهو ما سيمنح وزارة بن غفير نحو مليار شيكل (278 مليون دولار)، وقالوا إن الخطوة "غير مسؤولة وستثير انتقادات عامة"، لكنهم صوتوا مع ذلك لصالحها.

واعترض زعيم المعارضة، يائير لبيد، على هذه الخطوة، ووصفها بأنها "سخيفة وبغيضة"، وقال إن "الحكومة وافقت على تقليص الميزانيات في جميع الوزارات لتمويل ميليشيا بن غفير الخاصة".

وكان نتانياهو وعد بن غفير، الأسبوع الماضي، بطرح مسألة تشكيل الحرس الوطني في اجتماع الحكومة.

وعارض المفتش العام للشرطة الإسرائيلية، كوبي شبتاي، والمستشارة القضائية للحكومة، غالي بهاراف ميارا، الخطة، وبعث الأول بمذكرة إلى نتانياهو وإلى بن غفير، ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، يوضح فيها مخاطر إقامة وحدة أمنية جديدة.

وحذر المفتش العام للشرطة من تضارب إصدار الأوامر التي من شأنها السيطرة الميدانية على الأحداث عند وقوعها، وتضارب الأدوار والمصالح ومجالات النشاط للفرع الأمني المزمع إنشاؤه وبقية أفرع الأمن العاملة حاليا على الساحة.

وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية، فإن رئيس الشاباك (جهاز الأمن العام) يعارض هذه الخطوة أيضا.

وأكدت المستشارة القضائية أن الشرطة قادرة على مواجهة المشكلات الأمنية من دون الحاجة إلى جهاز آخر.

وحذرت مجموعة من القادة السابقين للشرطة من الخطة، من بينهم، المفوض العام للشرطة، سابقا موشيه كرادي، الذي قال إن بن غفير قد يستخدم القوة لشن "انقلاب".

وأعربت منظمات حقوق مدنية عن قلقها العميق بشأن وضع مثل هذه القوة تحت سيطرة وزير في الحكومة، بدعوى أن من شأن ذلك تسييس عمل الشرطة، وتقويض مبدأ المساواة في إنفاذ القانون.
 
خلق ميليشيات جديدة مع صلاحيات اكبر وتعمل بشكل مستقل عن الجيش امر مثير للشكوك!🧐
المرحلة المقبلة من الواضح ستعرف تصعيد خطير وتوتر داخل فلسطين @ذياب
 
خلق ميليشيات جديدة مع صلاحيات اكبر وتعمل بشكل مستقل عن الجيش امر مثير للشكوك!🧐
المرحلة المقبلة من الواضح ستعرف تصعيد خطير وتوتر داخل فلسطين @ذياب

عملياً بالنسبة للفلسطينيين لن يتغير شيء فالوحدات الصهيونية كافة لديها رخصة بالقتل و جنودهم الجبناء يطلقون النار على اي شيء يتحرك

الخطورة بالنسبة للكيان الصهيوني الغاصب في ظل إنقسام المجتمع لديهم وقوع الحرب الاهلية بين الأشكيناز و السفارديم و الحرديم و العلمانيين
و من يمسك بالمليشيات قد لا يتورع عن إستخدامها بهدف الهيمنة على الدولة لديهم و هي انباء سارة لشعبنا بإذن الله
 
خلق ميليشيات جديدة مع صلاحيات اكبر وتعمل بشكل مستقل عن الجيش امر مثير للشكوك!🧐
المرحلة المقبلة من الواضح ستعرف تصعيد خطير وتوتر داخل فلسطين @ذياب

عملياً بالنسبة للفلسطينيين لن يتغير شيء فالوحدات الصهيونية كافة لديها رخصة بالقتل و جنودهم الجبناء يطلقون النار على اي شيء يتحرك

الخطورة بالنسبة للكيان الصهيوني الغاصب في ظل إنقسام المجتمع لديهم وقوع الحرب الاهلية بين الأشكيناز و السفارديم و الحرديم و العلمانيين
و من يمسك بالمليشيات قد لا يتورع عن إستخدامها بهدف الهيمنة على الدولة لديهم و هي انباء سارة لشعبنا بإذن الله
من تراهم في الفيديو الذي إلتقطته كاميرا مراقبة هم جنود صهايينة نظاميين يقودهم ملازم اول و ليسوا مليشيا التعليق لك

 
من تراهم في الفيديو الذي إلتقطته كاميرا مراقبة هم جنود صهايينة نظاميين يقودهم ملازم اول و ليسوا مليشيا التعليق لك



تطرف ووحشية لا اجد وصف آخر
لا حول ولا قوة الا بالله
 
عودة
أعلى