- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,188
- التفاعلات
- 181,809
قذيفة katana
خلال معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض بالمملكة العربية السعودية، كشفت KNDS عن شراكتها مع صناعة الدفاع السعودية لتطوير ذخيرة المدفعية الموجهة SABIR، وهي خطوة استراتيجية تتماشى مع رؤية السعودية 2030، وتقوم المملكة العربية السعودية (KSA) بمهمة توطين 50% من نفقاتها الدفاعية بحلول عام 2030، ويعد مشروع SABIR خطوة محورية نحو تحقيق الاستقلال في إنتاج الذخيرة.
KNDS تعلن عن تطوير مشترك للذخيرة الموجهة بالمدفعية SABIR مع المملكة العربية السعودية خلال معرض الدفاع العالمي 2024 في الرياض.
تم تصميم ذخيرة المدفعية سابر المستوحاة من تقنية ذخيرة كاتانا katana الفرنسية ليتم إطلاقها من جميع المدافع من عيار 52، مع الحفاظ على الاستعداد القتالي العالي، والقدرة في جميع الأحوال الجوية، وكفاءة التكلفة، يسمح رأسها الحربي الفريد بالدعم الوثيق في غضون 100 متر من القوات الصديقة ويمكنه الاشتباك مع مجموعة متنوعة من الأهداف، بما في ذلك المركبات والقوات والمباني، وذلك بفضل صمامه متعدد الوظائف متعدد الاستخدامات.
على عكس النسخة التي يجري تطويرها للجيش الفرنسي، فإن سابير المنتجة في السعودية ستفتخر بمدى 45 كم من نظام المدفعية من عيار 52، يجمع نظام التوجيه المتقدم الخاص بها بين منصة بالقصور الذاتي وجهاز استقبال لتحديد المواقع عبر الأقمار الصناعية قادر على الاستفادة من جميع أنظمة الملاحة العالمية عبر الأقمار الصناعية (GNSS)، مما يعزز دقتها بما يتجاوز قدرات نظيرتها الفرنسية.
ولا يمثل هذا التعاون خطوة مهمة نحو هدف المملكة العربية السعودية المتمثل في الاعتماد على الذات في الإنتاج الدفاعي فحسب، بل يوضح أيضًا التعاون الدولي في تطوير التكنولوجيا والقدرات العسكرية.
ذخيرة مدفعية كاتانا هي ذخيرة موجهة حديثة طورتها شركة نكستر، وهي شركة دفاع فرنسية رائدة معروفة بابتكارها في صناعة الأسلحة، صممت لتكون متوافقة مع جميع أنظمة المدفعية من عيار 52، ذخيرة كاتانا تجسد قفزة إلى الأمام في قدرات المدفعية، وتقدم دقة ومرونة لا مثيل لها في ساحة المعركة ، تم تصميمها للحفاظ على الاستعداد القتالي العالي وكفاءة المدفعية التقليدية مع تعزيز الدقة بشكل كبير وتقليل الأضرار الجانبية.
يشتمل نظام التوجيه في كاتانا على نهج ملاحة هجين، يجمع بين النظام العالمي للملاحة عبر الأقمار الصناعية (GNSS) ووحدة قياس القصور الذاتي (IMU) لضمان مستوى عالٍ من الدقة، مع احتمال حدوث خطأ دائري (CEP) أقل من 10 أمتار بالإضافة إلى ذلك، يمكن دمج باحث ليزر شبه نشط اختياري لتحقيق دقة أكبر, تمكين الذخيرة من إصابة الأهداف بدقة مترية.
ذخائر كاتانا مشهورة بشكل خاص بقدراتها متعددة الوظائف، وتتميز برأس حربي متخصص يمكن استخدامه في حالات الدعم الوثيق ضمن مسافة 100 متر من القوات الصديقة، هذه القدرة حاسمة لسيناريوهات القتال الحديثة حيث الدقة لها أهمية قصوى لتجنب حوادث النيران الصديقة وتقليل الخسائر في صفوف المدنيين، يمكن للذخيرة أن تشتبك بشكل فعال مع مجموعة واسعة من الأهداف، بما في ذلك المركبات والقوات والمواقع المحصنة, بفضل فتيلها المتعدد الوظائف الذي يمكن برمجته للانفجار الجوي أو الاصطدام أو تأخير التفجير، يسمح هذا التنوع بالاشتباك مع الأهداف في مواقع مغطاة أو راسخة، مما يجعل كاتانا أداة قابلة للتكيف وفعالة للغاية للجيوش الحديثة، مع أقصى مدى يتراوح بين 30 كم إلى 60 كم حسب الإصدار، توفر كاتانا المرونة التكتيكية اللازمة لمعالجة مجموعة متنوعة من المواقف القتالية, مما يجعلها إضافة قيمة إلى ترسانة أي جيش.
في ديسمبر 2020، تم إجراء أول اختبار لذخيرة المدفعية الذكية كاتانا في السويد، حيث تم عرض قدراتها المتقدمة في التحكم في الطيران، شكلت مرحلة الاختبار الأولية هذه علامة فارقة مهمة في برنامج تطوير كاتانا، حيث سلطت الضوء على دقتها وعللت استعدادها لمزيد من الاختبارات التشغيلية والنشر.
تم إجراء الاختبارات باستخدام مدفع هاوتزر ذاتي الدفع من طراز CAESAR عيار 155 ملم، أظهرت خلالها ذخيرة كاتانا قدرة استثنائية على المناورة، تم نشر أنظمة تشغيل كانارد (CAS) بدقة كما هو مخطط لها، مما يسمح للقذيفة باتباع مسار محسّن وهذا لم يؤكد فعالية نظام التحكم في مسار القذيفة في ظل الظروف الصعبة المتمثلة في نيران المدفعية عيار 155 ملم فحسب، بل أشار أيضًا إلى زيادة محتملة في نطاق إطلاق النار مقارنة بالمسارات الباليستية التقليدية.
وقد أثبتت شركة Nexter Munitions، الكيان الذي يقف وراء تطوير كاتانا، سيطرتها على هذه التكنولوجيا المتقدمة
