نظام الدفاع الجوي الإيراني سوم خرداد Sevom Khordad

last-one

طاقم الإدارة
رئيس مجلس الإدارة
إنضم
11/12/18
المشاركات
24,701
التفاعلات
58,533
eoilYhz.jpg


¡منظومة سوم خرداد هي منظومة دفاع جوي صاروخية متنقلة إيرانية الصنع والتصميم وتم الكشف عنها لأول مرة سنة 2014م، اما النسخة الأحدث لهذه المنظومة فقد تم تصميمها وصناعتها من قبل مؤسسة الصناعات (جو-فضاء) التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية عام 2019م. ولهذه المنظومة الدفاعية عدة إصدارات مختلفة كان آخرها منظومة 15 خرداد للدفاع الجوي حيث تم الإعلان عنها يوم 9 يونيو 2019م. ولمنظومة سوم خرداد صفات مميزة هي أنها مزودة برادار متطور حيث يمكنها من اعتراض 4 أهداف في آنٍ واحد. كما يمكن لهذه المنظومة استهداف الطائرات المقاتلة وقاذفات القنابل وصواريخ كروز وطائرات دون طيار على ارتفاع يصل إلى 25 كيلومتراً، ومدى يصل إلى 50 كيلومتراً. وتعكف الصناعات العسكرية الإيرانية على تطوير هذه المنظومة الصاروخية ليصل مداها إلى 200 كيلومتر، وقد حصل تطور ملحوظ في هذا المجال حيث أن منظومة سوم 15 خرداد تستطيع الكشف عن الأهداف الجوية على بعد 150 كيلومتر وتتبع أهداف أخرى على بعد 120 كيلومتراً. وتتميز منظومة سوم خرداد الصاروخية عن مثيلاتها، بتجميع كافة معداتها ومقوماتها بمركبة متحركة فضلاً عن خضوعها لعملية تطوير في مجال الرادار الباحث والقدرة الاعتراضية والصاروخية.

نبذة عن المنظومات الصاروخية للدفاع الجوي في جمهورية إيران

استطاعات الصّناعات الدّفاعية في الجمهورية الإيرانية خلال السّنوات الماضية تحقيق نجاحات لافتة في تصميم وإنتاج مختلف أنواع منظومات الدّفاع الجوّي. وهذه الإنجازات تشمل عدداً من المنظومات الرادارية، المنظومات الصّاروخية، منظومات الكشف، التّحكم والتوجيه، وقد استطاع الخبراء الإيرانيّون وبقدرات داخلية من تصميم وإنتاج كافة مستلزمات هذه المنظومات التي دخل العديد منها الخدمة العملية ضمن وحدات الدّفاع الجوي في القوات المسلّحة الإيرانية. وتحظى المنظومات الصاروخية المتنقلة بأهمية فائقة في حماية سماء جمهورية إيران، نظراً للنمط المتسارع لتطور الأسلحة المضادة للإشعاع، إذ شكل هذا الأمر إستراتيجية هامة لدى القوات المسلحة الإيرانية في مجال صناعات الدفاع الجوي، بناءً على توجيهات القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية. وتؤدي الأنظمة الدفاعية التي تتشكل من معدات الكشف وتحديد الهوية والأسلحة وقسم التجهيز والاتصالات، دوراً هاماً للغاية في المواجهات العسكرية. لو تمعّنا بما يحصل أثناء الحروب والمواجهات، نرى ان الأنظمة الدفاعية كانت ولازالت الأكثر أهمية من حيث العمليات التنفيذية والجانب النفسي في تلك المواجهات. وتشكل أنظمة الدفاع الجوي الأولوية لدى القوات المسلحة في الجمهورية الإيرانية، إذ إنها تُعَد الخط الأمامي في جبهة المواجهات، سيما أن القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية سبق وأكد على هذا الامر قائلا: «أن مقر الدفاع الجوي الإيراني يشكل الخط الأمامي في الدفاع عن البلاد وأنه بمثابة كرامة البلاد وكيانه». وأحد الاستراتيجيات التي طالما أكد عليها القائد العام للقوات المسلحة الإيرانية في مجال الدفاع الجوي، هو تزويد أنظمة الدفاع الجوي بإمكانية التنقل، ما شكل حافزاً هاماً لدى القوات المسلحة للتوصل إلى إنجازات ملحوظة في تصميم وتطوير الدفاعات الجوية وصنع أنظمة صاروخية متنقلة.

إصدارات أخرى

15 خرداد: هي أحدث نسخة مطورة لمنظومة خرداد الصاروخية والتي تم الإعلان عنها رسمياً يوم 9 يونيو لسنة 2019م. وتسلّم الجيش الإيراني منظومة 15 خرداد للدفاع الجوي المصممة والمصنعة بخبرات مؤسسة الصناعات جو - فضاء التابعة لوزارة الدفاع الإيرانية. ونقلت وكالة تسنيم الإخبارية الدولية عن وزير الدفاع الإيراني أمير حاتمي، قوله إن المنظومة رمز للاعتماد على القدرات الداخلية والمتخصصين الإيرانيين وإنجاز دفاعي مهم ومتقدم يتناسب مع التقنيات الحديثة في العالم وأوضح أن 15 خرداد قادرة على كشف أهداف كالمقاتلات والطائرات المسيرة على بعد 150 كيلومتر ومتابعتها على بعد 120 كيلومتر ومتابعة أهداف متخفية على بعد 85 كيلومتر، والاشتباك معها وتدميرها على بعد 45 كيلومتر. وأكد حاتمي أن المنظومة قادرة على كشف ومتابعة 6 أهداف في آنٍ واحد والاشتباك مع 5 أهداف أخرى، مشيراً إلى القدرة على نصبها وتشغيلها في أقل من 5 دقائق فقط. وتَستَخدِم هذه المنظومة صواريخ طويلة المدى من نوع صياد 3.
3 خرداد: هي منظومة صاروخية وطنية متوسطة المدى إيرانية الصنع، مخصصة للدفاع الجوي. ذات قدرة تحرك عالية، صُنِعَت محلياً في مركز الأبحاث الدفاعية الرادارية التابع للحرس الثوري، تم الكشف عنها سنة 2014م، وهي إحدى أفرع منظومة سوم خرداد الصاروخية. ان هذه المنظومة قادرة على التصدي للطائرات التكتيكية والإستراتيجية والمقاتلات وقاذفات القنابل والمروحيات وصواريخ كروز والطائرات المسيرة، بالإضافة إلى ذلك فإن منظومة 3 خرداد لها القدرة أيضاً على إسقاط الأهداف جيداً في ظروف الحرب الإلكترونية. يبلغ مدى هذه المنظومة الصاروخية الوطنية 75 كم وارتفاعها يبلغ من 27 إلى 30 كم، مع إمكانية الإشتباك مع عدة أهداف بالتزامن معاً بمساحة مقطع عرضي راداري واطئ وتكنولوجيا مواجهة الحرب الإلكترونية بأحدث تكنولوجيا معاصرة في العالم. حيث تستطيع هذه المنظومة إصابة 4 أهداف وإطلاق 8 صواريخ من طراز صياد الإيرانية المتطورة في وقتٍ واحد. وتعتبر منظومة سوم خرداد منظومة مستقلة متكاملة، تحتوي على المنظومات الرادارية، ومنظومة توجيه الصواريخ، ومنصة صواريخ منصوبة على مركبة، ولديها القدرة على رصد وملاحقة وضرب الاهداف، وفي الحقيقة تعمل بشكل (Fire and Forget) أي مبدأ إضرب وأنسى. وقامت جمهورية إيران خلال السنوات الماضية بتركيب صاروخ صياد المتطور إيراني الصنع على هذه المنظومة، وهو الصاروخ الذي يمتاز بدقة أكبر من غيره من الصواريخ، ويأتي بأربع نماذج ولكل صاروخ خصائصه ومواصفاته الخاصة به. وتعني كلمة خرداد، هو المقابل الفارسي (لشهر يونيو) في التقويم الميلادي.

إسقاط طائرة غلوبال هوك الأمريكية المسيرة

أعلنت واشنطن عن إسقاط الدفاعات الجوية الإيرانية طائرة إستطلاع عسكرية أمريكية مسيرة يوم الخميس 20 يونيو 2019م في المجال الجوي الدولي. في حين أكد القائد العام للحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي: «أَسقطت قوات الدفاع الجوي طائرة تجسس أمريكية مسيرة، بعدما اخترقت حدود البلاد فوق مضيق هرمز»، مشيراً إلى أن الطائرة تم إسقاطها بصاروخ منظومة الدفاع الجوي 3 خرداد وهي إحدى أفرع منظومة سوم خرداد الإيرانية. بالإضافة إلى ذلك نشرت مواقع إيرانية فيديو توضيحياً لما قالت إنه المسير الذي سلكته طائرة التجسس الأمريكية ودخولها للمياه الإقليمية الإيرانية قبل إسقاطها من قبل الدفاعات الجوية الإيرانية. وقالت طهران إن الطائرة أقلعت من قاعدة الظفرة الجوية في الإمارات وقامت بعمليات إستطلاع تجسسية واستخباراتية على إيران وقالت إنها اخترقت أجواءها وأسقطت بواسطة منظومة «سوم خرداد» إيرانية الصنع على ارتفاع 52000 ألف قدم فوق مضيق هرمز.يذكر ان الطائرة الأمريكية غلوبال هوك التي أسقطتها جمهورية إيران هي أحدث طائرة مسيرة تمتلكها الولايات المتحدة الأمريكية فهي قادرة على تصوير مساحة تتجاوز الـ 100 ألف كيلومتر مربع في يوم واحد وإرسال المعلومات إلى البنتاغون في أقصى سرعة ممكنة والتحليق لمسافة 22 ألف كيلومتر دفعة واحدة، وهي من أثمن طائرات التجسس المسيرة الأمريكية على الإطلاق.
 
والله مشكلة اذا الصين تبيع لايران فوق و تحت
إيران وقعت مع الصين إتفاقية إقتصادية مدتها 25 سنة و كان تبعها لغط كثير و إعتراض من المعارضة، لكن تم تمريرها، يعني إذا الصين مستفيدة إقتصاديا فأكيد ايران أقله تستفيد عسكريا،
إذا دققت في الصناعات العسكرية الإيرانية قبل و بعد الإتفاقية ستجد فرق ملموس
 
إيران تعتبر حيوية بالنسبة للصين بسبب إمكانية إمدادها بمنتجات الطاقة عبر الطريق البري عبر باكستان ، وهو أمر غير ممكن مع الدول العربية ، فهو ممكن فقط عن طريق البحر ، والتي تبقى تحت رحمة الغرب والولايات المتحدة.
 
عودة
أعلى