نظام الصواريخ الروسية المضادة للدبابات Metis-M يدمر مدفع الهاوتزر التركي Firtina في سوريا

يوسف بن تاشفين

التحالف يجمعنا🏅🎖
كتاب المنتدى
إنضم
15/1/19
المشاركات
64,327
التفاعلات
182,158
1077230368.jpg


ورد أن الصاروخ انفجر في برج المدفع الداتي الحركة التركي ، وألقت به على بعد عدة أمتار من بدن المدفع،و لا توجد حتى الآن معلومات حول الحادث الذي وقع ، أو عن مصير الطاقم التركي.

شارك العديد من مستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي صورة لهاوتزر تركية من نوع T-155 Fırtına ذاتية الدفع يُزعم أنه تم تدميرها بواسطة نظام الصواريخ المضادة للدبابات Metis-M ، وفق ما ذكرته صحيفة روسيسكايا غازيتا يوم الثلاثاء.

ووفقًا للصحيفة الروسية ، فقد أصيبت المدفعية بصاروخ خلال اشتباكات بين الجيش التركي والميليشيات التي يقودها الأكراد في شمال سوريا.

 
ومع ذلك ، لم يعلق المسؤولون الأتراك على الصورة ، لذا لا توجد طريقة لتأكيد صحتها في الوقت الحالي.

تقوم مدافع الهاوتزر T-155 Fırtına (العاصفة) على طراز K9 Thunder ، الذي صممته Samsung Techwin للجيش الكوري الجنوبي،و يصل ارتفاع Fırtına إلى حوالي 3.5 أمتار (أكثر من 11 قدمًا) وعادة ما يتم تشغيله بواسطة طاقم يتكون من خمسة أفراد.

إن الصاروخ 9K115-2 Metis-M (اسم منظمة حلف شمال الأطلسي وما و "AT-13 Saxhorn-2") هو نظام صواريخ روسي مضاد للدبابات ، تم تصميمه في روسيا في عام 1992 وهو يطلق صواريخ بمدى تشغيل يصل إلى 1.5 كم (ميل واحد تقريبًا)، وقد استخدم على نطاق واسع من قبل مختلف الفصائل خلال الحرب الأهلية السورية.
 
غريب ، هذا نوع من المدفعية تكون متمركزة خلف حدود القتال بمسافة 5 اميال على اقل و تكون محمية بسواتر ترابية و اسمنتية ، اما هذا الصاروخ فمجاله الاقصى 1,5-2 كم .
إلى اذا كانت هناك خلايا او مجموعة متسللين من الاكراد خلف خطوط الاشتباكات
 
EYm3Q5YxTmU-puGn8Uycy83GfJ4ZY_MAS7PNvbbxVnYOoT6ZfUx3dzpvTKIO_aaXaPFBqkx4jzYYCVNw-fmlVuVEblTc4iyTbek2mkTFz50=s0-d

الصاروخ Metis-M هو مقذوف روسي موجه مضاد للدروع من الجيل الثاني ، صمم لهزيمة ودحر العربات المدرعة الحديثة والمستقبلية المجهزة بدروع تفاعلية متفجرة ERA ، بالإضافة للتحصينات والمخابئ حتى مدى قتالي يتراوح بين 80-1500 م ، خلال معظم الشروط البيئية وظروف الطقس السيئ . يطلق عليه في الغرب اسم AT-13 Saxhorn-2 وهو من تطوير مكتب تصميم الآلات Tula وتم تبنيه في العام 1992 . النظام مصمم لتجهيز الوحدات القتالية عند مستوى السرية في الوحدات الممكنة motorized units ، وهو يضيف المزيد من التحسينات الجادة فيما يخص المدى والدقة والخطورة ، خصوصاً مع تحصله على نظام توجيه من النوع نصف الآلي ، الذي يرسل الأوامر عن طريق وصلة سلك wire link يتدلى من مؤخرة الصاروخ . فبعد خروج الصاروخ من حاويته ، يشتعل محرك الدفع الرئيس الذي يعمل بوقود صلب ، لتنفرد حينها زعانف الاتزان الخلفية للمحافظة على استقرار الصاروخ أثناء طيرانه . هذه الزعانف الثلاثية الكبيرة نسبياً (تصنع من شرائح الفولاذ الرقيقة) مجهزة في أحد أطرافها بوحدة خطاط tracer تسهم في قياس انحرافات الصاروخ عن خط البصر ، الذي يمكن تمييزه (أي الصاروخ) من أسلوب طيرانه اللولبي spiral flying . تبلغ سرعة طيران الصاروخ ميتس نحو 180-200 م/ث ، بحيث يبلغ مداه الأقصى خلال ثماني ثوان فقط ، وتعمل وحدة الاستقبال في منصة الاطلاق على تسلم معلومات حول الموقع الزاوي للصاروخ أثناء مرحلة طيرانه من خلال تتبع وحدة الخطاط ، ومن ثم اصدار الأوامر التصحيحية لوحدة السيطرة في الصاروخ عن طريق سلك التوجيه لإبقائه في مركز الشعيرات المتصالبة في منظار التصويب .. وبسبب الأبعاد الصغيرة ووزن مكوناته الخفيفة ، الصاروخ ميتس قابل للحمل بسهولة من قبل الأفراد الراجلين ، حيث يمكن أن يحمل من قبل طاقمه في الحاويات المدمجة إلى مسافة طويلة نسبياً وعلى تشكيلة من التضاريس ، بضمن ذلك عبور الجداول أو المجاري المائية . استخدام النظام الذي يبلغ إجمالي وزنه 23.8 كلغم ، منها 13.8 كلغم هي وزن الصاروخ في حاويته ، يكون من قبل طاقم من ثلاثة رجال مع أسلحتهم الشخصية وحمولة ذخيرة من خمس قذائف . أحد أفراد الطاقم يحمل على ظهره قاعدة الاطلاق التي تزن لوحدها 10 كلغم وهي محملة بحاوية القذيفة ، مما يخفض من زمن تحضير النار إلى حد كبير ويسمح للطاقم بمشاغلة الأهداف engage targets خلال وضع المسيرة والانتقال . وفي حالة ظهور هدف مفاجئ ، المشغل يمكن أن يطلق النار من الكتف بعد اسناد القاذفة مع أي جسم قريب ، علماً أنه قابل للتوظيف القتالي في ظروف بيئية محيطة من -30 وحتى +50 درجة مئوية . يحمل فردي الطاقم الآخرين رزمة من صاروخين على ظهر كل منهما . التحول من وضع الانتقال والمسير إلى وضع إطلاق النار firing position (والعكس بالعكس) يستغرق نحو 15-20 ثانية ، مع معدل إطلاق نار يبلغ 3-4 قذائف بالدقيقة . كما يمكن إطلاق الصاروخ من وضع الوقوف أو الانبطاح بالإضافة إلى قابلية إطلاقه من المباني ، علماً أن الخاصية الأخيرة تتطلب توفر حوالي ستة أمتار من الفضاء أو الفسحة الخلفية للقاذفة .

الصاروخ أستخدم في حرب لبنان العام 2006 وضرب عدة دبابات إسرائيلية من طراز Merkava دون معرفة تفاصيل الهجمات ، حيث أنه معد كما يدعي مصمموه لمهاجمة الأهداف الثابتة والمتحركة التي تتنقل بسرعة لا تزيد عن 60 كلم/س . النظام استخدم أيضاً بفاعلية خلال بدايات الحرب الأهلية في سوريا وحقق نتائج مثيرة تجاه دبابات الحكومة المركزية ، بما في ذلك النسخ المتقدمة T-72 . الرأس الحربي ذو الشحنة المشكلة للصاروخ يبلغ قطره 130 ملم ، وهو من النوع ثنائي الشحنة tandem warhead ، حيث يستطيع اختراق 850-900 ملم من التدريع المتجانس بعد تجاوز الدروع التفاعلية المتفجرة ERA ، أو ثلاثة أمتار من الخرسانة المسلحة reinforced concrete . كما يتوفر رأس حربي بمتفجر الوقود الجوي Thermobaric يزن 4.95 كلغم (مكافئ لنحو ستة كيلوغرامات من متفجرات TNT) مضاد للأفراد والأهداف خفيفة التدريع والتحصينات ، علماً أن نسخة أحدث تم تطويرها حملت التعيين Metis-M1 وهي بمدى 2000 م .. منظومة السلاح Metis-M بشكل عام قابلة للاستخدام من قبل أفراد مدربين أو غير مدربين فقط مع شرح مبسط . هو قابل للشحن بأي نوع من وسائل النقل ، كما يمكن اسقاطه من الجو air-dropped .


fSWCCWFY50AUsdgyOlR6HB-ugEa4oIS7UEl_Ey79m9dqP1eyWV2lgXY1pYHXh098n3U=s0-d
 
عودة
أعلى