Follow along with the video below to see how to install our site as a web app on your home screen.
ملاحظة: This feature currently requires accessing the site using the built-in Safari browser.
لو إتبع الفلسطينيون كلام وخطط الرئيس السادات لأختلف الوضع الآنلستُ أدري إذا سُبقنا بمرحلة انسداد كهذه التي نحن فيها، وبالرغم من أنّ المنطقة والعالم في حالة سيولة واضحة، فإننا في فلسطين في وجه الجدار تمامًا، وبالرغم من أنّ الأفكار لا تنقصنا فيما هو صواب وأولى وأفضل، فإنّ إمكانية التنفيذ مكبّلة بألف قيد وقيد، والأسوأ في ذلك كلّه أنّ القيود الأثقل، التفت حول أقدامنا وسواعدنا بسبب أخطائنا الإستراتيجية، وعبثية المسارات التي فُرضت علينا بأيدي بعضنا.
نحن نؤمن أنّ علينا السعي والقيام بالواجب، لكننا نؤمن أيضًا أن هذا ينبغي أن يصحبه الالتجاء إلى الله، كالربيين الذين قاتلوا مع الأنبياء ورفعوا أكفهم بالدعاء وهم في معمعان المعركة.. ولستُ أدري ونحن في غمرة همومنا الشخصية، واستبدادها بدعائنا إلى الله، كم للهمّ العامّ، من نصيب في دعائنا.
نسأل الله الفرج والعون والمدد.
الكاتب الفلسطيني ساري عرابي
السبب الرئيسى لمثل هذه الحالة للشعوب العربية والإسلامية هو السلوك المنفر للفلسطينيين ودعمهم ومساندتهم لأعداء الأوطان وتأييدهم للقوى الإستعمارية فى المنطقة إيران وتركياعلى ما أذكر بالثمانينات والتسعينات، كان كل اعتداء على القدس يقابل بمظاهرات وغضب عام في العالم العربي والإسلامي من إندونيسيا للمغرب. كان هناك بيانات إدانة وفي بعض الأحيان اجتماع قمة عربية أو إسلامية . أظن أن اسـرائيل حينها كانت تفكر بردات الفعل هذه وتحاول تجنبها خاصة في أوقات مثل رمضان.
اليوم هناك اعتداء مستمر ومتكرر وتهجير جديد للمقدسيين ولا تتعدى ردات الفعل سوى أحاديث على وسائل التواصل الاجتماعي. لم أسمع بأي بيان إدانة عربي أو من دولة إسلامية وازنة.
جزء من هذا التغير يعود لعملية السلام المزعومة وجزء منه يعود لفقدان الأمل، وجزء منه للانشغال بمشاكل حاضرة في كل هذه البلدان، وجزء منه يعود لفقدان الحساسية تجاه هذه القضية، وجزء منه يعود للمزاودات الفارغة التي مارستها إيـران وأتباعها طوال هذه السنوات، حتى أدرك الجميع أن المسألة هي أصوات فقط.
لا نملك إلا الدعاء لأهل #الشيخ_جراح والمقدسيين عموماً، والدعاء على من أوصل بلادنا لهذا الحال من الضعف والتشظي. ولاحول ولاقوة الا بالله ..
الكاتبة السورية نور الأشقر