- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,345
- التفاعلات
- 182,233
ألمحت الشركة السويدية Saab بقوة إلى موجة من المبيعات العسكرية المستقبلية بمجرد انضمام السويد إلى حلف شمال الأطلسي وعلى أساس أن زيادة الإنفاق الدفاعي في جميع أنحاء أوروبا ستستمر على المدى الطويل كرد على التخويف الروسي.
على الرغم من هذه النظرة الإيجابية للأعمال ، إلا أن قضايا أمن التوريد تشكل مصدر قلق بالغ إلى ما وراء "المستقبل المنظور"، وفقًا لما قاله الرئيس التنفيذي لشركة Saab ورئيسها Micael Johansson.
وقالت Saab خلال إعلان النتائج المالية للربع الأول من عام 2023 اليوم: "يحتاج الجميع [من الصناعة] إلى متفجرات ومسحوق لصنع ذخيرة عيار 155 ملم ونحتاج إليها من أجل ذخيرة عيار 84 ملم، لذلك قد يتعين على بعض البلدان أن تجتمع معًا للاستثمار في هذا الأمر في المستقبل، [لإنشاء] مستوى أعلى من العرض والمرونة والأمن ."
تعكس تعليقات جوهانسون تعليقات قادة الصناعة الأوروبية الأخرى ، بما في ذلك إريك بيرانجر ، الرئيس التنفيذي لشركة MBDA لصناعة الصواريخ ، الذي قال في شهر مارس الماضي أنه كانت هناك مناسبات أصبحت فيها بعض المكونات "فجأة" غير متوفرة لمدة 24 شهرًا في المرة الواحدة، ومضى بيرنجر أيضًا ليشرح أن الزيادة في الطلب على الأسلحة في جميع أنحاء أوروبا بسبب الصراع في أوكرانيا أدت إلى "توتر في سلسلة التوريد".
كانت التعليقات أقل تفاؤلاً بكثير من تعليقات القادة في شركة Raytheon التي تتخذ من الولايات المتحدة مقراً لها ، الذين قالوا يوم الثلاثاء إن سلسلة التوريد أصبحت " أفضل حالا بكثير " حتى لو كانت هناك اختناقات تثير القلق.
إلى جانب تحديات الموردين ، ستستفيد Saab بشكل كبير من انضمام السويد إلى الناتو ومن الأمثلة المبكرة على ذلك الاتفاقيات الإطارية الموقعة بقيمة 350 مليون كرونة سويدية (33.8 مليون دولار) مع وكالة الدعم والمشتريات التابعة لحلف الناتو (NSPA) لبنادق Carl Gustaf M4 عديمة الارتداد وأسلحة AT-4 المضادة للدروع .
قال جوهانسون: "أرى هذه [الفترة] على أنها مجرد بداية للإنفاق الدفاعي يزداد في أوروبا"، "أرى إمكانات كبيرة عندما ننضم في النهاية إلى الناتو كدولة ، لقد بدأنا بالفعل في رؤية العقود المحتملة القادمة ... ونواصل العمل على عمليات الاستحواذ المشتركة الأخرى من منظور الناتو ".
وأضاف أنه على الرغم من أن السويد حاليًا "داخل السياج" بصفتها مدعوًا من حلف شمال الأطلسي ، فمن الأهم الانتقال إلى عضو كامل في الناتو.
لقد تعقدت العضوية سياسياً بسبب تركيا، التي أدت إلى جانب المجر إلى تأخير انضمام الدولة الإسكندنافية، لكن الأمين العام لحلف الناتو ينس ستولتنبرغ أصر على أن عملية الانضمام ستكتمل قبل قمة رؤساء دول الحلف في فيلنيوس ، ليتوانيا ، في يوليوز المقبل.
وفي الوقت نفسه ، قال يوهانسون إنه خلال الربع الأول من عام 2023 ، اقترحت ساب طائرة GlobalEye Airborne Early Warning and Control (AEW & C) الخاصة بالشركة عند الرد على برنامج قدرة حلف الناتو للمراقبة والتحكم المستقبلي (AFSC) في طلب المعلومات (RFI) و تواجه GlobalEye منافسة من Boeing's E-7 Wedgetail إذا أرادت في النهاية تأمين طلب AFSC.
وأوضح: "لقد قدمنا معلومات حول GlobalEye ، من حيث كونها في الإنتاج ، وقصر المهل الزمنية ، وكونها فعالة من حيث التكلفة وكونها لها قدرة رائعة" و قال يوهانسون أيضًا أن Saab يمكن أن تقدم "عمليات كاملة" للناتو مع GlobalEye في وقت أقرب من الجدول الزمني لقدرة التشغيل الأولية للتحالف (IOC) لبرنامج AEW & C الجديد.
يدير الناتو حاليًا أسطولًا من 14 طائرة E-3A AEW & C مقرها في جيلنكيرشن ، ألمانيا.
قامت السويد والإمارات بطلب طائرة GlobalEye ، المستندة إلى طائرة رجال الأعمال Global 6000 من Bombardier، بدأت الرحلات التجريبية لطائرة رابعة لأبو ظبي من مطار Saab في لينشوبينغ ، السويد ، في وقت سابق من هدا الشهر .
من الناحية المالية ، شهد سجل الطلبات القوي للربع الأول من عام 2023 وصول مبيعات ساب إلى 11.5 مليار كرونة سويدية (1.1 مليار دولار أمريكي) ، بزيادة قدرها 25 في المائة عن الربع الأول من عام 2022 وكان العقد الأكثر ربحًا الذي يدعم هذه المبيعات هو طلب بقيمة 8.5 مليار كرونة سويدية (825 مليون دولار) من دولة غير مُعلن عنها غرب البلاد للمعدات ، بما في ذلك بنادق Carl-Gustaf ونظام الدفاع الجوي المحمول RBS 70 NG (MANPADS)،و قال يوهانسون إن الحساسيات منعته من مشاركة هوية العميل.
تضمنت المبيعات الأخرى خلال الربع عقد دعم وصيانة طائرات مقاتلة Gripen C / D بقيمة 308 مليون كرونة سويدية (29.9 مليون دولار) مع إدارة العتاد الدفاعية السويدية (FMV) و 400 مليون كرونة سويدية (38.8 مليون دولار) NLAW (الجيل التالي من Light Anti- سلاح دبابة) من القيادة اللوجستية لقوات الدفاع الفنلندية.
ومع ذلك ، لا تزال المشاكل قائمة مع برنامج تدريب الطائرات النفاثة المتقدم T-7 التابع لسلاح الجو الأمريكي، لن يحدث الإنتاج التسلسلي للطائرة حتى عام 2025 ، بسبب تأخير لمدة عامين بسبب مشكلات التصميم التي تم اكتشافها أثناء تصنيع نموذج أولي للطائرة و قال جوهانسون إن الربحية في البرنامج ستعاني حتى يبدأ الإنتاج الأولي بمعدل منخفض.
تواصل Saab أيضًا متابعة مبيعات Gripen E / F الجديدة ، والتي تتضمن "امتدادات" محتملة للأعمال السابقة مع المجر وجمهورية التشيك وإمكانية إبرام صفقة مع الفلبين لمتغيرات C / D ، وفقًا لجوهانسون، ويبدو هذا التمديد مع جمهورية التشيك، التي تشغل طائرات جريبن بموجب عقد إيجار ، صعبًا بالتأكيد بعد أن إختارت براغ طائرة لوكهيد مارتن المقاتلة إف -35 لتحل محل الطائرة السويدية.
