متجدد ملف الساحة السورية

حالات تسمم جماعي بين قادة الحرس الثوري الإيراني في مدينة دير الزور

1707512778519.png
 

دوت انفجارات عنيفة ناجمة عن غارات إسرائيلية في منطقتي الديماس ومشروع دمر حيث استهدفت الغارات بناء سكني غربي العاصمة السورية دمشق، وسط معلومات عن اغتيال شخصيات من جنسيات غير سورية.

وأحصى المرصد السوري لحقوق الإنسان منذ مطلع العام 2024، 10 مرات قامت خلالها إسرائيل باستهداف الأراضي السورية، 7 منها جوية و3 برية، أسفرت تلك الضربات عن إصابة وتدمير نحو 28 هدفا ما بين ومستودعات للأسلحة والذخائر ومقرات ومراكز وآليات.

وتسببت تلك الضربات بمقتل 24 من العسكريين بالإضافة لإصابة 7 آخرين منهم بجراح متفاوتة، والقتلى هم:

– 6 من الجنسية الإيرانية من الحرس الثوري
– 4 من حزب الله اللبناني
– 3 من الجنسية العراقية
– 7 من الميليشيات التابعة لإيران من الجنسية السورية
– 3 من الميليشيات التابعة لإيران من جنسية غير سورية
– 1 مجهول الهوية

بالإضافة لاستشهاد مدني بالاستهدافات الإسرائيلية

فيما توزعت الاستهدافات على الشكل التالي: 6 لدمشق وريفها، و3 لدرعا، ومرة واحدة لحمص


ويشير المرصد السوري إلى أن إسرائيل قد تستهدف بالمرة الواحدة أكثر من محافظة وهو ما يوضح تباين عدد المرات مع عدد الاستهدافات.
 

مدير المرصد السوري:

عملية اغتيال طالت 3 من جنسية غير سورية، وأصابت 3 آخرين، خلال استهداف إسرائيلي لفيلا مستأجرة من قبل حزب الله اللبناني في تلك المنطقة، المبنى دمر بشكل كامل،

الاستهداف لم يكن لنقاط عسكرية، لكن شظايا صواريخ لدفاع جوي سقطت على أحد المباني في مشروع دمر،

الهدف الحقيقي كان في منطقة قرى الأسد بالقرب من الديماس، ويتواجد فيها قيادات وليس عناصر عاديين،

31 من العسكريين قتلوا في 10 استهدافات إسرائيلية على الأراضي السورية منذ مطلع العام، بينهم على الأقل 7 من ضباط الحرس الثوري الإيراني،

الخرق الاستخباراتي الإسرائيلي بات واضحاً، عندما يجري استهداف المباني، ولن يتوقف إلا في حال وجود حل شامل للشرق الأوسط،

كل مناطق سورية باتت مكشوفة، الخرق هو ضمن الميليشيات التابعة لإيران، الأمور سوف تبقى على ما هو عليه وإسرائيل ستستمر في استهدافهم بالرغم من إعادة تموضعهم.
 
 

حافظة دير الزور: اغتيل 5 عناصر من قوات سوريا الديمقراطية بظروف غامضة ضمن نقطة عسكرية في بلدة الشعفة بريف دير الزور الشرقي، حيث عثر على جثثهم مقتولين تزامناً مع اختفاء عنصر سادس، وسط غموض يلف حول الحادثة.

وفي 31 كانون الثاني الفائت، قتل عنصر من قوات سوريا الديمقراطية، وأصيب 8 عناصر آخرون بجروح متفاوتة، في هجوم جديد نفذه مسلحون محليون، خلال الساعات الفائتة، على مقر لقسد بالقرب من مدرسة “الرغيب” في بلدة حوايج ذيبان بريف دير الزور الشرقي، حيث جرى نقل المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج.
 

مدير المرصد السوري:

إيران لديها مشروع كامل من البوكمال وصولاً للحدود الإدارية مع الرقة حتى الحدود الإدارية في ريف حلب الشرقي.

استهدفت مسيرة يرجح أنها أمريكية موقع فارغ لـ”الحرس الثوري” الإيراني في أطراف بلدة السكرية في البوكمال، قبيله كان استهداف بـ 3 صواريخ لحقل كونيكو.

خلال 48 ساعة الفائتة كان هناك 3 استهدافات للقواعد الأمريكية من قبل المجموعات الموالية لإيران 2 لحقل العمر وواحد لكونيكو.

إيران وميليشياتها مرفوضة بشكل تام في دير الزور إلا من قبل مرتزقتها والأوضاع الاقتصادية هي من دفعت الكثير من السوريين للعمل معها.
 

قتل عنصر من قوات النظام في هجوم مسلح شنته خلايا تنظيم “الدولة الإسلامية” أمس استهدف نقاط قوات النظام و”الدفاع الوطني”، بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان، أمس إلى هجوم عناصر “التنظيم” على مواقع قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، على النقاط التابعة للميليشيات بمحيط حقل أراك للغاز شمال شرقي مدينة تدمر.

كما شن “التنظيم” هجوما على نقاط للفرقة 17 وقوات “الدفاع الوطني”، تمتد ما بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية.

وبلغت حصيلة القتلى خلال العمليات العسكرية ضمن البادية السورية وفقاً لتوثيقات المرصد السوري 99 قتيلاً منذ مطلع العام 2024، هم:

17 من تنظيم “الدولة الإسلامية” على يد قوات النظام والميليشيات

74 من قوات النظام والميليشيات الموالية لها، من ضمنهم 13 من الميليشيات الموالية لإيران من الجنسية السورية، قتلوا في 37 عملية لعناصر التنظيم ضمن مناطق متفرقة من البادية، تمت عبر كمائن وهجمات مسلحة وتفجيرات في غرب الفرات وبادية دير الزور والرقة وحمص.

و8 أشخاص بينهم طفل بهجمات التنظيم في البادية

وتوزعت العمليات على النحو الآتي:

– 11 عمليات في بادية دير الزور، أسفرت عن مقتل 25 من العسكريين بينهم 7 من الميليشيات الموالية لإيران، و2 من التنظيم.

-20 عملية في بادية حمص، أسفرت عن مقتل 34 من العسكريين بينهم 3 من الميليشيات الموالية لإيران، و12 من التنظيم، واستشهاد مدني.

– 3 عمليات في بادية الرقة، أسفرت عن مقتل 11 من العسكريين، و3 من التنظيم.

– 2 عملية في بادية حماة، أسفرت عن مقتل 1 من العسكريين، واستشهاد 7 مدنيين بينهم طفل.


– 1 عملية في بادية حلب، أسفرت عن مقتل 3 من الميليشيات الموالية لإيران.
 

محافظة حمص: كرر “التنظيم” الهجوم على مواقع قوات النظام والميليشيات المدعومة من إيران، على النقاط التابعة للميليشيات بمحيط حقل أراك للغاز شمال شرقي مدينة تدمر.

كما شن “التنظيم” هجوما على نقاط للفرقة 17 وقوات “الدفاع الوطني”، تمتد ما بين بلدتي الطيبة والسخنة في بادية حمص الشرقية دون ورود معلومات عن خسائر بشرية حتى اللحظة

وفي السياق اندلعت ، اشتباكات بين عناصر من خلايا “التنظيم” من جهة، و عناصر من الفرقة 18 وقوات “الدفاع الوطني” من جهة أخرى، وذلك بالقرب من حقل الضبيات للغاز بريف حمص الشرقي، مما أدى إلى انسحاب عناصر “التنظيم” نحو عمق البادية بالتزامن مع وصول تعزيزات لقوات النظام إلى المنطقة.


وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان اليوم، إلى استقدام قوات النظام ، تعزيزات عسكرية جديدة من الفرقتين 17 و18 وعناصر من الدفاع الوطني، بالإضافة إلى معدات وآليات عسكرية ومدافع ميدانية وذخائر إلى نقاطها العسكرية المتمركزة في محيط حقل الضبيات للغاز بريف حمص الشرقي، تزامنا مع تزايد حدة هجمات تنظيم “الدولة الإسلامية” في مناطق متفرقة ضمن نفوذ قوات النظام.
 
 
 


 
عودة
أعلى