الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة :
لازلنا بفضل الله على العهد لشهدائنا وأسرانا، ولم نتخلف عن عهدنا ووعدنا لشعبنا بمواصلة طريق المقاومة والجهاد والكفاح، ببندقية طاهرة وبسلاح مجبول بدماء الشهداء وحبات عرق المقاتلين في ميادين العطاء.
الغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة :
- بقرار موحد وعلى قلب رجل واحد ولا زالت مقاومتنا بكل فصائلها وقواها هي صمام الأمام والضامن الحقيقي لتحقيق أهداف شعبنا
- إن العمل العسكري والجهادي المشترك ليس جديدا على مقاتلي ومجاهدي شعبنا الأبي المرابط
- لطالما امتزجت دماء مجاهدينا في ساحات المعارك والقتال على امتداد خارطة الوطن في غزة والقدس والضفة وعلى طول سنوات صراع شعبنا مع العدول البغيض
- ليس غريبا أن يقاتل المجاهدون والمناضلون من كافة فصائل شعبنا جنبا إلى جنب بدءا من التدريب والتجهيز والاعداد مرورا بتنسيق كافة الجهود في ادارة الصراع مع العدو وصولا الى القتال المشترك في ميادين العز والكرامة
- نقاتل معا وننتصر معا بحول الله
- في اطار تعزيز العمل المشترك والتعاون مع الأجنحة العسكرية لفصائل المقاومة وتتويجا لفترة من الاعداد المشترك فإننا في الغرفة المشتركة نعلن وبعون الله عن انطلاق مناورات الركن الشديد التي ينفذها مقاتلونا من كافة الأجنحة العسكرية تحت قيادة الغرفة المشتركة والتي تنفذ بالذخيرة الحية وفق سيناريوهات متنوعة في قطاع غزة
- تحاكي المناورات تهديدات العدو المتوقعة وتهدف لرفع كفاءة وقدرة المقاومة في مختلف الظروف والاوقات
- الغرفة المشتركة إذ تعلن عن هذه المناورات الأولى من نوعها فإنها تؤكد على أن هذه المناورات الدفاعية هي تأكيد على جهوزية المقاومة للدفاع عن شعبنا في كل الأحوال وتحت كافة الظروف
- إن قيادة المقاومة جاهزة لخوض أي معركة للدفاع عن شعبنا وأرضنا ولن نقبل أن يتغول العدو على أهلنا وسلاحنا حاضر وقرارنا موحد - على قيادة الاحتلال أن تدرك أن مجرد التفكير في مغامرة ضد شعبنا ستواجه بقوة ووحدة وستحمل الكثير من المفاجآت
- هذه المناورات المشتركة تعبر بوضوح عن القرار المشترك ووحدة الحال بين أجنحة المقاومة بكافة أطيافها
- المقاومة اليوم بفضل الله هي أقوى وأصلب وأكثر قدرة على مواجهته وردعه وإيلامه، ولن تسمح للعدو الصهيوني بفرض قواعد اشتباك لا ترضاها - إن رسالة مقاومتنا لكل العالم بأن كلمتنا ستظل هي الفصل بأيدينا وستبقى بقوة الله هي العليا ولن تغير اتفاقيات العار وحفلات التطبيع الخائبة شيئا على الأرض
نصركم الله شباب غزة فخر الامة قال رسول الله صل الله عليه وسلم .لا تزال طائفة من أمتي على الدين ظاهرين، لعدوهم قاهرين، لا يضرهم من خالفهم إلا ما أصابهم من لأواء، حتى يأتيهم أمر الله. وهم كذلك"، قالوا: يا رسول الله وأين هم؟ قال: "ببيت المقدس وأكناف بيت المقدس" وأخرجه أيضا الطبراني .