- إنضم
- 15/1/19
- المشاركات
- 64,176
- التفاعلات
- 181,782
تم تجهيز الدرون القتالي Reaper MQ-9 الآن بنظام فائق الحداثة يتيح تحديد المواقع وتحديد الأهداف وتتبعها باستخدام الخوارزميات القائمة على التعلم الآلي و جرت أول رحلة تجريبية الأسبوع الماضي
قامت شركة General Atomics Aeronautical Systems بدمج طائراتها بدون طيار MQ-9 Reaper مع حجرة فائقة الحداثة تحتوي على نظام قائم على الذكاء الاصطناعي يتيح اختيار الهدف المستقل في ساحة المعركة.
وفقًا لموقع Flight Global ، فإن الطائرة بدون طيار قد طارت بالفعل مع الكبسولة الجديدة التي تمكن من اكتشاف الأهداف وتتبعها ونقل البيانات إلى القادة على الأرض و جرت أول رحلة تجريبية في 3 سبتمبر في داكوتا الشمالية، تم تطوير الكبسولة في مختبر أبحاث القوات الجوية الأمريكية بواسطة SRC ، وهي شركة متخصصة في تطوير الرادارات ومعدات الحرب الإلكترونية.
النظام مزود بمعالج كمبيوتر عالي السرعة يقوم بتشغيل خوارزميات تعتمد على التعلم الآلي و يعتمد تحديد الأهداف على البيانات التي تم جمعها بواسطة جهاز الاستشعار الكهروضوئي والرادار للطائرة بدون طيار،و تهتم القوات الجوية الأمريكية بتسريع عملية اكتشاف وتحديد الأهداف لصانعي القرار البشريين من قبل القادة في الميدان.
قالت SRC ، التي طورت الكبسولة ، إن المستشعرات المتقدمة زادت بسرعة في الدقة وأصبحت الآن قادرة على جمع كميات هائلة من البيانات ، والتي يمكن تخزينها في كمبيوتر الطائرات بدون طيار وتنزيلها فعليًا للمراجعة في نهاية المهمة ، أو تحميلها على الأرض أثناء المهمة. يتم تقييد تخزين البيانات على متن الطائرة من خلال قيود صارمة على الحجم والوزن والطاقة ، لذلك من الأفضل نقل الإحصائيات إلى المحطات الأرضية ، لكن هذا يتطلب المزيد من الطاقة وعرض النطاق الترددي والترددات،و لهذا السبب ، تتحرك الشركة بالفعل لتطوير معالجات أسرع وأكثر قوة.
يعمل الذكاء الاصطناعي في النظام على تسريع العملية التي تبدأ بالمراقبة ، وتستمر بالتوجيه في الميدان وتنتهي باتخاذ القرارات ، والتي هي في صميم استراتيجية الحرب المستقبلية للبنتاغون، و تعتقد وزارة الدفاع أن هذه هي الطريقة الأكثر فاعلية لمحاربة الإرهابيين وكذلك الرد بشكل أسرع على عدوان المنافسين مثل روسيا والصين.
