ملفات الحرب المسربة

صبيان نجد

التحالف يجمعنا
طاقم الإدارة
مشرف
إنضم
29/9/21
المشاركات
4,287
التفاعلات
11,800
السلام ورحمة الله وبركاته



الذي يستطيع العثور عليها يفيدنا هنا بالاخص ملفات الشرق الأوسط

FtJJhWrWcAIdYIM.jpeg
 

رويترز​

08 أبريل 2023


تسريب سابق لوثائق عسكرية أميركية أعطى صورة جزئية للحرب في أوكرانيا


ذكرت صحيفة نيويورك تايمز" أن مجموعة جديدة من الوثائق السرية "التي يبدو أنها تتناول بالتفصيل أسرار الأمن القومي للولايات المتحدة من أوكرانيا وصولا إلى الشرق الأوسط والصين" ظهرت على مواقع التواصل الاجتماعي، الجمعة.

ونقلت الصحيفة عن محللين قولهم إن عدد الوثائق المسربة الكلية قد يصل إلى 100 وثيقة.

وكشفت الوثائق الأخيرة يوم الجمعة عبر تويتر، بعد يوم من تأكيد مسؤولين في إدارة الرئيس الأميركي، جو بايدن، إنهم يحققون بشأن "تسريب محتمل" يخص الحرب في أوكرانيا.

وكان تسريب سابق لوثائق عسكرية أميركية سرية على وسائل التواصل الاجتماعي قد أعطى صورة جزئية للحرب في أوكرانيا. واتهم مسؤولون أميركيون وأوكرانيون، الجمعة، روسيا بالمسؤولية عن هذا التسريب. ولم يصدر بعد أي تعليق من موسكو.

ولم يتضح كيف انتهى الأمر بهذه الوثائق على وسائل التواصل الاجتماعي، لكن محللين عسكريين قالوا إن القنوات الحكومية الموالية لروسيا تشارك وتوزع "شرائح موجزة".

وتظهر الوثائق السابقة صور مخططات لتسليم الأسلحة المتوقعة، وقوة القوات والكتائب، وخططا أخرى، لكنها لا تقدم تفاصيل معارك محددة، مثل كيف ومتى وأين تنوي أوكرانيا شن هجومها، وفق ما نقلته الصحيفة.

وتقدم الوثائق أيضا لمحة سريعة عن وجهة نظر واشنطن وكييف، لما قد تحتاجه القوات الأوكرانية للحملة.

وتشير الوثائق إلى "هيمارس" وهي أنظمة الصواريخ المدفعية عالية الحركة التي قدمتها الولايات المتحدة، والتي يمكنها شن هجمات ضد أهداف مثل من مسافة بعيدة.

حذر المحللون من أن الوثائق التي نشرتها المصادر الروسية يمكن أن "يتم تعديلها بشكل انتقائي لتقديم معلومات مضللة".

والجمعة، قال مسؤول أوكراني رفيع إن التسريب يبدو وكأنه عملية تضليل روسية لبث الشكوك حول الهجوم المضاد الذي تخطط له أوكرانيا.

وقال المستشار بالرئاسة الأوكرانية، ميخايلو بودولاك، لوكالة رويترز إن البيانات المسربة التي أوردتها صحيفة نيويورك تايمز، الخميس، تحتوي على "كمية كبيرة جدا من المعلومات الوهمية" وأن روسيا تحاول استعادة زمام المبادرة في غزوها.

يذكر أن وزارة الدفاع الأميركية بصدد التحقيق بشأن تلك الوثائق ومن يقف وراء تسريبها، بعدما ظهرت على منصات التواصل الاجتماعي.
 
عودة
أعلى