- إنضم
- 14/5/19
- المشاركات
- 5,688
- التفاعلات
- 30,102
تم الإعلان عن مقتل الملازم طيار أنس عبدالصادق عثمان بومرايف من مدينة البيضاء إثر سقوط طائرته في دورة تدريبة بقاعدة طرطوس الروسية في سوريا. يُذكر أنه في أوائل عام 2020، وبعد افتتاح سفارة ليبية غير شرعية في دمشق، أُعلن عن وصول عدد من مليشيات المتمرد حفتر إلى مناطق سيطرة النظام السوري للتدريب على مروحية mi-24 الهجومية، وبعد الانتهاء من التدريبات سيتم استخدام تلك المروحيات في معارك طرابلس ضد قوات حكومة الوفاق.
وذكرت صحيفة “عربي اليوم” السورية، في تقرير لها، أن قوات الجيش الليبي كانت تمتلك سربا من الطائرات منذ عهد نظام القذافي، تم تدمير قسم منها نتيجة المعارك وقصف مليشيا ومرتزقة حكومة الوفاق غير الشرعية، موضحة أن حفتر يمتلك الآن أربع مروحيات ويعمل على تدريب قواته عليها في سوريا. وأضافت الصحيفة أن حفتر يعمد إلى شراء ترسانة من الدبابة الطائرة الروسية لإعادة إحياء أسطول “الجيش” بعدما اكتسب خبرة كبيرة في اقتتاله بعد مضي حوالي 9 سنوات من الأزمة الليبية، مؤكدة أنه عند تدريب الطيارين الليبيين على مروحيات “mi-24” فستكون فرص استعادة طرابلس أقوى من السابق بنسبة كبيرة.
ولفتت إلى تلقي قوات الجيش الليبي في سوريا التدريبات اللازمة على هذا النوع من المروحيات في اللواء 64 في مطار “بلي” العسكري جنوب دمشق، مضيفة أن الدراسة تتم نظرياً لفهم آلية الطائرات من الجهة الفنية والتعبوية، ومن ثم الدروس التنفيذية والطلعات الجوية التي سيدربهم عليها فريق سوري يطلق على نفسه اسم “غربان الموت”؛ من فن الطيران إلى الملاحة الجوية، في الإقلاع، وأما المرحلة الأخيرة فهي التدريب على الاستخدام القتالي للمروحية والتدريب على الأساليب والطرق التكتيكية لمهاجمة الأهداف البرية الثابتة والمتحركة واستخدام كل أنواع الذخائر التي تستطيع حملها المروحية من صواريخ وقنابل. وتابعت أنه رغم أن دورة مثل هذا النوع تستغرق حوالي 6 أشهر، لكن التنسيق السوري مع حفتر هدف إلى تجهيز الطيارين بأسرع وقت ممكن، وتأتي هذه الخطوة نتيجة التقارب الكبير بين الطرفين مؤخرا، ونتيجة التقارب الإماراتي مع سوريا أيضا في الآونة الأخيرة.
akhbarlibya24