ملك الأردن يتابع تمارين سيوف الكرامة

قراءة شخصية لمجريات التمرين و الرسائل من وراءه

أولا بدأ التمرين (سيوف الكرامة) في يومي السبت و الأحد 23 - 24 /11 / 2019 في المنطقة العسكرية الوسطي حيث كان رئيس هيئة الأركان المشتركة الأردنية اللواء الركن الطيار يوسف الحنيطي يقوم بمتابعة إجراءات تنفيذ التمرين الذي سينفذ أمام الملك و كبار الشخصيات في يوم الإثنين 25/11/2019





ثانيا يوم التمرين الإثنين 25-11-2019 حيث حضر جلالة الملك عبدالله الثاني للتمرين (سيوف الكرامة) في المنطقة العسكرية الوسطى بحضور رئيس الوزراء الدكتور عمر الرزاز ، و رئيس هيئة الأركان المشتركة اللواء الركن الطيار يوسف أحمد الحنيطي ، وقائد المنطقة العسكرية الوسطى العميد الركن علي الدومي ، و الضباط العاملين و المتقاعدين في القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي ، و رئيس مجلس النواب المهندس عاطف الطراونة ، ورئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف العيسوي ، وعدد من الوزراء والأعيان والنواب ، ومديرو الأجهزة الأمنية ، ومدير عام المؤسسة الاقتصادية والاجتماعية للمتقاعدين العسكريين والمحاربين القدامى ، ورؤساء الجامعات الحكومية والخاصة ، وأعضاء من هيئة التدريس ، وطلبة الجامعات فيها (لأول مرة) ، وعدد من المتقاعدين العسكريين من الضباط وضباط الصف، والملحقين العسكريين من الدول الشقيقة والصديقة المعتمدين لدى المملكة .

وأكد رئيس هيئة الأركان المشتركة، في بداية التمرين، على تنفيذ توجيهات جلالة الملك بمتابعة تطوير وتحديث القوات المسلحة، وتنفيذ برامجها التدريبية والعملياتية واللوجستية ورعاية منتسبيها، وتوفير أفضل سبل العيش الكريم لهم .

وقال إن المرحلة القادمة ستشهد زخما في الإعداد والتدريب المشترك وتعزيز مقومات الجيش ورفع كفاءته وتزويده بأحدث الأسلحة والمعدات، والتركيز على تأهيل منتسبيه، ليكون بأعلى درجات الجاهزية لمواجهة تحديات ومتغيرات المرحلة، ومستعدا للذود عن هذا الحمى العربي الهاشمي الأصيل، والضرب بيد من حديد كل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن من عصابات التطرف والإرهاب .

وعبر اللواء الركن الحنيطي عن فخر القوات المسلحة الأردنية - الجيش العربي، واعتزازها بقيادة جلالة الملك وإنجازاته المستمرة التي تحظى باحترام العالم أجمع في حمل رسالة الحق والمحبة والسلام .

واستمع جلالته إلى إيجاز قدمه قائد المنطقة العسكرية الوسطى عن سير العمليات التدريبية واللوجستية ومدى التطور في تشكيلات ووحدات المنطقة، وإيجاز آخر عن مجريات التمرين قدمه قائد لواء الحرس الملكي الآلي /1 .

واشتمل التمرين على تنفيذ معركة دفاعية محكمة، إستخدمت فيها جميع أسلحة المناورة والإسناد والقصف التمهيدي من سلاح المدفعية والطائرات المقاتلة والعمودية لتدمير مقدمات العدو والجسور التي يمكن استغلالها كنقاط عبور، إضافة إلى رمايات من مختلف الأسلحة الخفيفة والمتوسطة وأسلحة مقاومة الدبابات والمتفجرات، ورماية الدبابات من حالتي الحركة والثبات .












 
التمرين حاكى سيناريو وااااااااضح عن أرض المعركة المفترضة (الأغوار الشمالية) على ضفتي الأردن و فلسطين - و هذا واضح جلياً من خلال ظهور المدن الأردنية أجزاء من عمان و مادبا و الشق الأردني من الأغوار و الضفة الشرقية ، إضافة إلى أجزاء من بيت لحم و أريحا و الشق الفلسطيني من الأغوار و الضفة الغربية

78157591_2482016192086488_8332371673911132160_o.jpg


1 جلالة الملك يتابع مجريات التمرين التعبوي سيوف الكرامة - YouTube (1) - Copy.png


1 جلالة الملك يتابع مجريات التمرين التعبوي سيوف الكرامة - YouTube - Copy.png


أيضا هناك شيء لاحظته أيضا ، الأغنية المعتادة "يا جيشنا العربي" ، فإنه منذ بدء بث برنامج (يا جيشنا العربي) فإنه تم حذف أحد المقاطع منها و هو (يا قدس يا شمس الهدى - أرواحنا لكي الفدا - غدا سنلتقي غدا على ثراك الطيب - يا جيشنا يا عربي) اليوم ضمن برنامج (جيشنا العربي) عن التمرين تم إرجاع هذا المقطع ضمن الأغنية !



الأغنية الأصلية قبل إزالة المقطع



الأغنية بعد إزالة المقطع في نهاية كل حلقة




هذه رسالة هامة جدا ، لها ما وراءها و ما بعدها - هناك شيء يخطط له و يحاك له في الخفاء

هل هناك عدوان إسرائيلي متوقع ؟ ام هي مسألة ضم الأغوار الفلسطينية لنهر الأردن للسيادة "الإسرائيلية" كما خطط نتن ياهو ؟

يحضرني الآن تصريح الملك قبل أيام : العلاقات الأردنية الإسرائيلية في أسوء حالاتها !
 
الجيش الاردني مناورات محاكاة معركة عسكرية مع إسرائيل

سيدنا2.jpg


أجرى الجيش الأردني مناورات عسكرية باسم "سيوف الكرامة" ، والتي سميت باسم العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل عام 1968 ضد فتح والتي وقعت بالقرب من قرية الكرامة ، والتي قاتل فيها الجيش الأردني إلى جانب فتح.

سيدنا5.jpg


جرت المناورات بحضور الملك عبد الله الثاني ويبدو أنها رسالة موجهة إلى إسرائيل. أفادت وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا والصحافة الأردنية أن المناورات تحاكي معركة دفاعية تهدف إلى وقف غزو البلاد ، وأنها تنطوي على استخدام العديد من الدبابات والطائرات والمروحيات وعدد كبير من الأسلحة بهدف "تدمير طليعة العدو والجسور التي يمكن استخدامها كنقاط عبور" داخل الأراضي الأردنية.

FB_IMG_1574774202399.jpg


تجدر الإشارة إلى أن التقارير الأردنية الرسمية لم تذكر صراحة أن المناورات تحاكي معركة مع إسرائيل. ومع ذلك ، يمكن فهم ذلك من خلال اسمهم ، الذي يشير إلى معركة الكرامة ، ولأن المناورات تحاكي غزو جيش العدو عبر الجسور - أي الجسور فوق نهر الأردن الذي يشكل الحدود بين البلدين. بالإضافة إلى ذلك ، فإن الفرقة التي نفذت المناورات هي جزء من القيادة المركزية في الأردن.

FB_IMG_1574774195657.jpg


علاوة على ذلك ، أظهرت إحدى الصور للمناورات المنشورة في وسائل الإعلام الأردنية أن الملك عبد الله يقف مع قادة الجيش أمام نموذج من الحدود الغربية للأردن ومنطقة البحر الميت. كما ذكر مقال نشره موقع إلكتروني أردني محلي صراحة أن المناورات تحاكي معركة مع "الكيان المحتل عبر النهر" - أي إسرائيل.

سيقدم هذا التقرير تفاصيل وصور للمناورات العسكرية التي تمت في 25 نوفمبر 2019 في الأردن:

مناورات دفاعية تحاكي غزو الأردن

FB_IMG_1574856021273.jpg


وفقًا لتقرير صادر عن وكالة الأنباء الأردنية الرسمية بترا ، لاحظ الملك عبد الله المناورات العسكرية التكتيكية التي قامت بها كتيبة الحرس الملكي الآلية الأولى للقيادة المركزية الأردنية والتي جرت في مناطق تدريب مخصصة. وذكر التقرير أن المناورات حاكت معركة دفاعية ، بمشاركة العديد من السلك والطائرات المقاتلة والمروحيات ، "بهدف تدمير طليعة العدو والجسور التي يمكن استخدامها كنقاط عبور" داخل الأراضي الأردنية. ووفقًا للتقرير أيضًا ، استخدمت القوات جميع أنواع الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والأسلحة المضادة للدبابات والمتفجرات ، وأطلقت الدبابات نيران أسلحتها النارية سواء كانت ثابتة أو متحركة.

سيدنا9.jpg


رئيس هيئة الأركان الأردني : نحن على استعداد للدفاع عن أراضينا و "الضرب بيد حديدية" عند أي شخص يجرؤ على الإضرار بأمننا

FB_IMG_1574856029185.jpg


رئيس هيئة الأركان المشتركة للقوات المسلحة الأردنية. قال يوسف الحنيطي في افتتاح المناورات: "في المستقبل القريب ، ستكون هناك موجة من التأهب. من خلال التدريب المشترك وتعزيز عناصر الجيش ، ستزداد الكفاءة ، وسوف [فروع الجيش] سوف يتم تزويدهم بأحدث الأسلحة والمعدات ، وسيكون هناك تركيز على تدريب القوات حتى تكون على أعلى مستوى من الاستعداد لمواجهة التحديات والأحداث في عصرنا ؛ سيكونون على استعداد للدفاع عن الأراضي العربية الهاشمية الأصيلة وضرب بيد حديدية ضد أي شخص من العصابات المتطرفة والإرهابية التي تجرأت على الإضرار بأمن الوطن ".

FB_IMG_1574856025694.jpg

 

المرفقات

  • FB_IMG_1574856015290.jpg
    FB_IMG_1574856015290.jpg
    152.8 KB · المشاهدات: 31
Jordanian Army Conducts Maneuvers
Simulating Military Battle With Israel


Yesterday, November 25, 2019, the Jordanian Army conducted military maneuvers named "Swords of Karama," named for Israel's 1968 military operation against Fatah that took place near the village of Karama, and in which the Jordanian Army fought alongside Fatah. The maneuvers took place in the presence of King Abdullah II and appear to be a message addressed to Israel. The official Jordanian news agency Petra and the Jordanian press reported that the maneuvers simulated a defensive battle aimed at stopping an invasion of the country, and that they involved the use of many tanks, planes, and helicopters and a great number of weapons with the aim of "destroying the vanguard of the enemy and the bridges that can be used as crossing points" into Jordanian territory.

It should be noted that the official Jordanian reports did not explicitly state that the maneuvers simulated a battle with Israel. However, this can be understood from their name, which hints at the Battle of Karama, and because the maneuvers simulated an enemy army invasion via bridges – that is, bridges over the Jordan River that forms the border between the two countries. Additionally, the division that carried out the maneuvers is part of Jordan's Central Command.

Furthermore, one photo of the maneuvers published in the Jordanian media showed King Abdullah standing with army commanders in front of a model of Jordan's western border and the Dead Sea area. Also, an article published by a local Jordanian website stated explicitly that the maneuvers simulated a battle with "the occupying entity across the river" – that is, Israel.

This report will present details and photos of the November 25, 2019 Swords of Honor military maneuvers in Jordan:

Defensive Maneuvers Simulating An Invasion Of Jordan

According to a report by the official Jordanian news agency Petra, King Abdullah observed the tactical military maneuvers by the Royal Guard 1st Mechanized Battalion of the Jordanian Central Command that took place on designated training grounds. The report stated that the maneuvers simulated a defensive battle, with the participation of various corps, fighter planes, and helicopters, "with the aim of destroying the vanguard of the enemy and the bridges that can be used as crossing points" into Jordanian territory. Also according to the report, the forces used all types of light and medium weapons as well as anti-tank weapons and explosives, and the tanks fired their guns both when stationary and in motion.

Also attending the maneuvers, in addition to the King, was a lineup of senior Jordanian officials: Prime Minister Omar Razzaz, the director of the Royal Court, several government ministers, and members of the upper and lower houses of the Jordanian parliament. Also present were university heads and students, army veterans, and military attaches from several unidentified countries.
[1]

https://www.memri.org/reports/jordanian-army-conducts-maneuvers-simulating-military-battle-israel
 
أول شي يعطيك العافيه ، عندي سوأل أين دبابات الحسين (تشالنجر) لم أراها في التمرين
الجيش الاردني كبير وختلف الانواع للعتاد


مثلا لم تظهر ايضا الى جانب التشالنجر السنتيريو والراجمات الهايمارس والراجمات الصينية او مدافع ام١١٠ او عربات واي بي ار او او الرتل او ماكسر او كاجور او هاون العقرب او حتى مروحيات الكوبرا
 


1 / في ضوء التوترات الكثيرة التي تواجه إسرائيل ، قام الجيش الأردني في الأسبوع الماضي بممارسة غير اعتيادية للدفاع عن نفسه ضد الغزو الإسرائيلي وانفجار الجسور على نهر الأردن ، وذلك وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأردنية.




2 / جاء الملك عبدالله لمشاهدة التمرين وهو يرتدي الزي العسكري وتلقى التمرين تغطية واسعة في وسائل الإعلام الأردنية فيما بدا أنه رسالة سياسية لإسرائيل فيما يتعلق بعمق أزمة العلاقة. جنبا إلى جنب مع الملك جاء العديد من كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية والنواب



3 / أثناء التمرين ، لم يتم ذكر اسم إسرائيل صراحة ، لكن وسائل الإعلام الأردنية وصفته بأنه يهدف إلى وقف غزو قوات دروع أجنبية "من الغرب" بما في ذلك تفجير جسور نهر الأردن "حتى لا يتم استخدامها لتحريك قوات العدو"

4 / أثناء التمرين أيضًا ، عُرض على الملك خريطة للخط الأمامي في وادي الأردن والبحر الميت والحدود مع إسرائيل (انظر الصورة). بالإضافة إلى ذلك - كان اسم التمرين هو "Karama Swords 2019" الاسم الذي يتصل بعملية "الكرامة" في عام 1968 التي غزت فيها إسرائيل الأردن وهاجمت منظمة التحرير الفلسطينية والقوات الأردنية
(صورة من موقع Rumonline) https://t.co/t0os2ShR9M


5 / سألت بعض الخبراء في موضوع الأردن ، وأخبرني الجميع أنهم لا يتذكرون تمرينًا مشابهًا خلال العشرين عامًا الماضية. هذا حدث غير عادي للغاية يشير إلى عمق الأزمة مع الأردن. نشر زميلي عاموس هاريل المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في صحيفة هآرتس هذا الصباح. نهاية
 


1 / في ضوء التوترات الكثيرة التي تواجه إسرائيل ، قام الجيش الأردني في الأسبوع الماضي بممارسة غير اعتيادية للدفاع عن نفسه ضد الغزو الإسرائيلي وانفجار الجسور على نهر الأردن ، وذلك وفقًا لتقارير وسائل الإعلام الأردنية.




2 / جاء الملك عبدالله لمشاهدة التمرين وهو يرتدي الزي العسكري وتلقى التمرين تغطية واسعة في وسائل الإعلام الأردنية فيما بدا أنه رسالة سياسية لإسرائيل فيما يتعلق بعمق أزمة العلاقة. جنبا إلى جنب مع الملك جاء العديد من كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية والنواب



3 / أثناء التمرين ، لم يتم ذكر اسم إسرائيل صراحة ، لكن وسائل الإعلام الأردنية وصفته بأنه يهدف إلى وقف غزو قوات دروع أجنبية "من الغرب" بما في ذلك تفجير جسور نهر الأردن "حتى لا يتم استخدامها لتحريك قوات العدو"

4 / أثناء التمرين أيضًا ، عُرض على الملك خريطة للخط الأمامي في وادي الأردن والبحر الميت والحدود مع إسرائيل (انظر الصورة). بالإضافة إلى ذلك - كان اسم التمرين هو "Karama Swords 2019" الاسم الذي يتصل بعملية "الكرامة" في عام 1968 التي غزت فيها إسرائيل الأردن وهاجمت منظمة التحرير الفلسطينية والقوات الأردنية
(صورة من موقع Rumonline) https://t.co/t0os2ShR9M


5 / سألت بعض الخبراء في موضوع الأردن ، وأخبرني الجميع أنهم لا يتذكرون تمرينًا مشابهًا خلال العشرين عامًا الماضية. هذا حدث غير عادي للغاية يشير إلى عمق الأزمة مع الأردن. نشر زميلي عاموس هاريل المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع في صحيفة هآرتس هذا الصباح. نهاية

الحلو انه كثير من الصهاينة يرجعون ذلك الى تصرفات نتنياهو الرعناء ..
 
من وجهه نظري المتواضعه ..
وجود منظومه مثل الS 400 في الاردن يعني تغطيه كامل منطقه فلسطين المحتله راداريا وصاروخيا ..
وجود هاوتزرات حديثه مثل G6 و ال PZH 2000 بقذائف الدفع الصاروخي بامديه تتعدي ال 70 كم ..
مع منظومات مدفعيه صاروخيه مثل ال A 300 بامديه تصل الي 300 كم وموجهه بال GPS ..
مع ما هو متوافر للاردن مدفعيه صاروخيه ودبابات ومدرعات وصواريخ م/د سيكن للاردن الغلبه علي الكيان الصهيوني حتي لو بمفرده ..
تحياتي ..
 
من وجهه نظري المتواضعه ..
وجود منظومه مثل الS 400 في الاردن يعني تغطيه كامل منطقه فلسطين المحتله راداريا وصاروخيا ..
وجود هاوتزرات حديثه مثل G6 و ال PZH 2000 بقذائف الدفع الصاروخي بامديه تتعدي ال 70 كم ..
مع منظومات مدفعيه صاروخيه مثل ال A 300 بامديه تصل الي 300 كم وموجهه بال GPS ..
مع ما هو متوافر للاردن مدفعيه صاروخيه ودبابات ومدرعات وصواريخ م/د سيكن للاردن الغلبه علي الكيان الصهيوني حتي لو بمفرده ..
تحياتي ..

تفكير سليم و وجهة نظر نحترمها لكن المشكلة من سيسمح للأردن بإمتلاك هذه الأنظمة خصوصا مع التوتر الأخير في العلاقات
 
5de53fd342360429fb618fbf.png

توتر بين الأردن وإسرائيل


قالت القناة "13" الإسرائيلية، إن التدريبات غير الاعتيادية للجيش الأردني الأسبوع الماضي "رسالة سياسية" تأتي على خلفية التوتر بين عمان وتل أبيب.

وذكرت القناة أن الخلافات بين تل أبيب وعمان وصلت إلى ذروتها خلال فترة وجود رئيس الوزراء، بنيامين نتنياهو، في سدة الحكم، مشيرة إلى خطورة تدهور العلاقات مع دولة تمتلك إسرائيل معها أطول حدود من بين الدول العربية.

وحذرت القناة من تعامل نتنياهو مع المملكة، موضحة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي يتعامل مع الأردن بـ "استخفاف".

وأجرى الجيش الأردني الأسبوع الماضي تدريبات غير اعتيادية تحاكي "غزوا إسرائيليا" للمملكة الهاشمية، وسط تصاعد التوتر بين الأردن وإسرائيل.

وأطلق الجيش الأردني على المناورات اسم "سيوف الكرامة 2019"، نسبة الى اسم "معركة الكرامة" في عام 1968 والتي انهزمت فيها اسرائيل أمام القوات المشتركة للجيش الأردني وحركة "فتح" الفلسطينية.



وذكرت وسائل إعلام أردنية أن المناورات تهدف إلى "وقف غزو قوات دروع أجنبية من الغرب" بما في ذلك تفجير جسور نهر الأردن "حتى لا تستخدمها قوات العدو".

وأشارت القناة الإسرائيلية إلى حضور العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني التدريب وهو يرتدي الزي العسكري، بالإضافة الى العديد من كبار المسؤولين في الحكومة الأردنية والنواب.

وبحسب الإعلان الرسمي الأردني للمناورات، فإنها تحاكي معركة دفاعية تهدف إلى وقف غزو البلاد، وأنها تنطوي على استخدام العديد من الدبابات والطائرات والمروحيات والعتاد العسكري بهدف تدمير طليعة العدو والجسور التي يمكن استخدامها كنقاط عبور داخل الأراضي الأردنية.

وينقل المراسل الاسرائيلي، براك رافيد، عن خبراء أردنيين قولهم، إنهم لا يتذكرون تمرينا مشابها خلال العشرين عاما الماضية، واصفين المناورات بـ"حدث غير عادي" يشير إلى عمق الأزمة مع الأردن.

تأتي هذه التطورات في وقت اقترح فيه رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، على تحالف "أزرق أبيض"، توليه منصب رئيس الوزراء لمدة 6 أشهر بهدف ضم غور الأردن إلى إسرائيل.

المصدر: القناة 13 الإسرائيلية +i24NEWS
 
الذكرى الأولى على تمرين سيوف الكرامة



لازم الآن مع دخول دبابات الـ Leclerc و قناصات الدبابات المدولبة Centauro B1 مناورة أخرى شاملة على كافة المستويات مثل (سيوف الكرامة) و (قلعة صلاح الدين) في المنطقة العسكرية الوسطى تحت قيادة قائدها الجديد أبو معاذ

1609017520610.png
 
عودة
أعلى