من القوة العالمية الأوروبية التي ستعترف بمغربية الصحراء بعد الولايات المتحدة الأمريكية ؟

  • بريطانيا

    الأصوات: 66 83.5%
  • فرنسا

    الأصوات: 11 13.9%
  • ألمانيا

    الأصوات: 2 2.5%

  • مجموع المصوتين
    79
هي لعبة تلعبها الجزائر عدوة المغرب من وراء الحدود وتعلم علم اليقين أنها لن تدخل في نزاع مع المغرب بطريقة مباشرة ،هي تستغل الظروف الحالية لاقصى مدى متمنية أن ينزع المغرب إلى القوة ناسية أن معبر الكركرات يقع بين المغرب و موريتانيا وليس داخل التراب الوطني.
موريتانيا هي الخاسرة لفداحة الظروف الاقتصادية العالمية مع جائحة كوفيد19،واي نقص في المواد الغذائية سيعجل بمظاهرات مضادة للحكم الموريتاني وهدا لن تقبله نواكشوط مطلقا.
في حالة دخول المرتزقة صوب التراب الوطني سيكون الوضع الأمني مختلفا عن التصريحات والكلام الفاضي .
 
Algeria_Western_Sahara_copie_788696017.jpg

إبعاد الصحراء من أولويات المنتظم الدولي يثير حفيظة الانفصاليين ?​

تقوم جبهة "البوليساريو" بتحرّكات استفزازية متتالية في المنطقة الصحراوية خلال الأيام الأخيرة، بالتزامن مع صدور تقرير مجلس الأمن الدولي نهاية الشهر الجاري، سعياً إلى لفت انتباه المجتمع الأممي، الذي لم يعد يصنّف نزاع الصحراء ضمن أولوياته في ظل الاستقرار الذي تنعم به الجهات الصحراوية.

وقد بدأت تحركات "البوليساريو" باستفزاز القوات المسلحة الملكية في منطقة "امهيريز" العازلة، بعدما تظاهر عشرات الصحراويين القادمين من مخيمات تندوف مطالبين بتنظيم استفتاء بالصحراء، ثم أغلقوا في اليوم الموالي معبر "الكركرات" في عرقلة واضحة للحركة التجارية التي يعرفها المعبر الدولي.

وقد تفاعلت الأمم المتحدة بصرامة مع هذه الاستفزازات المتواصلة من قبل الجبهة، داعية إلى عدم عرقلة حركة السير المدنية والتجارة المنتظمة والامتناع عن أي إجراء قد يشكل تغييرا في الوضع القائم في المنطقة العازلة بـ "الكركارات".

ومن وجهة نظر عبد الفتاح الفاتحي، مدير مركز الصحراء وإفريقيا للدراسات الإستراتيجية، فإن "الجبهة تحاول أن ترد ملف الصحراء إلى الواجهة الدولية، لا سيما أن التقرير الأخير للأمين العام للأمم المتحدة وصف الوضع في الصحراء بأنه هادئ ومستقر".

ويرى الفاتحي، في تصريح أن "الأمم المتحدة تتمنى أن تنعم المناطق الساخنة بالأمان والاستقرار الذي تعيشه منطقة الصحراء"، مبرزا أنها "شهادة دولية بأن الصحراء لا تعيش أي انتهاكات أو تعذيب أو اختطاف، وغيرها من الأمور التي قد تهدد السلامة الجسدية والنفسية للأفراد".

وأوضح الخبير القانوني المتتبع لخيوط قضية الصحراء أن "المواقف الراديكالية للجزائر وجبهة "البوليساريو" أفشلت المسار الذي حدده المبعوث السابق كوهلر، باعتماد المقاربة الواقعية في الموائد المستديرة"، مردفا: "الأمم المتحدة لم تقم بمجهودات من أجل تعيين مبعوث شخصي جديد إلى الصحراء".

واستطرد شارحا: "لم نعد نسمع باقتراحات تعيين المبعوث الشخصي، أو حتى الحديث عن معايير الاختيار، أو ما يتعلق بالتوافقات الدولية، رغم التحركات الدبلوماسية التي تقوم بها الجزائر والجبهة قصد الإسراع بتعيينه؛ ما يعني بأن الهيئة الأممية باتت مقتنعة بعدم الاستعجال في ظل المتغيرات الدولية والمشكلات الإقليمية التي تضعها في سلم الأولوية".

ملف الصحراء لا يوجد على سلم أولويات المجتمع الدولي طالما أن المنطقة هادئة، ولا توجد أي انتهاكات حقوقية واقتصادية واجتماعية؛ بل إنها صارت تصنف في مراتب متقدمة على مستوى التنمية"، وفق محدثنا، الذي أورد أن "الموقف التفاوضي المغربي أصبح قويا لأنه يلتزم بكافة مبادئ الشرعية الدولية".

وتوقف الباحث في قضايا الصحراء عند الاستفزازات بقوله: "الخصوم يقومون بخرق شروط وقف إطلاق النار في ما يخص الكركرات؛ ما دفع منظمة الأمم المتحدة إلى المطالبة بعدم إغلاق المعبر التجاري الدولي، ما يعني أنها تعي بأنه لا إمكانية لتغيير الوضع القائم في المنطقة".
 
المغرب يجهز معداته الحربية و قواته العسكرية لتمشيط المنطقة العازلة في الصحراء من أفراد مليشيات البوليساريو

EJg7aXvWsAEPjXU.jpg


بأيّ شكلٍ يمكن أن تتدخّل القوّات المسلّحة المغربية في المنطقة العازلة لردْع مخطّطات الانفصال؟
هل بطلعات جويّةٍ أم بحملات برّية تمشيطية للمنطقة المشمولة بنزع السّلاح؟
هي أسئلة تطرح في وقتٍ تشهد فيه منطقة الكركرات مناوشات جديدة وصلت حدّ عرقلة مصالح المملكة
 
اتمنى ان يكون انتشار دائم و ليس تمشيط
 
هناك مقترحات بشأن بناء جدار أمني عازل حول منطقة الكركرات ،ننتظر فقط الضوء الأخضر من الأمم المتحدة وواشنطن ?
 
polisario_route_guergarate1_403269684.jpeg

"ميليشيات قطاع الطرق" تعيد مسار نزاع الصحراء إلى نقطة الصفر​

عاد ملف الصحراء المغربية إلى نقطة الصفر بسبب نهج جبهة البوليساريو الانفصالية خيار التصعيد الميداني في معبر الكركرات الحدودي.

وأعلن المغرب بشكل واضح، على لسان وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أنه "لا مسار سياسي مع عصابات، لا مسار سياسي مع قطاع الطرق، لا مسار سياسي مع من هو فاقد للمصداقية ومن يشتغل كجماعات مسلحة وكعصابة"، في رده على التطورات الأخيرة بالكركرات.

وقال وزير الخارجية ناصر بوريطة إن "من يمارس الاستفزازات يخرج عن الشرعية الدولية ويضع نفسه في مواجهة مع الأمم المتحدة والقانون الدولي، وهذا ليس بغريب على جماعات تشتغل بمنطق العصابات".

وشبه بوريطة ما يقع في المعبر الحدودي بين المغرب وموريتانيا بـ"مجموعة من قطاع الطرق بالمعنى الحقيقي"، قبل أن يؤكد أن البوليساريو "لا يمكن أن تكون مخاطبا للمغرب ولا يمكن أن تشكل أساسا لأي مسلسل سياسي".

وتزامناً مع صدور قرار مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد ولاية بعثة المينورسو، أعلنت جبهة البوليساريو تمرداً على منظمة الأمم المتحدة من خلال رفضها الاستجابة للدعوات المتكررة بالانسحاب من معبر الكركرات، وهو ما يضعها في مواجهة مع المنظمة الأممية.

وأوضح الموساوي العجلاوي، الخبير في نزاع الصحراء والشؤون الإفريقية، أن "جبهة البوليساريو اختارت لأول مرة في بياناتها أن تُعادي منظمة الأمم المتحدة وبعثة المينورسو خلال حديثها عن معبر الكركرات الذي تستعمله كورقة ضغط قبيل صدور تقرير مجلس الأمن".

وأشار العجلاوي، في تصريح إلى أن البوليساريو توجد اليوم في مواجهة مباشرة مع الأمم المتحدة، "لأن اتفاق وقف إطلاق النار لم توقعه الجبهة مع المغرب، بل مع الأمم المتحدة".

ولفت المتحدث الانتباه إلى أن تصعيد البوليساريو مرده أولا إلى عدم وجود أي شيء اسمه "الأراضي المحررة" في تقرير الأمين العام للأمم المتحدة، وهو التوجه نفسه الذي يحمله قرار مجلس الأمن المرتقب، ثم ثانيا تأكيد القرارات الأممية الأخيرة أن النزاع هو صراع إقليمي محوره دولة الجزائر.

ويرى العجلاوي أن التصريح شديد اللهجة الصادر عن وزير الخارجية ناصر بوريطة، "هو تنبيه للأمم المتحدة مفاده أن البوليساريو تجاوزت كل الحدود في استفزازاتها".

وأضاف الخبير في نزاع الصحراء والشؤون الإفريقية أنه "أمام هذا الوضع، باتت المنطقة تعيش توترا قد يؤدي إلى نزاع عسكري جديد"، لكنه شدد على أن "البوليساريو لا يمكن أن تطلق رصاصة واحدة دون حصولها على الضوء الأخضر من الدولة الحاضنة الجزائر".

ولم يستبعد العجلاوي دفع الجزائر في اتجاه تأجيج الوضع بالمنطقة، وقال إن "النظام الجزائري اليوم بحاجة إلى متنفس لتحويل الأنظار عما يقع داخل البلاد، خصوصا لتمرير محطة الاستفتاء على الدستور وصرف النظر عن الاعتقالات الجارية وحملة التنديد الواسعة بخصوص تردي واقع حقوق الإنسان".

وخلص الباحث في الشؤون الإفريقية إلى أن تطورات الأوضاع في الجزائر قد تدفع بالأخيرة إلى إشعال النار في معبر الكركرات الحدودي، ولن تُساعد هذه التطورات الجديدة المبعوث الأممي الجديد المرتقب تعيينه خلفا لهورست كولر في القيام بمهامه، خصوصا أن التراكمات التي حققتها جلسات جنيف ذهبت مع أسلوب العصابات التي نهجته البوليساريو بالكركرات.
 
polisario_route_guergarate4_250215335.jpg

الجيش المغربي يتأهب لحماية معبر الكركرات بعد فشل "المينورسو"​

تُواصل جبهة "البوليساريو" الانفصالية نهج أسلوب قُطّاع الطرق والعصابات بالمعبر الحدودي الكركرات، مانعة بذلك مرور السلع والبضائع إلى الأسواق الموريتانية والإفريقية؛ وهو الأمر الذي تسبب في ارتفاع صاروخي في أسعار الخضر والفواكه والعديد من المنتجات بالجارة الجنوبية.

ولا يبدو أن المغرب سيقف مكتوف الأيدي أمام هذا الوضع الذي يستمر منذ الأربعاء الماضي ويُكبد المصدرين المغاربة خسائر مالية كبيرة، خاصة بالنسبة لمصدري المواد الغذائية الطازجة وسريعة التلف، إذ أظهر مقطع فيديو جديد حشد عناصر القوات المسلحة الملكية على بُعد كيلومترات من المعبر الحدودي.

ولم تستبعد مصادر متطابقة قيام الجيش المغربي بحملة تمشيط واسعة لتطهير معبر الكركرات من قُطّاع الطرق التابعين لميليشيات "البوليساريو" الانفصالية، في حالة عجز بعثة الأمم المتحدة "المينورسو" عن ثني عناصر الجبهة عن مغادرة المكان.

وأمام أعين بعثة الأمم المتحدة، أقدمت العناصر التابعة لجبهة "البوليساريو"، بعد إغلاق معبر الكركرات الحدودي، على تخريب الطريق الوحيد الرابط بين المغرب وموريتانيا، في خطوة استفزازية أثارت غضب المغاربة على وسائل التواصل الاجتماعي.

وتُشير معطيات غير رسمية إلى أن المغرب سيكون مضطراً إلى بناء جدار عازل يمنع وصول "البوليساريو" للمعبر الحدودي بشكل تام لمنع تكرار مثل هذه السيناريوهات، بعد فشل بعثة "المينورسو" في حماية المنطقة، على الرغم من دعوات الأمين العام للأمم المتحدة لـ"البوليساريو" بإخلاء المعبر.

وأكد منتدى"Far Maroc" ، المهتم بالشؤون العسكرية، أنه في "انتظار رد حازم ميداني وعملي من الأمم المتحدة المسؤولة قانونيا وفق اتفاقات وقف إطلاق النار على الحفاظ على الوضع القائم، فقد لوحظ احتشاد للقوات والعتاد العسكري والهندسي لكي تتدخل المملكة لفرض سيادة القانون وإنهاء أعمال القرصنة والتخريب التي تقوم بها ميليشيات الإرهاب بالمنطقة العازلة".

وانتقد منتدى "فار ماروك" عدم تدخل بعثة "المينورسو" لإيقاف تخريب الطريق الرابط بين الكركرات والمعبر 55 الموريتاني، مشيراً إلى أن أعمال التخريب تؤثر سلبا على الأمن والاستقرار بالمنطقة وتضر بتموين الأسواق الإفريقية بالمنتوجات الأساسية.
 
لو اتجه المغرب للحل العسكري فإن استعمال الدرونات في هذه المنطقة المنبسطة و الشائعة ستسبب بمجازر ضد البوليساريو و دون أدنى مخاطرة بالعنصر البشري.
 
أنباء عن نقل جرفات و شاحنات و حفرات إلى معبر الكركارات
 
لقد سبق وان قلت سيقوم الجيش ببناء جدار أمني عازل على طول الطريق بين المغرب وموريتانيا يعني ألغام ومتفجرات على بعد كيلومترات من الطريق
 
الجيش المغربي يعزز قدراته الدفاعية

دبابات مغربية في شوارع الدار البيضاء بالمغرب في آذار الماضي.

قالت الصحيفة الإلكترونية المغربية "هسبريس" إن الرباط تعمل على تعزيز قدراتها العسكرية، تحسبا لأيّ طارئ، لا سيما في ظل التوتر السائد في الصحراء الغربية خلال الأشهر الأخيرة.

واقتنت القوات المسلحة المغربية في ظل هذه الأجواء أسلحة جديدة، من بينها، حسب الصحيفة، "صواريخ قصيرة المدى مضادّة للأهداف الجوّية من نوع "ميسترال 3"، توجه بالأشعة تحت الحمراء، وستكون (...) مركّبة في العربات رباعية الدّفع المدرّعة من نوع "شيربا" وقادرة على إصابة كل ما يحلق على مستوى منخفض، على غرار صواريخ كروز والطائرات المسيرة، بنسبة نجاح تقدر بـ 97 بالمائة".
وأضافت "هسبريس" أن في الفترة الأخيرة، عزز المغرب ترسانته العسكرية بـ 36 راجمة صواريخ عالية الدقة من نوع AR-2 ذات الصنع الصيني التي يصل مداها إلى 150 كلم، والقادرة على ضرب أهداف بحرية ساكنة ومتحركة. بالإضافة إلى ذلك، وقَّعت الرباط نهاية شهر أكتوبر الماضي مذكرة اتفاق مع نيودلهي في مجال التعاون العسكري بين البلدين، حسب موقع "ميمو مونيتور دي أوريونتي" (monitor de oriente)، يُحتمل أن تُفضي إلى اقتناء القوات المغربية أسلحة وذخائر جديدة.

ونقلت "هسبريس" عن " الخبير في الشأن العسكري والأمني" محمد شقير بشأن صواريخ "ميسترال 3" قوله إن "اقتناء القوّات المسلحة هذه الصّواريخ يأتي استعدادا لأي طارئ في الصّحراء، فالأجواء تنذر بأنّ هناك استعدادات من طرف الجيش الجزائري لإشعال حرب محتملة" بغرض "تحقيق مكاسب على الأرض".
وحذر الخبير المغربي، كما تضيف "هسبريس"، من إمكانية أن تتحول منطقة الكركرات في الصحراء الغربية إلى بؤرة "للصراع المغربي الجزائري".
فيما لم يصدر عن الجزائر حتى الآن ما يسند توقعات الخبير المغربي بهذا الشأن. غير أن جبهة تحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب (البوليساريو) هددت خلال الأسابيع الأخيرة، على لسان عدد من قادتها، بالعودة إلى العمل المسلح، بعد خيبتها، إثر عقود من الانتظار، من تنفيذ الأمم المتحدة لاستفتاء تقرير المصير، مثلما نص عليه اتفاق وقف إطلاق النار سنة 1991.

وتناقلت وسائل إعلام مغربية مؤخرا بعض القلق من الدستور الجزائري الجديد الذي يبيح للجيش الجزائري التدخل خارج حدود بلاده، بعد أن ربطت هذا التحوّل في الجزائر بتصريحات محمد سالم ولد السالك، وزير خارجية "الجمهورية العربية الصحراوية" في منتصف شهر أكتوبر الماضي حول إمكانية ربط جبهة البوليساريو باتفاقيات دفاع مشترك مع دول صديقة.
تجدر الإشارة إلى أن الأمم المتحدة مددت قبل يومين لمدة سنة بعثتها "المينورسو" إلى الصحراء الغربية بقرار أثارت بعض تفاصيله غضب جبهة البوليساريو التي قالت إن صبر الشعب الصحراوي بدأ ينفد وإن الأمم المتحدة تخالف التزاماتها بتنفيذ استفتاء تقرير المصير، والتي تعود إلى 30 عاما.

المصدر: وكالات
 
يبدو أن هناك صراع آخر سوف يتفجر في عالمنا العربي
فالمواقف أصبحت أكثر تشنجاً في هذه القضية
في الحقيقة الصراعات التي تطول ومن دون حلول يكون التصعيد بها إما أمراً ناتجاً عن تحولات داخلية وخارجية وإما تكون قد أصبحت بحاجة إلى تصعيد عنيف حتى تحرك المياه الراكدة بها حتى يتم التسليط الضوء عليها من جديد

ولكن حسب معرفتي المتواضعة بهذا الصراع المزمن فأعتقد أن إسبانيا وفرنسا هما من حضرتا له قبل إنسحاب إسبانيا من تلك المنطقة في سبعينيات القرن الماضي وعلى نحو يشبه كثيراً سياسات الدول الإستعمارية الغربية بما يعرف بسياسة فرق تسد ودق الأسافين في مناطق حيوية لمصالحها عبر خلق صراعات طويلة الأمد تجعل من إيجاد علاقات سليمة بين دول المنطقة أمر مستبعد

ولكن برأيي الشخصي أعتقد أن وجود نظام قومي معادي للملكيات في الجزائر يعتبرها جزء من بنية الإستعمار وموروثه كما يعتقد القوميون هو سبب آخر لتعزيز هذا الصراع في مراحل عدة مع ان القوميون العرب تم إحتوائهم منذ عقود حتى أصبحوا مندمجين بهذه الصيغة الإستعمارية في عالمنا العربي

ولذلك فهذا الصراع إما ينتهي من خلال حسم عسكري وهذا صعب جداً الآن وإما من خلال حلول دبلوماسية مبتكرة أو تنازلات مشتركة من جميع الأطراف وهذا ما يعد أمراً واقعياً ومنطقياً بالوقت الحالي
 
التعديل الأخير:
هسبريس وقود بلا نار تضخم الأحداث فقط، في مثل هده الأمور العسكرية اراها غير مجدية المصدر، لان ما يقال ليس كما يعاش، لن تكون هناك حرب ولا هم يحزنون، مشكلة الكركرات هي الان بيد المينورسو وليس البوليساريو، يعني أمن الشاحنات تخضع لمراقبة المينورسو وهي المسؤولة عن أمنها حتى تدخل موريتانيا.
 
البوليساريو لم يبقى لهم شئ ليهتفوا به وقد قررت الأمم المتحدة تمديد فترة قوات المينورسو لمدة عام إضافي، بمعنى المغرب في صحرائه والبوليساريو في ارض الجزائر.
واي محاولة للدخول في مناوشات عسكرية ستقلب الطاولة على البوليساريو لأنها هي من ستتحمل عواقب وقف إطلاق النار وهدا لا يصب في مصلحة الجزائر مطلقا بما أن الأمم المتحدة أقرت بشكل واضح ضلوع الجزائر في الصراع المفتعل بالصحراء المغربية.
 
algerie_polisario_465736290.jpg

الجزائر تناور "قرار الصحراء" وترفض تحمل مسؤولية استمرار النزاع

هاجمت الجزائر قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2548 بشأن قضية الصحراء المغربية، الذي وجه انتقادات لاذعة إلى جبهة البوليساريو الانفصالية وحمّل الجار الشرقي مسؤولية هذا النزاع.

وتنصلت الجزائر عبر بيان لوزارة خارجيتها من مسؤوليتها كطرف أساسي في النزاع، وقالت إن "المفاوضات المباشرة ومن دون شروط مسبقة وبحسن النية بين المغرب وجبهة البوليساريو من شأنها فتح الطريق أمام حل سياسي عادل ونهائي مستدام وفق الشرعية الدولية ومبدأ الأمم المتحدة بخصوص تصفية الاستعمار".

وأضافت وزارة الخارجية الجزائرية قائلة: "بصفتها بلد ملاحظ رسمي لمسار السلام، أبدت الجزائر أسفها كون اللائحة 2548 (2020)، على غرار اللائحة 2494 (2019)، لا تؤيد أي إجراء ملموس من شأنه إعادة بعث المسار السياسي ودعم التنفيذ الكامل لعهدة مينورسو".

"ومن خلال هذه اللائحة، التي تعيد ذكر أهم ما ورد في نص اللائحة 2494 (2019)، يقدم مجلس الأمن الأممي دعمه لجهود الأمين العام والمبعوث الشخصي المقبل الرامية إلى إعادة بعث المفاوضات للتوصل إلى حل في مسألة الصحراء الغربية"، يضيف البيان الجزائري.

وعبرت الجزائر عن دعمها الكامل للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، وجددت دعوتها للتعيين الفوري لمبعوثه الشخصي إلى الصحراء المغربية.

وكان ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، أبرز أن قرار مجلس الأمن جاء واضحا في تحديد الأطراف الحقيقية في هذا النزاع الإقليمي، بالإشارة تحديدا إلى دور الجزائر التي ورد ذكرها ما لا يقل عن 5 مرات، بينما لم يتم ذكر هذا البلد على الإطلاق في القرارات السابقة لعام 2017".

وأضاف بوريطة أن مجلس الأمن يدعو إذن الجزائر إلى الاضطلاع بدور يرقى إلى مستوى انخراطها السياسي، الدبلوماسي، العسكري والإنساني في هذا النزاع الإقليمي، مبرزا "عدم وجود عملية سياسية ممكنة في معزل عن الانخراط الفعلي والبناء لهذا البلد".

وتابع الوزير المغربي أن القرار الأممي شدد على الوضوح في مسار المسلسل السياسي، من خلال الموائد المستديرة التي يتعين أن تعرف مشاركة كافة الأطراف المعنية، لا سيما الجزائر.

وأكد بوريطة أن القرار لا يتضمن أية إحالة على الاستفتاء، بينما يشير ست مرات إلى الحل السياسي، معتبرا أن "من يواصلون طرح خيار الاستفتاء هم خارج القرار الأممي"، الذي يرسخ الشرعية الدولية ويعبر عن إرادة المجتمع الدولي.
 
سواء فيما قلت سابقا قضية نزاع الصحراء هو الان بيد الجزائر التي تتتهرب من ذكر إسمها في مجلس الأمن حتى فضحتها الأمم المتحدة مؤخرا ،والسؤال لمادا تصر الجزائر على عداوة المغرب ؟؟
خسارة مبلغ 250 مليار دولار في النزاع من طرف الجزائر كان يغنيها ويغني الشعب الجزائري عن الحريك اي ركوب الامواج خلسة الى فرنسا واسبانيا والعيش في رخاء ؟؟؟
 
مبلغ 250 مليار دولار كان إلى حدود سنة 2014 وهي أموال طائلة من الشعب الجزائري، اليوم نحن في سنة 2020 وعلى مقربة من سنة 2012, يعني خسارة الجزائر لمبلغ يفوق 300 مليار دولار، اليس هدا عيب وعار على حكام الجزائر ليجعلوا من الجزائر دولة متطورة عوض إنفاق المال العام الجزائري على شردمة قطاع الطرق والمتسوليين بإسم الصحراء؟؟
 
اليكم هدا السطر من موقع جزائري هو algériatimes.net ولكم أن تتفهموا جيدا من هو الظالم في قضية الصحراء المغربية

«algériatimes.net » s’est penché sur le problème dans un article intitulé «L’Algérie finance le Polisario avec des milliards, alors que les poux font des ravages chez ses écoliers».

algériatimes.net "تناول المشكلة في مقال بعنوان" الجزائر تمول البوليساريو بالمليارات والقمل يعيث فسادا بين أطفال المدارس.
 
عودة
أعلى