apocalypse في جنوب أفريقيا

قتلى وجرحى متعددون بعد انفجار شاحنة تحمل غاز البترول المسال في بوكسبرج ، جنوب إفريقيا ؛ مستشفى قريب يحترق - المواطن

 
جنوب إفريقيا تعلن حالة كارثة على مستوى البلاد بسبب أزمة الكهرباء.


البلد الغني بالذهب والألماس لا يستطيع أن يوفر الرفاهية للشعب و يتشدق بأنه يتطلع ليلعب ادوار سياسية في كافة إفريقيا 🤫
 
سبحان الله افريقيا الجنوبية صورة متطابقة لدويلة تقع في شمال أفريقيا كأنما هي مرآة تعكس عقلية الشعبين وطموحات الزمرة الفاسدة التي تحكم البلدين
 
سبحان الله افريقيا الجنوبية صورة متطابقة لدويلة تقع في شمال أفريقيا كأنما هي مرآة تعكس عقلية الشعبين وطموحات الزمرة الفاسدة التي تحكم البلدين
جنوب إفريقيا تعلن حالة كارثة على مستوى البلاد بسبب أزمة الكهرباء.


Fake news
البلد هذا قوي جدا

مشكلتهم انه كل سنة يكون طلب الماء و الكهرباء أعلى من اللي قبلها واتابع ناس بجنوب إفريقيا لم يذكروا اي شيء سوء لأوضاع
 
Fake news
البلد هذا قوي جدا

مشكلتهم انه كل سنة يكون طلب الماء و الكهرباء أعلى من اللي قبلها واتابع ناس بجنوب إفريقيا لم يذكروا اي شيء سوء لأوضاع
لا نختلف في كون جنوب افريقيا غنية ولكنها للبيض وليس السود ،الامبريالية هي كما هي ،الجرائم مرتفعة جدا والفساد حدث ولا حرج هده فقط نقطة من فيض

 
السود تحت عتبة الفقر والقتل العمد هي أسلوب الحياة

 
Fake news
البلد هذا قوي جدا

مشكلتهم انه كل سنة يكون طلب الماء و الكهرباء أعلى من اللي قبلها واتابع ناس بجنوب إفريقيا لم يذكروا اي شيء سوء لأوضاع
الدولة التي بها أكبر عدد من المصابين بالإيدز في العالم
بالإضافة إلى ذلك ، تعد البلاد من بين الدول الخمس التي لديها أعلى معدل جرائم قتل في العالم
ناهيك عن حالات الاغتصاب
 
400px-Murder_per_capita_by_country.svg.png


تأتي جنوب افريقيا في المرتبة التانية في الإجرام والقتل بعد كولومبيا
 
الجريمة في جنوب افريقيا

مجلة "الإيكونوميست" البريطانية 6 – 12/10/ 2018




يقول "كرافن إنجل" متنهدًا :"ستكون الأجواء مثيرةً الليلة". و"إنجل" هو قس يعيش فى "هانوفر بارك"، وهى من ضواحى مدينة "كيب تاون". وقبل أن ينطق بهذه الكلمات بساعاتٍ قليلة، قتل مسلحون أحد الأعضاء القياديين بعصابة "الأولاد الضاحكون". ويحاول "إنجل" من خلال الهاتف إثناء القياديين بهذه العصابة عن فكرة الانتقام. ويضيف "أنجل" قائلًا: "كل شخصٍ لديه ميول عنيفة".

ومنذ ظهور الديمقراطية فى جنوب أفريقيا عام 1994، كانت جنوب أفريقيا بشكلٍ عام أقل ميلًا إلى العنف. فقد انخفض معدل جرائم القتل فى "كيب تاون" إلى النصف تقريبًا من 69 شخصًا لكل 100 ألف شخص فى عامى 1994 و1995 إلى 36 شخصًا شخصًا فى عامى 1917 و 1918. والإحصاءات الدولية غير متجانسةٍ، إلا أنها تشير إلى أنه منذ نهاية فترة التمييز العنصرى، احتلت جنوب أفريقيا المركز السابع بدلًا من الثالث من بين الدول ذات المعدلات المرتفعة فى جرائم القتل. ومع ذلك، نجد أن معدل جرائم القتل الحالى بها أكثر مما كان عليه فى عامى 2011 و 2012، حيث كان 30 شخصًا لكل 100 ألف شخص. وهذه الزيادة أكبر زيادة منذ عام 1994.

وقد ارتفع معدل جرائم القتل من 43 إلى 69 شخصًا لكل 100 ألف شخص فى "كيب تاون" خلال عامى 2009 و 2010 وعامى 2017 و 2018، وفقًا لتقديرات "آنينى كريجلر" بجامعة "كيب تاون". وكانت زيادة معدلات القتل أكبر زيادة فى العام الماضى منذ توافر البيانات القابلة للمقارنة فى عامى 2005 و 2006. واليوم، أصبح هذا المعدل أكثر من ضعف مثيله فى مدينة "جوهانسبيرج"، وأعلى منه فى أى من المدن الكبرى خارج الأمريكتين، وفقًا لإحصائيات معهد "إيجارابى" للأبحاث بالبرازيل.

وقد يُمثل هذا مفاجأةً بالنسبة لمَن يربطون بين "كيب تاون" وجبل "تيبل". لكن رحلة قصيرة بالسيارة إلى بعض أغلى العقارات فى أفريقيا، مثل مساكن "كيب" توضح لك أن هذا المكان عبارة عن مزيجٍ من الضواحى والمقاطعات. وكان الكثير منها عبارة عن أماكن للنفايات عندما قام نظام الفصل العنصرى بطرد المُلوَّنين من المدينة الرئيسة فى الستينيات من القرن الماضى، وانتشرت البطالة والفقر. ومعظم الأطفال لا يجدون لهم آباء. ففى منطقة "فيليبى" الشرقية، وُجِد أن 93% من الأسر ضحايا للجريمة فى عام 2016.

حتى المساكن الفاخرة توجد بها عصابات أيضًا. فهم موجودون بشكلٍ أساسى فى بعض المدن على مستوى العالم. وعصابات السجون لديها قواعد مُعقدة للتواصل فيما بينها لدرجة أن لديها لغتها الخاصة بها. وتاريخها يمتد لما يزيد عن قرنٍ. وكانت عصابات الشوارع موجودةً قبل عمليات الإجلاء بالقوة، لكن خلال العقود الخمسة الأخيرة، رسخت هذه العصابات وضعها. والتحق عدد أكبر من الشباب بالعصابات من المدن مثل مدينة "بالتيمور".

ويوضح أحد الأفراد بداية ارتباطه بعصابة "الأمريكيين"، التى ربما تكون أكبر عصابة. فعندما كان يبلغ من العمر 13 عامًا، أعطوه سكينًا ليطعن به رجلًا أمام صاحبيه، ثم يمسح الدم على رايةٍ أمريكيةٍ. وتم منحه بموجب تلك العضوية فى العصابة بطاقة هوية وطعامًا وملابس، بل أصبح لديه أسلوب للتأثير على الفتيات. لكن هذا الأسلوب من أجل القتل. ويقول: "إن الأخوة حقيقية حتى إذا أظهرنا أن الحب خطأ."

وعلى الرغم من أن العصابات ليست هى السبب الوحيد للقتل بالمدينة، إلا أنها مسئولة عن نسبةٍ أساسية من الزيادة التى حدثت مؤخرًا فى الجرائم على حد قول "مارك شو"، أحد المتخصصين فى علم الإجرام، وهو يدير "المبادرة العالمية ضد الجريمة المنظمة العابرة للحدود". فمنذ عام 2011، شهدت كل المناطق، التى تشتهر بوجود عصابات بها، زيادة فى معدل الجريمة. وتقول إحدى النساء من سكان "ماننبيرج"، وهى ضاحية أخرى من ضواحى "كيب تاون" "أصبحنا منعدمى الإحساس". فلم تعد تُغطَى جثث الموتى ليراها الأطفال وهم عائدون من مدارسهم.

فاليوم، ينتمى حوالى 100 ألف شخص بحى الإسكان الفاخر إلى ما يزيد عن 130 عصابة فى مزيجٍ غير مستقرٍ من التحالفات العصابية. وفى حين أن أفراد العصابات يدخلون السجون ويخرجون منها مرارًا، فقد أصبح التمييز بين عصابات السجون وعصابات الشوارع صعبًا، وهذا يخلق منافساتٍ جديدة. ومع تقدم سن أفراد العصابات، يظهر الاحتكاك بين الأجيال. ويذكر القس "إنجل" أن إحدى عصابات المدارس، التى كانت تسمى بـ "الصعاليك المدللة" تكونت من أطفال "عصابة الأمريكيين". وأصبح هذا النسل مغرورًا للغاية، لدرجة أن آباءهم وإحدى العصابات الأخرى انقلبوا ضدهم. ولم يبق على قيد الحياة سوى اثنين من هذه العصابة، التى كان عدد أفرادها 22 فردًا.

وتطور هذه العصابات نفسها بشكلٍ متنامٍ وتروِّج لعملياتها، حيث تستخدم مزيجًا من استعراض القوة والاغتيالات فى الشوارع لتكتسب قوةً. وتمثل أكبر عصابات الشوارع جبهات للعصابات الشبيهة بالمافيا، التى لها علاقات ببعض رجال الشرطة ورجال السياسة. وعندما تحدث تغييرات فى الأسواق يتدخلون، ويمكن أن يشجع هذا انضمام أفراد جدد، ويحدث تنافس على النفوذ؛ مما يؤدى إلى زيادة العنف.

ومثل هذا يحدث فى سوق المخدرات، خاصة الهيروين. وفى الوقت الذى يتم فيه نقل المزيد من الهيروين عبر جنوب أفريقيا، وهذا يرجع من ناحيةٍ إلى أن الطرق الأخرى غدت أكثر صعوبةً، نجد أن الاستهلاك المحلى للهيروين قد زاد. فمن عام 2000 إلى عام 2015، زادت مداهمات رجال الشرطة لعصابات المخدرات بمقاطعة "الكاب الغربية" إلى ستة أضعاف تقريبًا.

وهناك المزيد من البنادق أيضًا. فزيادة معدلات القتل بمدينة "كيب تاون" تتزامن مع وصول أسلحة متطورة إلى منطقة الإسكان الفاخر، هذا ما ذكره"جاى لامب" بجامعة "كيب تاون". وهذه الأسلحة "غيرت توازن القوى بين العصابات" على حد قوله.

وما يثير الدهشة أن هذه البنادق تأتى من الشرطة. ففى عام 2016، اعترف "كريس برينسلو"، وهو عقيد شرطة سابق بتهمة بيع 2400 بندقية لتاجر أسلحة قام ببيع هذه البنادق للعصابات. وربط المحققون بين 1066 جريمة قتل و1403 محاولة قتل فى "كيب تاون" بهذه الأسلحة النارية، منها 261 حالةً كان الأطفال ضحايا فيها. ومن المحتمل استمرار تداول أكثر من نصف هذه الأسلحة حتى الآن. ويصف "شو" هذه الحالة بأنها "أبشع جريمة فى تاريخ جنوب أفريقيا بعد فترة التمييز العنصرى".

وتشير قضية "برينسلو" إلى مشكلةٍ أكبر وهى: فساد جهاز شرطة جنوب أفريقيا. فمنذ رئاسة "نيلسون مانديلا" لجنوب أفريقيا، لم يترك مسئول بجهاز الشرطة منصبه دون التورط فى أعمال فسادٍ أو سوء سلوك. وفى شهر مايو الماضى، تم حبس "أرنو لامور"، مفوض الشرطة السابق لمقاطعة "الكاب الغربية" لمدة ست سنوات لاتهامه بالفساد. وعلى أرض الواقع، تقوم العصابات بتجنيد الضباط الفاسدين لصالحها. وهؤلاء الضباط الفاسدون يبلغون العصابات بأوقات المداهمات. فهم يتلاعبون فى قوائم مَن سيعرضون على المحاكم من رجال العصابات فى مقابل 2500 راند؛ (174 دولارًا أمريكيًا). وتصل معدلات الإدانة لرجال العصابات بجرائم قتل فى منطقة الإسكان الفاخر إلى 2%. ويتساءل "روجشاندا باسكو"، أحد النشطاء فى "ماننبيرج" قائلًا: "إذا كان سلوك الشرطة مثل سلوك العصابات.. فكيف يمكن أن نعرف المجرمين الفعليين؟"

ومن أجل معالجة أوجه القصور لدى جهاز الشرطة بجنوب أفريقيا، تم توسيع دائرة اختصاص الشرطة. وحيث إن شرطة المترو لديها كالعادة سلطة القبض على مرتكبى مخالفات وقوف السيارات، فقد أصبح لديها وحدة لمكافحة العصابات. لكن هذه الوحدة بها 600 ضابط فقط مقارنةً بضباط المدينة البالغ عددهم 1800 ضابط.

ويحاول المسئولون المحليون القيام بدورهم مثل القس "إنجل". فهو يستخدم التقنيات للكشف عن الطلقات النارية، ويتلقى تمويلًا من المدينة. وبمجرد الكشف عنها؛ يقوم بإرسال أفراد العصابة السابقين لمنع حدوث أعمال انتقامية. ومن خلال النظر فى الخريطة التى لديه، يحاول معرفة الأماكن التى سيتم إطلاق النيران فيها. فهناك مناطق مكونة من شارعين أو ثلاثة شوارع تمثل قيمةً كبيرة لديه، كل منها لها اسم مثل "مدينة رعاة البقر"، و"منطقة طالبان"، و"الأدغال". ويقول "إنجل" :"أنا أسميها السجن.. السجن الملىء بالعنف"، متتبعًا خطًا محيطًا بالخريطة
 

جنوب إفريقيا تحاول تجنب تكرار عنف 2021​


أغسطس 2, 2022

إحدى عناصر النهب تهرب من أحد أفراد جهاز شرطة جنوب إفريقيا داخل «مركز ليتسوهو التجاري» في مدينة كاتلهونغ شرق جوهانسبرج يوم 12 تموز/يوليو 2021. وكالة الأنباء الفرنسية/صور غيتي

صدمت أعمال العنف التي اجتاحت جنوب إفريقيا في تموز/يوليو 2021 الدولة وروَّعتها، ويخشى الكثير من أنها يمكن أن تتكرر إذا لم تُعالج الأسباب الجذرية المجتمعية.

وصف الرئيس سيريل رمافوزا موجة العنف التي ألمت بالدولة العام المنصرم بأنها ”تمرد“ وأنها ”اعتداء متعمد ومنسق ومحكم التخطيط على ديمقراطيتنا“ واستنكر ”أعمال النهب الانتهازية.“

لقي أكثر من 350 مواطناً مصرعهم، وأُلقي القبض على الآلاف، وتكبدت الدولة خسائر اقتصادية بالمليارات.

كان القبض على الرئيس السابق جاكوب زوما وإيداعه في السجن بعدما رفض الإدلاء بشهادته في تحقيق في قضية فساد، الشرارة التي أشعلت نيران الفتنة، بيد أنَّ المراقبين يشيرون إلى مشكلات أعمق، كعدم المساواة الاقتصادية وانعدام الثقة في مؤسسات الدولة، باعتبارها جذور الغضب.

وبعد مرور عام، حذر خبراء أمثال الدكتورة ساندي أفريكا من أنَّ مقومات الاضطرابات لم تزل قائمة، وأنَّ جهاز أمن الدولة لم يزل عاجزاً عن الرد.

وأفريكا أستاذ العلوم السياسية المساعد بجامعة بريتوريا، وكانت تترأس لجنة الخبراء المُعيَّنة للتحقيق في أحداث العنف التي وقعت في عام 2021 وتقييم أوجه القصور في رد جهاز الأمن الجنوب إفريقي.

وكتبت في مقال لمجلة «كونفرسيشن أفريكا» الإلكترونية: ”نأمل أن تنأى جنوب إفريقيا بنفسها عن تكرار أحداثتموز/يوليو 2021؛ إلَّا أنَّ هذا يستدعي إصلاح قطاع الأمن لكي يتحلى بالفعالية والقدرة على الرد والخضوع للمساءلة ويخدم النظام الديمقراطي للدولة وليس مصالح قلة ممن يتلاعبون بهم لتحقيق مكاسب شخصية أو حزبية.“

وتطرق تقرير اللجنة المنشور في أواخر تشرين الثاني/نوفمبر 2021 إلى التأثير المستمر لأحداث تموز/يوليو 2021 على كافة جوانب المجتمع.

وأوضح أنَّ الوضع لم يكد يتغير تغيراً يُذكر، والمساءلة غائبة إلى حد بعيد، وعدد كبير من المواطنين يشعرون بحتمية حدوث انتفاضة أخرى.

وقالت اللجنة: ”أخشى ما يخشاه الكثيرون أنَّ تكرار مثل هذا العنف لن يقتصر على إيجاد موطئ قدم في السياقات التي يشيع فيها التنافس السياسي الهدَّام، حيث تستفيد بعض المصالح من مستويات الفقر وعدم المساواة ونقص الخدمات والتوترات الاجتماعية لنشر قضيتهم.“

”بل توجد أيضاً حالة من القلق من أنَّ أعمال العنف قد خلفت إحساساً بالضبابية والثغرات الأمنية بسبب الرد غير الفعال للأجهزة الأمنية والرغبة في الخروج على القانون ممَّن ربما يتجرؤون بسبب العجز الواضح للدولة.“

من الجلي أنَّ جنوب إفريقيا تعاني من مشكلة أمنية في ظل ارتفاع معدَّلات الجريمة والمظاهرات اللتين تتسمان بالعنف.

فمؤشر السلام العالمي التابع لمعهد الاقتصاد والسلام، الصادر في حزيران/يونيو 2022، يفيد أنَّ جنوب إفريقيا تحتل المرتبة الـ 23 عالمياً من حيث الأمن والأمان.

وكشف مكتب الأمم المتحدة لمكافحة المخدرات والجريمة أنَّ معدَّل جرائم القتل في جنوب إفريقيا في عام 2020 بلغ 33 شخصاً لكل 100,000 نسمة؛ وهذا يعادل ثلاثة أضعاف المتوسط الإقليمي.

لا تزال قضية تنظيم حيازة الأسلحة من أبرز القضايا المطروحة للنقاش في ربوع الدولة.
فقد دعا السيد جاريث نيوهام، الخبير في الجريمة والأمن في معهد الدراسات الأمنية ببريتوريا، إلى إعداد ”رد سياسي موسع“ على الجريمة المنظمة.

وقال لصحيفة «الجارديان» البريطانية: ”لا غنىً عن الاستخبارات الفعالة؛ فلا يوجد سوى عدد معين من الناس يفعلون ذلك، ولذا ينبغي أن يكون بوسعنا اتخاذ خطوات استباقية لنزع الأسلحة من المجتمع، ولكن يبدو أنَّ الشرطة لا تعرف حتى ما هي المشكلة.“

ندَّد تقرير عام صدر في مطلع تموز/يوليو 2022 بالردود الأمنية والاستخبارية، قائلاً إنَّ الشرطة فوجئت ولم يكن لديها ”قدرة كافية“ للتعامل مع الاضطرابات.

وجاء في التقرير: ”أخفقت الأجهزة الاستخبارية في توقع أعمال العنف ولم تحسن التصدي لها.“

تشتهر جنوب إفريقيا بأنها واحدة من أكثر المجتمعات التي تعاني من اللامساواة على مستوى العالم، وقد تفاقم هذا الوضع على إثر تفشِّي الجائحة؛ فقد حُرم أبناء محدودي الدخل من التعليم لمدة تتجاوز عام كامل، في حين تعلم أبناء الأثرياء عبر الإنترنت.

كما أشار الخبراء إلى قضايا الفساد والفقر والرعاية الصحية ضمن أسباب الاضطرابات التي حدثت في عام 2021، وهي أسوأ أعمال عنف شهدتها الدولة في حقبة ما بعد الفصل العنصري.

قالت الدكتورة رودو ماتيفها في مؤتمر عُقد في نيسان/أبريل 2022: ”هل تظن أنك قادر على الذود عن حياض الديمقراطية في دولة مريضة؟ ابدأ بصحة مواطنيك، ثم ابدأ بتعليمهم الديمقراطية ومناقشتها والجد في تحقيقها.“

ألقت ماتيفها، رئيسة قسم الرعاية الحرجة في أكبر مستشفىً بإفريقيا، وهو مستشفى كريس هاني بارجواناث، كلمة عن تجديد دماء الديمقراطية خلال إطلاق حوار وطني بعنوان «حملة الدفاع عن الديمقراطية».

تلوح الانتخابات الرئاسية لعام 2024 في الأفق في ظل تزايد الضغط من أجل التغيير في جنوب إفريقيا.

ومن بين توصيات لجنة ساندي أفريكا أنها حثت الحكومة على إعادة النظر في محاور اهتمام أجهزتها الأمنية كطريقة أساسية لاستعادة ثقة المواطنين.

وكتبت تقول: ”تحتاج جنوب إفريقيا إلى استراتيجية متعددة الجوانب لبناء أحياء ومجتمعات تنعم بالسلام والاستدامة، وبناء دولة تسود فيها سيادة القانون؛ ولا بدَّ من إرساء مفاهيم جديدة للأمن تعكس روحاً تركز على المواطن.“

وأضافت تقول: ”ولا بدَّ من أساليب تهدف إلى تهدئة الصراع وإشراك القيادات المجتمعية وتجنب إراقة الدماء، وهذا يتطلب أجهزة أمنية جادة ومتفانية وممثلين سياسيين خاضعين للمساءلة للإشراف على هذه الأجهزة لتجنب إساءة استخدام .
 
تحاول الشركات بسرعة تأمين المولدات الاحتياطية للتعامل مع "فصل الحمل الزائد على شبكة الكهرباء" حيث تقوم شركة الطاقة بقطع الكهرباء في مناطق معينة لعدة ساعات في اليوم.

 
جنوب إفريقيا على وشك "الانهيار" وسط انقطاع التيار الكهربائي المتواصل والتحذيرات من أن الفشل التام لشبكة الكهرباء قد يؤدي إلى "حرب أهلية".

 
جنوب إفريقيا على وشك "الانهيار" وسط انقطاع التيار الكهربائي المتواصل والتحذيرات من أن الفشل التام لشبكة الكهرباء قد يؤدي إلى "حرب أهلية".


للجحيم ان شاء الله هؤلاء الملاعين
 
التدمير الشامل
 
عودة
أعلى