واشنطن ترد على مقتل 3 جنود أمريكيين وجرح 34 في هجوم على قاعدة قرب الحدود الأردنية

أفادت التقارير أن طائرات F-16 "الصقور المقاتلة" التابعة لسلاح الجو الملكي الأردني شاركت في الضربات الجوية التي قادتها الولايات المتحدة الليلة ضد الحرس الثوري الإيراني والجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا، ومن المحتمل أن يكون ذلك ردًا على هجوم الطائرات بدون طيار الذي وقع ضد قاعدة أمريكية. قاعدة على الأراضي الأردنية.

 

ضربات جوية متواصلة..

مقتل 13 من المجموعات الموالية لإيران وتدمير 17 موقعا على الأقل في دير الزور وريفها

================

في فبراير 3, 2024

قتل 13 عنصر من المجموعات الإيرانية، نتيجة الضربات الجوية التي يرجح أنها أمريكية، على ريف دير الزور.

ودمرت الضربات 17 موقعا تتمركز ضمنها الميليشيات الإيرانية في الميادين عاصمة الميليشيات الإيرانية والبوكمال قرب الحدود السورية-العراقية، إضافة إلى ضربات استهدفت مواقع قرب مدينة دير الزور.

وتجددت الضربات الجوية على مستودعات عياش وقرب مطار دير الزور العسكري، وانفجر مستودع ذخيرة تابع للمليشيات الإيرانية قرب الفرن الألي على طريق بور سعيد قرب مدينة دير الزور، كما دوت انفجارات بمنطقة الحزام وحي الصناعة في البوكمال قرب الحدود السورية -العراقية في منطقة البوكمال، ونفذت المزيد من الضربات الجوية على الميادين والمعسكرات الإيرانية في الحيدرية ومزار عين علي، والقلعة الأثرية والشبلي.

ونفذت الطائرات جولات من الغارات على مواقع للميليشيات الإيرانية بدير الزور، تركزت على الميادين والبوكمال، فيما لا تزال طائرات الاستطلاع تحلق بشكل مكثف في أجواء المنطقة.

وكشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتباك كبير في صفوف الميليشيات الموالية لإيران، نظرا لنقص المعلومات الاستخباراتية لديها عن الأماكن المتوقعة للاستهداف، ومدى جاهزية الميليشيات لاستيعاب حجم الضربة الأمريكية المتوقعة خلال الساعات المقبلة، فيما تم اتخاذ إجراءات بحسب الإمكانيات المتاحة، فيما تفتقر الميليشيات لأي خطة لمواجهة الهجوم الأمريكي في حال كان واسع النطاق.

ووفقا للمصادر فإن التواصل يتم بين المجموعات والقيادات عبر مجموعات تطبيقي “واتساب” و”تلجرام”، دون الاعتماد على وسائل التواصل العسكرية المخصصة لهم خوفا من الاختراق.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فقد اتخذت قيادات المجموعات الموالية لإيران إجراءات لتقليل الخسائر البشرية في حال الاستهداف الأمريكي المرتقب لمواقعها في سورية، حيث أرسلت قياداتها إلى محافظتي دمشق وحمص، كما أبلغت قيادة الميليشيات الإيرانية في سورية (قيادات وعناصر) التابعين لها، بالالتزام بالمنازل والبقاء على تواصل مع قيادات المجموعات، فيما اكتفت بعناصر الحراسة للمواقع، تحسبا لضربات أمريكية متوقعة خلال الساعات القادمة، وسط تخبط كبير في صفوفها.

كما أوعزت في وقت سابق جميع الميليشيات بإيقاف النشاطات العسكرية واستهداف القواعد الأمريكية في سورية، تحديدا في مواقع البوكمال ومنطقة المزارع في الميادين ومنطقة ريف تدمر التي تضم قوات من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي.

ولوحت الولايات المتحدة الأمريكية بضربة رادعة متعددة المستويات، وفق ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي، ردا على اعتداء المجموعات الإيرانية على قاعدة أمريكية في الأردن قرب الحدود السورية.

وموهت المجموعات العاملة مع إيران تمركزاتها الجديدة والآليات في مزارع السيدة زينب بدمشق والمزة فيلات والمناطق في أرياف درعا والقنيطرة ودمشق الجنوبي الغربي المحاذية للجولان السوري المحتل.

وبالمقابل أعادت الميليشيات الإيرانية تموضعها في شرق سورية على طول شريط نهر الفرات من البوكمال وصولاَ إلى الميادين بريف دير الزور، إضافة إلى تغيير مواقع التمركز في مدينة تدمر في البادية السورية، وانسحبت الميليشيات الإيرانية من معظم مواقعها قرب قلعة الرحبة في بادية مدينة الميادين شرقي ديرالزور والمربع الأمني بحي التمو، وانتشر العناصر في منازل المدنيين بمناطق متفرقة، وفق ما ذكره المرصد السوري لحقوق الإنسان أمس


واعترفت القيادة الوسطى الأمريكية بمقتل 3 جنود وإصابة 25 آخرين من القوات الأمريكية في هجوم بطائرة مسيرة استهدف قاعدة أمريكية داخل الأراضي الأردنية تبعد بضع كيلومترات من مخيم الركبان عند الحدود السورية- الأردنية
 

سورية : الهدوء الحذر يسود المنطقة بعد سلسلة الاستهدافات الجوية الأمريكية التي طالت 27 موقعاً للميليشيات الموالية لإيران وقتلت 18 عنصراً

===============

في فبراير 3, 2024

يسود الهدوء الحذر ضمن مناطق سيطرة قوات النظام والميليشيات الإيرانية في دير الزور وريفها بعد سلسلة الاستهدافات الجوية الأمريكية العنيفة ليلاً والتي طالت 27 موقعاً و أسفرت عن مقتل 18 عنصراً من الميليشيات الإيرانية كحصيلة غير نهائية، حيث لا تزال تنتشر السيارات التابعة للميليشيات الإيرانية في المناطق المستهدفة في دير الزور وريفها وصولاً للحدود السورية العراقية مروراً بمدينتي البوكمال والميادين وسط حالة استنفار وإعادة انتشار وتموضع للميليشيات الإيرانية وإخلاء العديد من المواقع تخوفاً من مزيد من الضربات خلال الساعات القادمة.

وتسببت الضربات الأمريكية للميليشيات الإيرانية في مناطق دير الزور وريفها في إرباك تلك الميليشيات، إلا أنها لا تنهي الوجود الإيراني في المنطقة، ولدى إيران ما لا يقل عن 20 ألف مقاتل من السوريين وغير السوريين منتشرين على بقعة جغرافية تمتد من البوكمال عند الحدود السورية العراقية مروراً بالميادين ودير الزور، وصولاً إلى جبل البشري وفي عمل البادية السورية ومحطة T2.

أبرز المواقع المستهدفة بالضربات الجوية الأمريكية:

في مدينة الميادين: – حي التمو – قاعدة عين علي بالقرب من قلعة الرحبة – منطقة الشبلي – الحيدرية – صوامع الحبوب – دوار البلعوم – الحمدانية
في البوكمال: الهجانة والهري – حي الصناعة- معبر السكك – منطقة الحزام

في مدينة دير الزور: – قرب من كلية التربية سابقا، – محيط المطبخ الإيراني قرب الرادارات – حي طب هرابش – حويجة صكر – مستودعات عياش- حي العمال- الجبل المطل على حي هرابش – حي الصناعة
– البغيلية – الشميطية – شارع بورسعيد – اللواء 137 قرب مطار دير الزور.

كما طالت الاستهدافات الجوية مواقع في بمدينة العشارة ومدينة القورية، ومنطقة التبتي بريف دير الزور الغربي.

وكشفت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، عن ارتباك كبير في صفوف الميليشيات الموالية لإيران، نظرا لنقص المعلومات الاستخباراتية لديها عن الأماكن المتوقعة للاستهداف، ومدى جاهزية الميليشيات لاستيعاب حجم الضربة الأمريكية المتوقعة خلال الساعات المقبلة، فيما تم اتخاذ إجراءات بحسب الإمكانيات المتاحة، فيما تفتقر الميليشيات لأي خطة لمواجهة الهجوم الأمريكي في حال كان واسع النطاق.

ووفقا لمصادر المرصد السوري، فقد اتخذت قيادات المجموعات الموالية لإيران إجراءات لتقليل الخسائر البشرية في حال الاستهداف الأمريكي المرتقب لمواقعها في سورية، حيث أرسلت قياداتها إلى محافظتي دمشق وحمص، كما أبلغت قيادة الميليشيات الإيرانية في سورية (قيادات وعناصر) التابعين لها، بالالتزام بالمنازل والبقاء على تواصل مع قيادات المجموعات، فيما اكتفت بعناصر الحراسة للمواقع.

كما أوعزت في وقت سابق جميع الميليشيات بإيقاف النشاطات العسكرية واستهداف القواعد الأمريكية في سورية، تحديدا في مواقع البوكمال ومنطقة المزارع في الميادين ومنطقة ريف تدمر التي تضم قوات من ميليشيا الحشد الشعبي العراقي.


ولوحت الولايات المتحدة الأمريكية بضربة رادعة متعددة المستويات، وفق ما أعلنه وزير الدفاع الأمريكي، ردا على اعتداء المجموعات الإيرانية على قاعدة أمريكية في الأردن قرب الحدود السورية.
 

صرح مسؤولون في القيادة المركزية الأمريكية أن العديد من طائرات الدعم الجوي القريب من طراز A-10C Thunderbolt II "Warthog" مع السرب المقاتل 354 من قاعدة ديفيس-مونثان الجوية في توكسون، أريزونا قد شاركت في الضربات الجوية الليلة ضد فيلق الحرس الثوري الإسلامي. (الحرس الثوري الإيراني) والجماعات المدعومة من إيران في العراق وسوريا.

 
@يوسف بن تاشفين
عنوان مستفز للغاية ولا أدرى كيف تستطيع كتابة مثل تلك العناوين الغريبة ؟!!!!
يا رجل إتق الله !!!!!
تكتب ( واشنطون تقتص) وكأن أمريكا -شيطان العالم كله- تمثل العدالة والقصاص فى وجه الظلم والعدوان وضد المجرمين !!!!!!!!!

أرجو حذف الفعل (تقتص) وإستبداله بــــــ ( ترد أو تنتقم أو .....)
 
الضربات الامريكية هى ضربات مظهرية جوفاء لأنه تم الاعلان عنها قبل بدئها بعدة ساعات وكأنها مباراة كرة قدم !!!!
مما أتاح للطرف الاخر إخلاء المواقع الهامة وتقليل الخسائر .
 
عودة
أعلى