- إنضم
- 24/12/20
- المشاركات
- 862
- التفاعلات
- 4,674
مقدمة:
تعتبر الميم ستة عشر (M16) البندقية الغربية المشهورة الخاصة بالاقتحام ، وهي الحلقة الأولى لسلسلة التصاميم التي تم تصورها لإطلاق الخرطوشة الجديدة من عيار 5,56×45 ملم " 223 ريمينغتون " (Remington 223) وكذلك السلاح الذي عرف شهرة كبرى إن بإيجابياته أوبسلبياته.
وقد تم إثبات إيجابياتها طوال أربعة عقود من النشاط الحربي وفي أماكن ومواقع مختلفة ، منها مناطق الغابات في الفيتنام والمناطق الرملية في صحراء الكويت.
في هذه المناطق ، أثبت النموذج الأمريكي ان تصميمه لازال مستمر بعد عملية التحسين التي تتنبأ له بسنوات طويلة من الحياة الحربية وبسنوات أكثر من الحياة البوليسية.
تطور مدعم بالتجربة:
كانت أولى الخطوات التي أدت إلى ظهور هذا السلاح هي تلك التي قام بها المهندس أوجين ستونیر Eugene Stoner عندما صمم بندقيةالاقتحام " أ ر -۱۰" ( 10 - AR) من عيار 7,62 × 51 ملم “308 وينشستر"( 308 Winchester ) لشركة أرماليت Armalite . وتصلحلها هذه البندقية كأساس لتصميم بندقية تصلح تطلق خرطوشة جديدة مشتقة عن الخرطوشة الرياضية "ريمينغتون ۲۲۲" ( Remington 222 ).
بداية الأشغال:
بدأت الأشغال الأولى حول البندقية الجديدة سنة 1956 وبعد سنتين تم صنع “أر -15 " ( 15 - AR ) . وقد تم تسليم هذه البندقية بفورت بينينغ Fort Benning للمساهمة في المسابقة التي تتوخى استبدال الثنائي المكون من البندقيتين نوع " م 1 " غراند " " ( MI ( Grand ) و " م -14” " (14 M ) ، في تموز / يوليو 1959 ، وفي الوقت الذي تم فيه تقييم مميزاتها من قبل الجيش ، قامت الشركة المالكة - كوربوراثیون فارشیلد ستراتوس " ( Corporacion Fairchild Stratos ) ببيع رخصة الإنتاج لشركة " كولت فيرأرمس كومباني ( Colt Firearms Comany ) . وقد تم الاتفاق على أداء 75000 دولار و 4,5 ٪ من كل حقوق الإنتاج المستقبلية .
بموازاة مع هذه العملية وصل الطلب الأول والذي بلغ 10,000 وحدة خاص بالجيش البريطاني وشرع في صنع هذا السلاح بفكرة توزيعه على مختلف دول جنوب شرق آسيا . وفي سنة 1961 قامت القوات الجوية الأمريكية بتبنيه ، وبعد ذلك بقليل جاء دور جيش المشاة . وقد قرر هذا الأخير معايرة هذا السلاح كبندقية للاقتحام العسكري وأعطي له اسم " م 16 " ( 16 M ) . وقد أصبح هذا السلاح يستعمل كجزء من السلاح الموضوع رهن إشارة تلك الوحدات ، مثل : " غريين بيريت " (Green Be- rets) أي القبعات الخضر التي كانت لها إمكانيات كثيرة للمشاركة في الأحداث التي دارت بالفيتنام .
وقد قام أول الجنود الذين تنقلوا إلى هذه المواقع وهم يحملون م 16 ( 16 M ) بالإشارة إلى بعض السلبيات الطفيفة ، مثل تعثر خروج الطلقات ، السدادات ، وبعض الكسور ، هذه الأعطاب ترجع إلى استعمال عتاد غير ملائم وإلى غياب التنظيف.
وتجدر الإشارة إلى أنه لما شرع في استعمال هذا السلاح تم الإلحاح على أن الأمر يتعلق بسلاح يتطلب عناية قليلة . ومع ذلك ، فقد تم إثبات عكس ذلك في ميدان القتال. ولتجاوز هذه المشاكل شرع في برنامج للتدريب على صيانته وعلى بعض التغييرات التي مست بنيته ، مثل الرافعة التي تدفع المحبس نحو الأمام في حالة حصول تعويق ( وهذا العنصر يعتبر من عناصر المجموعة المتعلقة بالنموذج م 16 أ ١ " (M16A1 ) الذي صنع ابتداء من 1967 ).
سلاح منتشر عالمياً:
لقد أدت السياسة المتبعة من قبل الحكومات الأمريكية المتعاقبة وكذلك السياسة المتبعة من قبل المصانع التي أنتجت هذه البندقية -وهي كثيرة سيما بعدما فقدت شركة "كولت" ( Colt ) التي كانت تخولها رخصة الإنتاج، إلى التوصل إلى العديد من المبيعات عبر العالم . لحد الآن تم صنع ما يزيد على 10 ملايين قطعة من السلاح بنماذج مختلفة .
تعتبر الميم ستة عشر (M16) البندقية الغربية المشهورة الخاصة بالاقتحام ، وهي الحلقة الأولى لسلسلة التصاميم التي تم تصورها لإطلاق الخرطوشة الجديدة من عيار 5,56×45 ملم " 223 ريمينغتون " (Remington 223) وكذلك السلاح الذي عرف شهرة كبرى إن بإيجابياته أوبسلبياته.
وقد تم إثبات إيجابياتها طوال أربعة عقود من النشاط الحربي وفي أماكن ومواقع مختلفة ، منها مناطق الغابات في الفيتنام والمناطق الرملية في صحراء الكويت.
في هذه المناطق ، أثبت النموذج الأمريكي ان تصميمه لازال مستمر بعد عملية التحسين التي تتنبأ له بسنوات طويلة من الحياة الحربية وبسنوات أكثر من الحياة البوليسية.
تطور مدعم بالتجربة:
كانت أولى الخطوات التي أدت إلى ظهور هذا السلاح هي تلك التي قام بها المهندس أوجين ستونیر Eugene Stoner عندما صمم بندقيةالاقتحام " أ ر -۱۰" ( 10 - AR) من عيار 7,62 × 51 ملم “308 وينشستر"( 308 Winchester ) لشركة أرماليت Armalite . وتصلحلها هذه البندقية كأساس لتصميم بندقية تصلح تطلق خرطوشة جديدة مشتقة عن الخرطوشة الرياضية "ريمينغتون ۲۲۲" ( Remington 222 ).
بداية الأشغال:
بدأت الأشغال الأولى حول البندقية الجديدة سنة 1956 وبعد سنتين تم صنع “أر -15 " ( 15 - AR ) . وقد تم تسليم هذه البندقية بفورت بينينغ Fort Benning للمساهمة في المسابقة التي تتوخى استبدال الثنائي المكون من البندقيتين نوع " م 1 " غراند " " ( MI ( Grand ) و " م -14” " (14 M ) ، في تموز / يوليو 1959 ، وفي الوقت الذي تم فيه تقييم مميزاتها من قبل الجيش ، قامت الشركة المالكة - كوربوراثیون فارشیلد ستراتوس " ( Corporacion Fairchild Stratos ) ببيع رخصة الإنتاج لشركة " كولت فيرأرمس كومباني ( Colt Firearms Comany ) . وقد تم الاتفاق على أداء 75000 دولار و 4,5 ٪ من كل حقوق الإنتاج المستقبلية .
بموازاة مع هذه العملية وصل الطلب الأول والذي بلغ 10,000 وحدة خاص بالجيش البريطاني وشرع في صنع هذا السلاح بفكرة توزيعه على مختلف دول جنوب شرق آسيا . وفي سنة 1961 قامت القوات الجوية الأمريكية بتبنيه ، وبعد ذلك بقليل جاء دور جيش المشاة . وقد قرر هذا الأخير معايرة هذا السلاح كبندقية للاقتحام العسكري وأعطي له اسم " م 16 " ( 16 M ) . وقد أصبح هذا السلاح يستعمل كجزء من السلاح الموضوع رهن إشارة تلك الوحدات ، مثل : " غريين بيريت " (Green Be- rets) أي القبعات الخضر التي كانت لها إمكانيات كثيرة للمشاركة في الأحداث التي دارت بالفيتنام .
وقد قام أول الجنود الذين تنقلوا إلى هذه المواقع وهم يحملون م 16 ( 16 M ) بالإشارة إلى بعض السلبيات الطفيفة ، مثل تعثر خروج الطلقات ، السدادات ، وبعض الكسور ، هذه الأعطاب ترجع إلى استعمال عتاد غير ملائم وإلى غياب التنظيف.
وتجدر الإشارة إلى أنه لما شرع في استعمال هذا السلاح تم الإلحاح على أن الأمر يتعلق بسلاح يتطلب عناية قليلة . ومع ذلك ، فقد تم إثبات عكس ذلك في ميدان القتال. ولتجاوز هذه المشاكل شرع في برنامج للتدريب على صيانته وعلى بعض التغييرات التي مست بنيته ، مثل الرافعة التي تدفع المحبس نحو الأمام في حالة حصول تعويق ( وهذا العنصر يعتبر من عناصر المجموعة المتعلقة بالنموذج م 16 أ ١ " (M16A1 ) الذي صنع ابتداء من 1967 ).
سلاح منتشر عالمياً:
لقد أدت السياسة المتبعة من قبل الحكومات الأمريكية المتعاقبة وكذلك السياسة المتبعة من قبل المصانع التي أنتجت هذه البندقية -وهي كثيرة سيما بعدما فقدت شركة "كولت" ( Colt ) التي كانت تخولها رخصة الإنتاج، إلى التوصل إلى العديد من المبيعات عبر العالم . لحد الآن تم صنع ما يزيد على 10 ملايين قطعة من السلاح بنماذج مختلفة .
التعديل الأخير بواسطة المشرف: