الرواية الرسمية وأجمل ما فيها أنها تتحدث عن مقتل الجاني مباشرة بعد مقتل الفغم !!!!!
وذكر المتحدث الإعلامي أنه "في مساء يوم السبت الموافق 29 / 1 / 1441هـ وعندما كان اللواء بالحرس الملكي/عبدالعزيز بن بداح الفغم ، في زيارة لصديقه تركي بن عبدالعزيز السبتي، بمنزله بحي الشاطئ بمحافظة جدة، دخل عليهما صديق لهما يدعي/ممدوح بن مشعل آل علي، وأثناء الحديث تطور النقاش بين اللواء (عبدالعزيز الفغم) و (ممدوح آل علي) فخرج الأخير من المنزل، وعاد وبحوزته سلاح ناري وأطلق النار على اللواء/عبدالعزيز الفغم رحمه الله، ما أدى إلى إصابته واثنين من الموجودين في المنزل، هما شقيق صاحب المنزل، وأحد العاملين من الجنسية الفلبينية"..
وتابع: "عند مباشرة الجهات الأمنية للموقع الذي تحصن بداخله الجاني، بادرها بإطلاق النار رافضاً الاستسلام، الأمر الذي اقتضى التعامل معه بما يحيد خطره".
وأشار إلى أن ما جرى أسفر عن "مقتل الجاني على يد قوات الأمن، واستشهاد اللواء/عبدالعزيز الفغم (رحمه الله) بعد نقله للمستشفى جراء اصابته من رصاص الجاني، وإصابة تركي بن عبدالعزيز السبتي سعودي الجنسية، وجيفري دالفينو ساربوز ينغ فلبيني الجنسية الموجودين بالمنزل, كما أصيب خمسة من رجال الأمن بسبب طلق النار العشوائي من قبل الجاني، وقد جرى نقل جميع المصابين إلى المستشفى لتلقي العلاج اللازم وحالتهم مطمئنة"، لافتا إلى أن "الجهات المختصة تواصل تحقيقاتها في هذه القضية".