وفاة الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في المحكمة

upload_2019-6-19_15-47-2.png

upload_2019-6-19_15-47-42.png

upload_2019-6-19_15-48-22.png
 

"إندبندنت" تكشف تفاصيل 20 دقيقة بعد إغماء مرسي
==============




نشرت صحيفة "إندبندنت" تقريرا لمراسلتها بيل ترو، تقول فيه إن الرئيس المصري السابق "قتل" بعدما تركته قوات الأمن ملقى على أرضية القفص الزجاجي.

ويشير التقرير، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن الاتهام وجه لقوات الأمن بعدما قال أصدقاء وزملاء الرئيس الراحل إنها فشلت في توفير الإسعاف الأولي له عندما سقط أثناء جلسة استماع في محكمة في القاهرة يوم الاثنين.



وتكشف ترو عن أن حرس السجن تركوا الرئيس السابق البالغ من العمر 67 عاما "ملقى" على الأرض في القفص الزجاجي الذي وضع فيه مع بقية السجناء، ولمدة 20 دقيقة، رغم طلب النجدة من بقية المعتقلين في القفص.


وتلفت الصحيفة إلى أن مرسي الذي كان يعاني من مرض السكري والكبد انهار بعدما تحدث لعدة دقائق في جلسة لإعادة النظر في قضية التخابر مع حركة حماس في غزة.



ويفيد التقرير بأن النائب العام نفى هذه المزاعم، قائلا إن الرئيس السابق "نقل حالا إلى المستشفى"، وأعلن عن وفاته لاحقا، ويعتقد أنه مات نتيجة لنوبة قلبية، مشيرا إلى أن جماعات حقوق الإنسان التابعة للأمم المتحدة دعت إلى تحقيق مستقل في ظروف اعتقال ووفاة الرئيس السابق.



وتنوه الكاتبة إلى أنه تم دفن الرئيس الأول المنتخب ديمقراطيا في تاريخ مصر على جناح السرعة في مدينة نصر، شرق العاصمة، بعدما رفضت السلطات رغبة عائلته التي طلب دفنه في مسقط رأسه في محافظة الشرقية، مشيرة إلى أنه لم يحضر جنازته سوى عدد قليل من أفراد عائلته ومحاميه، لكنهم لم يطلعوا على تقرير الطب الشرعي.



وتنقل الصحيفة عن عبد الله الحداد، الذي كان والده وشقيقه يحاكمان إلى جانب مرسي في المحكمة يوم الاثنين، قوله إن الشهود أخبروه بأنه لم "يهتم" أحد عندما انهار مرسي، وأضاف: "ظل ملقى على الأرض لفترة حتى قام الحرس بأخذه، وحضرت سيارة إسعاف بعد نصف ساعة، ولاحظ المعتقلون الآخرون فقدانه للوعي وأخذوا يصرخون، وطلب بعض المعتقلين الذي كان منهم أطباء السماح لهم بتقديم الإسعاف الأولي له

وأضاف الحداد:" إهماله في البداية كان مقصودا، وأول شيء فعله الحراس هو إخراج عائلات المعتقلين من قاعة المحكمة".



ويورد التقرير نقلا عن الحداد، قوله إنه يخشى على والده الذي حرم من إجراء عملية في القلب، وعانى من نوبات في السجن، لافتا إلى أن الصحافية تأكدت من كلام الحداد من خلال أصدقاء المعتقلين ممن تحدثوا مع أقارب مرسي والمعتقلين في أثناء المحاكمة، لكنهم طلبوا عدم الكشف عن اسمائهم لأسباب أمنية.



وتنقل ترو عن الناشط، قوله: "بعد عشر دقائق من توقفه (مرسي) عن الكلام بدأ الأشخاص المحتجزون في الصندوق بالضرب على زجاجه، قائلين إنه غاب عن الوعي، ويحتاج للمساعدة"، وأضاف: "أخبرتني العائلات أن الشرطة لم تفعل شيئا لمدة 20 دقيقة رغم الصراخ، وتركوه هناك.. بعد ذلك بدأت الشرطة بالطلب من عائلات المعتقلين بمغادرة قاعة المحاكمة ثم جاءت سيارة الإسعاف".



وتشير الصحيفة إلى أن عمرو دراج، الذي عمل وزيرا للتعاون الدولي قبل انقلاب الجيش عام 2013، أكد هذه الرواية، ونقلت "إندبندنت" عنه، قوله إن الرئيس السابق ترك ملقى على أرضية القفص وهو غائب عن الوعي لنصف ساعة، مشيرا إلى أن مرسي لم يحصل على العلاج المناسب وهو في السجن، وأضاف: "لم يسمح إلا لعدد قليل لا يتجاوز العشرة بالمشاركة في جنازته، ولم يتم فحص جثته من فريق مستقل".



ويلفت التقرير إلى أن وزارة الخارجية المصرية لم ترد مباشرة على هذه الاتهامات، وبحسب الرواية الرسمية فقد نقل مرسي مباشرة إلى المستشفى بعد فقده الوعي، مشيرا إلى أن هيئة الاستعلامات المصرية أصدرت بيانا مستقلا، رفضت فيه التقارير التي قالت إن مرسي تمت معاملته بطريقة سيئة وهو في السجن، وقالت إن طلب حصوله على العناية الطبية أمرت به المحكمة، واتهمت الهيئة منظمات حقوق الإنسان بـ"نشر الأكاذيب"، وسط الدعوات المتكررة لتحقيق مستقل في وفاته.



وتذكر الكاتبة أن منظمة "هيومان رايتس ووتش" وصفت وفاته "بالمروعة لكنها متوقعة"، وقالت إن عائلته تحدثت عن نومه على أرضية زنزانته المزرية في سجن طرة، وبأنه عانى من نوبات سكري بسبب الإهمال الطبي.



وتفيد الصحيفة بأن مجموعة من المحامين والنواب البريطانيين أصدرت تقريرا شجبوا فيه الوضع السيئ الذي يعاني منه الرئيس السابق، وحذروا من وفاته إن لم يتلق العلاج الطبي العاجل، مشيرة إلى أن النائب المحافظ عن منطقة رايغيت، كريسبن بلنت، ترأس هذه اللجنة، واستنتج مع بقية أعضاء اللجنة التي راجعت ظروف مرسي، أنه تعرض لتعذيب بسبب احتجازه في الزنزانة لمدة 23 ساعة.



وينوه التقرير إلى أن الدكتور مرسي انتخب رئيسا عام 2012، بعد فوزه على رئيس وزراء حسني مبارك، أحمد شفيق، ولم يبق في السلطة إلا لمدة عام، حيث اعتقله الجيش الذي أطاح به في انقلاب عام 2013، وبقي في مكان مجهول، ولم يظهر إلا في تشرين الثاني/ نوفمبر 2013، وقام الجيش خلال فترة اعتقاله المجهولة بحملة قتل فيها الآلاف من أنصاره.



وتختم "إندبندنت" تقريرها بالإشارة إلى أن وسائل الإعلام في القاهرة تجاهلت وفاته، ولكن في إسطنبول شارك الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في صلاة غائب على صديقه، ووصف مرسي بالشهيد، وحمل طغاة مصر مسؤولية وفاته.



لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)
 

هيرست: هؤلاء من قتلوا مرسي
==============


نشر رئيس تحرير موقع "ميدل إيست آي" مقالا، تحدث فيه عن وفاة الرئيس المصري السابق محمد مرسي.



وحمّل هيرست في مقاله الذي كتبه بعنوان: "من قتل محمد مرسي؟ جميعنا!" قادة العالم والمجتمع الدولي مسؤولية موته وبقائه في السجن، والسكوت عن إجراءات نظام الانقلاب المصري.



وفيما يلي المقال كاملا الذي ترجمته "عربي21":



واجه أول رئيس مصري منتخب ديمقراطيا نهاية دراماتيكية تشبه نهاية سنته الأولى الوحيدة في السلطة.
إن تاريخ الوفاة بحد ذاته مهم، فقد مات محمد مرسي في 17 حزيران/ يونيو، بعد سبع سنوات من اليوم الذي انتهت فيه الدورة الثانية لانتخابه رئيسا.
طوال وقته في السجن، احتجز مرسي في الحجز الانفرادي. وسمح له فقط بثلاث زيارات من عائلته خلال حوالي ست سنوات. كان لدى الدولة فرصة كبيرة لقتل الرجل المريض بالسكري الذي يعاني من ارتفاع الضغط بعيدا عن الأنظار، لكنهم إذا أرادوا إقناع الشعب المصري بأن رئيسهم السابق قد مات، فيجب أن يتم هذا علنا، وهذا هو المغزى من كل ما حدث يوم الاثنين الماضي.

الفرعون الأقسى
لن نعرف الحقيقة أبدا، فعدو مرسي، الرجل الذي اختاره الأخير لقيادة الجيش، والذي عمل على إسقاطه -عبد الفتاح السيسي- لن يسمح مطلقا لتحقيق دولي. فمصر تحكم من قبل فرعون مطلق، وأقسى من أي فرعون عرفته في تاريخها الطويل.
ولكن حتى لو مات مرسي في السجن بشكل طبيعي، فمن هم المسؤولون عن موته أمام محكمة التاريخ؟
كم هو سهل ومريح أن يلقى باللوم كاملا على السيسي نفسه. كم هو مفيد للزعماء الغربيين أن يهزوا أكتافهم ويتحدثوا، بلغة استشراقية متوقعة، أن نظاما مثل السيسي هو أمر تعودنا عليه في "هذه المنطقة الجارة القاسية".
كانت ردة فعل الرئيس الأمريكي السابق غير العلنية على مجزرة رابعة بعد أسابيع من الانقلاب العسكري شكلا آخر، ولكن بنفس "الثيمة"؛ فقد نشرت تقارير أنه أخبر مساعديه بأن الولايات المتحدة لن تستطيع مساعدة مصر إذا قتل المصريون بعضهم. هذا التعليق بحد ذاته يشرح لماذا الغرب يتدهور: ردة فعل أوباما على أسوأ مجزرة منذ مجزرة "ميدان تيانانمين" في الصين كانت العودة لإكمال لعبة الغولف.


لقد وضع مرسي في الحبس الانفرادي لحوالي ست سنوات، فكم مرة ضغط الزعماء الغربيون على السيسي خلال هذه الفترة لزيارته؟ ولا مرة!

وعندما حاول مساعدو وزير الخارجية الأمريكي الأسبق، جون كيري، إقناعه بضرورة الضغط على السيسي للسماح للصليب الأحمر بالوصول إلى المعتقلين في السجون، رد عليهم مهاجما: "أعطوني سياسة لا تجعل المصريين يصرخون علي بسببها"، بحسب ما أخبرني مصدر مطلع على الحادثة مؤخرا.


فوق القانون

كم عدد الزيارات عالية المستوى التي سمح للسيسي بها خلال اعتقال مرسي؟ لقد احتفي به على الساحة الدولية حول العالم، وباعته فرنسا طائرات من نوع "ميسترال"، فيما باعته ألمانيا الغواصات. وسمح للسيسي باستضافة قادة العالم من الجامعة العربية والاتحاد الأوروبي في شرم الشيخ هذا العام، بزعم دعم النظام العالمي، وبدلا من أن يأخذ السيسي منهم دروسا في حقوق الإنسان، فإنه هو من أعطاهم الدروس. وقال للزعماء الأوروبيين متحدثا عن ارتفاع حالات الإعدام في مصر خلال هذه السنة، إن إعدام المعتقلين هو جزء من "إنسانيتنا" التي تختلف عن "إنسانيتكم (الأوروبية)".

وقال رئيس المجلس الأوروبي، دونالد تاسك، في المؤتمر: "إن النظام العالمي المبني على قواعد يتعرض للتهديد بشكل واضح"، مضيفا: "لقد اتفقنا هنا في شرم الشيخ على أن الطرفين سيعملان معا للدفاع عنه.. وتبقـى الحلول التي تشترك فيها الأطراف جميعا هي الطريقة الأمثل لمواجهة التهديدات للسلام والأمن العالميين".
ما هي علاقة السيسي بالنظام "المبني على القواعد" يا سيد تاسك؟ مع من تمزح؟

الرئيس المصري يقف فوق القانون، خارج نطاق الانتخابات والبرلمان، بعيدا عن أي إطار قانوني، أو عن الدستور نفسه. هذه العناصر كلها هي الشمع الناعم في يديه، وهي عبارة عن أدواته في اللعب. سيحكم ما دام حيا، وبشكل مطلق، مثله مثل أي حاكم آخر في مصر والشرق الأوسط.

لقد تعفن مرسي في السجن، نسي من الجميع باستثناء حفنة من نشطاء حقوق الإنسان، الذين وجدوا أنفسهم يصرخون في غرفة فارغة. العالم تابع مسيرته، ونسي تماما الرجل الذي توافد إليه الجميع للتو.

ومع وصول الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لم يتم غض النظر عن قمع السيسي لمعارضيه السياسيين فحسب، بل تمت الإشادة به. وعند سؤال ترامب إذا ما كان يدعم جهود السيسي للبقاء في السلطة لخمسة عشر عاما أخرى، قال: "أعتقد أنه يقوم بعمل رائع. لا أعرف عن هذه الجهود، ما أستطيع أن أقوله لك أنه يقوم بعمل رائع.. رئيس عظيم".

إذن من المسؤول عن موت مرسي؟ انظر حولك. إنهم يدعون أنفسهم بقادة العالم الحر.

إرث مرسي

مرسي لم يمت من فراغ، على الرغم من أن الأمر قد يبدو كذلك اليوم. لقد كنت أنا وزميلي الصحفي "باتريك كينغسلي" آخر الصحفيين الذين قابلوه، قبل أسبوع فقط من الإطاحة به. لقد فاجأني مرسي باعتباره رجلا جيدا في ظل الأحداث التي خرجت سريعا عن سيطرته، حتى المكان الذي صورناه فيه لم يكن مكان سلطته الرئيسي الذي كان قد نقل منه مسبقا مع موظفيه. كانت السلطة تنزلق من قبضته، حتى عندما أعلمني أنه يملك إيمانا مطلقا بجيشه. لقد كان أفضل رجل أمام العامة، وكان يستطيع التواصل بشكل أفضل جدا في حديثه بعيدا عن الأنظار مما كان الحال عليه في العلن.

لقد فشل غالبا في جعل خطابته مفهومة، لكنه ألقى خطابين مهمين خلال رئاسته. الأول كان يوم قسمه باليمن رئيسا. أراد مرسي أن يقسم اليمين في ميدان التحرير، أمام الثورة التي أوصلته للحكم. لكنه أعلم بأن القسم يجب أن يتم أمام المحكمة الدستورية المدعومة تماما من الدولة العميقة، والتي تضم أعضاء سعوا بكل وسيلة لمعارضته.

وفي نهاية الأمر، فعل مرسي ما كان متوقعا منه، وأقسم مرتين، واحدة أمام المحكمة والدولة العميقة، والأخرى أمام الشعب المصري في ميدان التحرير.
وكما بتنا نعلم الآن، فقد عرض مرسي على كل من حمدين صباحي وأيمن نور مناصب عليا. طلب من نور تشكيل الحكومة التي يريدها، ولعله من السخرية أن مرسي أخبر نور بأنه يجب أن يشمل في وزارته وزيرا واحدا، هو السيسي كوزير للدفاع. ولم يعلن صباحي ونور عن هذا في ذلك الوقت، لكنهما أقرا به الآن.

وبتنا نعلم الآن أيضا، أن حركة تمرد، وهي الحركة الشعبية التي أسست لتسجيل استمارات لمعارضة مرسي، كانت قد شكلت من قبل الاستخبارات العسكرية، باعتراف أعضاء مشاركين في تأسيس الحركة.


ن هذا لا يعفي الإخوان المسلمين من مسؤوليتهم عما حدث، فقد كان الرئيس الإخواني محكوما عليه من البداية وفق كل الاحتمالات. وكان هناك محطات عديدة تخلى فيها الإخوان عن ميدان التحرير لدعم الجيش الغادر الدافئ. لقد ارتكبوا أخطاء وسوء تقدير فادحة، ولكن هذه الأخطاء، لم تكن بحد ذاتها هي السبب بما حصل لاحقا.

بطل ديمقراطي

كان مرسي نفسه رجلا مخلصا، ودمقراطيا حقيقيا. وفي مظم السنة التي كان فيها بالحكم، لم يكن مسيطرا فعلا، ووضع في دوامة أصبحت مع الوقت كبيرة جدا بالنسبة له.

من المسؤول عن موت مرسي؟ جميعنا. سيستفيد من موت مرسي طرفان فقط: السيسي والنظام العسكري من حوله، وتنظيم الدولة الإسلامية الذي "تمنى له الجحيم وأسوأ المآلات".


ما قاله مرسي في ميدان التحرير يستحق الإعادة، حيث قال: "شعب مصر، أنتم مصدر السلطة. تعطونها لمن تريدون، وتمنعونها عمن تريدون". وقد عنى ما قاله، وهو مستوحى بشكل قريب جدا من آية قرآنية تقول "تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء". لقد كان هنا "إسلاميا" يقول للناس إنهم مصدر السيادة.

حماية الثورة


حمل خطاب مرسي الأخير رسالة ديمقراطية مدوية مماثلة. فقد خاطب الأجيال القادمة: "أريد حماية البنات اللواتي سيصبحن أمهات المستقبل، وسيعلمن أبناءهن أن آباءهم وأجدادهم كانوا رجالا حقيقيين لم يخضعوا للظلم، ولم يتماشوا مع الفاسدين، ولم يتنازلوا أبدا عن وطنهم وشرعيتهم". حافظوا على الثورة. حافظوا على الثورة التي حصلنا عليها بعرقنا ودماء شهدائنا، وبسنتين ونصف من المظاهرات. يجب أن تحموها، سواء كنتم مؤيدين أو معارضين، إياكم أن تسرق الثورة منكم".

لقد حصل هذا بالفعل، وسرقت الثورة، ليس فقط من قبل الجيش الذي لم يكن ليسمح لرئيس من الإخوان المسلمين أن يستمر، بل سرقت أيضا من قبل نخبة القاهرة الليبرالية التي شجبت مرسي باعتباره ديكتاتورا إسلاميا، وسرقت كذلك من قبل السياسيين الذين قالوا كذبا إن مرسي استحوذ على السلطة كاملة لنفسه، ولم يتمكن من مشاركتها مع الآخرين.

لقد كرس مرسي حياته لشعب تخلى عنه، وإذا كان "سيد قطب" قد أصبح قبله بطلا للإسلاميين، سواء كانوا من الإخوان أو القاعدة، فإن إرث مرسي سيكون إرثا ديمقراطيا.
لقد ألقى مرسي قصيدة قبل انهياره في المحكمة:
بلادي وإن جارت علي عزيزة.. وأهلي وإن ضنوا علي كرام

إن الرجل الذي يحتفى به الآن على مواقع التواصل الاجتماعي باعتباره "الرئيس الشهيد" سيتمتع في موته بوضع لم يكن ليحصل عليه أبدا في حياته. لقد تعهد حتى نهاية حياته بأنه لن يعترف أبدا بالانقلاب العسكري الذي أطاح به. هذا هو إرث مرسي، وإنه لإرث مهم.

نقلا عن موقع "ميدل إيست آي"
 

إلى الله المشتكى !

قوات نظام الإنقلاب المصرية تفرض طوقا أمنيا حول قبر الرئيس الشهيد محمد مرسي وتسمح للتلفزيون الإسرائيلي بالوصول إليه


64550857_3579222012120193_7904351184700309504_n.jpg


ركزوا على إبن الحرام الصهيوني نظرة " الشماتة بعينيه "

64521989_3579221522120242_18763088618586112_n.png



64606687_3579221438786917_7137813412012097536_n.jpg



64437238_3579221532120241_4476141055338610688_n.jpg



64526512_3579221575453570_8775663585062813696_n.jpg
 

أوسخ و أقذر إعلامي ظلم الرئيس الشهيد رغم ذلك تركه يقول و يفعل ما يشاء و لم يسمح للأمن او لمؤيديه بالمس به او منعه من الظهور على القنوات !

2.jpg



باسم يوسف، كان الوجه الذي تصدر إعلاماً قاد هجمات شرسة على الرئيس مرسي إبان حكمه، منتقداً بشدّة كلّ ما كان يفعله ويمثله. وهو الأمر الذي ما زال يُشكّل التباساً عند معظم المشاركين في النقاش الذي تطرّق لتلك الفترة البائسة، عندما وضع يوسف نفسه في طليعتها وصدارتها، كواحدٍ من الصنّاع الرئيسيين المساهمين في التحريض على مرسي وإطاحته والإنجاز الأبرز لثورة 25 يناير، المتمثل في إمكانية تداول السلطة واعتلاء رئيس جديد الحكم كل 4 سنوات من خلال صناديق الاقتراع

ماهية دور يوسف والشكوك التي أحاطت به، لم تكن لتنمو وتتعاظم في ما لو أنّه استمر بما بدأه ودرج عليه من تصيّد أخطاء مرسي مستتبعاً إياه بالرئيس السيسي، ما جعل هذه النقطة هي مكمن المفارقة التي جعلت من يوسف محطاً "للشبهات" بتهمة أنه كان يمثّل دوراً مرسوماً ومدروساً سعى للمساعدة في إطاحة بمرسي والتمهيد للثورة ضدّ الثورة، من دون أن ينبس ببنت شفة واستكمال دوره المفترض بالتصدّي لأخطاء وارتكابات السيسي التي ملأت الدنيا وشغلت الناس، ولم يبق منبر أو محفل أو وسيلة إعلامية أو شارع، على امتداد العالمين العربي والغربي، إلا وضجّ بها.

باسم يوسف وأمثاله من المرتزقة الوصوليين ممن انكفأوا وتراجعوا عن ممارسة النقد السياسي، الذي كان متاحاً أيام مرسي واستعمله خصومه كمنبر للهجوم عليه. في حين أنّهم لم يصدر منهم أي نقد أو موقف أو تصدّي للسياسات القمعية للسيسي، ومواقفه التي أقل ما يُقال فيها أنها خرّبت البلاد واستشرست في الانقضاض على كتم أي متنفس للعباد

تذكروا بعض من " قذارات " عنصر المخابرات المأجور باسم يوسف
و تذكروا أن الرئيس عندما كان هذا الإمعة يبث هذه السموم لم يسمح لأحد بالمس به و كان حريصاً على ان يدلي كل برايه حتى لو على حساب كرامته الشخصية و كرامة عائلته و مؤيديه ,,,,, مصر خسرت الكثير الكثير بسماحها بهذا الإنقلاب و الله عز و جل سيرمي بانواع البلاء على هؤلاء









 
 
رح

رحمه الله
بلدان المشايخ لم تخرج المصريين انذاك على مرسي
ودول المشايخ لم تعين السيسي وزير دفاع
دول المشايخ لم تعين مرشد الاخوان ليقسم له مرسي بالسمع والطاعه
دول المشايخ لم تدخل الارهابيين سيناء ولم تقتل المسيحيين
دول المشايخ لم تبعث رساله لرئيس اسرائيل يقول فيها صديقي العزيز
دول المشايخ لم تقل لمرسي ان يذهب لايران ويستقبل نجاد ويفتح الحسينيات في مصرليتدربو على اللطم ولعن الصحابه
ولكن هي دويله المشيخه هي من جعلت منه مخبرا وهي من ورطه
رحم الله مرسي ونرى المتاجرة بوفاته دون خوف اوخجل
لقد افضى الى ربه وانقطع عمله فادعو له بالرحمه
دول الخليج مولت المحرضين على مرسي ،ومولت الرشاوي مليارات من الدولارات
دول المشايخ لم يجرؤ احد من ملوكها على زيارة ايران والترضي على الصحابة كما فعل الرئيس مرسي رحمه الله،زيارته لها كانت في اطار المصالح المشتركة كما تفعلون مع الغرب
دول المشايخ لم تخرج بتصريح قوي للدفاع على رسول الله صلى الله عليه وسلم بالامم المتحدة كما فعل الرئيس مرسي رحمه الله
انت بتتكلم عن رجل سمح بتهريب السلاح لغزة وهدد من يعتدي عليها ،ثم اتت دول المشايخ لتدك بنغازي بسبب دورها في دعم غزة
اذا كان الرئيس مرسي رحمه الله بايع المرشد علنا ، كم عدد المحافل الماسونية التي يبايعها قادة دول المشايخ ؟
المخبر هو من يرسل البرادعي وغيره للتسويق للانقلاب قبل ان يتم
خلينا ساكتين
 
الرئيس الشهيد محمد مرسي اهمل طبيا ،ظهرت عليه اعراض فشل كلوي ،لم يعد يرى بشكل واضح .اذن الرجل لم يكن يتلقى بالشكل اللازم علاج مرض السكري فهذه الاعراض تظهر لدى من لا يحقن نفسه بالانسولين ولا يتبع حمية طبية .احد اقاربي حدث معه نفس الشيء .
 
 

شعوبنا المظلومة تعرف جيداً أعدائها و هي عندما تتخذ مواقفها وفق هذا التصنيف فهي ليست اذيال الفرس و لا الترك كما يقول و يفتري ذباب الانظمة الهالكة بإذن الله !
إسمعوا الشعب الجزائري ينطق بلسان شعوبنا كلها ,,, الا لعنة الله على الظالمين

 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى