متجدد ملف الساحة الفلسطينية

D52H6kyXoAc7pzq.jpg
 
الجهاد الإسلامي: مؤتمر البحرين تطبيع عربي رسمي مع إسرائيل
5ce426b0d43750433b8b4597.jpg

اعتبرت حركة "الجهاد الإسلامي" الفلسطينية استضافة البحرين مؤتمر "السلام من أجل الازدهار" في إطار "صفقة القرن" الأمريكية "تطبيعا عربيا رسميا" مع إسرائيل.
https://arabic.rt.com/middle_east/1020818-الجهاد-الإسلامي-مؤتمر-البحرين-تطبيع-عربي-رسمي-إسرائيل/
 

,,,,,,,, و يأتي فاقد للمرؤة و الشرف و الكرامة و ينفش " ريشه " بتبجح قائلاً : الفلسطيني باع ارضه !


1.jpg
 

بعض " صهايينة العرب " الذين يمتطون صهوة إعلام عربي متصهين " يبقبقون " و " ينهقون "
انه لم يكن في يوم من الايام هناك شي إسمه فلسطين او دولة فلسطينية

في الصورة غطاء " مجرى صرف صحي ( مجاري )
" عام 1930 إي قبل تأسيس دول هؤلاء الصهايينة العرب و قبل نشوء دولة العدو
مطبوع عليها عبارة : حيفا , حكومة فلسطين

1.jpg
 
حرب سعودية على «حماس»: حملة اعتقالات وتجميد حسابات
لم تعد المهادنة تنفع «حماس» في علاقتها بالسعودية التي تخطّت الحدود المقبولة حتى لأسوأ العلاقات. فَمِن هجمة إعلامية واتهام بـ«الإرهاب» على خلفية «التواصل الممتاز» مع إيران، وصولاً إلى رفض قيام إسماعيل هنية بجولة خارجية، تشنّ الرياض حملة مجنونة تشمل أيضاً اعتقالات وعمليات ترحيل، وتجميداً لحسابات، ومنعاً ورقابة على الحوالات.

تتواصل منذ أكثر شهرين الحملة السعودية بحق سعوديين وفلسطينيين مقيمين في المملكة، متمثلة في سلسلة اعتقالات طاولت العشرات مِمَّن تتهمهم الرياض بالارتباط بحركة «حماس». ومن أبرز هؤلاء الطبيب الاستشاري الثمانيني، محمد الخضري، الذي مثّل الحركة في منتصف التسعينيات حتى 2003 لدى السعودية. وعلى رغم ترك الرجل موقعه منذ سنوات، أُبقي رهن الاحتجاز في ظلّ «ظروف صحية صعبة»، طبقاً لمصادر عائلية مقرّبة منه. تقول مصادر ـــ تحفّظت على ذكر اسمها ــــ إن حملة الاعتقالات تزامنت مع إغلاق ورقابة مشدّدين على الحسابات البنكية، وحظر على إرسال أي أموال من المملكة إلى قطاع غزة، مضيفة أن الاعتقالات شملت أفراداً لا علاقة لهم بالحركة، لكن قيادة الأخيرة تفضّل التزام الصمت حتى لا يُحسبوا عليها، وتجنّباً للتصعيد والإضرار بالمسجونين «أملاً في الوصول إلى تفاهم يقضي بالإفراج عنهم».
وعلمت «الأخبار» أن عدد المتهمين بجمع تبرعات وإدارة أموال لـ«حماس» في السعودية تخطّى 60 شخصاً، بمن فيهم فلسطينيون وسعوديون، وقد وجّهت إليهم السلطات تهماً بـ«دعم حركة إرهابية وغسل الأموال لدعم الإرهاب والتطرف». كما أنه، خلال العامين الماضيين، بلغ عدد الفلسطينيين المرحَّلين من المملكة أكثر من 100، أغلبهم متهمون بدعم المقاومة مالياً أو سياسياً أو عبر مواقع التواصل الاجتماعي. وكانت الرياض قد فرضت، منذ نهاية 2017، رقابة مشددة على أموال الفلسطينيين في المملكة، وأخضعت جميع التحويلات المالية لِمَن تسمّيهم «الأجانب الفلسطينيين» لرقابة مشددة، ليس إلى القطاع فحسب، بل إلى جميع دول العالم، خشية تحويل هذه الأموال بطرق غير مباشرة وعبر دول أخرى. وباتت مكاتب تحويل الأموال تطلب من الفلسطينيين إحضار حجج قوية للتحويل، ولا تسمح بأن يرتفع سقف الحوالة الواحدة عن 3000 دولار أميركي.
في غضون ذلك، بدأ عدد من عائلات المعتقلين إرسال مذكرات إلى جهات قانونية لمعرفة مصير ذويهم، في وقت تشهد فيه العلاقة بين السعودية و«حماس» أسوأ مراحلها، خاصة أنها تأتي مع هجمة إعلامية سعودية تستهدف «حماس» و«الجهاد الإسلامي». وتعزو المصادر هذه الحملة إلى إخفاق محاولة مصرية لإقناع الفصائل بترك إيران والتخلي عنها مقابل ضخّ أموال سعودية وإماراتية تجاه القطاع قبل نحو سنة، وهو «عرض رفضته الحركتان، وأكدتا وقتذاك للقاهرة أنه لا يمكن لطرف أن يحدد علاقاتهما مع الباقين». وفق المصادر، ردّت «حماس» بأن أي منحة تأتي للشعب الفلسطيني هي موطن ترحيب، لكن من دون أثمان سياسية، وهو ما أقفل الباب أمام رئيس المكتب السياسي، إسماعيل هنية، في جولته الخارجية التي لم ينجح في إجرائها، ولا سيما خلال زيارته الأخيرة لمصر التي خشيت أن تُغضِب السعودية، لكنها كانت تحتجّ بالتحفظ الأميركي بعد إدراج هنية في «قائمة الإرهاب».

وخلال المؤتمر الذي عقدته الفصائل في غزة الخميس الماضي، قبيل «يوم القدس العالمي»، ظهر أن كلتا الحركتين، «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، هاجمتا السعودية بصفتها راعية لـ«صفقة القرن». وبدا الأمين العام لـ«الجهاد»، زياد النخالة، أكثر وضوحاً حين هاجم «مَن يحاولون الاحتفاظ بحقول النفط التي دُمِّرت نتيجة لعدوانهم على اليمن»، فيما طالب قائد «حماس» في القطاع، يحيى السنوار، البحرينيين بـ«إعلان الحداد» في اليوم الذي ستُعقد فيه ورشة المنامة الاقتصادية. تقول المصادر إن نبرة السنوار العالية «كانت نتيجة للدور السياسي الواضح لدول الخليج في استهداف القضية الفلسطينية، وحالة العداء التي تصاعدت بعد اشتراط السعودية على قطر طرد قيادة حماس لاستئناف العلاقة بينهما».
يشار إلى أنه، قبل أربع سنوات، بدأ النظام السعودي حملة مشددة على مصادر التمويل الشعبية لـ«حماس»، بعد اعتقال شبكة كان يديرها مسؤول الحركة في الخارج حالياً ماهر صلاح، الذي اعتُقل في 2015، ووُجّهت إليه تهمة «غسل الأموال»، قبل أن يُفرَج عنه نهاية 2016 ويُبعَد إلى تركيا. لكن أخطر ما وصلت إليه العلاقة كان إعلان وزير الدولة للشؤون الخارجية السعودي، عادل الجبير، «حماس منظمة متطرفة»، خلال كلمة أمام البرلمان الأوروبي منتصف شباط/ فبراير 2018، وهو ما تكشّف أيضاً ضمن التهم الموجهة إلى عدد من رجال الدين السعوديين المعتقلين منذ عامين، والذين تتهمهم السعودية بدعم «الإرهاب»، ومن ضمنه «حماس».

 
«متحدون ضد صفقة القرن» في بيروت: لإفشال «ورشة البحرين»

تتسارع خطى الحراك السياسي والشعبي الفلسطيني لمجابهة «صفقة القرن» عبر سلسلة من الفعاليات واللقاءات، وشهدت بيروت في فندق «كراون بلازا»، أمس، انطلاق فعاليات «اللقاء السياسي الشعبي» بعنوان «متحدون ضد صفقة القرن»، وذلك بمشاركة نحو 200 شخصية من قادة الأحزاب والقوى العربية والإسلامية، وبحضور قيادات من الفصائل الفلسطينية و الاحزاب الوطنية اللبنانية.

20196315331827636951236118277806.jpg



المؤتمر، الذي عقد بدعوة من «المؤتمر القومي العربي ــــ القومي الإسلامي ــــ الأحزاب العربية»، إضافة إلى «مؤسسة القدس الدولية»، بحث بصورة أساسية «إسقاط صفقة القرن». وهو أتى، وفق مُنظميه، رداً على «ورشة البحرين» الاقتصادية المزمع عقدها في نهاية الشهر الجاري. كما أنه المؤتمر جاء بعد يوم من جلسة خُصِّصت لبحث سبل رفع الحصار عن سوريا بمشاركة رؤساء أحزاب عربية.
وقال أمين سر «تحالف قوى المقاومة»، خالد عبد المجيد، لـ«الأخبار»، إن 200 شخصية عربية وفلسطينية شاركت في المؤتمر الذي «كان مخصصاً لوضع خطوات لمواجهة صفقة القرن ومؤتمر البحرين». وأضاف عبد المجيد: «قادة الأحزاب العربية واللبنانية والفلسطينية تحدثوا عن سلسلة من الخطوات التي ستنتهجها هذه القوى مجتمعة خلال المرحلة المقبلة».
وصدر عن المجتمعين «ميثاق الأمة ضد صفقة العار»، الذي أعدّه المنسق العام لـ«المؤتمر القومي ـــ الإسلامي»، خالد السفياني، بعد موافقة ممثلي الفصائل الفلسطينية والمؤتمرات العربية والهيئات الشعبية. وأعلنت الأطراف المشاركة، في البيان، رفضها الكامل للصفقة، مؤكدة أن مشروعها هو «دعم المقاومة بصورها كافة، وفي مقدمتها المسلحة، ما يتطلب من أبناء الأمة وقواها كافة ومن أحرار العالم تقديم كل أشكال الدعم إلى المقاومة، وخاصة مسيرات العودة والمرابطين في المسجد الأقصى».
واعتبر المشاركون أن «انخراط أي جهة أو نظام عربي أو إسلامي في مسار الصفقة المشؤومة خيانة للأمة ولثوابتها ومقدساتها، (وشراكة) في جريمة محاولة الإجهاز على قضية فلسطين»، داعين إلى «العمل على تنظيم قمة شعبية عربية ضد ورشة العار في المنامة لإعلان الموقف العربي والاسلامي الحقيقي من صفقة العار... نعلّق آمالاً كبيرة على شعب البحرين في إفشال هذه الورشة».
وتخلّلت المؤتمر كلمات لمسؤول العلاقات العربية في حزب الله حسن عز الدين، والأمين العام لحركة «الجهاد الإسلامي» زياد النخالة، والقيادي في «حماس» أسامة حمدان، وممثلين عن حركة «أنصار الله» وجمعية «الوفاق البحرينية» وتنظيمات ومؤسسات فلسطينية وعربية وإسلامية أخرى. ورأى عضو «اللجنة المركزية لفتح»، عباس زكي، في كلمة، أن «ما يجري اليوم هو تجديد لاتفاق سايكس بيكو وصفقة القرن، ولا يخصّ فلسطين فقط، بل التقسيم سيشمل كل المنطقة»
في غضون ذلك، أعلنت «اللجنة التحضيرية لمؤتمر العرب وقضايا التطبيع» في غزة انتهاء تجهيزاتها لعقد المؤتمر في المدينة بعد إجازة عيد الفطر، بمشاركة شخصيات فلسطينية وعربية. وتعقد المؤتمرَ «رابطةُ المثقفين العرب» في لندن، بالتعاون مع وزارة الثقافة وكلية العودة الجامعية في القطاع. ومن أهدافه «مقاومة أشكال التطبيع مع الاحتلال، ورفع مستوى الوعي والإدراك بمخاطر تنامي المشروع الصهيوني في فلسطين وعلى المنطقة العربية بأكملها».

 
موقع أمني يكشف شكل المواجهة القادمة مع الاحتلال في غزة

zj92w.jpeg


كشف موقع أمني فلسطيني، اليوم السبت، عن ملامح المواجهة القادمة بين المقاومة في غزة ، والجيش الإسرائيلي. وذلك في ضوء القدرات الأخيرة التي أظهرتها المقاومة في جولات التصعيد.

وذكر موقع "المجد الأمني" أن استعدادات المقاومة، تتنوع وفق اختلاف الميدان الذي ستضرب الاحتلال من خلاله، مشيرا لوجود قوة بحرية لها مقدراتها، و قوة صاروخية شُهد آثارها، اضافة لقدرات عسكرية في البر والجو".

ونوه إلى أنّ الإعلام الإسرائيلي يتحدث بين الفينة والأخرى عن تطور قدرات المقاومة، لكنه لا يستطيع تقديرها، وهذا من أهم منجزات المقاومة أنها تحتفظ بالمفاجآت لحين المواجهة.

وقال : "إذا كانت المقاومة قد أوصلت صواريخها لكل المدن داخل فلسطين المحتلة قبل 5 سنوات، فإن قدرتها الصاروخية ستركّز على القدرة التدميرية للصواريخ، وهذا ما شهدناه في مدينتي عسقلان وأسدود خلال جولة التصعيد الميداني في بداية مايو/ آيار 2019".

وأضاف الموقع الأمني: "إذا كانت المقاومة قد نجحت في تسيير طائرات بدون طيّار في عام 2014، وكانت ذات مهام استطلاعية، فإنها الآن قد طوّرت هذا السلاح ليصبح سلاحاً جوياً هجومياً، ورأينا كيف تم استخدام هذه الطائرة في جولة التصعيد المذكورة".

وتابع : "إذا كانت المقاومة قد بدأت معركة 2014 بعملية إنزال بحري في موقع (زيكيم) فإنها تعد العدة لتصل إلى ما أبعد من هذا الموقع، مع حرصها على عدم ترك البحر للاحتلال يتفرّد فيها كيفما شاء".

وأوضح موقع المجد أنّه "إذا كانت المقاومة قد اخترقت منظومات المراقبة الإسرائيلية وسيطرت على فيديوهات لعملياتها داخل المستوطنات المحاذية خلال معركة 2014، فإنها قد دخلت في طور جديد من الحرب الإلكترونية مع العدو، وقد تنجح في تجنيد عملاء لها بين صفوف جيش العدو"، وفق تقديره.

وأشار إلى أنّه إذا كان الاحتلال قد تجرّأ على التوغل في غزة خلال 2014، فإن المقاومة وعبر تطوير منظومات الرصد لديها لن تسمح له بالتوغل حتى ولو لأمتار معدودة، وعملية (حد السيف) خير دليل، ناهيك عن (الكورنيت) وسلاح القنص، والذي من خلالهما يمكن للمقاومة شل حركة الأفراد والآليات على حدود قطاع غزة.

وختم الموقع الأمني تقريره بالقول: إنّ "ما تقدم جزء من توقعات حول ما توصلت إليه المقاومة من تطور، وبكل تأكيد عودتنا المقاومة على طمأنة جمهورها وإيلام عدوها، فلننتظر".
المصدر : الرساله
 

ناشطات و ناشطين من الحركة الدولية لمقاطعة كيان العدو BDS
ينفذون عملية إحتجاج في مطار بن غوريون و يعطلون حركة القادمين لبعض الوقت
هؤلاء الاحرار اشرف الف الف مرة من بعض بني جلدتنا من يطعننا في ظهرنا
شكراً لكم ايها الاحرار فلسطين لا تنسى من يقف معها و لا من .... يخونها !

2.jpg


2.jpg



2.jpg



2.jpg



2.jpg


2.jpg


 
الداخلية بغزة تُنفذ مناورة طارئة تُحاكي التعامل مع تهديد أمني مفاجئ


835937695d5c966624f6d6231fef26af.jpg




أعلن المتحدث باسم وزارة الداخلية والأمن الوطني بغزة إياد البزم، مساء اليوم الثلاثاء، أن وزارته تنفذ مناورة طارئة تُحاكي التعامل مع تهديد أمني مفاجئ.

وقال البزم، في تصريح صحفي، إن "وزارة الداخلية والأمن الوطني تُنفذ في هذه الأثناء مناورة طارئة تُحاكي التعامل مع تهديد أمني مفاجئ؛ وذلك في إطار فحص جهوزية القوات والأجهزة الأمنية".

وكانت الأجهزة الأمنية بغزة، أعلنت درجة الاستنفار القصوى بشكل مفاجئ مساء اليوم، وانتشرت على المفارق والطرقات الرئيسية في القطاع.

ومن جهته، قال نقيب الصيادين بغزة، نزار عياش إن وزارة الداخلية أبلغتنا بإغلاق البحر كاملًا على امتداد الساحل منذ مساء اليوم وحتى إشعارٍ آخر، وندعو الصيادين للالتزام.

المصدر : شهاب
 
حوامات المقاومة.. الرعب القادم لـ"إسرائيل" من السماء!



رعب وتخوف شديدان يغزوان المؤسسة الأمنية والعسكرية في "إسرائيل" من "الحوامات" التي تستخدمها المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة، وتعمل على تطويرها وتضيفها لسجل الأدوات التي تقارع من خلالها "إسرائيل" الأكثر تسلحا في المنطقة.

مصادر عسكرية إسرائيلية أوضحت -الثلاثاء- أن "جيش حماس" والفصائل الفلسطينية الأخرى يستعدون لليوم التالي لاستكمال بناء الجدار تحت الأرضي لإحباط الأنفاق، وأحد هذه الاستعدادات يشمل تعزيز القوة العسكرية من خلال الحوامات التي يتم تطويرها أو تهريبها وتهريب قطع الغيار لها.

تقول المصادر الإسرائيلية: لقد أصبحت الحوامة البسيطة التي تكلف بضعة آلاف من الشواكل والتي تعرض للبيع على الإنترنت، أداة تدعم عمليات حماس العسكرية والتي تدعم جهود جمع المعلومات وأيضا مهاجمة القوات من خلال إلقاء المتفجرات.

وتتابع: يقترب اليوم التالي من نهاية بناء الجدار التحت أرضي بخطوات كبيرة. إن "جيش حماس" يفهم هذا جيداً، ويهيئ طرقاً متنوعة ومعقدة للعمل في الجو وعلى البر؛ من أجل هضم التهديد المتزايد.

ومضت تقول: من الضروري الاستعداد للحظة التي تخترق فيها العشرات من الحوامات من قطاع غزة إلى "المستوطنات"، وفي الوقت نفسه سيطلق "جيش حماس" وابلًا من الصواريخ لجعل اعتراضها صعبا على أنظمة الدفاع للقوات الجوية الإسرائيلية.

ذات جدوى وقدرة
الباحث الفلسطيني في الشؤون الأمنية والعسكرية رامي أبو زبيدة يقول: منذ سنوات انتشرت الطائرات المسيرة "الحوامات" ذات الاستخدام المزدوج، والتي تستخدمها المنظمات ذات العمل العسكري المنخفض ضد الدول التي تمتلك جيوشًا كبيرة.

ووفقًا لأبو زبيدة في تصريحات متلفزة تابعها مراسلنا؛ فإن تطوير هذه الطائرات يأتي خدمة لأهداف عسكرية عدة، والعدو الإسرائيلي يتحدث عن هذه الحوامات لإدراكه بحجم الخطر المستقبلي التي تسببه.

يشير إلى أن المقاومة وعلى مدار تاريخها الطويل طالما فاجأت الاحتلال ومنها حرب 73 وصواريخ حزب الله التي استهدفت قطع البحرية الإسرائيلية في عرض المتوسط، وأنفاق غزة، وكوماندوز القسام.

وأكد أن هناك فجوة كبيرة في فهم الاحتلال للتهديد التي تسره المقاومة له، والتعامل معه في الوقائع على الأرض.

وقال أبو زبيدة: المقاومة بعد كل جولة تنبئنا بمفاجات جديدة، منبها إلى أن الحوامات تكمن نجاعتها في قدرتها على التحليق المنخفض وعدم قدرة أجهزة الردار على تتبعها، وإمكانية شن هجمات من خلالها.

واستذكر أبو زبيدة استخدام القسام للحوامات في معركة العصف المأكول عام 2014، لأغراض هجومية واستطلاعية، والهجوم الذي شنته سرايا القدس في الجولة الأخيرة عبر الحوامات ضد آليات الاحتلال.

وقال: إن الاحتلال يحاول التخفيف من قدرات المقاومة، ويحاول التأمين من الرعب من تلك القدرات، مؤكدًا أن الحاجز الذي تبنيه "إسرائيل" لمحاربة الأنفاق لم يثبت نجاعته، وإن الأنفاق التي يكشفها الاحتلال هي بفعل جهود استخبارية مكثفة أو عوامل طبيعية.

وعاد الباحث أبو زبيدة للحديث عن الحوامات قائلا: الاحتلال يخشى استخدام الحوامات ضده في أي جولات تصعيد مقبلة، من خلال شن هجمات من خلالها عبر عبوات توضع على متنها، وإطلاق وابل من الصواريخ بالتزامن.

ويخشى الاحتلال -وفق حديث أبو زبيدة- أن تستهدف مناطق حيوية وإستراتيجية داخل الكيان مثل حقول الغاز والقواعد العسكرية وغيرها.

وأكد أن الإعداد معركة مستمرة تواصل المقاومة خوضها، وتثبت المقاومة جدوى وسائلها في كل مرة.

وكشف اغتيال المهندس محمد الزواري في تونس بتاريخ 15 ديسمبر 2016، جهودًا تبذلها حركة حماس منذ سنوات في تطوير مركبات جوية دون طيار لأغراض عسكرية.

المصدر : المركز الفلسطيني لاعلام
https://www.palinfo.com/257407
 
عودة
أعلى