وفـاة الرئـيـس الـتـونـسـي البـاجـي قـايـد الـسـبـسـي

عــمــر الـمـخــتــار

رئاسة الأركان العامة للجيش الليبي
عضو قيادي
إنضم
14/5/19
المشاركات
5,688
التفاعلات
30,130

F5541173-8E53-45F6-9CCA-74680133E55D_cx0_cy2_cw0_w1023_r1_s.jpg


عـاجـل: الـرئـاسـة الـتـونـسـيـة تـعـلـن وفـاة الـرئـيـس الـبـاجـي قـايـد الـسـبــســي




 
التعديل الأخير:


أعلنت رئاسة الجمهورية التونسية وفاة رئيس الجُمهورية الباجي قائد السبسي، اليوم الخميس، عن عمر ناهز 92 عاما.

وجاء في بيان عن رئاسة الجمهورية، "وافت المنية صباح اليوم الخميس 25 تموز/يوليو، 10:25 (9:25 بتوقيت غرينيتش) المغفور له بإذن الله رئيس الجمهورية محمد الباجي قايد السبسي بالمستشفى العسكري بتونس."

وأكد مصدر للأناضول، الأربعاء، أنه تم نقل الرئيس السبسي إلى المستشفى العسكري بالعاصمة، إثر وعكة صحية تعرض لها.

ومطلع يوليو/تموز الحالي، غادر السبسي البالغ من العمر 92 عاما المستسفى العسكري بعد تلقيه العلاج وتعافيه من وعكة صحية وصفتها رئاسة الجمهورية في بيانها بالحادة.

وتعرض قبلها بأيام أيضا لوعكة أخرى "خفيفة"، نقل على اثرها الى المستشفى.

والإثنين الماضي، ظهر الرئيس التونسي، مع وزير الدفاع عبد الكريم الزبيدي، في لقاء رسمي هو الأول منذ أكثر من أسبوعين.

وفي 5 يوليو، وقع السبسي عقب خروجه من المستشفى، أمرا رئاسيا يتعلق بدعوة الناخبين للانتخابات التشريعية والرئاسية لعام 2019.

وكان من المنتظر، أن يتوجه السبسي بكلمة إلى الشعب التونسي، الخميس بمناسبة احياء الذكرى ال 62؛ لإعلان الجمهورية.

وهو اليوم الذي تم فيه إلغاء النظام الملكي وإعلان النظام الجمهوري سنة 1957.

ويقود السبسي البلاد منذ ديسمبر/كانون الأول 2014، وتنتهي ولايته في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل.



AA

 


السبسي.. التسعيني الذي تسلم ثورة الشباب في تونس (بروفايل)

223141-%D8%A7%D9%84%D8%A8%D8%A7%D8%AC%D9%8A-%D9%82%D8%A7%D8%A6%D8%AF-%D8%A7%D9%84%D8%B3%D8%A8%D8%B3%D9%8A.jpg


ـ ولد في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1926 بضاحية سيدي بوسعيد شمالي العاصمة تونس
ـ يعود تاريخ أسرته إلى المماليك الوافدين من جزيرة سردينيا (الإيطالية حاليا)
ـ كان جزءا من الحركة الوطنية التونسية إبان الاستعمار الفرنسي (1881 ـ 1956)
ـ تولى أول مناصبه السياسية في ديوان أول حكومة عقب الاستعمار في أبريل/ نيسان 1956
ـ في 1969، شغل مهام وزير الدفاع، فسفيرا لدى فرنسا عام 1970، ثم وزيرا للخارجية عام 1981
ـ شغل رئاسة مجلس النواب مع صعود زين العابدين بن علي إلى السلطة
ـ عقب الثورة، تولى رئاسة حكومة مؤقتة تمهيدا لانتخابات المجلس التأسيسي
ـ في يونيو/ حزيران 2012، أسس حزب "نداء تونس" جامعا الرافضين لحكم "ـلترويكا"
- في أغسطس/ آب 2013، التقى رئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، ممهدا لنفسه الطريق إلى كرسي الرئاسة
ـ في ديسمبر/ كانون الأول 2014، فاز بانتخابات الرئاسة، ليدخل قصر قرطاج من أوسع أبوابه


يعتبره كثيرون شخصية مخضرمة ذات طموح، عاصرت المشهد السياسي في تونس منذ عهد الاستعمار الفرنسي، وتدرج في مناصب سياسية مختلفة، حتى دخول قصر الرئاسة في قرطاج عام 2014.

ذاك هو الرئيس التونسي الباجي قايد السبسي، الذي رحل الخميس عن عمر ناهز 93 عاما، رجل يرى مراقبون أن اعتباريته الذاتية تطغى على كثير من المعطيات الأخرى بمحيطه، ووزنه الشخصي ساهم ـ بشكل أو بآخر ـ في تغيير ملامح الخارطة السياسية للمحطات الفارقة بتونس.

** "رجل دولة"

ولد السبسي في 29 نوفمبر/ تشرين الثاني 1926 بضاحية سيدي بوسعيد شمالي العاصمة التونسية.

ويشير تاريخ أسرته إلى أنه من أحفاد أحد المماليك الوافدين من جزيرة سردينيا (الإيطالية حاليا)، والذي كان مكلفا بتنظيم طقوس تدخين التبغ لباي تونس حينها، وحاز الرجل ثقة حاشية الباي، وتزوج إحدى قريباته، وصار من أعيان البلاد.

ولم يكن السبسي، بعيدا عن الحركة الوطنية التونسية إبان الاستعمار الفرنسي (1881 ـ 1956)، حيث تقول حركة "نداء تونس"، في سيرة ذاتية للسبسي نشرتها إبان انتخابات 2014، إنه انخرط في الحزب "الحر الدستوري التونسي" حين كان في الـ 15 من عمره.

وللسبسي بنتان وولدان، أبرزهما حافظ، الذي يقود حزب "نداء تونس" الذي أسسه الأب في يونيو/ حزيران 2012.

ومنذ فجر الاستقلال، وتحديدا في أبريل/ نيسان 1956، أصبح السبسي موظفا ساميا مكلفا بالشؤون الاجتماعية، في ديوان الحبيب بورقيبة، الذي كان حينها يتقلد منصب رئيس وزراء أول حكومة تونسية.

وطوال العهد "البورقيبي"، تقلد السبسي عدة مهام سامية (1956 ـ 1987)، حيث عيّن مديرا للأمن في يناير/ كانون الثاني 1963، إثر محاولة انقلابية فاشلة حاول تنفيذها بعض معارضي بورقيبة في ديسمبر/ كانون الأول 1962.

وفي 1969، شغل مهام وزير الدفاع، فسفيرا لدى فرنسا عام 1970، ثم وزيرا للخارجية عام 1981.

ولم يبتعد السبسي، المحسوب على "البلْدية" (أرستقراطية العاصمة الذين تنحدر منهم وسيلة بن عمار زوجة بورقيبة)، عن المهام السامية لأكثر من 5 سنوات، حين طرده بورقيبة من الحزب عام 1974، بسبب "خلافات حول دمقرطة الحزب من الداخل"، ولم يعف عنه حتى عام 1979.

ومع صعود زين العابدين بن علي للسلطة، لم يشغل السبسي مناصب هامة سوى رئاسة مجلس النواب (البرلمان)، في الفترة من 1989 إلى 1991.

غير أن السبسي لم يغادر الحزب الذي أصبح مع وصول بن علي للسلطة، يسمى "التجمع الدستوري الديمقراطي"، بدلا من "الحزب الاشتراكي الدستوري"، حيث حافظ السبسي على عضويته، وكان في لجنته المركزية حتى 2003.

** الثورة والسبسي والسياسة

قبل 14 يناير 2011، تاريخ هروب بن علي، من تونس وسقوط نظامه، لم يكن السبسي، الذي اقتصر نشاطه منذ 1991 على الاهتمام بشؤون مكتب محاماته الكبير بالعاصمة التونسية، يحلم بالعودة إلى أروقة قصر الحكومة، ومنها إلى قصر قرطاج.

ومع إصرار المعتصمين بمحيط قصر الحكومة، في فبراير/ شباط 2011، على استقالة رئيس الحكومة حينها، محمد الغنوشي، دعا الرئيس المؤقت الناطق الإعلامي في وزارة التربية والتعليم، وهو رفيق السبسي في الحكم منذ خمسينيات القرن، الباجي قايد السبسي، إلى ترؤس حكومة مؤقتة تمهيدا لانتخابات مجلس تأسيسي يكتب دستورا جديدا للبلاد.

** انتخابات أكتوبر 2011

تقول روايات، إن حركة "النهضة" (إسلامية) التي فازت بانتخابات المجلس التأسيسي في أكتوبر/ تشرين الأول 2011، وعدت السبسي بالرئاسة، شريطة ضمان عدم تزييف النتائج.

غير أن ضرورة تشكيل ائتلاف حكومي التي فرضتها نتائج تلك الانتخابات، جعلت الحركة عاجزة عن الوفاء بوعدها، وأسندت الرئاسة إلى "المنصف المرزوقي"، رئيس حزب "المؤتمر من أجل الجمهورية" (يسار قومي) صاحب المركز الثاني بالاقتراع.

أما منصب رئيس المجلس التأسيسي، فقد آل إلى مصطفى بن جعفر، الأمين العام لحزب "التكتل الديمقراطي من أجل العمل والحريات"، الذي حل ثالثا بالاقتراع نفسه.

"مقلب" لم يتأخر السبسي في الثأر ممن تسبب فيه، حيث دعا بعد شهر واحد من تسلم حكومة حمادي الجبالي (الأمين العام لحركة النهضة) مقاليد السلطة، في بيان صدر في يناير 2012، إلى "ضرورة العمل من أجل تصحيح المسار".

وفي يونيو 2012، أسس السبسي حزب "نداء تونس" الذي جمع الرافضين لحكم "الترويكا" (نسبة للثلاثي الحاكم: حركة النهضة، وحزبي المؤتمر من أجل الجمهورية، والتكتل).

وضم حزب السبسي، يساريين قدامى ونقابيين ومنتسبين إلى حزب التجمع المنحل، من أجل الدفاع عن "المشروع الحداثي"، حتى أن جزءا هاما من قيادة حزب المسار الديمقراطي الاجتماعي، وريث الحزب الشيوعي التونسي، انسلخوا من حزبهم ليساهموا في تأسيس "نداء تونس".

وفي طريقه نحو الحكم، نسج السبسي، الخبير بالساحة السياسية التونسية وتناقضاتها، علاقات وتحالفات علنية وسرية، تمهيدا لمساره نحو قصر الرئاسة.

وإثر العمليات الإرهابية التي هزت البلاد، واغتيال معارضين بارزين في فبراير، ويوليو/ تموز 2013، تم إعلان تشكيل جبهة للإنقاذ، ضمت "نداء تونس"، والجبهة الشعبية (ائتلاف يساري)، من أجل إنهاء حكم "الترويكا".

فيما أطلقت 4 منظمات محلية، أبرزها "الاتحاد العام التونسي للشغل" (المركزية العمالية)، في أكتوبر 2013، حوارا وطنيا كانت أهم مخرجاته تشكيل حكومة تكنوقراط تعوّض حكومة "الترويكا".

** "الخطان المتوازيان" يلتقيان

أثناء التصعيد بين النهضة وخصومها في جبهة الإنقاذ، عُقد في باريس منتصف أغسطس/ آب 2013، لقاء سري بين الباجي قايد السبسي، ورئيس حركة "النهضة" راشد الغنوشي، صيغت فيه، بحسب مراقبين، توجهات المرحلة المقبلة بالبلاد.

وتخلت "النهضة" عن قانون تحصين الثورة، الذي كان سيمنع كل من تحمل مسؤولية في حزب بن علي، من الترشح للانتخابات.

كما جرى التخلي عن شرط السن الأقصى للترشح للرئاسة (75 عاما)، وهو ما كان سيجهض، في المهد، حلم السبسي برئاسة تونس، في خطوات ساهمت إلى حد كبير في إيجاد مناخ ملائم للتعايش بين حزبي "نداء تونس" و"النهضة".

ورغم انحياز قواعد "النهضة" لمنافس السبسي "المرزوقي"، في الدور الثاني من انتخابات الرئاسة في ديسمبر 2014، إلا أن الاقتراع انتهى بفرش السجاد لعبور السبسي نحو قصر قرطاج.

** "الدولة" بدل "المغامرة"

ضغوط وإغراءات عديدة حاولت زعزعة تجربة الانتقال الديمقراطي في تونس، وفق تقارير إعلامية تحدثت عن "قوى معادية لثورات الربيع العربي"، وقوى محلية "استئصالية"، إلا أن السبسي لم يتخل عن خيار التعايش، وتجنيب البلاد صراعات شبيهة بتلك التي عصفت ببلدان قريبة.

ويجمع خبراء كثيرون على أن تونس، بعد انتخابات 2014 قادها "الشيخان"، في إشارة إلى السبسي والغنوشي.

تعايش غالبا يستحضر من خلاله التونسيون تصريحا عقب الثورة، قال فيه السبسي: "النداء والنهضة عبارة عن خطين متوازيين لا يلتقيان إلا بإذن الله.. وإذا التقيا فلا حول ولا قوة إلا بالله".

وعن ذلك "اللقاء"، يعتبر السبسي أن مصلحة تونس هي التي اقتضت التوافق، وصنعت التقاطع.



AA



 
ما يحسب له وقوف تونس رغم الضغوط على الحياد فى قضايا
قطر و اليمن و ليبيا
 
احسن الله عز الشعب التونسي
اتفقنا معة او اختلفنا فهو رئيس الشعب التونسي المنتخب
 
إجتماع طارئ مرتقب لمجلس النواب بعد الإعلان عن وفاة الرئيس قايد السبسي
 
كل نفس دائقة الموت،ان يموت الإنسان على عمر 92 عام فهده ميزة حباها الله لقلة من عباده ،فعمر أمة سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم هي مابين 60 و 70 عام على اكثر تقدير.
 
رحم الله الرئيس المنتخب من الشعب و عاشت الجمهورية التونسية
تونس بلد المؤسسات و سيتم الانتقال السلس حسب الدستور والدليل لا انقلاب و لا فوضى عند الفراغ الوقتي
رغم اختلافي التام معه و لم انتخبه لكن هو رئيس كل التونسيين بالانتخاب و عاشت الديمقراطية لانها تحفظ الانتقال بدون دم و لاتهجير
 
تعازينا للأشقاء في تونس
يجب على أجهزة الأمن توخي الحذر هناك من سيستغل هذه الفترة لمحاولة التأثير على ماهية الرئيس القادم
وقد نشهد عمليات إرهابية مفتعلة بإيعاز من أجهزة استخبارات دول أجنبية..
 
عودة
أعلى