متجدد ملف الساحة السورية

محافظة حلب: استهدفت مسيرة انتحارية تركية نوع “درون”، اليوم، قرية كفرانطوان التابعة لناحية شران بريف عفرين شمالي حلب، ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية والنظام السوري، دون تسجيل خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، قد رصد بتاريخ 24 تشرين الثاني الجاري، بأن القوات التركية قصفت بطائرات مسيرة نوع “درون” نقطة عسكرية لقوات النظام على محور زيوان ضمن مناطق انتشار “القوات الكردية” والنظام في ريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن خسائر بشرية واقتصرت الأضرار على الماديات.
 

محافظة دير الزور: استهدف مسلحون محليون بأسلحة الرشاشة الثقيلة وقذائف الآربيجي نقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة الشحيل بريف دير الزور الشرقي، حيث اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين دون ورود معلومات عن خسائر بشرية.

ورصد المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس مقتل عنصر من المسلحين المحليين خلال اشتباكات مسلحة اندلعت على إثر هجوم مسلحين محليين على نقاط عسكرية تابعة لقوات سوريا الديمقراطية في بلدة حوايج بريف دير الزور الشرقي.
 
يواصل تنظيم “الدولة الإسلامية” نشاطه على الأراضي السورية، ليثبت تواجده الفعلي، خلافا لإعلان قيادة التحالف الدولي لمواجهة تنظيم “الدولة الإسلامية” هزيمته في شهر مارس/آذار من العام 2019، ويكمن نشاط التنظيم من خلال الهجمات التي يشنها على قوات النظام وقوات سوريا الديمقراطية كلٌ في مناطق نفوذه، والتي يقابلها عمليات عسكرية مضادة تشنها قوات سوريا الديمقراطية بالتعاون مع التحالف الدولي، إضافة إلى العمليات الأمنية التي تشنها قوات النظام بالتعاون مع القوات الروسية، بهدف مواجهة خلايا التنظيم في مناطق سيطرتهما. وتسعى خلايا التنظيم لاستغلال كل فرصة سانحة لإثارة الفوضى وتنفيذ عمليات الاغتيال والاستهداف التي تعمل من خلالها على إرسال رسالة مفادها أن التنظيم سيظل باقياً.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان خلال الشهر 112 من عمر “الخلافة”، 11 عملية قامت بها خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” ضمن مناطق نفوذ “الإدارة الذاتية”، تمت عبر هجمات مسلحة واستهدافات وتفجيرات، ووفقاً لتوثيقات المرصد السوري، فقد بلغت حصيلة القتلى جراء العمليات آنفة الذكر 6 قتلى، هم: مدني، و5 من القوات العسكرية.

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:
– 5 عملية في دير الزور أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين
– 4 عملية في الحسكة أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين
– 2 عملية في الرقة أسفرت عن مقتل مدني و2 من العسكريين.

وبالانتقال إلى البادية السورية، فقد شهد الشهر 112 لإعلان “خلافة البغدادي” عمليات متواصلة للتنظيم ضمن البادية السورية، والتي تتمثل بشن الهجمات ونصب الكمائن واستهدف قوات النظام والميليشيات الموالية لها، سواءًا في محيط جبل البشري بريف الرقة أو محور آثريا والرهجان ومحاور أخرى بريف حماة الشرقي بالإضافة لبادية السخنة وتدمر بريف حمص الشرقي، وبادية دير الزور فضلاً عن الحدود الإدارية بين الرقة ودير الزور.

المرصد السوري لحقوق الإنسان، واكب هذه العمليات، موثقاً 19 عملية لعناصر التنظيم، خلفت مقتل 74 من قوات النظام والميليشيات الموالية لإيران.
كما قتل 13 من التنظيم بغارات روسية على البادية.

بالإضافة لمقتل مدني على يد التنظيم

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 9 عمليات في بادية حمص أسفرت عن مقتل 53 عسكريين بينهم 4 من الميليشيات التابعة لإيران، ومدني، و13 من التنظيم
– 8 عمليات في بادية دير الزور أسفرت عن مقتل 16 عسكريين بينهم 2 من الميليشيات التابعة لإيران.
– عملية في بادية حلب أسفرت عن مقتل 2 من العسكريين
– 1 في بادية الرقة أسفرت عن مقتل 3 من العسكريين.

كذلك خسر التنظيم 2 من عناصره بحوادث فلتان أمني ضمن محافظة درعا

على الرغم من انقضاء نحو 56 شهرا على الإعلان الرسمي للتحالف الدولي بالقضاء على تنظيم “الدولة الإسلامية” كقوة مسيطرة شرق نهر الفرات، وبرغم التطورات التي جرت على مدار الفترة الماضية، فإن الصمت لا يزال متواصلا من قبل جميع الأطراف حول قضية المختطفين لدى تنظيم “الدولة الإسلامية” دون تقديم أي إجابة عن مصير آلاف المختطفين، حيث تتواصل المخاوف على حياة ومصير المختطفين ومنهم الأب باولو داولوليو والمطرانين يوحنا ابراهيم وبولس يازجي، وعبدالله الخليل وصحفي بريطاني وصحفي سكاي نيوز وصحفيين آخرين، إضافة لمئات المختطفين من أبناء منطقة عين العرب (كوباني) وعفرين، بالإضافة لأبناء دير الزور.

وعلى ضوء التطورات المتلاحقة فيما يتعلق بتنظيم “الدولة الإسلامية” ونشاطه الكبير، فإن المرصد السوري لحقوق الإنسان يجدد مطالبته لمجلس الأمن الدولي بإحالة ملف جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية المرتكبة في سورية إلى محكمة الجنايات الدولية، لينال قتلة الشعب السوري عقابهم مع آمريهم ومحرضيهم.

كما يشير “المرصد السوري” إلى أنه سبق وأن أشار مراراً وتكراراً أن تنظيم “الدولة الإسلامية” لم ينتهي وجوده في سورية في آذار/مارس 2019، بل ما جرى هو إنهاء سيطرته على مناطق مأهولة بالسكان، بينما لايزال التنظيم يواصل عملياته في مناطق واسعة من الأراضي السورية ويوجه رسائل إلى العالم أجمع بأنه لم يفقد قوته ولم تستطع قوات النظام وروسيا ولا التحالف وقسد بالحد من نشاطه على الرغم من الحملات الأمنية المتكررة.

كما يشير المرصد السوري أنه سبق وحذر قبل إعلان التنظيم عن “دولة خلافته” في سورية والعراق، بأن هذا التنظيم لم يهدف إلى العمل من أجل مصلحة الشعب السوري، وإنما زاد من قتل السوريين ومن المواطنين من أبناء هذا الشعب الذي شرد واستشهد وجرح منه الملايين، حيث عمد تنظيم “الدولة الإسلامية” إلى تجنيد الأطفال فيما يعرف بـ”أشبال الخلافة”، والسيطرة على ثروات الشعب السوري وتسخيرها من أجل العمل على بناء “خلافته”، من خلال البوابات المفتوحة ذهاباً وإياباً مع إحدى دول الجوار السوري.

 

باستهدافات لهيئة تحرير الشام وفصيل “أنصار التوحيد” مقتل 3 عناصر من قوات النظام في ريفي حلب وإدلب

===========

في نوفمبر 29, 2023

قتل عنصر من قوات النظام قنصاً برصاص فصيل “أنصار التوحيد” على محور الملاجة بريف إدلب الحنوبي، كما قتل عنصر من قوات النظام جراء استهدافه برصاص سرايا القنص التابعة لهيئة تحرير الشام على محور البريج بريف إدلب الجنوبي.

وفي السياق، قتل عنصر ثالث من قوات النظام جراء قصف صاروخي تفذته هيئة تحرير الشام على مواقع قوات النظام في قرية كفر حلب بريف حلب الغربي.

وبذلك، يرتفع إلى 602 تعداد العسكريين والمدنيين الذين قتلوا باستهدافات برية ضمن منطقة “بوتين- أردوغان” منذ مطلع العام 2023، وذلك خلال 416 عملية تنوعت ما بين هجمات وعمليات قنص واشتباكات واستهدافات، كما أصيب بالعمليات آنفة الذكر أكثر من 263 من العسكريين و 207 من المدنيين بينهم 44 طفل و24 سيدة بجراح متفاوتة، والقتلى والشهداء هم:

– 108 من المدنيين بينهم 14 سيدة و43 طفل، وعنصر بالدفاع المدني، وممرض بقصف بري لقوات النظام
– 375 عنصر من قوات النظام بينهم 25 ضابط.
– عنصر أفغاني من ميليشيا فاطميون
– عنصر من ميليشيا حزب الله السوري
– 90 من “هيئة تحرير الشام” من ضمنهم جهادي فرنسي
– 14 من فصيل أنصار التوحيد الجهادي
– 1 من حركة أحرار الشام الإسلامية.
– 2 من فيلق الشام.
– 1 من فصيل حراس الدين
– 1 ضابط القوات الخاصة الروسية
– عنصر من لواء الباقر الموالي لإيران
– عنصر من صقور الشام.

– 6 من الجبهة الوطنية للتحرير
 

محافظة حلب: قصفت طائرة مسيّرة إنتحارية محلية الصنع تابعة لفصائل “الجيش الوطني” ، أراضي زراعية في محيط مدينة تل رفعت ضمن مناطق انتشار القوات الكردية وقوات النظام، بريف حلب الشمالي، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية حتى اللحظة.
 

محافظة ريف دمشق: استشهد مواطن وأصيبت ابنته بجراح بليغة، جراء انفجار عبوة ناسفة، في محل يختص بمجال إصلاح الأدوات الكهربائية بمدينة زاكية بريف دمشق، حيث جرى نقل المصابة إلى المستشفى لتلقي العلاج.

ووفقا لنشطاء المرصد السوري، فإن المواطن من المعارضيين للنظام، ويرجح بأن عملية زرع العبوة الناسفة تمت من قبل أذرع النظام.

ويشار إلى أن هذه الحوادث ليست الأولى من نوعها، سبق استشهد طفلان في ذات المكان بانفجار عبوة ناسفة.

ويأتي ذلك في ظل استمرار الفوضى والفلتان الأمني في مناطق نفوذ قوات النظام.


وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 4 تشرين الثاني الجاري، مقتل شاب وأصيب شقيقه جراء استهدافهما بالرصاص بشكل مباشر من قبل عناصر قوات النظام المتمركزين في حاجز مملوك في محيط بلدة زاكية بريف دمشق، وذلك خلال عبورهما على الحاجز.
 
محافظة حلب: قصفت القوات التركية بالمدفعية الثقيلة قريتي بيلونة وعين دقنة ومطار منغ بريف حلب الشمالي، ضمن مناطق نفوذ القوات الكردية وقوات النظام، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.
 

باستهداف مسيرة يرجح أنها أمريكية..

انفجارات تدوي في أحد المقرات التابعة للميليشيات الإيرانية في مدينة البوكمال

===========

في ديسمبر 1, 2023

محافظة دير الزور: دوى انفجار عنيف ضمن مناطق نفوذ قوات النظام والمليشيات الايرانية، ناجم عن استهداف طائرة مسيرة يرجح أنها تابعة للقوات الأمريكية، لأحد المقرات التابعة للميلشيات الإيرانية، في حي الكورنيش بمدينة البوكمال في الجهة المقابلة لنهر الفرات، دون ورود معلومات عن سقوط خسائر بشرية.

وكان المرصد السوري لحقوق الإنسان، رصد بتاريخ 29 تشرين الثاني الفائت، ارتفاع عدد القتلى إلى 4 بينهم عراقي الجنسية والبقية من الدفاع الوطني العاملين مع الميليشيات الموالية لإيران جثثهم متفحمة، نتيجة استهداف سيارة تقلهم من قبل طائرة مسيرة قرب الحدود السورية-العراقية.

وأشار المرصد السوري إلى أن طائرة مسيرة مجهولة استهدفت سيارة عسكرية تتبع للمليشيات الإيرانية، عند الحدود السورية-العراقية بريف مدينة البوكمال شرقي ديرالزور.

ونفذت الطائرات الحربية الأميركية، 9 استهدافات على مواقع ونقاط وآليات تابعة للميليشيات الإيرانية بدير الزور، منذ الحرب الإسرائيلية على غزة، متسببة بمقتل 17 من العسكريين وإصابة 10 آخرين منهم على الأقل، فضلاً عن تدمير وإصابة سلاح وذخائر وآليات.
 

محافظة ديرالزور: هاجم مسلحون محليون مركزا لقوى الأمن الداخلي الكردي ” الأسايش” بالإضافة إلى مركز الشرطة العسكرية، في بلدة الكسرة بريف دير الزور الغربي، على خلفية مقتل مقاتلين عشائريين.

وفي سياق ذلك، اندلعت اشتباكات مسلحة بين الطرفين، واستنفرت القوات العسكرية في المنطقة.

بالتوازي مع قطع المسلحين المحليين للطرقات وتسلح أفراد عشيرة القتيلين.

 
عودة
أعلى