- إنضم
- 15/12/18
- المشاركات
- 20,234
- التفاعلات
- 64,993
@ذياب أعتقد أن فيصل كرامي أقرب السياسيين اللبنانيين لتركيا، صحيح؟
والذي أعرفه من زمان أنه من القلة الأوادم الغير سارقين، شو رأيك فيه؟
والجيد أنه طلع على ما يبدو من الحضن الإيراني.
_______________________________
ومنذ فترة التقى بالسفير السعودي في لبنان
في الواقع اخي هو إبن رئيس الحكومة السابق " عمر كرامي " و الذي كان من حلفاء او دعنا نقول ممن ليسوا اعداء نظام البعث في لبنان
فيصل كرامي ورث زعامة والده و مقعده النيابي و بعد خروج النظام السوري من لبنان حاول ان يكون على مسافة معه لكن دون العداء
لحزب حسن , شعبياً لا يمتلك فيصل كرامي كتلة ناخبة كبيرة في الشمال تسمح له بزعامة مدينة طرابلس منفرداً سيما
ان مدينة طرابلس من اكثر القواعد الشعبية " السنية " عداء للنظام السوري و فيصل و كونه لم يظهر العداء للنظام السوري
و على علاقة جيدة معه فهو بعيد نوعاً ما عن مزاج اهل المدينة
إستدارته نحو تركيا لا تزال موضع تقييم لمعرفة خلفياتها هو ربما يحاول إستباق الامور و كون تركيا بقيادة اردوغان
تتمتع بشعبية واسعة في صفوف سنة لبنان خاصة بعد إضمحلال و تلاشي التأثير " السعودي " الذي تبدى برحيل الملك
عبد الله و مجيء الملك سلمان و صعود إبنه و ما تبع ذلك من تغييرات بالدور السعودي
اما لقاءه مع السفير السعودي فهو برتوكولي فالسفير يلتقي معظم القوى و إن كان السفير السعودي على ايام
الملك عبد الله يمتنع عن زيارة او الاحتفاء بشخصيات سياسية " سنية " كي لا يتم تفسير الخطوة بالتخلي عن دعم الحريري
خاصة ايام الاب رفيق الحريري
اما خروجه من الحضن الايراني فعلاقته ليست وثيقة بإيران بل علاقته الاساسية بحزب حسن و لقاءاته بالسفير الايراني برتوكولية
فلننتظر عودته من تركيا و نراقب تصريحاته لنبني على الشيء مقتضاه !
فيصل كرامي ورث زعامة والده و مقعده النيابي و بعد خروج النظام السوري من لبنان حاول ان يكون على مسافة معه لكن دون العداء
لحزب حسن , شعبياً لا يمتلك فيصل كرامي كتلة ناخبة كبيرة في الشمال تسمح له بزعامة مدينة طرابلس منفرداً سيما
ان مدينة طرابلس من اكثر القواعد الشعبية " السنية " عداء للنظام السوري و فيصل و كونه لم يظهر العداء للنظام السوري
و على علاقة جيدة معه فهو بعيد نوعاً ما عن مزاج اهل المدينة
إستدارته نحو تركيا لا تزال موضع تقييم لمعرفة خلفياتها هو ربما يحاول إستباق الامور و كون تركيا بقيادة اردوغان
تتمتع بشعبية واسعة في صفوف سنة لبنان خاصة بعد إضمحلال و تلاشي التأثير " السعودي " الذي تبدى برحيل الملك
عبد الله و مجيء الملك سلمان و صعود إبنه و ما تبع ذلك من تغييرات بالدور السعودي
اما لقاءه مع السفير السعودي فهو برتوكولي فالسفير يلتقي معظم القوى و إن كان السفير السعودي على ايام
الملك عبد الله يمتنع عن زيارة او الاحتفاء بشخصيات سياسية " سنية " كي لا يتم تفسير الخطوة بالتخلي عن دعم الحريري
خاصة ايام الاب رفيق الحريري
اما خروجه من الحضن الايراني فعلاقته ليست وثيقة بإيران بل علاقته الاساسية بحزب حسن و لقاءاته بالسفير الايراني برتوكولية
فلننتظر عودته من تركيا و نراقب تصريحاته لنبني على الشيء مقتضاه !