أوروبا تلوح بفرض عقوبات على تركيا

خالد

التحالف يجمعنا
عضو قيادي
إنضم
21/5/19
المشاركات
18,269
التفاعلات
53,753

٢٠٢٠٠٩٠٦_١٧٢٧٥٢.jpg


‏وزير الخارجية الفرنسي: المجلس الأوروبي يبحث في اجتماعه المقبل فرض عقوبات على تركيا..
- أوروبا ستجهز أدوات متعددة للرد على تركيا..
- أردوغان يحاول خلق جو إسلامي-قومي بهدف إخفاء حقيقة الوضع الاقتصادي في تركيا.

 
على الاشقاء في تركيا ان يباشروا بناء إستراتيجياتهم للسنوات القادمة على " اوروبا معادية "
و التوجه لأي مكان يتوافر فيه البديل
 
على الاشقاء في تركيا ان يباشروا بناء إستراتيجياتهم للسنوات القادمة على " اوروبا معادية "
و التوجه لأي مكان يتوافر فيه البديل
اوروبا عدو يفوق قدره الاتراك لا بديل سوي الحوار وتقليل المناوشات
 
1-858747.jpg


بدأ الجيش التركي تدريبات عسكرية في "جمهورية شمال قبرص التركية" وسط تصعيد مع اليونان، فيما هددت فرنسا بالسعي لفرض عقوبات أوروبية على أنقرة.

أعلن وزير الخارجية الفرنسي اليوم الأحد (6 سبتمبر/ أيلول 2020) أن المجلس الأوروبي المقرر عقده في نهاية أيلول/سبتمبر، سيخصص في المقام الأول للمسألة التركية والتوتر في شرق البحر المتوسط، وبخاصة درس فرض عقوبات على أنقرة.


"عاصفة البحر المتوسط"... تدريبات عسكرية تركية قبالة قبرص

987.jpg

وقال جان-إيف لودريان لإذاعة "فرانس أنتر"، "خلال المجلس الأوروبي نهاية الشهر الجاري، سيكون الملف المطروح، ملف تركيا". وأوضح "لقد أعددنا هذا الملف التركي منذ عدة أيام مع وزراء الخارجية في برلين لتعداد أدوات الرد التي يمكن أن نستخدمها حيال تركيا".

وتشهد علاقات عدة دول في الاتحاد الأوروبي وفي مقدمتها فرنسا مع تركيا توترا شديدا وخاصة حول القضية الليبية ومسألة الهجرة فضلا عن احتياطيات الأمن والغاز في شرق البحر المتوسط، حيث تتهم أنقرة باتباع سياسة توسعية.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي "نقول لتركيا: من الآن وحتى عقد المجلس الأوروبي يجب إبداء القدرة على مناقشة شرق المتوسط أولاً"، مضيفا أن "أمر مناقشة هذه المسألة يعود للأتراك (...). هذا ممكن!". وقال "حينها، ندخل في مرحلة فعالة حول جميع المشاكل المطروحة".

وأصبح الوضع متقلبًا بشكل خاص في المنطقة بعد شهر من التصعيد الذي بدأ في 10 آب/أغسطس عندما أرسلت تركيا سفينة المسح الزلزالي إلى المياه التي تطالب بها أثينا.

وعززت فرنسا وجودها العسكري في شرق البحر المتوسط في نهاية آب/أغسطس، في إشارة إلى دعم شريكها اليوناني داخل الاتحاد الأوروبي. وتتبادل العاصمتان منذ أشهر الاتهامات.

ورفض لودريان تحديد طبيعة هذه العقوبات المحتملة. وأكد أن "هناك سلسلة كاملة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها. لسنا عاجزين على الإطلاق وهو يعرف ذلك جيدًا".

لكنه ألمح إلى مجموعة من العقوبات الاقتصادية، متهماً الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بخلق "جو إسلامي-قومي" يهدف إلى "إخفاء حقيقة الوضع الاقتصادي" في تركيا.

ويعقد المجلس الأوروبي الذي يضم رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي اجتماعا يومي 24 و 25 أيلول/سبتمبر الجاري.

وفي نفس السياق ذكرت قالت وكالة سي.إن.إن ترك أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان ناقش اليوم الأحد مع رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشيل التطورات في شرق البحر المتوسط. ولم يرد تأكيد رسمي المحادثات.

وتنشر تركيا عشرات الآلاف من جنودها في شمال جزيرة قبرص منذ غزوها عام 1974، ردا على انقلاب لقوميين قبارصة سعوا الى ضم الجزيرة لليونان.

1-858747.jpg


وبدأ الجيش التركي اليوم الأحد تدريبات سنوية في "جمهورية شمال قبرص التركية" التي لا تعترف بها سوى أنقرة، مع تصاعد التوتر مع اليونان في شرق البحر المتوسط.
وأدى سعي تركيا للعثور على احتياطيات الغاز والنفط في مياه تطالب بها اليونان إلى زيادة مستوى التوتر في العلاقة بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.

م.أ.م/ ع.ج. م (أ ف ب، رويترز)
 
لا اعتقد
‏‎‎الاستثمارات، المجال الجوي، الغاز الذي يمر من تركيا (من أذربيجان وروسيا) للاتحاد الأوروبي، التبادل التجاري الضخم، الشركات التركية بالآلاف في أوروبا، الشراكات الدفاعية، اللاجئين، إلخ...

يكفي؟
 
المجلس الأوروبي يتدارس فرض عقوبات على أنقرة

turkey_syrie_guerre_2_891851322.jpg


أعلن وزير الخارجية الفرنسي، اليوم الأحد، أن المجلس الأوروبي المقرر عقده في نهاية شتنبر الجاري سيخصص، في المقام الأول، للمسألة التركية والتوتر في شرق البحر المتوسط، وبخاصة درس فرض عقوبات على أنقرة.

وقال جان-إيف لودريان لإذاعة "فرانس أنتر" إنه "خلال المجلس الأوروبي نهاية الشهر الجاري سيكون الملف المطروح ملف تركيا"، وأوضح: "لقد أعددنا هذا الملف التركي منذ عدة أيام مع وزراء الخارجية في برلين لتعداد أدوات الرد التي يمكن أن نستخدمها حيال تركيا".

وتشهد علاقات عدة دول في الاتحاد الأوروبي مع تركيا توترا شديدا، خاصة حول القضية الليبية ومسألة الهجرة؛ فضلا عن احتياطيات الأمن والغاز في شرق البحر المتوسط، حيث تتهم أنقرة باتباع سياسة توسعية.

وأوضح وزير الخارجية الفرنسي: "نقول لتركيا إنه، من الآن وحتى عقد المجلس الأوروبي، يجب إبداء القدرة على مناقشة شرق المتوسط أولاً"، مضيفا أن "أمر مناقشة هذه المسألة يعود للأتراك (...). هذا ممكن!"، كما قال: "حينها، ندخل في مرحلة فعالة حول جميع المشاكل المطروحة".

وأصبح الوضع متقلبًا بشكل خاص في المنطقة بعد شهر من التصعيد الذي بدأ في 10 غشت؛ عندما أرسلت تركيا سفينة المسح الزلزالي إلى المياه التي تطالب بها أثينا.
وعززت فرنسا وجودها العسكري في شرق البحر المتوسط، في نهاية غشت، في إشارة إلى دعم شريكها اليوناني داخل الاتحاد الأوروبي؛ وتتبادل العاصمتان منذ أشهر الاتهامات.

ورفض لودريان تحديد طبيعة العقوبات المحتملة ضد تركيا، وأكد أن "هناك سلسلة كاملة من الإجراءات التي يمكن اتخاذها"، وزاد: "لسنا عاجزين على الإطلاق، وهم يعرفون ذلك جيدًا".
 
عودة
أعلى