- إنضم
- 3/2/21
- المشاركات
- 3,142
- التفاعلات
- 10,358
تم الملأ الثاني بدون اتفاق ملزم !الاعلان الاثيوبى عن اكتمال الملأ الثانى فى خلال دقائق .
هل يمكننا استبعاد خيار الضربة الجوية في حال أرادت مصر التدخل عسكريا مع اني استبعد ذلك ؟
تم الملأ الثاني بدون اتفاق ملزم !الاعلان الاثيوبى عن اكتمال الملأ الثانى فى خلال دقائق .
رئيس تحرير الأهرام الأسبق يدعو السيسي للتنحّي ويُحمّله مسؤوليّة إضاعة حق مصر التاريخي في النيل وحقلي غاز البحر المتوسط
12 يوليو، 2021
طالب رئيس تحرير السابق، الكاتب الصحفي عبد الناصر سلامة، من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، بالتنحي من منصبه محملا إياه ما وصفه بالهزيمة الثقيلة أمام اثيوبيا في قضية مياه النيل.
وقال عبد الناصر سلامة، في مقال جريء جدا نشره على صفحته على فيسبوك، ” افعلها يا ريس”.. وخلف المقال جدلا كبير على جميع المستويات في مصر.
واستهل رئيس تحرير الاهرام السابق، المقال متسائلاً: لماذا لا تكون لدى الرئيس عبدالفتاح السيسي الشجاعة الأدبية والأخلاقية، ويعلن مسئوليته المباشرة عن الهزيمة الثقيلة أمام أثيوبيا، وإضاعة حق مصر التاريخي في النيل، عندما منح الشرعية للسد موضوع الأزمة بالتوقيع على اتفاقية 2015 المشِؤومة، (وكان يدرك عواقب ما يفعل)، ثم عندما منحه الشرعية مرة أخرى باللجوء لمجلس الأمن دون إعداد جيد، وقبل ذلك عندما تغاضى عن بدء البناء، ثم عندما عجز عن اتخاذ قرار عسكري يعيد القيادة الأثيوبية المتآمرة إلى صوابها، وأيضا عندما فشل في حشد التأييد الدولي لقضية عادلة، على الرغم من انفاق مليارات الدولارات بشراء السلاح وغير السلاح من الدول المؤثرة.
وأضاف سلامة أن “الأمانة والشجاعة تقتضيان خروج الرئيس إلى الشعب بإعلان تنحيه عن السلطة، وتقديم نفسه لمحاكمة عادلة، عن كل ما اقترفته يداه، من تنازل عن جزيرتي البحر الأحمر، وحقلي غاز البحر المتوسط، ومياه النيل، وإهدار ثروات مصر على تسليح لا طائل من وراءه، وتكبيل البلاد بديون باهظة لن تستطيع ابدأ سدادها، وإشاعة حالة من الرعب والخوف بين المصريين بتهديدهم بنشر الجيش خلال 6 ساعات، وتقسيم المجتمع طائفيا ووظيفياً وفئويا بخلق حالة استقطاب غير مسبوقة، وسجن واعتقال عشرات الألاف بمبرر ودون مبرر، وتحويل سيناء إلى مقبرة لجنودنا وضباطنا نتيجة إدارة بالغة السوء لازمة ما كان لها أن تكون، ناهيك عن عشرات الاتهامات التي سوف تتكشف في أوانها.
وتابع سلامة مخاطبا الرئيس السيسي: “ليتك يا سيادة الرئيس اقتنعت مبكراً بالحقيقة المؤلمة التي كشفت عنها جلسة مجلس الأمن، وهي ألاّ نصير لك في العالم، وما هذه ابدأ بمصر على امتداد تاريخها القديم والحديث معاً، والأسباب تعلمها جيداً.”
واستطرد الكاتب المصري الكبير، في مقاله الذي خلف صدمة واسعة: ” افعلها وتنحى يا سيادة الرئيس من اجل إنقاذ مصر اذا كنت بالفعل مصرياً، هي الحسنة الوحيدة التي سيذكرها لك العالم وتمحو من ذاكرتهم تهمة الانقلاب التي تؤرقك والتي كانت سبباً في معظم التنازلات الخارجية، افعلها حتى يكون لدى القوات المسلحة حرية التصرف قبل فوات الأوان، وسوف تجد هذه القوات دعماً غير مسبوق من كل فئات الشعب إن هي فعلت ما يجب، مع الوضع في الاعتبار ألّا شرعية لاحد لم يدافع عن النيل.”
وقال إنه سوف يستبعد نظرية المؤامرة، والخيانة، والعمالة، وكل ما هو مطروح في الشارع حالياً، مشيرا إلى أنه يأمل فقط أن يستطيع الرئيس أثبات أن الموضوع كان مجرد خطأ في التقدير نتيجة حُكم الفرد والانفراد بالقرار، حين ذلك لن تكون هناك العقوبة القصوى، رغم إنني شخصياً اشك في ذلك”.
واختتم سلامة مقاله قائلا “افعلها وتنح فوراً دون إضاعة مزيد من الوقت، واذا لم يكن من اجل مصر، فمن أجلك أنت، أكرر: من أجلك انت، ذلك ان عمليات التغييب والخداع لم تصمد أبداً في كل الديكتاتوريات التي مر بها العالم، لابد لها ان تتأكل شيئا فشيئا، حتى وان دامت طويلاً بكتائب ولجان الكرتونية فاشلة، وهيمنة على إعلام بائس”.
هناك نوعية من الكتابات ربما يكون من المستحيل معها أن تشكك في أصحابها، لكن يجب أن تفرق هنا بين الكتابات الامنجية التي تحاول الظهور بمظهر الكتابات التي يستحيل التشكيك في أصحابها والنوعية الحقيقية التي فعلا لا تترك فرصة الحكيم الواعي المدرك للأمور أن يشكك في مثل هذه الكتابات.
أنا نفسي في فترة زمنية سابقة كنت مهتما بتتبع المندسين والأدعياء والأمنجية وكشفهم وفضحهم، لكن بمرور الوقت وجدت أنهم من فرط كثرتهم فالأصل أن الجميع تحت التجنيد وتحت وطأة العمالة بشكل أو بآخر ولكن ما يستحق الجهد هو فرز الكتابات الحقيقية وبدون اشتراط أيضا بتزكية أصحابها يكفي أن تكون الكتابات نفسها فصحية و وافية.
على سبيل المثال أعطيك مقال أخر لنفس الكاتب مع العلم له كتابات متعددة من مثل هذه النوعية، وصدقني حين أقول لك مصر لا تخلو من الرجال الأفذاذ لكن لو تمكن من الحكم قزم صغير ضئيل وضيع يصبغ الدولة والنظام والمجتمع كلهم بصبغته، لكن بالنهاية صدقني مصر أرض الرجال الأفذاذ والتاريخ يشهد بهم ويشهد لهم ...
هنا مقالة أخرى لنفس الكاتب ..
مشاهدة المرفق 81845
الكاتب الصحفى عبد الناصر سلامة رئيس تحرير جريدة الأهرام السابق يكتب معلقة صحفية على جدار الزمان الصحفي.. مقالا صاروخيا .. جريئا.. غريبا.. عجيبا
كتب الأستاذ عبدالناصر سلامة:
المهنة معرّص !!
———————
بصراحة، وبعد ٤٠ سنة خدمة في البلاط، أستطيع القول، بل والتأكيد على أن أكثر ما يمكن أن يمثل خطراً على أي مجتمع، هو التعريص، آه التعريص، هو أخطر بكثير من الخيانة، والمعرص أخطر على المجتمع من المعرص له، وهناك فرقاً شاسعاً بين التعريص والنفاق.
النفاق قد لا يخرج عن مجاملة ذلك الشخص المريض نفسياً الذي يحتاج إلى مجامله في الشياكة رغم إنه ردئ المظهر، مجاملة في الأداء رغم انه بليد الفكر، مجاملة في الأخلاق رغم انه وضيع السلوك.. أما التعريص فهو تزيين كل الممارسات على أنها عين العقل يافندم، حتى لو كانت تنازلاً عن أرض أو عرض، أو خيانة أو عمالة، أو اتخاذ قرارات من شأنها دمار المجتمع، هي إشادة عفوية بكل شئ وأي شئ دون تكلف، ذلك أنه يصبح سلوكاً طبيعياً نتيجة جينات متوارثة، واكتساب مهارات في الوقت نفسه بمرور الوقت.
أيضاً الخيانة تمارَس في السر، وحين يُكتشف فاعلها سوف توضع رقبته على المقصلة، أما التعريص فيمارس جهاراً نهاراً وعلى مدار الساعة، دون أي مساءلة، لا في الحاضر ولا في المستقبل.
التعريص أصبح مهنة، تتبارى فيها النخبة المعرصة، ليس ذلك فقط، بل تعمل على تنشئة أجيال جديدة من كوادر يتم تدريبها في مراكز إعداد، سوف تكون هذه مهنتهم التي يقتاتون منها في المستقبل ولا شي غيرها.
المعرص يمكن أن يؤكد مثلاً أن جزيرتي تيران وصنافير برازيليتان، مادام المعرض له يريد ذلك، وسوف يضيف أنه رأى بعينيه بيليه ورونالدينيو يلعبان هناك.
المعرص سوف يؤكد أن سد النهضة أكثر فائدة لمصر من السد العالي، وقد رأي في المنام الست الوالدة تؤكد له ذلك.
المعرص سوف يؤكد أن حقول نفط الغاز بالبحر المتوسط من حق اليونان وقبرص وإسرائيل، وقد وجد ورقة في جيب بدلة جد جمال عبدالناصر بهذا المعنى.
المعرص سوف يؤكد أن زيادة الديون على مصر بشرة خير للأجيال المقبلة، وسوف يستشهد في ذلك ببيت شعر لوزير المالية يقول: اصرف مافي الجيب يأتيك مافي الغيب.
المعرص سوف يؤكد أن شقة ٦١ متراً في العاصمة الإدارية سعرها ١،٨ مليون جنيه، فيها بركة عن شقة في أي مكان آخر، وسوف يستشهد بمقولة لوزير الأوقاف في هذا الشأن.
المعرصين في كل الأحوال يزينون للحاكم مايريد، من ديكتاتورية، وفساد، وجهل، وفرعنة، وخرافات، إلى أن تسقط الدولة، أي دولة، في قاع الجب، في الوقت الذي تنتظرهم فيه حساباتهم السرية في بنوك العالم، وعقاراتهم في عواصمه، واستثماراتهم حتى داخل أوطانهم التي باعوها بالبخس.
لذا لا عجب أن نجد مذيعاً ينبح طوال الليل من داخل وطنه، لحساب دولة أخرى دون حياء أو خجل، لا عجب أن نجد صحفياً يروج طوال الوقت لسياسة هذه الدولة أو تلك، في غيبة من أجهزة الوطن الذي يعيش فيه، لا عجب أن نجد سياسياً عاش حياته كلها مع كل الانظمة يحترف مهنة التعريص، إلا أن الدولة لا تستطيع الاستغناء عنه نظراً لخبراته المتراكمة في هذا الشأن، لا عجب أن نشاهد تنفيذياً لا يستطيع أن يتخلى عن هذه الآفة حتى في أحلك اللحظات التي يمر بها الوطن، وهم هنا يرددون مقولة غريبة جداً وهي: نحن لا نتغير وإنما الأنظمة هي التي تتغير.
لا عجب أن نجد استسلاماً تاماً من كل الشرفاء لذلك الذي يجري، وحين يستيقظون يكون قد فات الأوان، ذلك أن أجيالاً جديدة من المعرصين تحت التمرين تتسلم المسئولية من المعتزلين، ولا عزاء للمعترضين.
أيها السادة، إذا أردنا الخير لهذا المجتمع، فالبداية من هؤلاء، لابد من اجتثاثهم أولاً، حين ذلك سوف يرتدع الجميع، السياسيين والفاسدين والمترهلين والفاشلين، لأنهم لن يجدوا من يزين لهم سوء أفعالهم، البداية من المعرصين لسبب واحد، وهو أنها أصبحت مهنة بأجر، لا يمتهنها الإعلاميون فقط، أو البرلمانيون فقط، وإنما أصبحت هناك كتائب ولجان متخصصة في الترويج للتعريص، هذه هي مهنتهم، هي إذن أخطر من مهنة الدعارة والقوادة، لأنها سوف تفسد المجتمع بأكمله، سوف تساعد على ضياع حقوقه ومقدراته.
نحن إذن أمام مشكلة وجودية، نكون أولا نكون، ليكن هاشتاج المستقبل: لا للتعريص.
مشاهدة المرفق 81845
تم اعتقال الاستاذ عبد الناصر سلامة بالفعل بالأمس بسبب مقال تنحي السيسي.
لا أوافق على كلام أخي الكبير الأستاذ أحمد عبدالعزيز في تغريدته عن مقالة عبد الناصر سلامة بوجود احتمال أن المقالة كتبت كنوع من العمالة للنظام لتنفيذ أحد أهداف السيسي أو أحد أذرع النظام .. أعرف أن هذا ليس كلام أخي الكبير الأستاذ أحمد عبدالعزيز ولكنه ينقله باحتمال ضعيف.
ولكن رأيي الشخصي أننا واجب علينا أن نحفظ حدود معنى العقل ونصونها بشدة ومن موجبات ذلك عندما نجد كاتب بحجم الأستاذ عبد الناصر سلامة يكتب عدة مقالات متعاقبة شديدة القوة والفصاحة وتكشف حجم النفاق والفساد والعمالة في نظام السيسي ثم يختتم تلك المقالات بمقالتيه الأولى مقالة المهنة معرص والثانية مقالة دعوة السيسي للتنحي
مثل هذه النوعية من المقالات لا يمكن أن تتضمن نوع من العمالة أو التواطؤ أو تلك الاتهامات الساذجة والسخيفة بل الأحق بتلك الاتهامات الكثير من مروجيها والقليل من مرديدها.
عندما يكون النظام السيسي مؤسس من بدايته وهو منقوص المشروعية وفي سبيل تعويض نقص تلك المشروعية فرط هذا النظام في كل الثوابت الوطنية والقومية والدينية والتاريخية من أجل البحث عن بعض المشروعية.
ثم عندما تأتي مقالات عميقة وقوية واضحة وكاشفة تكشف بعمق وبفصاحة وبقوة مدى تضائل شرعية النظام وتحول النظام لفقدان ما كان معه من مشروعية بعض الشعارات أمام بعض الأتباع.
مثل هذه المقالات جامعة فصيحة عميقة قوية تكشف الخلل الرئيسي الذي يحاول النظام تعويضه والمدارة عليه بكل الطرق
فمنهم تلك المقالات بالعمالة أو حتى بالتواطؤ !!
هذا خلل في معنى العقل نفسه ولا يجوز لنا أن منحدر بقبول مثل هذه النوعية من الاغتيال المعنوي ليس لشخصية عبد الناصر سلامة فقط بل الأهم أن تلك الاتهامات الساذجة والسخيفة بالعمالة تقوم باغتيال معنوي لهذه الكتابات نفسها وتنتقص بشدة من أهميتها وقوتها.
يجب أن نعترف تماما بأن مثل تلك النوعية العميقة والقوية والشاملة والمختصرة والكاشفة والفصاحة من المقالات تقوم بحفظ نفسها بنفسها ويجب منع أي محاولة اغتيال لهذه الكتابات حتى لو بمعزل عن الكاتب نفسه في أسوأ الأحوال.
ارجو يصل كلامي لأخي الكبير الأستاذ أحمد عبدالعزيز وكل القادة والمفكرين والنشطاء.
أنتم تقومون بتزكية مشبوهون كثر ثم عندما تأتي نوعية من الكتابات والمقالات التي في اقل أحوالها يجب مطلقا ألا نسمح باغتيال قيمة تلك الكتابات والمقالات .. لا يجب ابدا السماح بالاغتيال المعنوي الساذج والقبيح لمثل تلك النوعية من الكتابات .. لو سمحنا بالاغتيال المعنوي السخيف لمثل تلك النوعية من الكتابات والاطروحات فهذا إهدار تام وكامل لأبسط معاني العقل نفسه سوف تتحول لكائنات مشوهة غير عاقلة يمكن لأبسط كلب استخبارات يتحكم فينا لأبسط الأدوات.
كلامي فيه قسوة على النظام السيسي ومن ينفذون أهدافه ويروجون لها وهم أنفسهم أولى بأن نغتالهم معنويا ... لذلك لا أوافق على موقف اخي الحبيب الكبير الأستاذ أحمد عبدالعزيز ونظرا لأنه عندي من أكثر الناس ثقة ورجاحة عقل لذلك كتبت هذا الكلام حتى لا يسمح هو أو أي من اخواننا الموثوقين بتعطيل أبسط اوضح معاني العقل وعدم مجاراة الاغتيال المعنوي لأقوي المعاني التي تسقط مشروعية نظام السيسي.
أنا أكتب باختصار شديد نظرا لظروفي التي ليست خافية وانا كان عندي كلام وتفصيل كبير جدا وأعلم أهمية كتابة ونشر هذا الكلام والتفصيل لكن ما باليد حيلة ..
بالمناسبة تحية كبيرة لأخي الكبير الأستاذ أحمد عبدالعزيز وكل عام وأنت والعائلة بخير و كل عام وأمتنا الكريمة بكل خير.
تحياتي..
تامر الجوهري سيف السماء.