ملف الساحة الفرنسية

macron-france.jpg

شعبية ماكرون تنهار لدى الفرنسيين.. وخبير: الرئيس يفقد المصداقية​

تلقى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ضربة جديدة بعدما سجلت شعبيته تراجعا كبيرا، وفق ما أظهرته نتائج استطلاع أجراه معهد “إيفوب” المتخصص لفائدة صحيفة “لوجورنال دو ديمانش”.

وكشفت نتائج الاستطلاع أن ما يقرب من 72 بالمائة من الفرنسيين غير راضين عن ماكرون، الذي انخفضت شعبيته إلى مستويات قياسية منذ أزمة “السترات الصفراء” التي اشتعلت في البلاد خلال سنة 2018.

في قراءته لنتائج هذا الاستطلاع، اعتبر المحلل السياسي المقيم في باريس مصطفى الطوسة أنها “كانت متوقعة”.

وأوضح الطوسة، في تصريح ، أن توقع تهاوي شعبية ماكرون كان نتيجة لسبب بسيط، هو أن الرئيس مر بفترة “عصيبة وحقبة صعبة أظهر من خلالها تعنته تجاه أخذ بعض المبادرات الإصلاحية ضد النقابات وضد المعارضة السياسية”، كما أظهر وجها “لا يتفهم ضروريات الديمقراطية عندما لجأ إلى المادة 46.3 وفرض بقوة القانون إصلاحه لنظام التقاعد، وهو ما رفضه الفرنسيون”.

وتابع المتحدث ذاته بأن الفرنسيين كانوا يريدون أن يناقش ممثلوهم في مجلس النواب ويشاركوا في التصويت على القانون، وتكون “عملية ديمقراطية صحيحة وسليمة 100 بالمائة، إلا أن الرئيس تبنى مقاربات تحد للمركزيات النقابية التي رفضت بإجماع غير مسبوق هذا القانون”.

وبيّن الطوسة، ضمن التصريح عينه، أن ماكرون “تحدى المعارضة السياسية تحت قبة البرلمان التي أظهرت أن لديها الأغلبية وأنه لا يمكن له تمرير هذا القانون وأمام هذا الواقع والرفض المزدوج من النقابات والبرلمان، كان موقف الرئيس الفرنسي مليئا بالتحدي والتعنت وأراد أن يضع الفرنسيين أمام الأمر الواقع”.

هذه العوامل، يواصل المحلل السياسي ذاته، جعلت الرأي العام الفرنسي “يبتعد عن الرئيس وينزع عنه صفة المصداقية التي كان يمنحها له قبل هذا الامتحان العسير”، مشددا على أن استطلاعات الرأي أظهرت أن الرئيس “فقد شعبيته، وخسر امتنان الفرنسيين له”.

واعتبر الطوسة أن نتائج هذه الاستطلاعات تبين أن الفرنسيين يتهمون ماكرون، بطريقة أو بأخرى، بـ”عدم احترام كبير لقيم الديمقراطية الفرنسية التي بموجبها يجب أن يتم الاستماع إلى كلمة الشارع الفرنسي وإلى الكلمة التي تقولها المعارضة السياسية تحت قبة البرلمان، فكل هذه الأسباب جعلت من شعبية الرئيس الفرنسي تنهار بهذه الطريقة”.

وبحسب هذا المقياس الشهري، قال 26 بالمائة فقط من المستطلعين إنهم راضون عن رئيس الدولة، بانخفاض نقطتين مقارنة بشهر مارس، وخسر ماكرون في المجموع 15 نقطة مقارنة بأبريل 2022، وهو تاريخ إعادة انتخابه رئيسا للجمهورية لولاية ثانية.
 
عيد عمال "تاريخي" في فرنسا.. استعداد لتظاهرات حاشدة معارضة لإصلاح نظام التقاعد

فرانس برس
01 مايو 2023

تتوقع السلطات نزول بين 500 و650 ألف متظاهر

تستعد النقابات في فرنسا لإحياء يوم "تاريخي" لعيد العمال، الإثنين، إذ تتوقع نزول ما يصل إلى 1,5 مليون شخص إلى الشوارع لمواصلة الاحتجاج على إصلاح نظام التقاعد الذي أقره الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.

وقال الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل ("سي أف دي تي") لوران بيرجيه لوسائل إعلام فرنسية "أعتقد أننا سنشهد مئات الآلاف من المتظاهرين، وربما مليون أو مليون ونصف مليون شخص".

وأشار إلى أن النقابات أعدت "300 نقطة تجمع" في مختلف أنحاء البلاد لإحياء عيد الأول من مايو.

من جهتها، تتوقع السلطات نزول بين 500 و650 ألف متظاهر، من ضمنهم بين 80 إلى 100 ألف في باريس.

ويتوقع أن تؤثر التحركات بشكل كبير على حركة الملاحة الجوية، إذ تم إلغاء ما نسبته بين 25 و33 في المئة من الرحلات في أكبر مطارات البلاد، بينما يرجح أن يتواصل اضطراب الحركة في مطار باريس-أورلي حتى الثلاثاء أيضا.

ورأى الأمين العام لنقابة "القوى العاملة" ("أف أو") فريديريك سويو أن "عيد العمال هذا (العام) سيقام في ظل وحدة نقابية، ولا شيء غير ذلك، وهذا أمر تاريخي"، وذلك وفق ما أوردت صحيفة "لو جورنال دو ديمانش".

وتعود المرة الأخيرة التي خاضت فيها النقابات الثماني الرئيسية في فرنسا تحركات مشتركة، إلى العام 2009 في مواجهة الأزمة المالية العالمية. وقدر الاتحاد العمالي العام ("سي جي تي") في حينه عدد المشاركين بمليون و200 ألف شخص، بينما اقتصرت تقديرات الشرطة على 456 ألفا.

وفي 2002، نزلت النقابات إلى الشارع في مواجهة جان-ماري لوبن زعيم اليمين المتطرف الذي بلغ الدورة الثانية من الانتخابات الرئاسية. وراوحت تقديرات عدد المشاركين في تلك التحركات ما بين 900 ألف، ومليون و300 ألف شخص.

وتوقعت الأمينة العامة للاتحاد العمالي العام صوفي بينيه بأن تكون تحركات الإثنين "عائلية، احتفالية".

وتنطلق التظاهرة المركزية في باريس عند الساعة 14:00 بالتوقيت المحلي من ساحة "لا ريبوبليك" نحو ساحة "لا ناسيون"، بمشاركة معلنة لنقابيين من مختلف أنحاء العالم.

وتتوقع السلطات كذلك مشاركة ما بين 15:00 إلى ثلاثة آلاف من "السترات الصفراء"، إضافة إلى ما بين ألف وألفين من الأشخاص الذين يشكلون "خطرا"، وفق مصادر في الشرطة.

وأكدت السلطات أن 12 ألف عنصر من الشرطة والدرك سينتشرون لضمان الأمن، بينهم خمسة آلاف في باريس وحدها.

100 يوم من التهدئة​

وسيكون عيد العمال هذا العام، اليوم الثالث عشر من التحركات الوطنية الشاملة ضد إصلاح نظام التقاعد المثير للجدل والذي لقي معارضة واسعة من شرائح مختلف في المجتمع الفرنسي.

وقوبل مشروع ماكرون الذي ينص خصوصا على رفع سن التقاعد من 62 إلى 64 عاما، باحتجاجات زادها غضبا قرار الرئيس منتصف أبريل تمرير التعديل بموجب آلية دستورية من دون طرحه على التصويت في الجمعية الوطنية لعدم توافر غالبية مؤيدة له.

ولا يزال الغضب حاضرا في الشارع كما في استطلاعات الرأي التي تظهر تراجعا كبيرا في شعبية ماكرون.

إلا أن مصادر الحكومة الفرنسية تبدو راغبة في الاقتناع بأن ذروة التحركات المناهضة لهذا الإصلاح باتت وراءها، وبأن تظاهرات الأول من مايو قد تشكل ايذانا ببدء طيّ هذه الصفحة.

وفي خطاب بعيد إقرار إصلاح نظام التقاعد، تحدث ماكرون عن مهلة "مئة يوم" للقيام بمشاريع جديدة والتهدئة بعد سلسلة تحركات احتجاجية في الأعوام الماضية.

ويهدف هذا البرنامج لمحاولة طي صفحة إصلاح نظام التقاعد الذي يثير معارضة شديدة وأضعف السلطة التنفيذية.

وقدمت رئيسة الوزراء إليزابيت بورن الأربعاء خريطة طريق لخطة التهدئة والتحركات من "مئة يوم"، تتضمن مجموعة واسعة من الإجراءات "الملموسة"، ليس بينها مشروع قانون للهجرة، تهدف إلى إعادة إطلاق ولايته الثانية.

وأكد مكتب رئيسة الوزراء أنها تعتزم دعوة النقابات "الأسبوع المقبل"، في خطوة يبدو أنها ربما تثير انقسامات.

ففي حين أعلن الأمين العام للاتحاد الديمقراطي الفرنسي للعمل ("سي أف دي تي") لوران بيرجيه أن نقابته "ستذهب للنقاش" مع بورن في حال تمت دعوتها، شددت الأمينة العامة للاتحاد العمالي العام صوفي بينيه على أن النقابات ستتخذ القرار "سويا" بهذا الشأن صباح الثلاثاء.

وسعى الأمين العام لنقابة "القوى العاملة" ("أف أو") فريديريك سويو إلى التقليل من شأن هذه التباينات، مؤكدا أن الوحدة النقابية "لم تضغف".
 
الآن - اشتباكات عنيفة في باريس وأصيبت الشرطة بقنابل حارقة.

 
 
 
هذه شوارع باريس في قلب أوروبا ، حيث بدأ العمال والطبقة العاملة جولة جديدة من الاحتجاجات في بداية مايو.

تظهر اللقطات أنه على الرغم من أن العديد من الدول أعربت عن قلقها بشأن العنف ضد المتظاهرين في فرنسا ، فإن الشرطة والنظام في هذا البلد لا يعتزمان التراجع.

قارن بعض الشخصيات السياسية ما يحدث في فرنسا ببداية ثورة جديدة

 
france-manifestation-police.jpg

فرنسا تتقدم بتبريرات لقمع الاحتجاجات​

- د.ب.أ​

دعت حكومة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون إلى شن حملة قمع ضد “المتظاهرين الذين يلجؤون إلى العنف”، وذلك في الوقت الذي تعهدت النقابات العمالية بمواصلة حملتها ضد إصلاحاته الخاصة بالمعاشات التقاعدية؛ في اليوم الرابع عشر من المظاهرات.

ونقلت وكالة بلومبرغ للأنباء، اليوم الثلاثاء، عن وزير الداخلية الفرنسي جيرالد دارمانان قوله: “تم اعتقال ما مجموعه 540 شخصا في البلاد أمس الاثنين”، بالتزامن مع أجواء مسيرات ضد إصلاح نظام التقاعد شهدت أكبر إقبال خلال عيد العمال منذ أكثر من عقدين.

ووفقا لبلومبرغ فقد شهدت العطلة، المخصصة عادة لمسيرات من أجل حقوق العمال، اعتقال 305 أشخاص في باريس وإصابة 406 من عناصر الشرطة، معظمهم في العاصمة الفرنسية، وفق الرواية الرسمية التي لا تتطرق للإصابات في صفوف الغاضبين من مبادرات الرئيس.

وقال دارمانان لقناة “بي.إف.إم” التلفزيونية اليوم الثلاثاء: “يجب أن ينتهي هذا العنف”. ودعا إلى “سن قانون يحظر مشاركة أي شخص تعتبره السلطات يشكل تهديدا للنظام العام في أي مظاهرة”، وفق تعبيره.
 
طالبت ايطاليا فرنسا باعتذار رسمي عن تصريحات مسيئة من دارمانان ضد رئيسة الحكومة مليوني التي وصفها بالعاجزة عن حل أزمة الهجرة. وقال وزير الخارجية أنطونيو تاياني لصحيفة "كورييري ديلا سيرا"، "إنها إهانة لا مبرّر لها ومبتذلة تستوجب الاعتذار".

 
رجل يحبس السارق في منزله بانتظار الشرطة , الشرطة عند وصولها تعتقل صاحب المنزل بتهمة الاختطاف.
هذا هو العدل في فرنسا ...

 
لا مكان للعنف في الديمقراطية.
إيمانويل ماكرون ، 16 مايو 2023 ...

آه جيدة ؟

 
أين علماء العرب و علماء " السلاطين " و السادة الرؤساء و الملوك و الامراء
يردون على هذا الإفرنجي الحاقد ؟ !
صحيح الكرسي يتطلب منهم الصمت فهم لا ترتفع عقيرتهم الا للتهجم على اردوغان و الاخوان المسلمين و الفلسطينيين
و اللبنانيين و السوريين و اليمنيين و الليبيين ,,,,,,,,,

 
أين علماء العرب و علماء " السلاطين " و السادة الرؤساء و الملوك و الامراء
يردون على هذا الإفرنجي الحاقد ؟ !
صحيح الكرسي يتطلب منهم الصمت فهم لا ترتفع عقيرتهم الا للتهجم على اردوغان و الاخوان المسلمين و الفلسطينيين
و اللبنانيين و السوريين و اليمنيين و الليبيين ,,,,,,,,,



وحده من يصفونه إستصغاراً " العصملي " جلدهم و اوجعهم
العرب ما عندهم مسؤولين رجال ترد !

 
عودة
أعلى