طائرة تابعة لشركة ’الإتحاد للطيران’ تحط في مطار بن غوريون مع انطلاق اتفاقيات الطيران مع الإمارات
الطائرة، التي ورد أنها أول رحلة جوية تجارية من أبو ظبي إلى تل أبيب، ترفع علم البلدين بعد هبوطها على أرض المطار، بعد يوم من توقيع اتفاقية طيران بين دولتين
طائرة تابعة لشركة ’الإتحاد’ تهبط في مطار بن غوريون، 19 أكتوبر، 2020.
هبطت الرحلة الجوية التجارية الأولية من الإمارات العربية المتحدة إلى إسرائيل في مطار بن غوريون صباح الإثنين، وهي ثمرة مأمولة لاتفاقية التطبيع الموقعة بين البلدين.
وقد هبطت رحلة “الاتحاد للطيران” رقم 9607 في مطار بن غوريون بعد الساعة السابعة صباحا، ومن المقرر أن تكون رحلة العودة إلى أبو ظبي في الساعة العاشرة صباحا. ولم يتضح من كان على متن الرحلة، حيث لم يتم إتاحة تذاكر سفر بين تل أبيب وأبو ظبي لعامة الناس بعد.
جاءت الرحلة بعد يوم من اتفاق الدولتين على تمكين 28 رحلة أسبوعية مباشرة، في أعقاب اتفاقية التطبيع بين الدولتين الموقعة الشهر الماضي، وقبل يوم من زيارة مقررة لوفد إماراتي في أول رحلة رسمية إلى إسرائيل.
ورفعت الطائرة من طراز “دريملاينر” العلمين الإسرائيلي والإماراتي بعد هبوطها على أرض المطار.
هذه ليست المرة الأولى التي تهبط فيها طائرة تابعة لشركة الاتحاد في مطار بن غوريون – في وقت سابق من العام قامت طائرتا شحن تابعتان للشركة كانتا محملتين مساعدات للفلسطينيين لمواجهة جائحة كورونا برحلتين مباشرتين من الإمارات إلى إسرائيل، قبل أن يتفق البلدان على تطبيق العلاقات الدبلوماسية بينهما.
كما تمت الإشادة برحلة تابعة لشركة “إل عال” أقلت دبلوماسيين وصحافيين من تل أبيب إلى أبو ظبي في شهر أغسطس باعتبارها أول رحلة تجارية بين البلدين.
اتفاقية الطيران الجديدة التي وقع عليها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يوم الثلاثاء في مطار بن غوريون، ستتيح 10 رحلات شحن أسبوعية، في حين أن الرحلات التجارية المستأجرة بين الإمارات ومطار “رامون” القريب من إيلات ستكون غير محدودة.
وأشارت تقارير إعلامية إلى أن الرحلات الجوية من المتوقع أن تبدأ في غضون أسابيع.
في الأسبوع الماضي، قال مسؤول إسرائيلي أنه سيتم تأجيل الرحلات الجوية المباشرة حتى شهر يناير بسبب جائحة كورونا. ولم يتضح على الفور تفسير التناقض في التقارير.
في الأسبوع الماضي، أطلقت شركة الاتحاد للطيران الإماراتية موقعا إلكترونيا باللغة العبرية مع آمال كبيرة في ازدهار السياحة والتجارة.
مندوبو الإمارات العربية المتحدة يلوحون إلى طائرة ’ال عال’ المغادرة في ختام محادثات التطبيع الإسرائيلية-الإماراتية برعاية الولايات المتحدة، في أبو ظبي، 1 سبتمبر، 2020.
وتحيي رسالة “أهلا وسهلا من أبو ظبي” الزوار عند دخولهم للموقع، مع ظهور أقسام حول بروتوكولات السلامة والوجهات الأخرى التي تقدمها الشركة باللغة العبرية أيضا.
وأعلنت شركة الطيران الإسرائيلية “يسرائير” في الشهر الماضي أنها ستعرض رحلات جوية مباشرة من مطار بن غوريون إلى أبو ظبي. وذكرت تقارير أيضا أن شركة “إل عال”، التي تُعتبر الناقل الوطني لإسرائيل، ستعرض رحلات جوية على هذا المسار.
وقد أصدرت السلطات المحلية في أبو ظبي تعليمات لجميع الفنادق في المدينة بإعداد خيارات طعام كوشر قبل التدفق المتوقع للسياح من إسرائيل.