مفتش المدفعية الملكية المغربية في زيارة عمل لإسرائيل

المواد المستهلكه للشعوب ليس مطمع او حتي تنشئ نزاع عسكري
المواد الخام النادره
الذهب
البلاتنيوم
التيتانيوم
الزركون
الكربون
هذه هي اساس اي صراع مستقبلي
الحرب الان علي مناطق السيطره علي هذه المواد
ايران مثلا منشأ قوي جدا للليثيوم ومعادن اخري
فنزويلا للتيتانيوم والذهب واحتياطي نفط اكبر

لدي المغرب الفوسفات بصوره كبيره
صراع الموارد بدأ وهذا ما يحدث اي حرب قادمه سيسبقها حروب صغيره للسيطره علي الموارد الازمه للامداد والمساعده
سنري تغير كبير في الامور والله الحافظ
أعتقد أنه يشير إلى حقيقة أن الصراع العالمي القادم سينتج عنه نقص في الغذاء والأدوية ومنتجات الطاقة
مما يؤثر على الاستقرار الداخلي للدول المستوردة مثل دولنا

 
هل تتحول عودة نتنياهو إلى تحالف إسرائيلي مغربي ضد إيران ؟

israel-iran.jpg

نتنياهو // رئيسي

أعد الملف: سعد الحمري

إن الاهتمام بالتوازنات والعلاقات الدولية ودراستها بشكل دقيق، أصبح هم ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في عالم أصبح يتغير بسرعة كبيرة، حيث تهدف كل دولة إلى خلق تحالفات طويلة المدى أو ظرفية، من أجل حماية أمنها القومي. ويلاحظ مؤخرا، أن تحولات تقع في بلدين ممن اختار المغرب التحالف معهما بقوة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهما الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضمن “اتفاق أبراهام”، الذي شمل عدة دول من منطقة الخليج العربي، غير أن مسلسل التطبيع توقف مع هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية السابقة، وكذلك هزيمة بنيامين نتنياهو زعيم اليمين في إسرائيل.

غير أن الوضع آخذ في التطور والتغير بسرعة كبيرة، فقد فاز بنيامين نتنياهو قبل أيام في الانتخابات الإسرائيلية، وهو الآن بصدد تشكيل الحكومة، كما أن دونالد ترامب عاد بقوة إلى الواجهة في ظل الانتخابات النصف نيابية الأمريكية، لكن ما يهمنا نحن كمغاربة من هذه التحولات، هو أنها تتقاطع مع مشكل أصبح يؤرق المغرب أكثر فأكثر، وهو النفوذ الإيراني المتزايد في شمال إفريقيا، كما أن إيران أصبحت تهدد إسرائيل بقوة، وإضافة إلى ذلك، فهي تشكل صداعا في رأس الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك يحاول هذا الملف تسليط الضوء على هذه التغيرات الجديدة ومدى إمكانية انخراط المغرب في مشروع عربي-أمريكي-إسرائيلي، من أجل التصدي للمد الإيراني.

التهديد الإيراني للمغرب ودول الخليج العربي

كانت علاقات المغرب مع إيران طبيعية، إلى حين تدخل إيران في شؤون منطقة شمال إفريقيا، وبالضبط مسار قضية الصحراء المغربية، عندما قام “حزب الله” اللبناني المدعوم من طرف إيران، سنة 2018، بتدريب وتسليح ميليشيات البوليساريو، وانتهت الأزمة بقطع المغرب علاقاته مع إيران، ولم تشهد العلاقات بين البلدين انفتاحا أو تقاربا، بل وصل الصراع بين البلدين، خلال هذه السنة، إلى تزويد إيران ميليشيات البوليساريو بأسلحة، شملت طائرات مسيرة أثبتت فعاليتها في الحرب الروسية الأوكرانية، ما دفع المغرب إلى اتهام إيران بقوة داخل أروقة الأمم المتحدة، خلال المناقشات الأخيرة لمجلس الأمن لقضية الصحراء المغربية، بتزويد جبهة البوليساريو بهذه الأسلحة، وحذر من تنامي المد الإيراني في شمال القارة السمراء.

فقد وجّه سفير المملكة المغربية في الأمم المتحدة، عمر هلال، أصابع الاتهام إلى الجمهورية الإيرانية، مؤكدا دعمها لجبهة البوليساريو، وقال: ((إن إيران و”حزب الله” هم بصدد اختراق تندوف وشمال إفريقيا، هم الآن انتقلوا من تدريب إلى تسليح البوليساريو بالدرونات، وهذا خطير جدا ويعطينا عذرا))، وأكد سفير المغرب في الأمم المتحدة، أنه ((بعد أن قامت إيران بإحداث الفوضى في اليمن وسوريا والعراق، ها هي الآن تعمل على ضرب الاستقرار بمنطقتنا)).

واعتبر هلال، أن ((ما تفعله إيران لن يكون سيئا للمغرب فقط، بل لكل دول المنطقة))، وأضاف: ((الطائرات التي يتحدثون عنها هي النسخة الأدنى ضمن الدرونات الإيرانية، والتي تساوي ما بين 20 إلى 22 ألف دولار، وهذا يعني أن اقتناء طائرة مسيرة واحدة يعني ضمان التغذية لـ 300 شخص لمدة عام كامل)).

وكما هو معلوم، ليس المغرب البلد الوحيد الذي يعاني من التدخل الإيراني في شؤونه الداخلية، وإنما هناك عدة دول عربية تعاني من هذا التهديد، لعل أهمها دول الخليج.. فقد حاول المغرب بالتنسيق مع هذه الدول أن يتضمن البيان الختامي لمؤتمر جامعة الدول العربية الذي انعقد قبل أيام بالعاصمة الجزائر، فقرة تدين التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، إلا أن الجزائر والعراق ولبنان عارضت بشدة الإشارة بالاسم إلى إيران و”حزب الله” اللبناني بصفة صريحة، بينما اكتفى البيان بالتأكيد على رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية، عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات، وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية-العربية، وربما هذا هو الأمر الذي دفع زعماء دول الخليج إلى مقاطعة هذه القمة، والاكتفاء فقط بإرسال نواب عنهم. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد شارك إلى جانب دول الخليج في عملية “عاصفة الحزم” باليمن دعما للشرعية اليمنية في مواجهة الحوثيين المدعومين من طرف إيران.


عمر هلال يشرح طبيعة «الدرونات» التي زودت بها إيران جبهة البوليساريو في اجتماع مجلس الأمن الدولي

فوز نتنياهو بالانتخابات والكشف عن مشروع ضربة عسكرية لإيران


في اليوم الذي كان فيه الصراع على أشده داخل أروقة الجامعة العربية من أجل إدانة إيران، كانت إسرائيل على موعد مع الانتخابات التشريعية، التي حملت فوز حزب بنيامين نتنياهو بها، حزب “الليكود”، وبدأت معظم وسائل الإعلام الدولية تسلط الضوء على هذا المستجد.. فقد ساد القلق في عدة دول من فوز حزب بنيامين نتنياهو بالانتخابات التشريعية الإسرائيلية، ومن ضمنها فلسطين، التي يعني عندها فوز هذا الأخير بالانتخابات إقبار فكرة حل الدولتين على طاولة المفاوضات، إلى جانب لبنان، التي تخوفت من تحيين اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.

غير أنه وعشية إعلان نتائج الانتخابات الإسرائيلية، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في مونستر بألمانيا يوم 4 نونبر الجاري، التزام بلاده بـ”حل الدولتين” الفلسطينية والإسرائيلية، في محاولة لتهدئة مخاوف الفلسطينيين من عودة بنيامين نتنياهو للسلطة في إسرائيل، ومعارضته إقامة دولة فلسطينية، وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن وزير الخارجية أنطوني بلينكن أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التزام واشنطن بحل الدولتين، كما ناقش بلينكن وعباس “الجهود المشتركة لتحسين المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني وتعزيز أمنه وحريته”.

وعلى عكس ذلك، سلطت الأنظار بعد إعلان نتائج الانتخابات الإسرائيلية، فقط على علاقة إسرائيل بإيران، فقد كشف تحليل لوكالة “رويترز”، أن ((عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو المرجحة إلى السلطة في إسرائيل، ستؤدي إلى إثارة المخاوف من تفاقم التوتر مع جيرانها العرب، لكن دول الخليج التي أقامت علاقات مع إسرائيل خلال قيادته، ستراه عامل توازن إقليمي في مواجهة إيران، حيث يهيمن القلق إزاء تنامي القوة الإقليمية لإيران على الاستراتيجية الأمنية للمنطقة)).

وقد ساعد نهج نتنياهو المتشدد تجاه إيران، في إقامة علاقات بينه وبين زعماء دول عربية خليجية، وفي عهد حكومته، أبرمت إسرائيل اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين في عام 2020، وبعد بضعة أشهر، مع المغرب والسودان.

وفي هذا الإطار، قال عبد الخالق عبد الله، المحلل السياسي الإماراتي، ضمن تصريحات صحفية: ((إن إيران باتت مصدر قلق رئيسي لدول الخليج، ومن بينها الإمارات، وإن إسرائيل، بغض النظر عن الحكومة التي تتولى السلطة فيها، تتخذ دائما موقفا قويا ضد إيران واتفاقها النووي مع القوى العالمية))، وأضاف المتحدث ذاته: “نتنياهو كان طرفا في “اتفاقات أبراهام” ووقعها، لذلك ليس هناك تغيير في مسار التطبيع))، وتابع موضحا: ((إن الخليجيين سيعتبرون عودة نتنياهو إلى السلطة شأنا داخليا إسرائيليا لا علاقة لهم به، وسيكونون سعداء بالتعامل مع من يختاره الشعب الإسرائيلي زعيما له))، وقال أيضا: ((إن انتصار أسوأ السيئين في المشهد السياسي الإسرائيلي سيؤثر بالأساس على الفلسطينيين، وسيقضي على أي حديث عن حل الدولتين)).

وفي ذات السياق، كتب ضابط المخابرات الإسرائيلي المغربي الأصل مائير بن شبات، في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يوم 6 نونبر الحالي، يومين فقط بعد الانتخابات الإسرائيلية ما يلي: ((ستكون أمام إسرائيل فرصة في جوانب الأمن القومي جراء امتلاكها حكومة مستقرة، وبذلك ستقلل انعدام اليقين في مجالات عديدة، وتسمح بالتخطيط والتمويل للمدى البعيد، وتنفيذ منهاجي، وتثبيت التعاون والعلاقات الخارجية، وكذا وجود نمط حياة مستقر)).

ومن جانب آخر، اعتبر أن ((التهديد الإيراني هو التحدي السياسي الأمني الأهم للحكومة المقبلة.. هذا تهديد وجودي يستدعي تثبيتا أو تحديثا للأهداف السياسية الإسرائيلية، وفي جوانب الأمن والعلاقات الخارجية، فإن لائتلاف قوي معنيان مهمان آخران: الأول، مكانة إسرائيل في نظر أعدائها، والثاني تطوير علاقات سياسية جديدة.. فخلق إطار إقليمي للتعاون على أساس “اتفاقات أبراهام”، بمشاركة مصر وتركيا وقطر، وعلى أمل السعودية أيضا، يمكنه أن يجد مخرجا ليس فقط لمشاكل الطاقة، بل أيضا لأزمة الغذاء العالمي ومشكلة المياه ومشاكل في مجالات أخرى)).

في حين، رجح وزير الاستيطان الإسرائيلي السابق، تساحي هنغبي، إقدام بلاده على شن هجوم على إيران خلال فترة الحكومة المتوقع تشكيلها من قبل بنيامين نتنياهو في فترة ولايته القادمة، وفي مقابلة مع “القناة 12” العبرية، قال: ((لقد نسينا المفاوضات التي جرت بين إيران والقوى الكبرى بعدما توقفت فعليا، وفي حال لم تنته هذه المفاوضات باتفاق ولم تتحرك الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مستقل، فإن نتنياهو سيعمل على تدمير المنشآت النووية في إيران، لافتا إلى أنه في حال لم يقم نتنياهو بذلك، فإن إسرائيل ستواجه تهديدا وجوديا)) (المصدر: موقع شبكة العربية السعودية، 5 نونبر 2022)).


عبد اللطيف لوديي أثناء التوقيع على اتفاق التعاون الأمني والعسكري مع بيني غانتس وزير الأمن الإسرائيلي (24 نونبر 2021)

هل يخرج
التحالف العربي الإسرائيلي لحيز الوجود لمواجهة إيران؟ وهل ينضم إليه المغرب ؟

منذ شهر يوليوز الماضي، تم الكشف عن وجود مخطط إسرائيلي من أجل إنشاء تحالف للدفاع المشترك في الشرق الأوسط ضد إيران.. فخلال إعداد الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة إلى الشرق الأوسط في نفس الشهر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن بلاده تعمل على بناء تحالف للدفاع الجوي في الشرق الأوسط بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن هذه الخطوة من شأنها إحباط محاولات إيران لشن أي هجمات جديدة، كما رأى في إحاطة أمام نواب الكنيست الإسرائيلي، أن مثل هذا التعاون مفيد جدا، وبات يحدث بالفعل مع الشركاء، وكشف غانتس أن تل أبيب تقود منذ العام الماضي، برنامجا مكثفا مع آخرين في البنتاغون والإدارة الأمريكية، لتعزيز التعاون مع دول المنطقة، وأعرب عن آماله في أن تكون هذه خطوة للأمام في جانب التعاون الإقليمي.

لقد أسال ما صرح به المسؤول الإسرائيلي كثيرا من الحبر، حيث جرى التأكيد على أنه ليس هناك اتفاق، بل إن الأمر يتعلق بمناقشات ما زالت في مرحلة مبكرة، وأن الفكرة تواجه بالفعل معارضة في عواصم عربية عدة ترفض التعامل مع إسرائيل، وهو ما أثار تساؤلات حول إمكانية تحالف بعض الدول “غير المطبعة” مع إسرائيل، لمواجهة التحركات الإيرانية.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مقترح قانون مقدم من طرف الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغريس، يطالب البنتاغون بالعمل مع إسرائيل والعديد من الدول العربية من أجل تعزيز الدفاعات الجوية، لإحباط التهديدات الإيرانية.

وذكرت ذات الصحيفة أن ((مشروع القانون هو أحدث محاولة من الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدفاعي بين إسرائيل والعديد من الدول العربية بعد تطبيع العلاقات بينها، وبموجب مشروع القانون، يجب على البنتاغون تقديم استراتيجية تحدد نهجا لنظام دفاع جوي وصاروخي متكامل، في غضون 180 يوما من تاريخ الموافقة عليه، ومن شأن هذه الدفاعات أن تحمي كلا من السعودية وقطر ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن وإسرائيل، بشكل أفضل من صواريخ “كروز” والصواريخ الباليستية والأنظمة الجوية المأهولة وغير المأهولة، والهجمات الصاروخية من طرف إيران))، حسب مسودة مشروع القانون.

ولم يذكر المسؤولون الإسرائيليون بعد أسماء الدول المحددة المشاركة في التحالف الجديد باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، لكن التحالف قد يمهد الطريق لمزيد من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية بما في ذلك مع السعودية.

واليوم، وفي ظل توسع التهديد الإيراني ليشمل المغرب.. هل تحيي عودة نتنياهو للسلطة فكرة إقامة درع مشترك لمواجهة التهديد الإيراني؟ وهل يشمل هذا التحالف المغرب؟

وقد بدأ الحديث بخصوص المغرب بأن هناك قراءات متقاطعة بشأن شروع المغرب في استرجاع المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني وبسط السيادة الكاملة عليها، وهي حاليا تعتبر أراضي “محرمة” على ميليشيات البوليساريو، بحكم السيطرة الجوية المطلقة لطائرات القوات المسلحة الملكية)) (المصدر: هسبريس، 7 نونبر 2022))، وبعد الخطاب الملكي للمسيرة الخضراء المظفرة، أصبح هذا الطرح قويا.

وفي هذا الإطار، شدد محمد الطيار، خبير أمني وعسكري، ضمن تصريحات لموقع “هسبريس” على أن ((تصريحات النظام العسكري الجزائري وميليشيات البوليساريو، الرافضة للقرار الأممي رقم 2654، تعتبر بداية للعد التنازلي لحسم نزاع الصحراء ميدانيا وعسكريا من طرف القوات المسلحة الملكية، كخطوة أولى قبل حسمه داخل أروقة الأمم المتحدة)).

وتابع نفس المتحدث قوله بأنه ((بعد التأكد من توفر البوليساريو، عن طريق الجزائر، على درونات إيرانية مسيرة، وعزمها الصريح على استعمالها في شن هجمات إرهابية تستهدف المدنيين في عمق المدن الجنوبية المغربية، أصبحت للمغرب الصلاحية المطلقة في استعمال حقه في الدفاع الشرعي طبقا للقانون الدولي، واسترجاع المناطق العازلة شرق الجدار الأمني)).

وأورد الطيار، أن ((استرجاع هذه المناطق أصبح ضرورة ملحة، خاصة في ظل التهديدات والمخاطر المستجدة المحدقة بالوطن، إثر تعدد التصريحات ذات الطابع الإرهابي من طرف قيادة ميليشيات البوليساريو الانفصالية، التي برهنت على تنصلها بشكل نهائي من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991)).. فهل يعمل المغرب على استرجاع هذه الأراضي في إطار تحالف مشترك إسرائيلي عربي، أم ستكون هناك تغييرات أخرى؟؟
 
هل تتحول عودة نتنياهو إلى تحالف إسرائيلي مغربي ضد إيران ؟

israel-iran.jpg
نتنياهو // رئيسي

أعد الملف: سعد الحمري

إن الاهتمام بالتوازنات والعلاقات الدولية ودراستها بشكل دقيق، أصبح هم ولي العهد، الأمير مولاي الحسن، في عالم أصبح يتغير بسرعة كبيرة، حيث تهدف كل دولة إلى خلق تحالفات طويلة المدى أو ظرفية، من أجل حماية أمنها القومي. ويلاحظ مؤخرا، أن تحولات تقع في بلدين ممن اختار المغرب التحالف معهما بقوة خلال الثلاث سنوات الأخيرة، وهما الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل ضمن “اتفاق أبراهام”، الذي شمل عدة دول من منطقة الخليج العربي، غير أن مسلسل التطبيع توقف مع هزيمة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في الانتخابات الرئاسية السابقة، وكذلك هزيمة بنيامين نتنياهو زعيم اليمين في إسرائيل.

غير أن الوضع آخذ في التطور والتغير بسرعة كبيرة، فقد فاز بنيامين نتنياهو قبل أيام في الانتخابات الإسرائيلية، وهو الآن بصدد تشكيل الحكومة، كما أن دونالد ترامب عاد بقوة إلى الواجهة في ظل الانتخابات النصف نيابية الأمريكية، لكن ما يهمنا نحن كمغاربة من هذه التحولات، هو أنها تتقاطع مع مشكل أصبح يؤرق المغرب أكثر فأكثر، وهو النفوذ الإيراني المتزايد في شمال إفريقيا، كما أن إيران أصبحت تهدد إسرائيل بقوة، وإضافة إلى ذلك، فهي تشكل صداعا في رأس الولايات المتحدة الأمريكية، لذلك يحاول هذا الملف تسليط الضوء على هذه التغيرات الجديدة ومدى إمكانية انخراط المغرب في مشروع عربي-أمريكي-إسرائيلي، من أجل التصدي للمد الإيراني.

التهديد الإيراني للمغرب ودول الخليج العربي

كانت علاقات المغرب مع إيران طبيعية، إلى حين تدخل إيران في شؤون منطقة شمال إفريقيا، وبالضبط مسار قضية الصحراء المغربية، عندما قام “حزب الله” اللبناني المدعوم من طرف إيران، سنة 2018، بتدريب وتسليح ميليشيات البوليساريو، وانتهت الأزمة بقطع المغرب علاقاته مع إيران، ولم تشهد العلاقات بين البلدين انفتاحا أو تقاربا، بل وصل الصراع بين البلدين، خلال هذه السنة، إلى تزويد إيران ميليشيات البوليساريو بأسلحة، شملت طائرات مسيرة أثبتت فعاليتها في الحرب الروسية الأوكرانية، ما دفع المغرب إلى اتهام إيران بقوة داخل أروقة الأمم المتحدة، خلال المناقشات الأخيرة لمجلس الأمن لقضية الصحراء المغربية، بتزويد جبهة البوليساريو بهذه الأسلحة، وحذر من تنامي المد الإيراني في شمال القارة السمراء.

فقد وجّه سفير المملكة المغربية في الأمم المتحدة، عمر هلال، أصابع الاتهام إلى الجمهورية الإيرانية، مؤكدا دعمها لجبهة البوليساريو، وقال: ((إن إيران و”حزب الله” هم بصدد اختراق تندوف وشمال إفريقيا، هم الآن انتقلوا من تدريب إلى تسليح البوليساريو بالدرونات، وهذا خطير جدا ويعطينا عذرا))، وأكد سفير المغرب في الأمم المتحدة، أنه ((بعد أن قامت إيران بإحداث الفوضى في اليمن وسوريا والعراق، ها هي الآن تعمل على ضرب الاستقرار بمنطقتنا)).

واعتبر هلال، أن ((ما تفعله إيران لن يكون سيئا للمغرب فقط، بل لكل دول المنطقة))، وأضاف: ((الطائرات التي يتحدثون عنها هي النسخة الأدنى ضمن الدرونات الإيرانية، والتي تساوي ما بين 20 إلى 22 ألف دولار، وهذا يعني أن اقتناء طائرة مسيرة واحدة يعني ضمان التغذية لـ 300 شخص لمدة عام كامل)).

وكما هو معلوم، ليس المغرب البلد الوحيد الذي يعاني من التدخل الإيراني في شؤونه الداخلية، وإنما هناك عدة دول عربية تعاني من هذا التهديد، لعل أهمها دول الخليج.. فقد حاول المغرب بالتنسيق مع هذه الدول أن يتضمن البيان الختامي لمؤتمر جامعة الدول العربية الذي انعقد قبل أيام بالعاصمة الجزائر، فقرة تدين التدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، إلا أن الجزائر والعراق ولبنان عارضت بشدة الإشارة بالاسم إلى إيران و”حزب الله” اللبناني بصفة صريحة، بينما اكتفى البيان بالتأكيد على رفض التدخلات الخارجية بجميع أشكالها في الشؤون الداخلية للدول العربية، والتمسك بمبدأ الحلول العربية للمشاكل العربية، عبر تقوية دور جامعة الدول العربية في الوقاية من الأزمات، وحلها بالطرق السلمية، والعمل على تعزيز العلاقات العربية-العربية، وربما هذا هو الأمر الذي دفع زعماء دول الخليج إلى مقاطعة هذه القمة، والاكتفاء فقط بإرسال نواب عنهم. وتجدر الإشارة إلى أن المغرب كان قد شارك إلى جانب دول الخليج في عملية “عاصفة الحزم” باليمن دعما للشرعية اليمنية في مواجهة الحوثيين المدعومين من طرف إيران.

عمر هلال يشرح طبيعة «الدرونات» التي زودت بها إيران جبهة البوليساريو في اجتماع مجلس الأمن الدولي

فوز نتنياهو بالانتخابات والكشف عن مشروع ضربة عسكرية لإيران


في اليوم الذي كان فيه الصراع على أشده داخل أروقة الجامعة العربية من أجل إدانة إيران، كانت إسرائيل على موعد مع الانتخابات التشريعية، التي حملت فوز حزب بنيامين نتنياهو بها، حزب “الليكود”، وبدأت معظم وسائل الإعلام الدولية تسلط الضوء على هذا المستجد.. فقد ساد القلق في عدة دول من فوز حزب بنيامين نتنياهو بالانتخابات التشريعية الإسرائيلية، ومن ضمنها فلسطين، التي يعني عندها فوز هذا الأخير بالانتخابات إقبار فكرة حل الدولتين على طاولة المفاوضات، إلى جانب لبنان، التي تخوفت من تحيين اتفاقية ترسيم الحدود البحرية.

غير أنه وعشية إعلان نتائج الانتخابات الإسرائيلية، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنطوني بلينكن، خلال مؤتمر صحافي في مونستر بألمانيا يوم 4 نونبر الجاري، التزام بلاده بـ”حل الدولتين” الفلسطينية والإسرائيلية، في محاولة لتهدئة مخاوف الفلسطينيين من عودة بنيامين نتنياهو للسلطة في إسرائيل، ومعارضته إقامة دولة فلسطينية، وأفادت وزارة الخارجية الأمريكية في بيان لها، أن وزير الخارجية أنطوني بلينكن أكد في اتصال هاتفي مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، التزام واشنطن بحل الدولتين، كما ناقش بلينكن وعباس “الجهود المشتركة لتحسين المستوى المعيشي للشعب الفلسطيني وتعزيز أمنه وحريته”.

وعلى عكس ذلك، سلطت الأنظار بعد إعلان نتائج الانتخابات الإسرائيلية، فقط على علاقة إسرائيل بإيران، فقد كشف تحليل لوكالة “رويترز”، أن ((عودة رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق، بنيامين نتنياهو المرجحة إلى السلطة في إسرائيل، ستؤدي إلى إثارة المخاوف من تفاقم التوتر مع جيرانها العرب، لكن دول الخليج التي أقامت علاقات مع إسرائيل خلال قيادته، ستراه عامل توازن إقليمي في مواجهة إيران، حيث يهيمن القلق إزاء تنامي القوة الإقليمية لإيران على الاستراتيجية الأمنية للمنطقة)).

وقد ساعد نهج نتنياهو المتشدد تجاه إيران، في إقامة علاقات بينه وبين زعماء دول عربية خليجية، وفي عهد حكومته، أبرمت إسرائيل اتفاقات لتطبيع العلاقات مع الإمارات والبحرين في عام 2020، وبعد بضعة أشهر، مع المغرب والسودان.

وفي هذا الإطار، قال عبد الخالق عبد الله، المحلل السياسي الإماراتي، ضمن تصريحات صحفية: ((إن إيران باتت مصدر قلق رئيسي لدول الخليج، ومن بينها الإمارات، وإن إسرائيل، بغض النظر عن الحكومة التي تتولى السلطة فيها، تتخذ دائما موقفا قويا ضد إيران واتفاقها النووي مع القوى العالمية))، وأضاف المتحدث ذاته: “نتنياهو كان طرفا في “اتفاقات أبراهام” ووقعها، لذلك ليس هناك تغيير في مسار التطبيع))، وتابع موضحا: ((إن الخليجيين سيعتبرون عودة نتنياهو إلى السلطة شأنا داخليا إسرائيليا لا علاقة لهم به، وسيكونون سعداء بالتعامل مع من يختاره الشعب الإسرائيلي زعيما له))، وقال أيضا: ((إن انتصار أسوأ السيئين في المشهد السياسي الإسرائيلي سيؤثر بالأساس على الفلسطينيين، وسيقضي على أي حديث عن حل الدولتين)).

وفي ذات السياق، كتب ضابط المخابرات الإسرائيلي المغربي الأصل مائير بن شبات، في صحيفة “إسرائيل اليوم”، يوم 6 نونبر الحالي، يومين فقط بعد الانتخابات الإسرائيلية ما يلي: ((ستكون أمام إسرائيل فرصة في جوانب الأمن القومي جراء امتلاكها حكومة مستقرة، وبذلك ستقلل انعدام اليقين في مجالات عديدة، وتسمح بالتخطيط والتمويل للمدى البعيد، وتنفيذ منهاجي، وتثبيت التعاون والعلاقات الخارجية، وكذا وجود نمط حياة مستقر)).

ومن جانب آخر، اعتبر أن ((التهديد الإيراني هو التحدي السياسي الأمني الأهم للحكومة المقبلة.. هذا تهديد وجودي يستدعي تثبيتا أو تحديثا للأهداف السياسية الإسرائيلية، وفي جوانب الأمن والعلاقات الخارجية، فإن لائتلاف قوي معنيان مهمان آخران: الأول، مكانة إسرائيل في نظر أعدائها، والثاني تطوير علاقات سياسية جديدة.. فخلق إطار إقليمي للتعاون على أساس “اتفاقات أبراهام”، بمشاركة مصر وتركيا وقطر، وعلى أمل السعودية أيضا، يمكنه أن يجد مخرجا ليس فقط لمشاكل الطاقة، بل أيضا لأزمة الغذاء العالمي ومشكلة المياه ومشاكل في مجالات أخرى)).

في حين، رجح وزير الاستيطان الإسرائيلي السابق، تساحي هنغبي، إقدام بلاده على شن هجوم على إيران خلال فترة الحكومة المتوقع تشكيلها من قبل بنيامين نتنياهو في فترة ولايته القادمة، وفي مقابلة مع “القناة 12” العبرية، قال: ((لقد نسينا المفاوضات التي جرت بين إيران والقوى الكبرى بعدما توقفت فعليا، وفي حال لم تنته هذه المفاوضات باتفاق ولم تتحرك الولايات المتحدة الأمريكية بشكل مستقل، فإن نتنياهو سيعمل على تدمير المنشآت النووية في إيران، لافتا إلى أنه في حال لم يقم نتنياهو بذلك، فإن إسرائيل ستواجه تهديدا وجوديا)) (المصدر: موقع شبكة العربية السعودية، 5 نونبر 2022)).

عبد اللطيف لوديي أثناء التوقيع على اتفاق التعاون الأمني والعسكري مع بيني غانتس وزير الأمن الإسرائيلي (24 نونبر 2021)

هل يخرج
التحالف العربي الإسرائيلي لحيز الوجود لمواجهة إيران؟ وهل ينضم إليه المغرب ؟

منذ شهر يوليوز الماضي، تم الكشف عن وجود مخطط إسرائيلي من أجل إنشاء تحالف للدفاع المشترك في الشرق الأوسط ضد إيران.. فخلال إعداد الرئيس الأمريكي جو بايدن لزيارة إلى الشرق الأوسط في نفس الشهر، أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، أن بلاده تعمل على بناء تحالف للدفاع الجوي في الشرق الأوسط بقيادة الولايات المتحدة الأمريكية، وأضاف أن هذه الخطوة من شأنها إحباط محاولات إيران لشن أي هجمات جديدة، كما رأى في إحاطة أمام نواب الكنيست الإسرائيلي، أن مثل هذا التعاون مفيد جدا، وبات يحدث بالفعل مع الشركاء، وكشف غانتس أن تل أبيب تقود منذ العام الماضي، برنامجا مكثفا مع آخرين في البنتاغون والإدارة الأمريكية، لتعزيز التعاون مع دول المنطقة، وأعرب عن آماله في أن تكون هذه خطوة للأمام في جانب التعاون الإقليمي.

لقد أسال ما صرح به المسؤول الإسرائيلي كثيرا من الحبر، حيث جرى التأكيد على أنه ليس هناك اتفاق، بل إن الأمر يتعلق بمناقشات ما زالت في مرحلة مبكرة، وأن الفكرة تواجه بالفعل معارضة في عواصم عربية عدة ترفض التعامل مع إسرائيل، وهو ما أثار تساؤلات حول إمكانية تحالف بعض الدول “غير المطبعة” مع إسرائيل، لمواجهة التحركات الإيرانية.

وفي وقت سابق، كشفت صحيفة “وول ستريت جورنال” عن مقترح قانون مقدم من طرف الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الكونغريس، يطالب البنتاغون بالعمل مع إسرائيل والعديد من الدول العربية من أجل تعزيز الدفاعات الجوية، لإحباط التهديدات الإيرانية.

وذكرت ذات الصحيفة أن ((مشروع القانون هو أحدث محاولة من الولايات المتحدة لتعزيز التعاون الدفاعي بين إسرائيل والعديد من الدول العربية بعد تطبيع العلاقات بينها، وبموجب مشروع القانون، يجب على البنتاغون تقديم استراتيجية تحدد نهجا لنظام دفاع جوي وصاروخي متكامل، في غضون 180 يوما من تاريخ الموافقة عليه، ومن شأن هذه الدفاعات أن تحمي كلا من السعودية وقطر ودول مجلس التعاون الخليجي، بالإضافة إلى مصر والعراق والأردن وإسرائيل، بشكل أفضل من صواريخ “كروز” والصواريخ الباليستية والأنظمة الجوية المأهولة وغير المأهولة، والهجمات الصاروخية من طرف إيران))، حسب مسودة مشروع القانون.

ولم يذكر المسؤولون الإسرائيليون بعد أسماء الدول المحددة المشاركة في التحالف الجديد باستثناء الولايات المتحدة الأمريكية، لكن التحالف قد يمهد الطريق لمزيد من اتفاقيات التطبيع بين إسرائيل ودول عربية بما في ذلك مع السعودية.

واليوم، وفي ظل توسع التهديد الإيراني ليشمل المغرب.. هل تحيي عودة نتنياهو للسلطة فكرة إقامة درع مشترك لمواجهة التهديد الإيراني؟ وهل يشمل هذا التحالف المغرب؟

وقد بدأ الحديث بخصوص المغرب بأن هناك قراءات متقاطعة بشأن شروع المغرب في استرجاع المنطقة العازلة شرق الجدار الأمني وبسط السيادة الكاملة عليها، وهي حاليا تعتبر أراضي “محرمة” على ميليشيات البوليساريو، بحكم السيطرة الجوية المطلقة لطائرات القوات المسلحة الملكية)) (المصدر: هسبريس، 7 نونبر 2022))، وبعد الخطاب الملكي للمسيرة الخضراء المظفرة، أصبح هذا الطرح قويا.
وفي هذا الإطار، شدد محمد الطيار، خبير أمني وعسكري، ضمن تصريحات لموقع “هسبريس” على أن ((تصريحات النظام العسكري الجزائري وميليشيات البوليساريو، الرافضة للقرار الأممي رقم 2654، تعتبر بداية للعد التنازلي لحسم نزاع الصحراء ميدانيا وعسكريا من طرف القوات المسلحة الملكية، كخطوة أولى قبل حسمه داخل أروقة الأمم المتحدة)).

وتابع نفس المتحدث قوله بأنه ((بعد التأكد من توفر البوليساريو، عن طريق الجزائر، على درونات إيرانية مسيرة، وعزمها الصريح على استعمالها في شن هجمات إرهابية تستهدف المدنيين في عمق المدن الجنوبية المغربية، أصبحت للمغرب الصلاحية المطلقة في استعمال حقه في الدفاع الشرعي طبقا للقانون الدولي، واسترجاع المناطق العازلة شرق الجدار الأمني)).

وأورد الطيار، أن ((استرجاع هذه المناطق أصبح ضرورة ملحة، خاصة في ظل التهديدات والمخاطر المستجدة المحدقة بالوطن، إثر تعدد التصريحات ذات الطابع الإرهابي من طرف قيادة ميليشيات البوليساريو الانفصالية، التي برهنت على تنصلها بشكل نهائي من اتفاق وقف إطلاق النار الموقع سنة 1991)).. فهل يعمل المغرب على استرجاع هذه الأراضي في إطار تحالف مشترك إسرائيلي عربي، أم ستكون هناك تغييرات أخرى؟؟
موضوع ايران فخ كبير بيتنصب من يدخل فيه لن يخرج مثل السابق حتي الصين لن تتدخل
 
أعتقد أنه يشير إلى حقيقة أن الصراع العالمي القادم سينتج عنه نقص في الغذاء والأدوية ومنتجات الطاقة
مما يؤثر على الاستقرار الداخلي للدول المستوردة مثل دولنا

هذه الامور ستزيد من اسعارها مثل اي حرب كبيره ولكن لن تكون مثل المواد الخام
من يظن ان الحرب الاوكرانيه الروسيه مثل اي حرب اخري حدثت بعد الحرب العالميه فهو خاطيء
الحرب هذه حرب عالميه مصغره محاكاه للحرب الحقيقيه
هذه السنه لن تكتفي بحرب الشمال فقط
يوجد جبهه من الاثنين سيتم اشتعالها
الصين مظنش انها الان لعدم اكتمال الانتشار الازم
ايران تتوقف علي اذرعها وتحيد الاطراف فقط للدخول مباشره بدون حرب شامله
ايران غارقه في الفوضي
اي ضربه كبيره تؤثر علي زيادتها خصوصا الحرس الثوري والجيش
لعبه شطرنج ويتم لعبها
 
موضوع ايران فخ كبير بيتنصب من يدخل فيه لن يخرج مثل السابق حتي الصين لن تتدخل
إيران هي فيروس نخر من قبل عدة دول عربية وسينقل نفس تجربة سوريا إلى دول شمال إفريقيا وسينقل معها الدمار الشامل ،لسيت هذه نبؤة ولكنها الواقع ولو بعد حين .

فكريا وعقائديا الشيعة يرون في أهل السنة عدو ومنذ نشأة الفكر الشيعي لم يكن هناك قط شيعي واحد يفكر في حقن الدماء وحلول السلم والأمن بين الشيعة والسنة ،كل ما يتم تزويره من خطابات ود وسلم إجتماعي ورؤى حضارية ومستقبلية تجمع طهران ودول شمال افريقيا هي فقاعات هواء ودر للرماد في العيون ،المذهب الشيعي واضح وهو معادات كل ماهو سني ولو بإحراقهم وهم أحياء .

السياسة نفاق ومن دخل خانة التطبيع مع طهران فقد دخل مستنقع لن يخرج منه مطلقا وهذا حال العراق والشام ولبنان واليمن .
 
إيران هي فيروس نخر من قبل عدة دول عربية وسينقل نفس تجربة سوريا إلى دول شمال إفريقيا وسينقل معها الدمار الشامل ،لسيت هذه نبؤة ولكنها الواقع ولو بعد حين .

فكريا وعقائديا الشيعة يرون في أهل السنة عدو ومنذ نشأة الفكر الشيعي لم يكن هناك قط شيعي واحد يفكر في حقن الدماء وحلول السلم والأمن بين الشيعة والسنة ،كل ما يتم تزويره من خطابات ود وسلم إجتماعي ورؤى حضارية ومستقبلية تجمع طهران ودول شمال افريقيا هي فقاعات هواء ودر للرماد في العيون ،المذهب الشيعي واضح وهو معادات كل ماهو سني ولو بإحراقهم وهم أحياء .

السياسة نفاق ومن دخل خانة التطبيع مع طهران فقد دخل مستنقع لن يخرج منه مطلقا وهذا حال العراق والشام ولبنان واليمن .
بس خد بالك لما تدخل حرب لازم اقتصاديا وامداد عسكري يتحمل الحرب وإلا لن تصمد
 
بس خد بالك لما تدخل حرب لازم اقتصاديا وامداد عسكري يتحمل الحرب وإلا لن تصمد
شئ طبيعي الحرب ليست نزهة فهي تكاليف قبل أن تكون قتال وخير مثال ما يحصل الآن في حرب اوكرانيا
 

إن المغرب منغمس في عملية مهمة لإعادة التسلح العسكري بدعم من الولايات المتحدة وأيضاً من قبل دول أخرى مثل إسرائيل.

وقد تجاوز بند الميزانية المخصص هذا العام للدفاع 5100 مليون دولار. ويمثل هذا المبلغ زيادة بنسبة 3.6 في المائة مقارنة بعام 2022. ومع ذلك ، فإن سقف الإنفاق المخصص لوزارة الدفاع أعلى بكثير ويتجاوز 11000 مليون ، أي ضعف ما كان مدرجًا في الميزانية. مقاتلات F-16 الحديثة ، دبابات أبرامز المدرعة ، طائرات بريداتور ... هي مجرد جزء من الأسلحة التي حصلت عليها الدولة المجاورة في السنوات الأخيرة.
يواصل المغرب استراتيجيته لتعزيز نظام أسلحته ، هذه المرة بقاذفة صواريخ إسرائيلية الصنع (نظام إطلاق دقيق وعالمي) بقدرة على إصابة أهداف على مسافة 300 كيلومتر.
هو نظام تم تصنيعه من قبل شركة Elbit Systems ، ويتميز بتعدد استخداماته ، حيث أنه قابل للتكيف بشكل كامل مع الأنظمة الموجودة ، وإمكانية استخدام أنواع متعددة من الصواريخ.
وتلقى ممثلو الرباط معلومات عن هذا السلاح القوي في إطار زيارة قادة عسكريين لإسرائيل.
يقوم الجيش المغربي بتقييم شراء أسلحة إسرائيلية جديدة منذ شهور ، وقد أبلغ منفذ Far-Maroc بالفعل عن اقتنائه الوشيك.
 
عودة
أعلى