مظاهرات ليلية في محافظات مصرية تطالب برحيل السيسي

مازلت اتذكر بكاء هذا المرتزق الجائع في بداية المقاطعة :clapclap:

"خُلُق الانقياد" كما سمَّاه العلّامة ابن خلدون ، وهو عرَضٌ من أعراض إدمان الخنوع للاستبداد في المجتمعات


 
"خُلُق الانقياد" كما سمَّاه العلّامة ابن خلدون ، وهو عرَضٌ من أعراض إدمان الخنوع للاستبداد في المجتمعات




اذا رجعت العلاقات راح تشوف بعينك كيف يغير كلامه
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
1601088486714.png
 
يقول شيخ الاسلام ابن تيميه رحمه الله

اذا اراد الله اسقاط حاكم

نزع مهابته من قلوب رعيته
 
محاولات "تدمير" مصر.. السيسي يعلق على التظاهرات ويطلق تحذيرا

الحرة - دبي

27 سبتمبر 2020

قوات من الشرطة المصرية انتشرت في الشوارع لمنع الاحتجاجات

حذر الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي من تداعيات عدم الاستقرار في البلاد، ومن محاولات "تدمير" مصر، بعد تظاهرات محدودة في بعض القرى والأحياء مساء الجمعة.

وقال السيسي، في تصريحات أثناء افتتاحه مجمعا لتكرير النفط في منطقة مسطرد بمحافظة القليوبية (قرابة 37 كيلومتر شمال القاهرة)، الأحد، "أنا أشكر المصريين" الذين لم يستجيبوا لدعوات "البعض الذين حاولوا إشعال الوضع".

وكان السيسي يشير إلى دعوات رجل الأعمال المعارض المقيم في الخارج، محمد علي، للتظاهر والتي وجدت استجابة على نطاق محدود في بعض القرى في 20 سبتمبر ثم يوم الجمعة الماضي.

وأكد السيسي أن هناك من يحاول استغلال "الفقر" والصعوبات المالية التي يعاني منها المواطنون من أجل "تشكيك الناس في الانجازات" التي تقوم بها الدولة، وفقا لوكالة "فرانس برس".

وشدد على أن: "الأمن والاستقرار" هما شرط أساسي لتحقيق التنمية الاقتصادية والاستمرار في الإصلاح، مؤكدا أن مشروعات عدة مثل مشروع مجمع تكرير مسطرد تأخرت سنوات طويلة "بسبب أحداث 2011"، في إشارة إلى الثورة التي أطاحت الرئيس الراحل حسني مبارك.

وحذّر من أن هناك من "يريدون تدمير الدول تحت دعاوى التغيير" في إشارة إلى تنظيمات وحركات الإسلام السياسي في العالم العربي.

وخلال هذه المظاهرات التي شهدتها مصر، نشبت اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لفض المظاهرات، فرد المحتجين بقذف قوات الأمن بالحجارة.

وأسفر مجمل هذه الاشتباكات عن مقتل متظاهر واعتقال أكثر من 150 متظاهر في مختلف أنحاء الجمهورية، كما شنت قوات الأمن حملات اعتقال عشوائية في بعض المناطق بحسب شهود عيان لموقع "الحرة".

وتعد هذه التظاهرات نادرة في مصر حيث وضعت السلطات قيودا "تعجيزية" للتظاهر وشنت حملة قمع ضد كافة أطياف المعارضة، وفق منظمات الدفاع عن حقوق الإنسان الدولية.
 
أين وصل مكعب الثلج ?
 
السلطات المصريه تعتقل 195 شخصا مع 31 قاصرا و30 سيدة".. منظمة مصرية توثق حالات اعتقال على خلفية التظاهرات

الحرة - واشنطن
27 سبتمبر 2020

الشرطة واجهت المظاهرات الغاضبة التي خرجت في عدد من القرى والمناطق في مختلف المحافظات المصرية

أعلنت المفوضية المصرية للحقوق والحريات، أن السلطات اعتقلت 195 شخصا بينهم 31 قاصرا و30 سيدة، إضافة إلى 30 حالة لا تزال قيد الاختفاء، خلال المظاهرات التي خرجت في الأيام الأخيرة.

وقالت المفوضية في بيان على صفحتها على فيسبوك، مساء السبت، أنها حضرت التحقيقات مع 27 حالة، وتقديم الدعم القانوني لها، مشيرة إلى أن نيابة أمن الدولة العليا وجهت للمعتقلين اتهامات "الانضمام إلى جماعة إرهابية ونشر أخبار كاذبة وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتمويل جماعة إرهابية والاشتراك في مظاهرات دون المنصوص عليها قانونا".

وخلال الأيام الماضية، خرجت مظاهرات غاضبة في عدد من القرى والمناطق في مختلف المحافظات المصرية، للمطالبة بإسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، تزامنا مع دعوة رجل الأعمال المعارض محمد علي، المقيم في إسبانيا، للمصريين بالتظاهر في 20 و25 سبتمبر فيما أسموه "جمعة الغضب".

وتأتي هذه المظاهرات في وقت ارتفعت فيه حدة الغضب الشعبي ضد الحكومة بعد سن قانون إزالة التعديات وقانون التصالح، وهدم آلاف المنازل في مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي في مصر بسبب انتشار فيروس كورونا، فضلا عن معضلة سد النهضة الإثيوبي.

وأشارت المنظمة إلى أن غرفة طوارئ المفوضية وثقت اعتقال 31 قاصرا دون سن 18 عاما، من بين المعتقلين البالغ عددهم 195 حالة.
 
"ثورة الجلاليب" في مصر تتصدر المشهد.. لماذا خرج أهل القرى وامتنعت المدن؟

الحرة / خاص - دبي

27 سبتمبر 2020

خروج عشرات المظاهرات في القرى ضد الرئيس عبد الفتاح السيسي

خلال الأيام الماضية، خرجت مظاهرات غاضبة في عدد من القرى والمناطق في مختلف المحافظات المصرية، للمطالبة بإسقاط الرئيس عبد الفتاح السيسي، تزامنا مع دعوة رجل الأعمال المعارض محمد علي، المقيم في إسبانيا، للمصريين بالتظاهر في 20 و25 سبتمبر فيما أسمّوه "جمعة الغضب".

وتأتي هذه المظاهرات في وقت ارتفعت فيه حدة الغضب الشعبي ضد الحكومة بعد سن قانون إزالة التعديات وقانون التصالح، وهدم آلاف المنازل في مختلف أنحاء الجمهورية، بالإضافة إلى تدهور الوضع الاقتصادي في مصر بسبب انتشار فيروس كورونا، ناهيك عن معضلة سد النهضة.

لكن ما يميز الاحتجاجات في مصر هذه المرة عن غيرها من الاحتجاجات التي اندلعت منذ 2011، أنها خرجت من محافظات الدلتا والريف ومحافظات الصعيد، بالإضافة إلى بعض الأحياء الشعبية في القاهرة، مما جعل البعض يطلقون عليها ثورة "الجلاليب" باعتبار أن أغلب المتظاهرين من الفلاحين والصعايدة الذين يرتدون الجلاليب.

ثورة الجلاليب

واتفق المحامي، مدير الشبكة العربية لمعلومات حقوق الإنسان، جمال عيد، مع وصف هذه المظاهرات بثورة "الجلاليب" مؤكداً أنه الزي الوطني لأغلب الشعب المصري وخاصة الفلاحين.

وذكر عيد في تصريحات لموقع "الحرة" أن هذه المظاهرات هي خروج مواطنين فقراء احتجاجا على الوضع وفقدان لقمة العيش، بعد قرارات الحكومة بوقف قرارات البناء وهدم المنازل، مما أدى إلى إغلاق العديد من المصانع التي يعملون فيها.

وأضاف أن "هذه المظاهرات أخطر على النظام الحاكم من مظاهرات السياسيين، لأنها مظاهرات غاضبة بسبب الفقر والجوع واستبداد النظام"، مؤكدا أن "النظام لا يتعامل مع هذا الغضب إلا بالقبضة الأمنية".

"تهويل"

بينما يرى حافظ أبو سعدة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، أن وصف هذه الاحتجاجات بأنها "ثورة الجلاليب" محاولة من "وسائل الإعلام الموالية للإخوان المسلمين، لتهويل الموقف".

وأكد في تصريحات لموقع قناة "الحرة" أن "المظاهرات ليست بالحجم الذي تصوره وسائل الإعلام الموالية للإخوان"، وأن سبب خروج هذه الاحتجاجات هو قانون التصالح.

وأضاف أن القانون خاطئ وفرض رسوما مبالغ فيها على المخالفين في البناء، مشيرا إلى أن تصريحات المسؤولين بالتهديد بهدم المنازل في حالة عدم سداد هذه الرسوم زادت من حدة الغضب، مشيرا إلى أن أغلب المتضررين من هذا القانون هم الفلاحيين في القرى، الذي لا يملكون سوى منازلهم، لذلك هم الأكثر غضبا.

اشتباكات

وحاولت بعض وسائل الإعلام الموالية للنظام التشكيك في هذه المظاهرات، واتهموا أنصارها بأنهم يرتدون "جلاليب" كنوع من السخرية، فرد رودا مواقع التواصل الاجتماعي بهشتاغ "مليون تحية للجلاليب" الذي أصبح أكثر تداولا في مصر خلال الساعات الماضية.

وخلال هذه المظاهرات، نشبت اشتباكات بين قوات الأمن والمحتجين، وأطلقت قوات الأمن قنابل الغاز لفض المظاهرات، فرد المحتجين بقذف قوات الأمن بالحجارة.
وأسفر مجمل هذه الاشتباكات عن مقتل متظاهر واعتقال أكثر من 150 متظاهر في مختلف أنحاء الجمهورية، كما شنت قوات الأمن حملات اعتقال عشوائية في بعض المناطق بحسب شهود عيان لموقع قناة "الحرة".

وبحسب مصدر طبي في مستشفى العياط قال لفرانس برس إن "سامي وفقي بشير وصل متوفيا إلى المستشفى" ليل الجمعة - السبت، وأوضح المصدر أنه كان "مصابا برصاصات خرطوش (من بنادق صيد) في الوجه والرأس"، كما أكد أفراد من أسرته أنه "أصيب خلال اشتباكات مع الشرطة التي كانت تفرق تظاهرة تطالب برحيل السيسي في قرية البليدة".

بينما أكد مصدر أمني أن الشرطة "لم تستخدم رصاصات خرطوش خلال الاشتباكات في البليدة"، مؤكدا أنها "استخدمت قنابل مسيلة للدموع لتفريق المتظاهرين".

مؤشر خطير

من جانبه، أكد سعدة أن "هذه المظاهرات أقل من مظاهرات العام الماضي التي خرجت استجابة لدعوات محمد علي"، مشيراً إلى أن "عدد المعتقلين اليوم الأول بلغ أكثر من 1200 في اليوم الأول، بينما هذا العام لا يتعدى العدد أكثر من 60، وأغلبهم من متظاهري مدينة أطفيح بالجيزة الذين اعتدوا على سيارة الشرطة".

وتابع أن المظاهرات انحسرت في نحو 10 قرى فقط في 5 أو 6 محافظات فقط، وطالب الحكومة بتقديم تنازلات للاستجابة إلى هذه الاحتجاجات ومراجعة القانون.
بينما ذكر عيد أن المتظاهرين خرجوا رغم يقينهم أنهم قد لا يعودون إلى بيوتهم بسبب القبضة الأمنية، ولكنهم خرجوا للثورة على الفقر ولرفض الجباية التي تفرضها عليهم الحكومة.

وصرح أن مصر على مدار الـ5 أيام الماضية، كانت تشهد نحو 20 مظاهرة يومية بأعداد بسيطة، وأنه تم توثيق حالة قتل لمتظاهر في العياط، واعتقال مئات المتظاهرين واخفائهم في أماكن "غير آدمية".

ويعتبر الكثير من المراقبين هذه التحركات مؤشرا خطيرا يدل على ارتفاع وتيرة الغضب بين المصريين، بسبب إصرارهم على الخروج في مظاهرات رغم القبضة الأمنية.
وعبر عيد عن خوفه من هذه المظاهرات، لأن المحتجين لا يملكون أي حسابات، وأضاف أنها تعبر عن غضب الشعب المصري وتنذر بمواجهة بين النظام والفقراء.
 
عودة
أعلى