يكتشف تلسكوب جيمس ويب الفضائي أقدم الجزيئات العضوية في الكون المعروف ، على بعد 12 مليار سنة ضوئية من الأرض

[عبدالله أسحاق]

اكتشف علماء الفلك الذين يستخدمون تلسكوب جيمس ويب الفضائي أدلة على وجود جزيئات عضوية معقدة في مجرة تبعد 12.3 مليار سنة ضوئية - وهي الأقدم والأقدم التي تم اكتشافها على الإطلاق.

المجرة الزرقاء اللامعة تقوم بتكبير الضوء البرتقالى القادم من مسافة أبعد و تكشف عن الجزيئات العضوية من الكون القديم

اكتشف العلماء الذين يستخدمون تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) سحابة من الجزيئات العضوية المعقدة في مجرة تبعد 12.3 مليار سنة ضوئية - وهي أبعد مسافة تم اكتشاف جزيئات من هذا النوع عن الأرض على الإطلاق. قد يساعد هذا الاكتشاف ، الذي نُشر في 5 يونيو في مجلة Nature ، علماء الفلك على تجميع صورة أوضح لكيفية تطور المجرات.

قال Joaquin Vieira ، عالم الفلك بجامعة إلينوي Urbana-Champaign والمؤلف المشارك للدراسة الجديدة ، في بيان صحفي: "لم نتوقع هذا". "إن اكتشاف هذه الجزيئات العضوية المعقدة على هذه المسافة الشاسعة يغير قواعد اللعبة."

تسمى الجزيئات المعقدة المعنية بالهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات (PAHs). على الأرض ، توجد الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات بشكل شائع في دخان حرائق الغابات وعوادم السيارات. في الفضاء ، قد يلعبون دورًا مهمًا في تكوين النجوم. يعتقد العلماء أنهم يساعدون في تنظيم درجة حرارة السحب الغازية في المشاتل النجمية ، وبالتالي إدارة متى وأين تتطور النجوم.

اكتشف الباحثون لأول مرة المجرة ، التي أطلق عليها اسم SPT0418-47 ، في عام 2020 باستخدام تلسكوب القطب الجنوبي الأرضي التابع لمؤسسة العلوم الوطنية. كانت الكتلة البعيدة من النجوم مرئية فقط بفضل خدعة الفيزياء المعروفة باسم عدسة الجاذبية. يحدث هذا التأثير عندما ينحني الضوء القادم من جسم بعيد حول جسم ضخم قريب ، بسبب جاذبية الجسم الأقرب. في هذه العملية ، يتم تشويه الضوء البعيد وتضخيمه ؛ في حالة SPT0418-47 ، بدا أكثر إشراقًا 30 مرة.

درس الفريق هذا الضوء ، وأشار تحليلهم الأولي إلى أن SPT0418-47 كان غنيًا بالعناصر الثقيلة. لكن العلماء لم يتمكنوا من إلقاء نظرة فاحصة على مكوناته العضوية المحتوية على الكربون باستخدام تلسكوب القطب الجنوبي ، الذي لا يلتقط الطول الموجي الصحيح للضوء.

الفلكيين يستخدمون عدسة الجاذبية المكبرة لرؤية مجرة بعيدة جدا أبعد من مدى رؤية التلسكوب

ومع ذلك ، يمكن لـ JWST النظر إلى نطاق الأشعة تحت الحمراء الصحيح للكشف عن الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات. بالتأكيد ، عندما وجه الفريق التلسكوب الفضائي على المجرة في أغسطس الماضي ، برزت فوضى من الجزيئات العضوية المعقدة.

قال جاستن سبيلكر ، عالم الفلك في جامعة تكساس إيه آند إم والمؤلف المشارك في الدراسة ، لمجلة نيتشر: "في كل مكان نرى الجزيئات ، هناك نجوم تتشكل". هذا يدعم الفرضية القائلة بأن الجزيئات العضوية تساعد في ولادة النجوم.

لكن الغريب ، كان هناك أيضًا بقع من المجرة تفتقر إلى سحب الهيدروكربونات العطرية متعددة الحلقات - ولاحظ الفريق أيضًا تشكل النجوم في تلك البقع. قال سبيلكر "هذا هو الجزء الذي لم نفهمه بعد". سيتطلب فهم سبب وكيفية تشكل النجوم في هذه المناطق ، وكيفية تفاعلها مع الجزيئات العضوية ، مزيدًا من الدراسة.

قال فييرا: "هذا العمل هو مجرد خطوة أولى". "نحن متحمسون للغاية لرؤية كيف سيتم ذلك."

 

[المنصور]

12مليار سنة ضوئية هي أبعد نقطة استطاع الانسان رصدها و هذا لا يعني بأنها هي نهاية الكون . مجرد التفكير في هذا الرقم يصيب الرأس بالصداع . لا نملك امام هاته العظمة سوى قول ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك انا كنا من الظالمين

 

[عبدالله أسحاق]

12مليار سنة ضوئية هي أبعد نقطة استطاع الانسان رصدها و هذا لا يعني بأنها هي نهاية الكون . مجرد التفكير في هذا الرقم يصيب الرأس بالصداع . لا نملك امام هاته العظمة سوى قول ربنا ما خلقت هذا باطلا سبحانك انا كنا من الظالمين

فتح الله عليك أخى الكريم......
بالفعل كلامك صحيح فهذه المسافة هي أبعد مسافة عن الأرض تم اكتشاف جزيئات من هذا النوع فيها فقط و هذا يعنى أن هناك مسافات اخرى و لكن لا توجد فيها هذه الجزيئات او لم يستطيع العلم التعرف إليها